علم أمراض العظام: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إفراغ الصفحة
وسم: إفراغ
ترجمة مقال
سطر 1: سطر 1:
== علم أمراض العظام ==

=== تعريف: ===
علم [[أمراض العظام الأيضية|أمراض العظام]] هو تخصص فرعي في [[علم الأمراض]] الجراحي يتعامل مع تشخيص وخصائص العديد من [[أمراض العظام الأيضية|أمراض العظام]]، خاصة دراسة أسباب وآثار اضطرابات [[جهاز عضلي هيكلي|الجهاز العضلي الهيكلي]]. يستخدم النتائج الإجمالية والمجهرية جنبًا إلى جنب مع نتائج الدراسات الإشعاعية في [[في الجسم الحي|الجسم الحي]]، وأحيانًا عينات الأشعة لتشخيص أمراض [[عظم|العظام]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=GF #518, Online Subscription, Elsevier, 1 page, B/W|url=http://dx.doi.org/10.1053/s0740-2570(15)00169-0|journal=Seminars in Diagnostic Pathology|date=2016-01|issn=0740-2570|pages=IBC|volume=33|issue=1|DOI=10.1053/s0740-2570(15)00169-0}}</ref>

=== أسباب: ===
قد تكون اضطرابات العظام خلقية وقد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية يمكن أن تؤثر على الأداء الطبيعي [[عظم|للعظام]] أو [[مفصل (توضيح)|المفاصل]] أو [[عضلة|العضلات]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Individuals with Disabilities Education Act|url=http://dx.doi.org/10.1007/springerreference_223925|publisher=Springer-Verlag|journal=SpringerReference|place=Berlin/Heidelberg}}</ref>. تشمل الأسباب الأخرى لأمراض العظام الإصابات وضعف العظام ([[هشاشة العظام]]). العديد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض العظام ليس لديهم عوامل خطر. ومع ذلك هناك مخاطر تشمل [[مزمن (طب)|الاضطرابات المزمنة]] و<nowiki/>[[مرض|المرض]] والتعرض للإشعاع وعوامل الوراثة<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Skin Disorders in Vulnerable Populations|url=http://dx.doi.org/10.1007/978-981-15-3879-7_3|publisher=Springer Singapore|date=2020|place=Singapore|ISBN=978-981-15-3878-0|pages=23–64|author1=Fingani Annie}}</ref>. لم يتم تحديد السبب المباشر لتكوين [[ورم عظمي|أورام العظام]] بعد، ولكن هناك أسباب محتملة مثل إصابات العظام والعلاج من الإشعاع والوراثة.

الأفراد أكثر عرضة [[كسر العظم|لكسور العظام]] مع تقدمهم في السن مع احتمال حدوث المزيد من العواقب الوخيمة. هذا بسبب الفقدان المستمر [[معادن في الطب|للمعادن]] في العظام مثل [[كالسيوم|الكالسيوم]] وكذلك التغيرات الهرمونية. يؤدي [[انقطاع الحيض|انقطاع الطمث]] إلى فقدان المعادن في العظام لدى النساء، ويمكن أن يؤدي التراجع البطيء في إنتاج [[الدافع الجنسي والهرمونات|الهرمونات الجنسية]] إلى تطور أمراض العظام لدى الرجال ، وخاصة [[هشاشة العظام]]. قد يكون [[كبر السن|كبار السن]] أكثر عرضة للإصابة بسبب [[دواء|الأدوية]] التي يتناولونها، بالإضافة إلى أنهم يعانون من تدهور الرؤية وانخفاض القدرة على استخدام العضلات والعظام للتحكم في [[توازن (توضيح)|التوازن]].

=== آثار: ===
تختلف آثار اضطرابات العظام باختلاف [[مرض|المرض]]. يمكن أن تحدث الآثار جسديًا وعقليًا وماليًا وكذلك تؤثر على جودة حياة الأفراد. يمكن أن تؤثر اضطرابات العظام بشكل كبير على القدرة الوظيفية للفرد. قد يعاني الأفراد الذين عانوا من أمراض العظام من [[مضاعفة (توضيح)|مضاعفات]] مثل [[ألم|الألم]] الشديد [[كسر العظم|والكسور]] وفقدان الطول والقدرة على [[حركة (توضيح)|الحركة]]. يمكن أن يكونوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل أخرى ، على سبيل المثال ، [[عدوى الجهاز البولي|التهاب المسالك البولية]] أو [[التهاب الرئة|الالتهاب الرئوي]]. يمكن أن تؤدي العديد من اضطرابات العظام هذه إلى تدهور الصحة العقلية والبدنية. بالإضافة إلى التأثير الجسدي ، يمكن أن تؤدي اضطرابات العظام أيضًا إلى تداعيات نفسية وتنعكس سلبًا على عقلية الفرد وصورة جسده وكذلك احترام الذات ، مما قد يؤدي إلى شعور الفرد بالعجز وينتج عنه مخاوف من السقوط.

إن رعاية المصابين بأمراض العظام أمر مكلف للغاية. يمكن أن تشمل هذه التكاليف كلاً من النفقات الطبية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى احتمال فقدان الوظيفة أو فقدان الإنتاجية للمريض. تختلف فرص [[موت|الوفاة]] بشكل كبير بين مرضى [[أمراض العظام الأيضية|أمراض العظام]] بسبب اختلاف درجة الخطورة، إلا أن العديد من أمراض العظام تزيد من قابلية الفرد للإصابة بمضاعفات أخرى. تعتمد هذه الاضطرابات على عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والبيئية، وبالتالي تتراوح الفرص بين العديد من الأفراد<ref>{{استشهاد ويب
| url = http://dx.doi.org/10.1037/e369812004-001
| title = The Surgeon General's call to action to prevent suicide
| date = 1999
| website = PsycEXTRA Dataset
| accessdate = 2021-01-18
}}</ref>. يصيب مرض [[هشاشة العظام]] باعتباره اضطرابًا شائعًا في العظام قطاعًا كبيرًا من السكان، مما يؤدي إلى تدني نوعية الحياة واعتلال الصحة ومجموعة متنوعة من الأمراض [[إعاقة|والإعاقات]] والوفاة كنتيجة محتملة.

