اقتصاد بعد-الكينزي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
سطر 1: سطر 1:
'''اقتصاد بعد-الكينزي''' هو [[مدرسة]] فكر [[اقتصادي]] من ''النظرية العامة'' من [[جون مينارد كينز|جون ماينارد كينز]] ، مع تطور لاحق تتأثر إلى درجة كبيرة من قبل [[جوان روبنسون]]، [[نيكولاس كالدور]], بول ديفيدسونوكريغل. للمؤرخ روبرت سكيدلسكي بأن ما بعد المدرسة الكينزية ظلت أقرب إلى روح كينز' العمل الأصلي.<ref>Financial markets, money and the real world, by Paul Davidson, [https://books.google.com/books?id=88XA6OHxVAcC&pg=PA88&q=post-keynesian pp. 88–89] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161204111917/https://books.google.com/books?id=88XA6OHxVAcC&pg=PA88&q=post-keynesian |date=04 ديسمبر 2016}}</ref><ref>Kaldor, Nicholas (1980). "Monetarism and UK economic policy". Cambridge Journal of Economics. 4 (3): 271–292. doi:10.1093/oxfordjournals.cje.a035457.</ref>
{{شريط جانبي اقتصاد}}'''اقتصاد ما بعد الكينيزية''' هو [[مدارس الفكر الاقتصادي|مدرسة للفكر الاقتصادي]] مع أصولها في ''[[النظرية العامة للتوظيف والفائدة والنقد|النظرية العامة]]'' [[جون مينارد كينز|لجون ماينارد كينز]]، لتتطور في وقت لاحق متأثرةً إلى حد كبير بميشال كاليكي [[جوان روبنسون (اقتصادي)|وجوان روبنسون]] [[نيكولاس كالدور|ونيكولاس كالدور]] وسيدني وينتراوب [[باول ديفيدسون|وبول ديفيدسون]] وبييرو سرافا ويان كريجل. يجادل المؤرخ روبرت سكيدلسكي بأن مدرسة ما بعد الكينزية ظلت أقرب إلى روح عمل كينز الأصلي.<ref>{{Harvnb|Skidelsky|2009|loc=p. 42}}</ref><ref>Financial markets, money and the real world, by Paul Davidson, [https://books.google.com/books?id=88XA6OHxVAcC&pg=PA88&q=post-keynesian pp. 88–89]</ref> إنها [[اقتصاد بدعي|نهج غير تقليدي للاقتصاد]].<ref>{{Citation|last=Lavoie|first=Marc|date=2006|pages=1–24|publisher=Palgrave Macmillan UK|language=en|doi=10.1057/9780230626300_1|isbn=9781349283378|title=Introduction to Post-Keynesian Economics|chapter=Post-Keynesian Heterodoxy}}</ref><ref>{{Cite journal|last=Dequech|first=David|date=2012|title=Post Keynesianism, Heterodoxy and Mainstream Economics|journal=Review of Political Economy|language=en|volume=24|issue=2|pages=353–368|doi=10.1080/09538259.2012.664364|issn=0953-8259}}</ref>

== مقدمة ==
استخدم [[ألفرد أيشنر|إيتشنر]] وكريغل عام 1975 مصطلح «ما بعد الكينزية» لأول مرة للإشارة إلى مدرسة متميزة للفكر الاقتصادي،<ref>{{Harvnb|Eichner and Kregel|1975}}</ref> كما استخدم في إنشاء مجلة اقتصاد ما بعد الكينزية عام 1978. قبل العام 1975، وفي بعض الأحيان في أعمال أحدث، كان مصطلح «ما بعد الكينزية» يمكن أن يعني ببساطة الاقتصاد الذي اتّبع بعد العام 1936، تاريخ النظرية العامة لكينز.<ref>{{Harvnb|King|2002|loc=p. 10}}</ref>

اتحد اقتصاديو ما بعد الكينزية في الحفاظ على أن نظرية كينز مشوهة بشكل خطير من قبل المدرستين الكينزيتين الرئيسيتين الأخريين: [[اقتصادات كينزية جديدة|الاقتصاد الكينزي الجديد]]، الذي كان تقليديًا في الخمسينيات والستينيات، والاقتصاد الكينزي الجديد، الذي ساد الاقتصاد الكلي منذ الثمانينيات جنبًا إلى جنب مع فروع مختلفة من [[اقتصاديات تقليدية محدثة|الاقتصاد النيوكلاسيكي]]. يمكن اعتبار اقتصاديات ما بعد الكينزية محاولة لإعادة بناء النظرية الاقتصادية في ضوء أفكار ورؤى كينز. لكن، حتى في السنوات الأولى، سعى الاقتصاديون بعد كينز أمثال جوان روبنسون إلى الابتعاد عن كينز وأفكاره. أخذ بعض اقتصاديو ما بعد الكينزية نظرة أكثر تقدمية من كينز نفسه، مع تركيز أكبر على السياسات الصديقة للعمال وإعادة توزيع الثروات. شدد روبنسون وبول ديفيدسون [[هيمان مينسكي|وهيمان مينسكي]] على الآثار المترتبة على الاقتصاد من الاختلافات العملية بين أنواع الاستثمارات المختلفة، على عكس المعالجة الأكثر تجريدًا لكينز.<ref>{{Harvnb|Hayes|2008}}{{page needed|date=January 2018}}</ref>

