كوكاتو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
عباد ديرانية (نقاش | مساهمات) وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
== التَّصنيف == |
== التَّصنيف == |
||
أول من صنَّفَ الكوكاتو هو عالم الطبيعة الإنكليزي [[جورج غراي]]، والذي صنَّفه على أنه [[فصيلة (تصنيف)|فصيلة دنيا]] من [[الببغائيات]] أطلق عليها: "الكوكاتوهات" {{لات|Cacatuinae}}، وحدَّد لها [[نوع نمطي|الجِنْس النمطي]] (أي الجنس الرئيسي في الفصيلة) على أنه "الكوكاتو".<ref name="Gray1840">{{Cite book|last=Gray|first=George Robert|title=A List of the Genera of Birds, with an indication of the typical species of each genus|publisher=R. & J.E. Taylor|location=London|year=1840|page=53|url=https://www.biodiversitylibrary.org/page/13668970|access-date=2 November 2009|archive-date=1 April 2012|archive-url=https://web.archive.org/web/20120401184024/http://www.biodiversitylibrary.org/page/13668970|url-status=live}}</ref> منذئذٍ، وضع علماء الأحياء تصنيفات مختلفة تعتبر بعضها الكوكاتو فصيلةً قائمةً بذاتها، بينما يراه آخرون فصيلة دنيا من الببغائيات.<ref>{{harvnb|Christidis|Boles|2008|p=148}}</ref> |
|||
على سبيل المثال، يتفق علماء الطيور الأمريكيون [[جيمس بيترز]] (في كتاب منشور سنة 1937) و[[تشارلز سيبلي]] و[[بيرت مونرو]] (في كتاب صدر عام 1990) على أن تكون لطيور الكوكاتو فصيلة دنيا فقط، بينما وضعها خبير الببغاوات جوزيف فورشو ضمن فصيلة متكاملة الأركان في عام 1973.<ref>{{harvnb|Christidis|Boles|2008|p=148}}</ref> |
|||
تشير دراسات علم الوراثة إلى أن أولى الببغاوات التي انفصلت عن [[أحدث سلف مشترك|سلفها المشترك الأحدث]] كانت الفصيلة [[سدافية|السدافية، أو ببغاات نيوزيلندا]]، وكانت الكوكاتو هي ثاني فصائل الببغاوات التي تطوَّرت عن باقي الببغاوات بعدئذٍ، ومن ثم تفرَعت وانتشرت أنواع الببغاء في أنحاء [[نصف الأرض الجنوبي]] ووانبثقت عنها أنواعٌ عديدة، منها [[مكاو (طائر)|المكاو]] و[[ببغاء اللوري واللوريكيت|اللري]] و[[كونيور|الكونيور]] و[[ببغاء متيم|المُتيَّم]] وغيرها.<ref name="White">{{cite journal|title=The evolutionary history of cockatoos (Aves: Psittaciformes: Cacatuidae)|journal=Molecular Phylogenetics and Evolution|year=2011|volume=59|pages=615–622|author1=Nicole E. White|author2=Matthew J. Phillips|author3=M. Thomas P. Gilbert|author4=Alonzo Alfaro-Núñez|author5=Eske Willerslev|author6=Peter R. Mawson|author7=Peter B.S. Spencer|author8=Michael Bunce|doi=10.1016/j.ympev.2011.03.011|issue=3|pmid=21419232|url=http://researchrepository.murdoch.edu.au/id/eprint/4397/1/history_of_cockatoos.pdf|access-date=20 April 2018|archive-date=31 July 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200731223649/https://researchrepository.murdoch.edu.au/id/eprint/4397/1/history_of_cockatoos.pdf|url-status=live}}</ref><ref name="Wright">{{Cite journal|vauthors=Wright TF, Schirtzinger EE, Matsumoto T |title=A Multilocus Molecular Phylogeny of the Parrots (Psittaciformes): Support for a Gondwanan Origin during the Cretaceous |journal=Molecular Biology and Evolution |volume=25 |issue=10 |pages=2141–56 |year=2008 |pmid=18653733 |pmc=2727385 |doi=10.1093/molbev/msn160|display-authors=etal}}</ref><ref name="deKloet">{{Cite journal|last=de Kloet|first=RS|author2=de Kloet SR|year=2005|title=The evolution of the spindlin gene in birds: Sequence analysis of an intron of the spindlin W and Z gene reveals four major divisions of the Psittaciformes|journal=Molecular Phylogenetics and Evolution|volume=36|pages=706–21|doi=10.1016/j.ympev.2005.03.013|pmid=16099384|issue=3}}</ref><ref name="Tokita">{{Cite journal|vauthors=Tokita M, Kiyoshi T, Armstrong KN |title=Evolution of craniofacial novelty in parrots through developmental modularity and heterochrony |journal=Evolution & Development |volume=9 |issue=6 |pages=590–601 |year=2007 |pmid=17976055 |doi=10.1111/j.1525-142X.2007.00199.x|s2cid=46659963 }}</ref><ref name="astuti2006">{{Cite journal|doi=10.2108/zsj.23.191 |title=Phylogenetic Relationships Within Parrots (Psittacidae) Inferred from Mitochondrial Cytochrome-bGene Sequences |year=2006 |last1=Astuti |first1=Dwi |last2=Azuma |first2=Noriko |last3=Suzuki |first3=Hitoshi |last4=Higashi |first4=Seigo |journal=Zoological Science |volume=23 |pmid=16603811|issue=2|pages=191–8|hdl=2115/54809 |s2cid=35879495 |hdl-access=free }}</ref><ref name="Christidis1991">{{Cite journal|author=Christidis L|author2=Schodde R|author3=Shaw DD|author4=Maynes SF|year=1991|title=Relationships among the Australo-Papuan parrots, lorikeets, and cockatoos (Aves, Psittaciformes) – protein evidence|journal=Condor|volume=93|pages=302–17|url=http://sora.unm.edu/sites/default/files/journals/condor/v093n02/p0302-p0317.pdf|doi=10.2307/1368946|issue=2|jstor=1368946|author2-link=Richard Schodde|access-date=3 March 2013|archive-date=31 December 2013|archive-url=https://web.archive.org/web/20131231001815/http://sora.unm.edu/sites/default/files/journals/condor/v093n02/p0302-p0317.pdf|url-status=live}}</ref><ref name="Schweizer">{{Cite journal|vauthors=Schweizer M, Seehausen O, Güntert M, Hertwig ST |title=The evolutionary diversification of parrots supports a taxon pulse model with multiple trans-oceanic dispersal events and local radiations |journal=Molecular Phylogenetics and Evolution |volume=54 |issue=3 |pages=984–994 |year=2010 |pmid=19699808 |doi=10.1016/j.ympev.2009.08.021|s2cid=1831016 }}</ref><ref name="Schweizer2011">{{cite journal|title=Macroevolutionary patterns in the diversification of parrots: effects of climate change, geological events and key innovations|year=2011|author1=Manuel Schweizer|author2=Ole Seehausen|author3=Stefan T. Hertwig|journal=Journal of Biogeography|volume=38|pages=2176–2194|doi=10.1111/j.1365-2699.2011.02555.x|issue=11|s2cid=85625053 |url=https://www.dora.lib4ri.ch/eawag/islandora/object/eawag%3A8824|access-date=13 July 2019|archive-date=17 August 2020|archive-url=https://web.archive.org/web/20200817224720/https://www.dora.lib4ri.ch/eawag/islandora/object/eawag%3A8824|url-status=live}}</ref><ref name="Joseph">{{cite journal|title=Molecular systematics of two enigmatic genera ''Psittacella'' and ''Pezoporus'' illuminate the ecological radiation of Australo-Papuan parrots (Aves: Psittaciformes)|author1=Leo Joseph |author2=Alicia Toon |author3=Erin E. Schirtzinger |author4=Timothy F. Wright |year=2011|journal=Molecular Phylogenetics and Evolution|volume=59|pages=675–684|doi=10.1016/j.ympev.2011.03.017|issue=3|pmid=21453777}}</ref> |
|||
=== الأجناس والأنواع === |
=== الأجناس والأنواع === |
||
نسخة 11:57، 15 مايو 2023
كوكاتو | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | فصيلة[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | طيريات الذيل |
طائفة | طائر |
طويئفة | طيور حديثة |
طويئفة | حديثات الفك |
رتبة عليا | طيور جديدة |
رتبة عليا | Psittacimorphae |
رتبة | ببغاء |
الاسم العلمي | |
Cacatuidae [1][3] جورج غراي، 1840 |
|
خريطة انتشار الكائن |
|
معرض صور كوكاتو - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الكُكْتُوْه (الجمع: "كَكَتُوهات")[ar 1] أو الكوكاتو هي فصيلة من الببغاوات تضم 21 نوعًا، والممثل الوحيد للفصيلة العليا الككتوه. لتكون إحدى الفصائل الثلاث؛ مع السدافيات والببغاوات الحقيقية المؤلفة لرتبة الببغاوات. تنتشر الككتوه في إسترالاسيا، مع امتداد جمهرتها في أمصار أخر، من الفلبين والجزر الشرقية الإندونيسية لولالسيا، إلى غينيا الجديدة مرورًا بجزر سليمان وأستراليا.