فقدان معادن العظام يعني انخفاض كتلة العظام، وبالتالي تكون العظام أضعف في بعض المناطق. من المعروف أن التمرينات يمكن أن تسمح بعظام أقوى من أجل إبطاء فقدان العظام لدى الأفراد حيث يمكن بناء كتلة عضلية لدعم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض العظام. تدريبات [[وزن|الوزن]] [[توازن (توضيح)|والتوازن]] و<nowiki/>[[تمرين رياضي|التمارين الهوائية]] [[مشي|والمشي]] هي أمثلة على [[تمرين رياضي|التمارين]] التي يمكن أن تحافظ على كتلة عظام الفرد. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى الحركات الدورانية التي يمكن من خلالها سحب العظم بالعضلة بأنها مفيدة. [[تغذية|التغذية]] و<nowiki/>[[تدخين|التدخين]] مهمان للغاية أيضًا في تطور أمراض العظام والوقاية منها<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.betterhealth.vic.gov.au:443/
| title = Home
| website = www.betterhealth.vic.gov.au
| language = en
| accessdate = 2021-01-18
| last = Services
| first = Department of Health & Human
}}</ref>.

=== أعراض: ===
يمكن أن تشمل الأعراض التي قد يعاني منها المرضى عند تكوّن اضطرابات العظام:

* [[تشوه العظم|تشوهات العظام]]
* [[ألم|آلام]] [[ورك|الورك]]
* النمو المفرط للعظام في [[جمجمة]] الفرد مما قد يؤدي إلى [[صداع|الصداع]] و<nowiki/>[[فقدان السمع]]
* [[ألم|الألم]] والتنميل في [[ذراع (توضيح)|الذراع]] أو [[ساق|الساقين]]
* ضعف في الجسم وخاصة في [[مفصل (توضيح)|مفاصل]] [[ورك|الورك]] و<nowiki/>[[ركبة|الركبة]] <ref>{{استشهاد بكتاب|title=Mayo Clinic Challenging Images for Pulmonary Board Review|url=http://dx.doi.org/10.1093/med/9780199756926.003.0082|publisher=Oxford University Press|date=2010-10|ISBN=978-0-19-975692-6|pages=628–631|author1=Edward C.}}</ref>

=== علاجات: ===
يحتاج الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض العظام إلى الانتباه إلى الأسباب الثانوية لأن [[دواء|الأدوية]] ووجود اضطرابات أخرى يمكن أن يكون له أيضًا آثار كبيرة. تسمى الأدوية التي يمكن أن تمنع فقدان العظام [[مضاد تأكسد|مضادات الأكسدة]] التي يمكن أن تبطئ من تدهور نظام [[هيكل (أحياء)|الهيكل العظمي]] وتقليل مخاطر [[كسر العظم|كسور العظام]] اللاحقة ويمكن أن تساعد في إصلاح قوة عظام الفرد. بالإضافة إلى مضادات الامتصاص، يمكن [[ستيرويد ابتنائي|للعلاج الابتنائي (المُنشِّطات البِنائِيَّة)]] أيضًا تعزيز بناء العظام ومنع المخاطر المحتملة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?|url=http://dx.doi.org/10.1016/s1297-319x(02)00002-7|journal=Joint Bone Spine|date=2003-02|issn=1297-319X|pages=1–2|volume=70|issue=1|DOI=10.1016/s1297-319x(02)00002-7|first=C.|last=Marcelli}}</ref>. هناك أيضًا أدوية يمكن أن تؤدي إلى تدهور كتلة العظام.

=== أدوية تؤدي إلى تدهور كتلة العظام: ===
يتم إنتاج [[هرمون قشري سكري|الهرمونات القشرية السكرية]] بشكل طبيعي من قبل الجسم نفسه في شكل [[كورتيزول|الكورتيزول]]، ومع ذلك فمن المعروف أن المستويات العالية من هذا الهرمون بشكل طبيعي وصناعي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على تكوين [[خلية عظمية|خلايا العظام]] ، وبدلاً من ذلك تضخيم تكسير معادن العظام وهذا يؤثر على فقدان العظام في جسم الفرد. تشمل الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على إنتاج خلايا العظام وتعزز فقدان العظام وكسورها ، أدوية [[سرطان الثدي]] و<nowiki/>[[سرطان البروستاتا]]، و<nowiki/>[[مضاد تشنج|الأدوية المضادة للتشنج]]، وأدوية [[ضغط الدم]]، وأدوية الحرقة، و<nowiki/>[[مدر البول|مدرات البول]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?|url=http://dx.doi.org/10.1016/s1297-319x(02)00002-7|journal=Joint Bone Spine|date=2003-02|issn=1297-319X|pages=1–2|volume=70|issue=1|DOI=10.1016/s1297-319x(02)00002-7|first=C.|last=Marcelli}}</ref>. هناك أيضًا حالات طبية مثل [[اضطراب عصبي|الاضطرابات العصبية]] و<nowiki/>[[سوء الامتصاص]] ونقص الهرمونات الجنسية و<nowiki/>[[السكري|مرض السكري]] و<nowiki/>[[اعتلال الكلية|أمراض الكلى]] و<nowiki/>[[فرط الدرقية|فرط نشاط الغدة الدرقية]] التي يمكن أن تؤثر على اضطرابات العظام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?|url=http://dx.doi.org/10.1016/s1297-319x(02)00002-7|journal=Joint Bone Spine|date=2003-02|issn=1297-319X|pages=1–2|volume=70|issue=1|DOI=10.1016/s1297-319x(02)00002-7|first=C.|last=Marcelli}}</ref>

=== أنواع: ===
من خلال تصنيف وفهم الأنواع المختلفة لأمراض العظام ، يستطيع اختصاصيو أمراض العظام تحديد الأسباب والتأثيرات.