إن الأساس النظري لاقتصاد ما بعد الكينزية هو مبدأ [[طلب فعال|الطلب الفعال]]، الذي يعتبر أن الطلب مهم على المديين الطويل والقصير، بحيث لا يكون لاقتصاد السوق التنافسي نزعة طبيعية أو تلقائية باتجاه تحقيق العمالة الكاملة.<ref>{{Harvnb|Arestis|1996}}</ref> على عكس آراء الاقتصاديين الكينزيين الجدد الذين يعملون في التقليد النيوكلاسيكي، لا يقبل اقتصاديو ما بعد الكينزية أن الأساس النظري لفشل السوق في توفير العمالة الكاملة هو الأسعار أو الأجور الجامدة أو الثابتة. عادة ما يرفض اقتصاديو ما بعد الكينزية [[نموذج IS-LM|نموذج IS – LM]] [[جون هيكس|لجون هيكس]] المؤثر جدًا في الاقتصاديات النيوكينزية، لأنهم يجادلون بأن الإقراض المصرفي الداخلي يكون أكثر أهمية من عرض النقود لدى البنوك المركزية.<ref>{{Cite journal|last=Palley|first=Thomas|date=2008-01-01|title=Macroeconomics without the LM: A Post-Keynesian Perspective|url=https://scholarworks.umass.edu/peri_workingpapers/175|journal=PERI Working Papers}}</ref>

امتدت مساهمة اقتصاديات ما بعد الكينزية<ref>For a general introduction see {{Harvnb|Holt|2001}}</ref> إلى ما وراء نظرية التوظيف الكلي، لتصل إلى نظريات توزيع الدخل والنمو والتجارة والتنمية التي يلعب فيها الطلب على النقود دورًا رئيسيًا، بينما تحددها في الاقتصاد النيوكلاسيكي قوى التكنولوجيا والملاءة. في مجال النظرية النقدية، كان اقتصاديو ما بعد الكينزية من أوائل الذين أكدوا أن العرض النقدي يستجيب للطلب على الائتمان المصرفي،<ref>{{Harvnb|Kaldor|1980}}</ref> حتى لا يتمكن المصرف المركزي من التحكم في كمية المال، بل يدير فقط سعر الفائدة من خلال إدارة كمية الاحتياطيات النقدية.

دمج هذا الرأي إلى حد كبير في [[سياسة نقدية|السياسة النقدية]]،{{Citation needed|date=October 2016}} التي تستهدف الآن سعر الفائدة كأداة، وليس كمية النقود. في مجال التمويل، قدم هيمان مينسكي نظرية للأزمة المالية على أساس [[هشاشة مالية|الهشاشة المالية]]، والتي حظيت باهتمام متجدد.<ref>{{Cite journal|last=Palley|first=Thomas|date=April 2010|title=The Limits of Minsky’s Financial Instability Hypothesis as an Explanation of the Crisis|url=https://monthlyreview.org/2010/04/01/the-limits-of-minskys-financial-instability-hypothesis-as-an-explanation-of-the-crisis/|journal=Monthly Review|volume=61|pages=|via=}}</ref><ref>{{Harvnb|Minsky|1975}}{{page needed|date=January 2018}}</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==


{{مراجع}}
{{مراجع|2}}
{{اقتصاد كلي}}
{{اقتصاد كلي}}
{{شريط بوابات|اشتراكية|الاقتصاد}}
{{شريط بوابات|اشتراكية|الاقتصاد}}

نسخة 00:31، 15 أغسطس 2020

اقتصاد ما بعد الكينيزية هو مدرسة للفكر الاقتصادي مع أصولها في النظرية العامة لجون ماينارد كينز، لتتطور في وقت لاحق متأثرةً إلى حد كبير بميشال كاليكي وجوان روبنسون ونيكولاس كالدور وسيدني وينتراوب وبول ديفيدسون وبييرو سرافا ويان كريجل. يجادل المؤرخ روبرت سكيدلسكي بأن مدرسة ما بعد الكينزية ظلت أقرب إلى روح عمل كينز الأصلي.[1][2] إنها نهج غير تقليدي للاقتصاد.[3][4]

مقدمة

استخدم إيتشنر وكريغل عام 1975 مصطلح «ما بعد الكينزية» لأول مرة للإشارة إلى مدرسة متميزة للفكر الاقتصادي،[5] كما استخدم في إنشاء مجلة اقتصاد ما بعد الكينزية عام 1978. قبل العام 1975، وفي بعض الأحيان في أعمال أحدث، كان مصطلح «ما بعد الكينزية» يمكن أن يعني ببساطة الاقتصاد الذي اتّبع بعد العام 1936، تاريخ النظرية العامة لكينز.[6]