يميز الككتوه قنزعته البارزة ومنقاره المنحني، وريشها أقل تلاوينًا من الببغاوات الأخرى، كونه أبيضٌ، رماديٌّ وأسودٌ عمومًا مع تلاوين مميزة في القنزعة، الوجنتين أو الذَّيل. الككتوات أكبر الببغاوات معدَّلًا في القدِّ؛ مع أنَّ الكوكاتيل أصغرُ أنواعها، وهو طائرٌ صغير.
يبقى الوضع الوراثيُّ للكوكاتيل غير مُحددٍ، إلَّا أنه من أقدم سُلالات أنواع الككتوه. الأنواع الباقية هي في فرعان حيويَّان رئيسان، الأوَّلُ مُمثَّلٌ بِطائر الكوكاتو الأسود وحيد الجنس والنَّوع، والثَّاني بِالككتوات الخمسة الكبيرة ذات اللَّون الأسود؛ المُمثلةُ بِجنس ككتوه، الذي يضمُّ 11 نوعًا من الككتوات بيضاء الرِّيش، وأربعة أجناس وحيدةُ النَّوع (تضُمُّ نوعًا واحدًا) تنوَّعت مُبكِّرًا؛ وهي كُلٌّ من الككتوه البيضاء والزَّهريَّة، والغال الرَّمادي والزَّهري، وجانج جانج الرَّمادي، وككتوه النَّخيل أسود الرِّيش كبير القد.
يُفضِّل الككتوه تناول البذور، درن النَّبات، الجعثن، الفواكه، الزُّهور والحشرات. غالبًا ما تتغذَّى على الطَّعام أسرابًا، خصوصًا عندما تتغذَّى في الأرض. تعيشُ الككتوات ذُكورًا وإِناث تزاوُجًا أُحاديًّا، وتُعشِّشُ في جوف الأشجار. تأثرت بعضُ أنواع الككتوه سلبًا بِفقدان موائلها، خاصَّة بسبب النَّقص في تجاويف التَّعشيش المُناسبة بعد إزالة الأشجار الكبيرة البالِغة؛ مع أنَّ بعض الأنواع تكيَّفت مع التَّغيُّرات البشرية وتُعتبر آفاتٍ زراعيَّةٍ.
تربيةُ البَبَّغاوات مُستَأنسةٌ، لكن من الصَّعب تلبية مُتطلَّبات رِعايتها. تربيةُ الكوكاتيل أسهلُ من تربية أنواع الككتوات الأُخر، وغالبًا أكثرُها أسرًا. تُؤسر الككتوه البيضاء أكثر من الككتوه السوداء. تُساهم التجارة غير المشروعة لِلطُيور البريَّة التي تُصطاد في انخفاض جُمهرة الككتوه في البريَّة.