==== [[سرطان العظم|سرطان العظام]] (الأورام): ====
النوعان الأكثر شيوعًا من سرطان العظام هما <u>[[ساركومة يوينغ|ساركوما يوينغ]]</u> و<u>[[ساركوما عظمية|ساركوما العظام]]</u><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Tumor-associated macrophages and macrophage-related immune checkpoint expression in sarcomas|last3=Lee|first9=Elizabeth G.|last8=Nielsen|first8=Torsten O.|last7=Maki|first7=Robert G.|last6=Thomas|first6=David M.|last5=Blay|first5=Jean-Yves|last4=Steigen|first4=Sonja Eriksson|first3=Anna F.|url=http://dx.doi.org/10.1080/2162402x.2020.1747340|last2=Gao|first2=Dongxia|last=Dancsok|first=Amanda R.|DOI=10.1080/2162402x.2020.1747340|issue=1|volume=9|pages=1747340|issn=2162-402X|date=2020-01-01|journal=OncoImmunology|last9=Demicco}}</ref>. هم أورام الأطفال شديدة العدوانية. تتشكل ساركوما إوينغ في العظام أو [[نسيج لين|الأنسجة الرخوة]]، بينما تتسبب [[ساركوما عظمية|الساركوما العظمية]] في ضعف العظام في نهاية العظام الأطول<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=New Advances in the Study of Bone Tumors: A Lesson From the 3D Environment|url=http://dx.doi.org/10.3389/fphys.2019.00814|journal=Frontiers in Physiology|date=2019-06-26|issn=1664-042X|volume=10|DOI=10.3389/fphys.2019.00814|first=Margherita|last=Cortini|first2=Nicola|last2=Baldini|first3=Sofia|last3=Avnet}}</ref>.

هناك العديد من سرطانات العظام الأخرى الأكثر ندرة:

<u>- [[ساركومة غضروفية|الساركوما الغضروفية:]]</u> يتم التعرف عليها بشكل رئيسي من خلال إنتاج [[غضروف|الغضاريف]] من الخلايا. اعتمادًا على نوع الساركوما الغضروفية، فإنه يتراوح من نمو بطيء يمكن إزالته، إلى نمو سريع وانتشار لا يمكن السيطرة عليه إلى أجزاء أخرى من الجسم، والمعروفة باسم [[سرطان|ورم خبيث]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Causes of Rhabdomyolysis|url=http://dx.doi.org/10.4065/70.12.1225-a|journal=Mayo Clinic Proceedings|date=1995-12|issn=0025-6196|pages=1225|volume=70|issue=12|DOI=10.4065/70.12.1225-a|first=Gordon J.|last=Rafool}}</ref>.

<u>- [[ورم حبلي|الورم الحبلي:]]</u> هو نوع آخر من [[سرطان|السرطان]] ينمو ببطء في العظام القريبة والعديد من [[نسيج لين|الأنسجة الرخوة]] في [[عمود فقري|العمود الفقري]]، بدءًا من [[قاعدة الجمجمة]] إلى عظم الذنب. الورم الحبلي لديه معدل ورم خبيث يقارب 40٪ وينتشر بشكل رئيسي إلى [[رئة|الرئتين]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Genetics Home Reference2004147Genetics Home Reference. Rockville, MD: US National Library of Medicine 2003, frequent updates. Last visited December 2003. Gratis URL: http://ghr.nlm.nih.gov|url=http://dx.doi.org/10.1108/09504120410528234|journal=Reference Reviews|date=2004-04|issn=0950-4125|pages=38–39|volume=18|issue=3|DOI=10.1108/09504120410528234|first=Abigail|last=Leah Plumb}}</ref>.

([[حالات نادرة]]) [[ساركومة الأنسجة الرخوة|ساركوما الأنسجة الرخوة]] تسبب:

<u>الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة</u> هي شكل من أشكال سرطان الأنسجة الرخوة، والتي تستهدف بشكل رئيسي الذراعين والساقين. وهي غير متمايزة كما لو كانت تحت [[مجهر|المجهر]]، تظهر خلايا الورم مختلفة عن خلايا الجسم التي تتطور فيها، وتتميز بأنها متعددة الأشكال لأنها تتخذ أشكالًا وأحجامًا مختلفة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Undifferentiated pleomorphic sarcoma|url=http://dx.doi.org/10.32388/2cxhqf|publisher=Qeios|journal=Definitions|date=2020-02-10}}</ref>.

<u>[[ساركومة ليفية|الساركوما الليفية]]</u> تحدث في [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] التي تربط العضلات بالعظام، وغالبًا ما تكون في الذراعين والساقين والحوض<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Infantile fibrosarcoma: Clinical and histologic responses to cytotoxic chemotherapy|first=Heidi|first4=Murali|last3=Bertuch|first3=Alison A.|last2=Hicks|first2=M. John|last=Russell|DOI=10.1002/pbc.21981|url=http://dx.doi.org/10.1002/pbc.21981|issue=1|volume=53|pages=23–27|issn=1545-5009|date=2009-04-01|journal=Pediatric Blood & Cancer|last4=Chintagumpala}}</ref>.

<u>[[ساركومة|ساركوما]] [[مرض بادجيت|مرض باجيت]]</u> تحدث في العظام لدى الأشخاص المصابين بالفعل بمرض باجيت، والذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بشكل أساسي. وهو عدواني للغاية ويصعب السيطرة عليه<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Bone Paget Disease|url=http://dx.doi.org/10.32388/o9494l|publisher=Qeios|journal=Definitions|date=2020-02-07}}</ref>.

==== الاضطرابات غير الورمية: ====
تشمل أمراض العظام الاضطرابات غير الورمية وهي أمراض لا تنتج عن نمو غير طبيعي مثل السرطان. تتكون هذه الأمراض من [[اضطراب جيني|الأمراض الوراثية]] و<nowiki/>[[هشاشة العظام]] والتهابات العظام و<nowiki/>[[مرض بادجيت|مرض باجيت]] الذي يصيب العظام<ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Thieme Test Prep for the USMLE®: Pathology Q&A|url=http://dx.doi.org/10.1055/b-005-148877|date=2017|DOI=10.1055/b-005-148877|first=Walter|last=Kemp|first2=Travis|last2=Brown}}</ref>.

==== الاضطرابات العصبية الحركية: ====
تشير الإعاقات العصبية الحركية إلى الظروف التي تنشأ عند الولادة أو قبلها في الشخص المصاب، فيما يتعلق بالتلف أو السلوكيات غير الطبيعية [[دماغ|للدماغ]] و<nowiki/>[[نخاع شوكي|الحبل الشوكي]]، بشكل عام [[جهاز عصبي|الجهاز العصبي]]. يتم إعاقة انتقال إشارات محددة عبر [[عصبون|الخلايا العصبية]] بواسطة الدماغ إلى جميع أجزاء الجسم بسبب الاضطرابات العصبية الحركية، مما يتسبب عمومًا في مجموعة من المشكلات المتعلقة بحركة جميع أجزاء الجسم. الآثار الشائعة هي فقدان وظائف [[الأطراف (توضيح)|الأطراف]]، والتحكم في [[بول|البول]]، ومحاذاة العمود الفقري. مثالان على الاضطرابات العصبية الحركية هما [[شلل دماغي|الشلل الدماغي]] و<nowiki/>[[تشقق العمود الفقري|السنسنة المشقوقة]] <ref name=":1">{{استشهاد ويب
| url = http://dx.doi.org/10.7717/peerj.5091/fig-2
| title = Figure 2: General information regarding the 3,446 publications retrieved on gut microbiota and obesity.
| website = dx.doi.org
| accessdate = 2021-01-18
}}</ref>.