اتحد اقتصاديو ما بعد الكينزية في الحفاظ على أن نظرية كينز مشوهة بشكل خطير من قبل المدرستين الكينزيتين الرئيسيتين الأخريين: الاقتصاد الكينزي الجديد، الذي كان تقليديًا في الخمسينيات والستينيات، والاقتصاد الكينزي الجديد، الذي ساد الاقتصاد الكلي منذ الثمانينيات جنبًا إلى جنب مع فروع مختلفة من الاقتصاد النيوكلاسيكي. يمكن اعتبار اقتصاديات ما بعد الكينزية محاولة لإعادة بناء النظرية الاقتصادية في ضوء أفكار ورؤى كينز. لكن، حتى في السنوات الأولى، سعى الاقتصاديون بعد كينز أمثال جوان روبنسون إلى الابتعاد عن كينز وأفكاره. أخذ بعض اقتصاديو ما بعد الكينزية نظرة أكثر تقدمية من كينز نفسه، مع تركيز أكبر على السياسات الصديقة للعمال وإعادة توزيع الثروات. شدد روبنسون وبول ديفيدسون وهيمان مينسكي على الآثار المترتبة على الاقتصاد من الاختلافات العملية بين أنواع الاستثمارات المختلفة، على عكس المعالجة الأكثر تجريدًا لكينز.[7]

إن الأساس النظري لاقتصاد ما بعد الكينزية هو مبدأ الطلب الفعال، الذي يعتبر أن الطلب مهم على المديين الطويل والقصير، بحيث لا يكون لاقتصاد السوق التنافسي نزعة طبيعية أو تلقائية باتجاه تحقيق العمالة الكاملة.[8] على عكس آراء الاقتصاديين الكينزيين الجدد الذين يعملون في التقليد النيوكلاسيكي، لا يقبل اقتصاديو ما بعد الكينزية أن الأساس النظري لفشل السوق في توفير العمالة الكاملة هو الأسعار أو الأجور الجامدة أو الثابتة. عادة ما يرفض اقتصاديو ما بعد الكينزية نموذج IS – LM لجون هيكس المؤثر جدًا في الاقتصاديات النيوكينزية، لأنهم يجادلون بأن الإقراض المصرفي الداخلي يكون أكثر أهمية من عرض النقود لدى البنوك المركزية.[9]

امتدت مساهمة اقتصاديات ما بعد الكينزية[10] إلى ما وراء نظرية التوظيف الكلي، لتصل إلى نظريات توزيع الدخل والنمو والتجارة والتنمية التي يلعب فيها الطلب على النقود دورًا رئيسيًا، بينما تحددها في الاقتصاد النيوكلاسيكي قوى التكنولوجيا والملاءة. في مجال النظرية النقدية، كان اقتصاديو ما بعد الكينزية من أوائل الذين أكدوا أن العرض النقدي يستجيب للطلب على الائتمان المصرفي،[11] حتى لا يتمكن المصرف المركزي من التحكم في كمية المال، بل يدير فقط سعر الفائدة من خلال إدارة كمية الاحتياطيات النقدية.

دمج هذا الرأي إلى حد كبير في السياسة النقدية،[بحاجة لمصدر] التي تستهدف الآن سعر الفائدة كأداة، وليس كمية النقود. في مجال التمويل، قدم هيمان مينسكي نظرية للأزمة المالية على أساس الهشاشة المالية، والتي حظيت باهتمام متجدد.[12][13]

مراجع

  1. ^ Skidelsky 2009، p. 42
  2. ^ Financial markets, money and the real world, by Paul Davidson, pp. 88–89
  3. ^ Lavoie, Marc (2006), "Post-Keynesian Heterodoxy", Introduction to Post-Keynesian Economics (بالإنجليزية), Palgrave Macmillan UK, pp. 1–24, DOI:10.1057/9780230626300_1, ISBN:9781349283378
  4. ^ Dequech, David (2012). "Post Keynesianism, Heterodoxy and Mainstream Economics". Review of Political Economy (بالإنجليزية). 24 (2): 353–368. DOI:10.1080/09538259.2012.664364. ISSN:0953-8259.
  5. ^ Eichner and Kregel 1975
  6. ^ King 2002، p. 10
  7. ^ Hayes 2008[بحاجة لرقم الصفحة]
  8. ^ Arestis 1996
  9. ^ Palley، Thomas (1 يناير 2008). "Macroeconomics without the LM: A Post-Keynesian Perspective". PERI Working Papers.
  10. ^ For a general introduction see Holt 2001
  11. ^ Kaldor 1980
  12. ^ Palley، Thomas (أبريل 2010). "The Limits of Minsky's Financial Instability Hypothesis as an Explanation of the Crisis". Monthly Review. ج. 61.
  13. ^ Minsky 1975[بحاجة لرقم الصفحة]