التَّسميّة
يرجع أصل كلمة "كوكاتو" إلى اسم هذا الطائر في اللغة الملاوية، وهو بالأصل يُلْفَظْ: "كاكاتْوَا"، ثم اقتبسه الهلنديّون في القرن السابع عشر الميلادي وحرَّفوه إلى الكلمة المعاصرة: "كوكاتو"، والتي أصبحت الاسم الدارج للطائر في جلّ لغات العالم، ولو أن لفظه يختلف في بعض الأحيان، فقد انتشرت للاسم تهجئات مختلفةٌ في القرن الثامن عشر، مثل: "كوكادور" و"كوكاتون".[4][5]ويُهجَّى في اللغة العربية بطريقتين حسب معاجم الحيوان الحديثة، هما: "كَكَتُوه" (وجمعها: "كَكَتُوهات")،[6] أو: "كوكاتو".[7]
التَّصنيف
أول من صنَّفَ الكوكاتو هو عالم الطبيعة الإنكليزي جورج غراي، والذي صنَّفه على أنه فصيلة دنيا من الببغائيات أطلق عليها: "الكوكاتوهات" (باللاتينية: Cacatuinae)، وحدَّد لها الجِنْس النمطي (أي الجنس الرئيسي في الفصيلة) على أنه "الكوكاتو".[8] منذئذٍ، وضع علماء الأحياء تصنيفات مختلفة تعتبر بعضها الكوكاتو فصيلةً قائمةً بذاتها، بينما يراه آخرون فصيلة دنيا من الببغائيات.[9]
على سبيل المثال، يتفق علماء الطيور الأمريكيون جيمس بيترز (في كتاب منشور سنة 1937) وتشارلز سيبلي وبيرت مونرو (في كتاب صدر عام 1990) على أن تكون لطيور الكوكاتو فصيلة دنيا فقط، بينما وضعها خبير الببغاوات جوزيف فورشو ضمن فصيلة متكاملة الأركان في عام 1973.[10]
تشير دراسات علم الوراثة إلى أن أولى الببغاوات التي انفصلت عن سلفها المشترك الأحدث كانت الفصيلة السدافية، أو ببغاات نيوزيلندا، وكانت الكوكاتو هي ثاني فصائل الببغاوات التي تطوَّرت عن باقي الببغاوات بعدئذٍ، ومن ثم تفرَعت وانتشرت أنواع الببغاء في أنحاء نصف الأرض الجنوبي ووانبثقت عنها أنواعٌ عديدة، منها المكاو واللري والكونيور والمُتيَّم وغيرها.[11][12][13][14][15][16][17][18][19]
الأجناس والأنواع
الوصف
الصَّوت
الانتشار
السُّلوك
الرخم والحضانة
التَّغذية والطعام
المفترسات الطبيعية
التَّعلم الاجتماعي
العلاقة مع البشر
الآفات
الانحفاظ
التَّربية والاستئناس
احتُفظ بِهذه الطُّيورِ لِمظهرها الجميل، وذكاءِها وإمتاعِها،[22] كما بالإمكان اتِّخاذُ الكُكتُوه حيوانًا أليفةً وببغاءً رفيقًا.[23] لا تستطيعُ تقليد كلام البشر عُمومًا،[24] مع أنَّ كورنيلا الصَّغيرة مشهورةٌ بِتقليدها الكلام.[25] البرِّيُّ من هذه الطيور يتعلَّمُ تقليد الكلام من الطيور التي كانت في الأسر لدى البشر سابقًا حين تنضمُّ إلى جُمهرتها كونها طيور إجتماعيَّة.[26] يُمكنُ أن تُرعى مِمَّن لديه خبرةٌ في الاحتفاظ بِالببغاوات رعايةً أفضل.[23] الكُكتُوات حيواناتٌ إجتماعيَّةٌ ويصعُب تلبية احتياجات هذه الحيوانات،[23] ومن المُمكن أن تُعاني إن بقيت في قفصها وحيدةً لِفترةٍ طويلةٍ.[27]
يُعتبر الكوكاتيل من أكثر أنواع الكُكتُوه التي يُحتفظ بِها في الأسر. من بين مُربِّي الطيور الأمريكيين الذين شاركوا في استطلاع أجرته الرَّابطة الأمريكيَّة لِمربي الحيوانات الأليفة [الإنجليزية] سنتي 3003-2004، 39٪ من المُشاركين لديهم كوكاتيل، مُقابل 3٪ فقط لديهم أنواع أُخرى من الكُكتُوات.[28] تُربَّى الكُكتُوه البيضاء في المنازل أكثر من الكُكتُوه السَّوداء.[29] نادرًا ما تُرى الكُكتُوه السَّوداء في حدائق الحيوان الأوروبيَّة؛ بسبب قُيود التَّصدير المفروضة على الحيوانات البريَّة الأستراليَّة، لكنَّ الطُيور التي صادرتها الحُكومات أُعيرت إلى مُصدِّريها.[30]
في الثَّقافة