==== الأمراض التنكسية: ====
تعمل على تدمير الخلايا العصبية الحركية المسؤولة عن حركة جميع مجموعات العضلات داخل الجسم. من الأمثلة الشائعة [[مرض تنكسي|للأمراض التنكسية]] [[مرض باركنسون]] و<nowiki/>[[ضمور عضلي|ضمور العضلات]]<ref name=":1" />.

==== [[اضطرابات عضلية هيكلية|الاضطرابات العضلية الهيكلية]]: ====
هي الاضطرابات التي تغير بشكل مباشر من حركة وقدرات [[جهاز عضلي هيكلي|الجهاز العضلي الهيكلي]] أو حركة الجسم. وهذا يشمل أجزاء مثل [[عضلة|العضلات]] و<nowiki/>[[عصب|الأعصاب]] و<nowiki/>[[رباط (تشريح)|الأربطة]] و<nowiki/>[[وتر (توضيح)|الأوتار]]، وما إلى ذلك<ref>{{استشهاد ويب
| url = http://dx.doi.org/10.1163/36722_meao_japantimesweekly_005_06
| title = Japan Times Weekly, Volume 05, Issue 06 - 1940-02-08
| website = Manchuria Daily News Online
| accessdate = 2021-01-18
}}</ref>. وتشمل هذه الاضطرابات أو الأمراض [[متلازمة النفق الرسغي]]، و<nowiki/>[[التهاب الأوتار]]، [[التواء (توضيح)|والتواء]] الأوتار والعضلات والأربطة، وفتق القرص الفقري، وغير ذلك<ref name=":1" />.

=== تقنيات تشخيص المرض: ===
تساعد نتائج تقنيات التعرف على أمراض العظام في تشخيص المرض. تشمل التقنيات الشائعة الاستخدام تصوير المفاصل، [[تحليل الدم|اختبارات الدم]] ومسح العظام، [[تصوير مقطعي محوسب|التصوير المقطعي المحوسب]]، التصوير المقطعي المحسن للتباين داخل القراب، [[تصوير بالموجات فوق الصوتية للقصور الوريدي المزمن في القدمين|التصوير بالموجات فوق الصوتية]] دوبلر، اختبارات [[مرونة (فيزياء)|المرونة]] و<nowiki/>[[حركة (توضيح)|نطاق الحركة]]، [[تصوير شعاعي|التصوير الشعاعي]] ([[أشعة سينية|الأشعة السينية]]) وقياس امتصاص الأشعة السينية، [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]]، اختبارات العضلات والفحوصات البدنية عن طريق الملاحظة والدراسات المعملية<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.orthoinfo.org/
| website = www.orthoinfo.org
| accessdate = 2021-01-18
}}</ref>.

أثناء [[خزعة|الخزعة]]، اعتمادًا على نوع وموقع [[سرطان|الورم]]، سيفحص اختصاصي أمراض العظام عينة [[نسيج حيوي|الأنسجة]] المأخوذة من المريض لتشخيص المرض<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The Initial Implementation of the Sentinel Lymph Node Biopsy (SLNB) for Breast Cancer Management in Malta|url=http://dx.doi.org/10.4236/jct.2013.43093|journal=Journal of Cancer Therapy|date=2013|issn=2151-1934|pages=765–773|volume=04|issue=03|DOI=10.4236/jct.2013.43093|first=Camilleri|last=Gail|first2=Borg Grima|last2=Karen|first3=Zarb|last3=Francis}}</ref>. تشمل الخزعات الموجهة بالصور: الصور الشعاعية ([[أشعة سينية|الأشعة السينية]]) و<nowiki/>[[تصوير مقطعي محوسب|التصوير المقطعي]] ([[تصوير مقطعي محوسب|الأشعة المقطعية]]). تقنيات التشخيص هذه هي تقنيات تصوير شائعة جدًا يمكنها الكشف عن العديد من الإصابات والكسور في العظام وكذلك الأورام<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Imaging of oral biofilms|url=http://dx.doi.org/10.1007/s41894-020-00087-7|journal=Clinical Dentistry Reviewed|date=2020-10-27|issn=2511-1965|volume=4|issue=1|DOI=10.1007/s41894-020-00087-7|first=Janet|last=Ajdaharian|first2=Jae Ho|last2=Baek|first3=Petra|last3=Wilder-Smith}}</ref>. لا يوجد دليل قاطع على أن الكميات الصغيرة من الإشعاع من هذه التقنيات يمكن أن تسبب [[سرطان|السرطان]]<ref>{{استشهاد ويب
| url = http://dx.doi.org/10.1148/ryct.2020200152.podcast
| title = Radiological Society of North America Expert Consensus Statement on Reporting Chest CT Findings Related to COVID-19. Endorsed by the Society of Thoracic Radiology, the American College of Radiology, and RSNA
| date = 2020-07-24
| website = Radiology: Cardiothoracic Imaging
| accessdate = 2021-01-18
}}</ref>. يمكن استخدام تقنيات التصوير هذه لتشخيص سرطانات وأورام العظام، من أجل تحديد حجم الورم وموقعه. قد تكون [[خزعة|الخزعة]] ضرورية لتأكيد وجود [[ورم عظمي]]. يتم إجراء الشفط بإبرة رفيعة، حيث يتم أخذ عينة من [[نسيج حيوي|الأنسجة]] من منطقة الورم باستخدام [[إبرة حقن|إبرة]] رفيعة. يمكن بعد ذلك فحصها تحت [[مجهر|المجهر]] وتحليلها من قبل أخصائي أمراض العظام<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The Age of OrthoInfo|first=Nkemakolam|first4=Mark|last3=Williams|first3=Karen|last2=Dubin|first2=Jonathan|last=Egekeze|DOI=10.2106/jbjs.15.01291|url=http://dx.doi.org/10.2106/jbjs.15.01291|issue=19|volume=98|pages=e81|issn=0021-9355|date=2016-10|journal=The Journal of Bone and Joint Surgery|last4=Bernhardt}}</ref>. يعتبر عمر المريض وموقع الورم من الاعتبارات الهامة للغاية في تشخيص أورام العظام<ref name=":0" />.

=== علم أمراض العظام والحيوانات الأليفة: ===
يمتد مجال علم أمراض العظام ليشمل [[حيوان منزلي|الحيوانات الأليفة]] المنزلية، خاصة في [[قط|القطط]] [[كلب|والكلاب]]، بسبب قابليتها للإصابة بأمراض العظام. بعض حالات العظام الشائعة في [[حيوان منزلي|الحيوانات الأليفة]] هي مشاكل المفاصل، كسور في العظام، إصابات العضلات والعظام القديمة، تمزق الرباط، [[إصابة الرباط الصليبي الأمامي]]، خلع [[رضفة|الرضفة]] و<nowiki/>[[التهاب المفاصل]]<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Animal Models in Orthopaedic Research|url=http://dx.doi.org/10.1201/9780429173479-30|publisher=CRC Press|date=2020-04-30|ISBN=978-0-429-17347-9|pages=461–476|author1=Jason J.|first2=Robert C.|author2=Bray}}</ref>.

==== التهاب المفاصل: ====
يحدث [[التهاب المفاصل]] عند [[حيوان منزلي|الحيوانات الأليفة]] [[إنسان|والبشر]]، يحدث التهاب المفصل بسبب تدهور [[مزلق|مواد التشحيم]] و<nowiki/>[[نسيج لين|الأنسجة الرخوة]] المحيطة بالمفاصل الرئيسية مثل [[ورك|الوركين]] [[ركبة|والركبتين]] [[كتف|والكتف]] و<nowiki/>[[مرفق|المرفقين]].

===== الأشكال الشائعة لالتهاب المفاصل: =====
[[هشاشة العظام]]: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل وهو عبارة عن تسوس مستمر في [[غضروف|الغضروف]] بسبب [[احتكاك|الاحتكاك]] داخل المفاصل من خلال الحركة.

[[التهاب المفاصل الإنتاني]]: يحدث التهاب المفاصل الإنتاني عن طريق [[عدوى|العدوى]] أو ضعف [[جهاز مناعي|الجهاز المناعي]] الموروث ويظهر في تراكم السوائل داخل المفاصل و<nowiki/>[[التهاب الغضاريف الناكس|التهاب الغضاريف]].

[[التهاب المفاصل الروماتويدي]]: ينتج التهاب المفاصل عن مهاجمة [[جهاز مناعي|الجهاز المناعي]] للجسم للمفصل، مما يتسبب في تلف [[غضروف|الغضاريف]] و<nowiki/>[[نسيج حيوي|الأنسجة]]. <ref>{{استشهاد بكتاب|title=Atlas of Dentistry in Cats and Dogs|url=http://dx.doi.org/10.1055/b-0040-176250|publisher=Georg Thieme Verlag|date=2020|place=Stuttgart|ISBN=978-3-13-243282-6|author1=Markus}}</ref>

===== تشخيص التهاب المفاصل: =====
يتم إجراء اختبار جسدي لعلامات ما يلي:

* الخرق (طحن/ تشقق/ سحق المفاصل وما إلى ذلك)
* عظام خشنة / مشوهة
* عدم الراحة المرتبط [[الانتفاخ|بالانتفاخ]] أو الرقة أو [[ضمور عضلي|ضمور العضلات]] (انخفاض حجم العضلات).

إذا لزم الأمر يمكن استخدام الاختبارات التالية: [[تصوير شعاعي|التصوير الشعاعي]] (الأشعة السينية) [[حيوان|للحيوان]] تحت [[تخدير|التخدير]]، يمكن استخدام عامل التباين الإشعاعي (صبغة التباين) في المفاصل قبل الخضوع للاختبار. شفط سائل المفصل، وهو الإزالة الجسدية للسوائل حول المفاصل لتأكيد التهاب المفاصل التنكسي أو الالتهابي<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Proceedings of the 13th conference on World Wide Web - WWW '04|url=http://dx.doi.org/10.1145/988672|publisher=ACM Press|date=2004|place=New York, New York, USA|ISBN=1-58113-844-X}}</ref>.

=== مراجع: ===

نسخة 20:14، 18 يناير 2021

علم أمراض العظام

تعريف:

علم أمراض العظام هو تخصص فرعي في علم الأمراض الجراحي يتعامل مع تشخيص وخصائص العديد من أمراض العظام، خاصة دراسة أسباب وآثار اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي. يستخدم النتائج الإجمالية والمجهرية جنبًا إلى جنب مع نتائج الدراسات الإشعاعية في الجسم الحي، وأحيانًا عينات الأشعة لتشخيص أمراض العظام.[1]

أسباب:

قد تكون اضطرابات العظام خلقية وقد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية يمكن أن تؤثر على الأداء الطبيعي للعظام أو المفاصل أو العضلات[2]. تشمل الأسباب الأخرى لأمراض العظام الإصابات وضعف العظام (هشاشة العظام). العديد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض العظام ليس لديهم عوامل خطر. ومع ذلك هناك مخاطر تشمل الاضطرابات المزمنة والمرض والتعرض للإشعاع وعوامل الوراثة[3]. لم يتم تحديد السبب المباشر لتكوين أورام العظام بعد، ولكن هناك أسباب محتملة مثل إصابات العظام والعلاج من الإشعاع والوراثة.

الأفراد أكثر عرضة لكسور العظام مع تقدمهم في السن مع احتمال حدوث المزيد من العواقب الوخيمة. هذا بسبب الفقدان المستمر للمعادن في العظام مثل الكالسيوم وكذلك التغيرات الهرمونية. يؤدي انقطاع الطمث إلى فقدان المعادن في العظام لدى النساء، ويمكن أن يؤدي التراجع البطيء في إنتاج الهرمونات الجنسية إلى تطور أمراض العظام لدى الرجال ، وخاصة هشاشة العظام. قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بسبب الأدوية التي يتناولونها، بالإضافة إلى أنهم يعانون من تدهور الرؤية وانخفاض القدرة على استخدام العضلات والعظام للتحكم في التوازن.