أقدمُ رسمٍ أُوروبيٍّ يظهر فيه الككتوه في كتاب الصَّقارة فنُّ الصَّيد مع الطُّيُورِ (باللاتينية: De arte venandi cum avibus) لِلإمبراطور الرُّماني المُقدَّس فريدريك الثاني.[31] ثاني أقدم رسمٍ للطائر، والذي كان يُعتقد أنَّه الأقدم، يعود لِسنة 1496 للرسَّام الإيطالي أندريا مانتينيا بِعنوان سيدة النَّصر [الإنجليزية]. المثالُ التَّال هي لوحةُ الرَّسَّام الهغناري جاكوب بوغداني، الذي أقام في أمستردام مُنذ سنة 1683 ثُمَّ إنجلترا،[32] كما ظهر الطَّائر مع طُيورٍ أخرى في عددٍ من لوحات الرَّسَّام الهولندي ملكيور هونديكوتير [الإنجليزية]. لم تكن الككتوه موضوعًا ملحوظًا في لوحة الرَّسام الإنجليزي جوزيف رايت من دربي «تجربة على طائر في مضخة هواء»، فقدرُ الطَّائر في اللَّوحة غير واضحٍ.[33] كانت الككتوه من بين العديد من النَّباتات والحيوانات الأستراليَّة التي ظهرت في النُّقوش الزُّخرفيَّة في الهندسة المعمارية الفيدرالية [الإنجليزية] في أوائل القرن العشرين.[34] ألهمت الرَّسَّام الإنجليزي وِليَم رُوبرتس زيارتَهُ متجر الحيوانات الأليفة في كامدن تاون سنة 1958 رسمَ لوحته «الكُكتوَّه» (بالإنجليزية: The Cockatoos)، في مجموعة معرض تيت.[35][36] اشتهر الرَّسَّام والنَّحات الأمريكي جوزيف كورنيل بِوضع الككتوه في أعماله.[37]
اتَّخذت حكومة إقليم العاصمة الأسترالية بَبَّغاء جانج جانج شعارًا رسميًّا لها في 27 فبراير 1997.[38] عرضت شركة الطَّيران الاقتصاديَّة قصيرة الأمد إمبلس إيرلاينز [الإنجليزية] الكُكتُوه كبريتيُّ القِنزعة في زيِّ الشَّركة وطائِراتِها.[39] تستخدمُ المُنظَّمة الخيريَّة صندوق الببغاء العالمي [الإنجليزية] أو كما تُعرف بِـ «موسوعة الببغاء العالميَّة» ببغاءَ النَّخيل رمزًا لها.[40]
ظهر اثنان من أبطال الدِّراما البوليسيَّة في السَّبعينات مع كُكتُوَّات أليفةٍ. في فِلم سيربيكو سنة 1973، كان لِشخصيَّة المُمثِّل الأمريكي آل باتشينو حيوانٌ أليفٌ هي الكُكتُوَّه البيضاء، كما شهد العرض التِّلفزيوني بيريتا [الإنجليزية] ظُهورًا لِشخصيَّة المُمثِّل الأمريكي روبرت بليك مع حيوانٍ أليفٍ من النوُّيع ككتوه تريتون [الإنجليزية] يُدعى «فْريد».[41] شهدت شعبيَّة العرض الأخير ارتفاعًا مُماثلًا في شعبيَّة الكُكتوَّه حيواناتًا أليفةً في أواخر السَّبعينات.[42] استُخدمت الكُكتُوه كثيرًا في الدِّعاية؛ إذ ظهر الطَّائر في حملةٍ إعلانيَّةٍ لِـ «Cockatoo Ridge Wineries» لِسنة 2008.[43]
الذَّكاء
أجرى فريقٌ من العُلماء من جامعة أكسفورد، جامعة فيينا وجمعية ماكس بلانك اختبارًا لِعشرٍ من الكُكتوات غيرُ المُدرَّبة من نوع كوريلا تانيمبار، ووجدوا أنَّها قادرةٌ على حلِّ الألغاز الميكانيكيَّة المُعقَّدة.[44]
المُلاحظات
المراجع
بِاللُّغةِ العربيَّة
- ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 236. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
بِاللُّغةِ الإنجليزيَّة
- ^ ا ب IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
- ^ IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
- ^ World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
- ^ J. Simpson؛ E. Weiner، المحررون (1989). "cockatoo". Oxford English Dictionary (ط. 2nd). Oxford: Clarendon Press. ISBN:978-0-19-861186-8.
- ^ Mynott، Jeremy (2009). Birdscapes: Birds in Our Imagination and Experience. Princeton, New Jersey: Princeton University Press. ص. 319. ISBN:978-0-691-13539-7.