آثار:

تختلف آثار اضطرابات العظام باختلاف المرض. يمكن أن تحدث الآثار جسديًا وعقليًا وماليًا وكذلك تؤثر على جودة حياة الأفراد. يمكن أن تؤثر اضطرابات العظام بشكل كبير على القدرة الوظيفية للفرد. قد يعاني الأفراد الذين عانوا من أمراض العظام من مضاعفات مثل الألم الشديد والكسور وفقدان الطول والقدرة على الحركة. يمكن أن يكونوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل أخرى ، على سبيل المثال ، التهاب المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي. يمكن أن تؤدي العديد من اضطرابات العظام هذه إلى تدهور الصحة العقلية والبدنية. بالإضافة إلى التأثير الجسدي ، يمكن أن تؤدي اضطرابات العظام أيضًا إلى تداعيات نفسية وتنعكس سلبًا على عقلية الفرد وصورة جسده وكذلك احترام الذات ، مما قد يؤدي إلى شعور الفرد بالعجز وينتج عنه مخاوف من السقوط.

إن رعاية المصابين بأمراض العظام أمر مكلف للغاية. يمكن أن تشمل هذه التكاليف كلاً من النفقات الطبية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى احتمال فقدان الوظيفة أو فقدان الإنتاجية للمريض. تختلف فرص الوفاة بشكل كبير بين مرضى أمراض العظام بسبب اختلاف درجة الخطورة، إلا أن العديد من أمراض العظام تزيد من قابلية الفرد للإصابة بمضاعفات أخرى. تعتمد هذه الاضطرابات على عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والبيئية، وبالتالي تتراوح الفرص بين العديد من الأفراد[4]. يصيب مرض هشاشة العظام باعتباره اضطرابًا شائعًا في العظام قطاعًا كبيرًا من السكان، مما يؤدي إلى تدني نوعية الحياة واعتلال الصحة ومجموعة متنوعة من الأمراض والإعاقات والوفاة كنتيجة محتملة.

فقدان معادن العظام يعني انخفاض كتلة العظام، وبالتالي تكون العظام أضعف في بعض المناطق. من المعروف أن التمرينات يمكن أن تسمح بعظام أقوى من أجل إبطاء فقدان العظام لدى الأفراد حيث يمكن بناء كتلة عضلية لدعم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض العظام. تدريبات الوزن والتوازن والتمارين الهوائية والمشي هي أمثلة على التمارين التي يمكن أن تحافظ على كتلة عظام الفرد. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى الحركات الدورانية التي يمكن من خلالها سحب العظم بالعضلة بأنها مفيدة. التغذية والتدخين مهمان للغاية أيضًا في تطور أمراض العظام والوقاية منها[5].

أعراض:

يمكن أن تشمل الأعراض التي قد يعاني منها المرضى عند تكوّن اضطرابات العظام:

علاجات:

يحتاج الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض العظام إلى الانتباه إلى الأسباب الثانوية لأن الأدوية ووجود اضطرابات أخرى يمكن أن يكون له أيضًا آثار كبيرة. تسمى الأدوية التي يمكن أن تمنع فقدان العظام مضادات الأكسدة التي يمكن أن تبطئ من تدهور نظام الهيكل العظمي وتقليل مخاطر كسور العظام اللاحقة ويمكن أن تساعد في إصلاح قوة عظام الفرد. بالإضافة إلى مضادات الامتصاص، يمكن للعلاج الابتنائي (المُنشِّطات البِنائِيَّة) أيضًا تعزيز بناء العظام ومنع المخاطر المحتملة[7]. هناك أيضًا أدوية يمكن أن تؤدي إلى تدهور كتلة العظام.

أدوية تؤدي إلى تدهور كتلة العظام:

يتم إنتاج الهرمونات القشرية السكرية بشكل طبيعي من قبل الجسم نفسه في شكل الكورتيزول، ومع ذلك فمن المعروف أن المستويات العالية من هذا الهرمون بشكل طبيعي وصناعي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على تكوين خلايا العظام ، وبدلاً من ذلك تضخيم تكسير معادن العظام وهذا يؤثر على فقدان العظام في جسم الفرد. تشمل الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على إنتاج خلايا العظام وتعزز فقدان العظام وكسورها ، أدوية سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، والأدوية المضادة للتشنج، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الحرقة، ومدرات البول[8]. هناك أيضًا حالات طبية مثل الاضطرابات العصبية وسوء الامتصاص ونقص الهرمونات الجنسية ومرض السكري وأمراض الكلى وفرط نشاط الغدة الدرقية التي يمكن أن تؤثر على اضطرابات العظام.[9]

أنواع:

من خلال تصنيف وفهم الأنواع المختلفة لأمراض العظام ، يستطيع اختصاصيو أمراض العظام تحديد الأسباب والتأثيرات.

سرطان العظام (الأورام):

النوعان الأكثر شيوعًا من سرطان العظام هما ساركوما يوينغ وساركوما العظام[10]. هم أورام الأطفال شديدة العدوانية. تتشكل ساركوما إوينغ في العظام أو الأنسجة الرخوة، بينما تتسبب الساركوما العظمية في ضعف العظام في نهاية العظام الأطول[11].

هناك العديد من سرطانات العظام الأخرى الأكثر ندرة:

- الساركوما الغضروفية: يتم التعرف عليها بشكل رئيسي من خلال إنتاج الغضاريف من الخلايا. اعتمادًا على نوع الساركوما الغضروفية، فإنه يتراوح من نمو بطيء يمكن إزالته، إلى نمو سريع وانتشار لا يمكن السيطرة عليه إلى أجزاء أخرى من الجسم، والمعروفة باسم ورم خبيث[12].

- الورم الحبلي: هو نوع آخر من السرطان ينمو ببطء في العظام القريبة والعديد من الأنسجة الرخوة في العمود الفقري، بدءًا من قاعدة الجمجمة إلى عظم الذنب. الورم الحبلي لديه معدل ورم خبيث يقارب 40٪ وينتشر بشكل رئيسي إلى الرئتين[13].

(حالات نادرة) ساركوما الأنسجة الرخوة تسبب:

الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة هي شكل من أشكال سرطان الأنسجة الرخوة، والتي تستهدف بشكل رئيسي الذراعين والساقين. وهي غير متمايزة كما لو كانت تحت المجهر، تظهر خلايا الورم مختلفة عن خلايا الجسم التي تتطور فيها، وتتميز بأنها متعددة الأشكال لأنها تتخذ أشكالًا وأحجامًا مختلفة[14].

الساركوما الليفية تحدث في الخلايا الليفية التي تربط العضلات بالعظام، وغالبًا ما تكون في الذراعين والساقين والحوض[15].

ساركوما مرض باجيت تحدث في العظام لدى الأشخاص المصابين بالفعل بمرض باجيت، والذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بشكل أساسي. وهو عدواني للغاية ويصعب السيطرة عليه[16].

الاضطرابات غير الورمية:

تشمل أمراض العظام الاضطرابات غير الورمية وهي أمراض لا تنتج عن نمو غير طبيعي مثل السرطان. تتكون هذه الأمراض من الأمراض الوراثية وهشاشة العظام والتهابات العظام ومرض باجيت الذي يصيب العظام[17].

الاضطرابات العصبية الحركية:

تشير الإعاقات العصبية الحركية إلى الظروف التي تنشأ عند الولادة أو قبلها في الشخص المصاب، فيما يتعلق بالتلف أو السلوكيات غير الطبيعية للدماغ والحبل الشوكي، بشكل عام الجهاز العصبي. يتم إعاقة انتقال إشارات محددة عبر الخلايا العصبية بواسطة الدماغ إلى جميع أجزاء الجسم بسبب الاضطرابات العصبية الحركية، مما يتسبب عمومًا في مجموعة من المشكلات المتعلقة بحركة جميع أجزاء الجسم. الآثار الشائعة هي فقدان وظائف الأطراف، والتحكم في البول، ومحاذاة العمود الفقري. مثالان على الاضطرابات العصبية الحركية هما الشلل الدماغي والسنسنة المشقوقة [18].

الأمراض التنكسية:

تعمل على تدمير الخلايا العصبية الحركية المسؤولة عن حركة جميع مجموعات العضلات داخل الجسم. من الأمثلة الشائعة للأمراض التنكسية مرض باركنسون وضمور العضلات[18].

الاضطرابات العضلية الهيكلية:

هي الاضطرابات التي تغير بشكل مباشر من حركة وقدرات الجهاز العضلي الهيكلي أو حركة الجسم. وهذا يشمل أجزاء مثل العضلات والأعصاب والأربطة والأوتار، وما إلى ذلك[19]. وتشمل هذه الاضطرابات أو الأمراض متلازمة النفق الرسغي، والتهاب الأوتار، والتواء الأوتار والعضلات والأربطة، وفتق القرص الفقري، وغير ذلك[18].

تقنيات تشخيص المرض:

تساعد نتائج تقنيات التعرف على أمراض العظام في تشخيص المرض. تشمل التقنيات الشائعة الاستخدام تصوير المفاصل، اختبارات الدم ومسح العظام، التصوير المقطعي المحوسب، التصوير المقطعي المحسن للتباين داخل القراب، التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلر، اختبارات المرونة ونطاق الحركة، التصوير الشعاعي (الأشعة السينية) وقياس امتصاص الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، اختبارات العضلات والفحوصات البدنية عن طريق الملاحظة والدراسات المعملية[20].

أثناء الخزعة، اعتمادًا على نوع وموقع الورم، سيفحص اختصاصي أمراض العظام عينة الأنسجة المأخوذة من المريض لتشخيص المرض[21]. تشمل الخزعات الموجهة بالصور: الصور الشعاعية (الأشعة السينية) والتصوير المقطعي (الأشعة المقطعية). تقنيات التشخيص هذه هي تقنيات تصوير شائعة جدًا يمكنها الكشف عن العديد من الإصابات والكسور في العظام وكذلك الأورام[22]. لا يوجد دليل قاطع على أن الكميات الصغيرة من الإشعاع من هذه التقنيات يمكن أن تسبب السرطان[23]. يمكن استخدام تقنيات التصوير هذه لتشخيص سرطانات وأورام العظام، من أجل تحديد حجم الورم وموقعه. قد تكون الخزعة ضرورية لتأكيد وجود ورم عظمي. يتم إجراء الشفط بإبرة رفيعة، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة من منطقة الورم باستخدام إبرة رفيعة. يمكن بعد ذلك فحصها تحت المجهر وتحليلها من قبل أخصائي أمراض العظام[24]. يعتبر عمر المريض وموقع الورم من الاعتبارات الهامة للغاية في تشخيص أورام العظام[17].

علم أمراض العظام والحيوانات الأليفة:

يمتد مجال علم أمراض العظام ليشمل الحيوانات الأليفة المنزلية، خاصة في القطط والكلاب، بسبب قابليتها للإصابة بأمراض العظام. بعض حالات العظام الشائعة في الحيوانات الأليفة هي مشاكل المفاصل، كسور في العظام، إصابات العضلات والعظام القديمة، تمزق الرباط، إصابة الرباط الصليبي الأمامي، خلع الرضفة والتهاب المفاصل[25].

التهاب المفاصل:

يحدث التهاب المفاصل عند الحيوانات الأليفة والبشر، يحدث التهاب المفصل بسبب تدهور مواد التشحيم والأنسجة الرخوة المحيطة بالمفاصل الرئيسية مثل الوركين والركبتين والكتف والمرفقين.

الأشكال الشائعة لالتهاب المفاصل:

هشاشة العظام: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل وهو عبارة عن تسوس مستمر في الغضروف بسبب الاحتكاك داخل المفاصل من خلال الحركة.

التهاب المفاصل الإنتاني: يحدث التهاب المفاصل الإنتاني عن طريق العدوى أو ضعف الجهاز المناعي الموروث ويظهر في تراكم السوائل داخل المفاصل والتهاب الغضاريف.

التهاب المفاصل الروماتويدي: ينتج التهاب المفاصل عن مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للمفصل، مما يتسبب في تلف الغضاريف والأنسجة. [26]

تشخيص التهاب المفاصل:

يتم إجراء اختبار جسدي لعلامات ما يلي:

  • الخرق (طحن/ تشقق/ سحق المفاصل وما إلى ذلك)
  • عظام خشنة / مشوهة
  • عدم الراحة المرتبط بالانتفاخ أو الرقة أو ضمور العضلات (انخفاض حجم العضلات).

إذا لزم الأمر يمكن استخدام الاختبارات التالية: التصوير الشعاعي (الأشعة السينية) للحيوان تحت التخدير، يمكن استخدام عامل التباين الإشعاعي (صبغة التباين) في المفاصل قبل الخضوع للاختبار. شفط سائل المفصل، وهو الإزالة الجسدية للسوائل حول المفاصل لتأكيد التهاب المفاصل التنكسي أو الالتهابي[27].