- ^ Maalouf، Amin El (1 يناير 1985). معجم الحيوان. ص. 71. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15.
- ^ عماد الدين أفندي (2014). أطلس الحيوان (ط. الثالثة). دار الشرق العربي. ص. 104. ISBN:978995361363x.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: حرف غير صالح (مساعدة) - ^ Gray، George Robert (1840). A List of the Genera of Birds, with an indication of the typical species of each genus. London: R. & J.E. Taylor. ص. 53. مؤرشف من الأصل في 2012-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-02.
- ^ Christidis & Boles 2008، صفحة 148
- ^ Christidis & Boles 2008، صفحة 148
- ^ Nicole E. White؛ Matthew J. Phillips؛ M. Thomas P. Gilbert؛ Alonzo Alfaro-Núñez؛ Eske Willerslev؛ Peter R. Mawson؛ Peter B.S. Spencer؛ Michael Bunce (2011). "The evolutionary history of cockatoos (Aves: Psittaciformes: Cacatuidae)" (PDF). Molecular Phylogenetics and Evolution. ج. 59 ع. 3: 615–622. DOI:10.1016/j.ympev.2011.03.011. PMID:21419232. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-20.
- ^ Wright TF، Schirtzinger EE، Matsumoto T، وآخرون (2008). "A Multilocus Molecular Phylogeny of the Parrots (Psittaciformes): Support for a Gondwanan Origin during the Cretaceous". Molecular Biology and Evolution. ج. 25 ع. 10: 2141–56. DOI:10.1093/molbev/msn160. PMC:2727385. PMID:18653733.
- ^ de Kloet، RS؛ de Kloet SR (2005). "The evolution of the spindlin gene in birds: Sequence analysis of an intron of the spindlin W and Z gene reveals four major divisions of the Psittaciformes". Molecular Phylogenetics and Evolution. ج. 36 ع. 3: 706–21. DOI:10.1016/j.ympev.2005.03.013. PMID:16099384.
- ^ Tokita M، Kiyoshi T، Armstrong KN (2007). "Evolution of craniofacial novelty in parrots through developmental modularity and heterochrony". Evolution & Development. ج. 9 ع. 6: 590–601. DOI:10.1111/j.1525-142X.2007.00199.x. PMID:17976055. S2CID:46659963.
- ^ Astuti، Dwi؛ Azuma، Noriko؛ Suzuki، Hitoshi؛ Higashi، Seigo (2006). "Phylogenetic Relationships Within Parrots (Psittacidae) Inferred from Mitochondrial Cytochrome-bGene Sequences". Zoological Science. ج. 23 ع. 2: 191–8. DOI:10.2108/zsj.23.191. hdl:2115/54809. PMID:16603811. S2CID:35879495.
- ^ Christidis L؛ Schodde R؛ Shaw DD؛ Maynes SF (1991). "Relationships among the Australo-Papuan parrots, lorikeets, and cockatoos (Aves, Psittaciformes) – protein evidence" (PDF). Condor. ج. 93 ع. 2: 302–17. DOI:10.2307/1368946. JSTOR:1368946. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-03.
- ^ Schweizer M، Seehausen O، Güntert M، Hertwig ST (2010). "The evolutionary diversification of parrots supports a taxon pulse model with multiple trans-oceanic dispersal events and local radiations". Molecular Phylogenetics and Evolution. ج. 54 ع. 3: 984–994. DOI:10.1016/j.ympev.2009.08.021. PMID:19699808. S2CID:1831016.
- ^ Manuel Schweizer؛ Ole Seehausen؛ Stefan T. Hertwig (2011). "Macroevolutionary patterns in the diversification of parrots: effects of climate change, geological events and key innovations". Journal of Biogeography. ج. 38 ع. 11: 2176–2194. DOI:10.1111/j.1365-2699.2011.02555.x. S2CID:85625053. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-13.
- ^ Leo Joseph؛ Alicia Toon؛ Erin E. Schirtzinger؛ Timothy F. Wright (2011). "Molecular systematics of two enigmatic genera Psittacella and Pezoporus illuminate the ecological radiation of Australo-Papuan parrots (Aves: Psittaciformes)". Molecular Phylogenetics and Evolution. ج. 59 ع. 3: 675–684. DOI:10.1016/j.ympev.2011.03.017. PMID:21453777.