مراجع:

  1. ^ "GF #518, Online Subscription, Elsevier, 1 page, B/W". Seminars in Diagnostic Pathology. ج. 33 ع. 1: IBC. 2016-01. DOI:10.1053/s0740-2570(15)00169-0. ISSN:0740-2570. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ "Individuals with Disabilities Education Act". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  3. ^ Fingani Annie (2020). Skin Disorders in Vulnerable Populations. Singapore: Springer Singapore. ص. 23–64. ISBN:978-981-15-3878-0.
  4. ^ "The Surgeon General's call to action to prevent suicide". PsycEXTRA Dataset. 1999. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-18.
  5. ^ Services, Department of Health & Human. "Home". www.betterhealth.vic.gov.au (بالإنجليزية). Retrieved 2021-01-18.
  6. ^ Edward C. (2010-10). Mayo Clinic Challenging Images for Pulmonary Board Review. Oxford University Press. ص. 628–631. ISBN:978-0-19-975692-6. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Marcelli، C. (2003-02). "Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?". Joint Bone Spine. ج. 70 ع. 1: 1–2. DOI:10.1016/s1297-319x(02)00002-7. ISSN:1297-319X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ Marcelli، C. (2003-02). "Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?". Joint Bone Spine. ج. 70 ع. 1: 1–2. DOI:10.1016/s1297-319x(02)00002-7. ISSN:1297-319X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Marcelli، C. (2003-02). "Can DHEA be used to prevent bone loss and osteoporosis?". Joint Bone Spine. ج. 70 ع. 1: 1–2. DOI:10.1016/s1297-319x(02)00002-7. ISSN:1297-319X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  10. ^ Dancsok، Amanda R.؛ Gao، Dongxia؛ Lee، Anna F.؛ Steigen، Sonja Eriksson؛ Blay، Jean-Yves؛ Thomas، David M.؛ Maki، Robert G.؛ Nielsen، Torsten O.؛ Demicco، Elizabeth G. (1 يناير 2020). "Tumor-associated macrophages and macrophage-related immune checkpoint expression in sarcomas". OncoImmunology. ج. 9 ع. 1: 1747340. DOI:10.1080/2162402x.2020.1747340. ISSN:2162-402X.
  11. ^ Cortini، Margherita؛ Baldini، Nicola؛ Avnet، Sofia (26 يونيو 2019). "New Advances in the Study of Bone Tumors: A Lesson From the 3D Environment". Frontiers in Physiology. ج. 10. DOI:10.3389/fphys.2019.00814. ISSN:1664-042X.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ Rafool، Gordon J. (1995-12). "Causes of Rhabdomyolysis". Mayo Clinic Proceedings. ج. 70 ع. 12: 1225. DOI:10.4065/70.12.1225-a. ISSN:0025-6196. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Leah Plumb، Abigail (2004-04). "Genetics Home Reference2004147Genetics Home Reference. Rockville, MD: US National Library of Medicine 2003, frequent updates. Last visited December 2003. Gratis URL: http://ghr.nlm.nih.gov". Reference Reviews. ج. 18 ع. 3: 38–39. DOI:10.1108/09504120410528234. ISSN:0950-4125. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) وروابط خارجية في |title= (مساعدة)
  14. ^ "Undifferentiated pleomorphic sarcoma". Definitions. Qeios. 10 فبراير 2020.
  15. ^ Russell، Heidi؛ Hicks، M. John؛ Bertuch، Alison A.؛ Chintagumpala، Murali (1 أبريل 2009). "Infantile fibrosarcoma: Clinical and histologic responses to cytotoxic chemotherapy". Pediatric Blood & Cancer. ج. 53 ع. 1: 23–27. DOI:10.1002/pbc.21981. ISSN:1545-5009.
  16. ^ "Bone Paget Disease". Definitions. Qeios. 7 فبراير 2020.
  17. ^ أ ب Kemp، Walter؛ Brown، Travis (2017). "Thieme Test Prep for the USMLE®: Pathology Q&A". DOI:10.1055/b-005-148877. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  18. ^ أ ب ت "Figure 2: General information regarding the 3,446 publications retrieved on gut microbiota and obesity". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-18.
  19. ^ "Japan Times Weekly, Volume 05, Issue 06 - 1940-02-08". Manchuria Daily News Online. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-18.
  20. ^ www.orthoinfo.org https://www.orthoinfo.org/. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  21. ^ Gail، Camilleri؛ Karen، Borg Grima؛ Francis، Zarb (2013). "The Initial Implementation of the Sentinel Lymph Node Biopsy (SLNB) for Breast Cancer Management in Malta". Journal of Cancer Therapy. ج. 04 ع. 03: 765–773. DOI:10.4236/jct.2013.43093. ISSN:2151-1934.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  22. ^ Ajdaharian، Janet؛ Baek، Jae Ho؛ Wilder-Smith، Petra (27 أكتوبر 2020). "Imaging of oral biofilms". Clinical Dentistry Reviewed. ج. 4 ع. 1. DOI:10.1007/s41894-020-00087-7. ISSN:2511-1965.
  23. ^ "Radiological Society of North America Expert Consensus Statement on Reporting Chest CT Findings Related to COVID-19. Endorsed by the Society of Thoracic Radiology, the American College of Radiology, and RSNA". Radiology: Cardiothoracic Imaging. 24 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-18.
  24. ^ Egekeze، Nkemakolam؛ Dubin، Jonathan؛ Williams، Karen؛ Bernhardt، Mark (2016-10). "The Age of OrthoInfo". The Journal of Bone and Joint Surgery. ج. 98 ع. 19: e81. DOI:10.2106/jbjs.15.01291. ISSN:0021-9355. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  25. ^ Jason J.؛ Bray، Robert C. (30 أبريل 2020). Animal Models in Orthopaedic Research. CRC Press. ص. 461–476. ISBN:978-0-429-17347-9.
  26. ^ Markus (2020). Atlas of Dentistry in Cats and Dogs. Stuttgart: Georg Thieme Verlag. ISBN:978-3-13-243282-6.
  27. ^ Proceedings of the 13th conference on World Wide Web - WWW '04. New York, New York, USA: ACM Press. 2004. ISBN:1-58113-844-X.