- ^ Trust, World Parrot. "Moluccan Cockatoo (Cacatua moluccensis) – Parrot Encyclopedia". www.parrots.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2015-07-02. Retrieved 2018-03-27.
- ^ Forshaw 2006، صفحة plate 4
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHBW
- ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعRLow1999-p16
- ^ Alderton, David (2003). The Ultimate Encyclopedia of Caged and Aviary Birds (بالإنجليزية). London, England: Hermes House. p. 205. ISBN:978-1-84309-164-6.
- ^ Cayley & Lendon 1973، صفحة 97
- ^ "Birds of a feather talk together" Retrieved 15 September 2011
- ^ Low 1999، صفحة 23
- ^ Wool-N-Wings (2006). Bird Ownership Statistics in USA. نسخة محفوظة 19 October 2011 على موقع واي باك مشين. Retrieved 10 September 2011.
- ^ Athan 1999، صفحة 84
- ^ King، C. E.؛ Heinhuis، H.؛ Brouwer، K. (يناير 2000). "Management and husbandry of black cockatoos Calyptorhynchus spp in captivity". International Zoo Yearbook. ج. 37 ع. 1: 87–116. DOI:10.1111/j.1748-1090.2000.tb00710.x.
- ^ "Cockatoo identified in 13th Century European book". BBC News (بالإنجليزية). 26 Jun 2018. Archived from the original on 2018-06-26. Retrieved 2018-06-26.
- ^ Elphick, Jonathan (2004). Birds: The Art of Ornithology (بالإنجليزية). London: Natural History Museum. p. 24. ISBN:978-1-902686-66-0.
- ^ "An Experiment on a Bird in the Air Pump" (بالإنجليزية). The National Gallery. Archived from the original on 24 مايو 2011. Retrieved 12 ديسمبر 2009.
- ^ Fraser, Hugh; Joyce, Ray (1989). The Federation House – Australia's Own Style (بالإنجليزية). Willoughby, NSW: Weldon Publishing. p. 103. ISBN:978-1-86302-033-6.
- ^ "The Cockatoos 1958". Tate Collection: William Roberts 1895–1980 (بالإنجليزية). Tate Gallery. Archived from the original on 2012-01-11. Retrieved 2009-12-12.
- ^ King, Averil (2007). "Painting on a perch: parrots are an enduring theme in European art, as Averil King learned at an unusual exhibition at the Barber Institute". Apollo Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2014-02-01. Retrieved 2009-12-12.
- ^ d'Harnoncourt, A (Jun 1978). "The Cubist Cockatoo: A Preliminary Exploration of Joseph Cornell's Homages to Juan Gris". Philadelphia Museum of Art Bulletin (بالإنجليزية). 74 (321): 3–17. DOI:10.2307/3795312. JSTOR:3795312.
- ^ "ACT Flags and Emblems" (بالإنجليزية). Chief Minister's Department, ACT Government. Archived from the original on 2018-10-28. Retrieved 2009-12-10.
- ^ "Impulse Airlines Boeing 717–200 Cockatoo Takes Off For Home" (بالإنجليزية). Boeing. 9 Jan 2001. Archived from the original on 2001-01-24. Retrieved 2009-12-10.
- ^ "World Parrot Trust – Saving Parrots Worldwide" (بالإنجليزية). World Parrot Trust website. Archived from the original on 2009-10-19. Retrieved 2009-10-20.
- ^ Rosenfeld, Arthur (1989). Exotic Pets (بالإنجليزية). New York: سايمون وشوستر. p. 105. ISBN:978-0-671-47654-0. Archived from the original on 2022-04-14.
- ^ Boehrer, Bruce Thomas (2004). Parrot Culture: Our 2500-Year-Long Fascination with the World's Most Talkative Bird (بالإنجليزية). University of Pennsylvania Press. p. 224. ISBN:978-0-8122-3793-1. Archived from the original on 2020-08-02.
- ^ "Erin not amused by a cockatoo". AdelaideNow (بالإنجليزية). News Limited. 10 Apr 2008. Archived from the original on 2020-08-01. Retrieved 2009-10-20.
- ^ "Cockatoos 'pick' puzzle box locks: Cockatoos show technical intelligence on a five-lock problem". sciencedaily.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-03-27. Retrieved 2018-03-27.