انتقل إلى المحتوى

أقنوم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 5: سطر 5:
استخدم [[أرسطو]] الزائف الوذمة بمعنى المادة المادية.
استخدم [[أرسطو]] الزائف الوذمة بمعنى المادة المادية.


يجادل أتباع [[أفلاطونية محدثة|الأفلاطونية الحديثة]] بأن تحت الظواهر السطحية التي تظهر نفسها لحواسنا توجد ثلاثة مبادئ روحية أعلى، أو أقانيم، كل واحدة أكثر سامية من السابقة. بالنسبة ل<nowiki/>[[أفلوطين]]، هذه هي الروح والعقل والواحد.
يجادل أتباع [[أفلاطونية محدثة|الأفلاطونية الحديثة]] بأن تحت الظواهر السطحية التي تظهر نفسها لحواسنا توجد ثلاثة مبادئ روحية أعلى، أو أقانيم، كل واحدة أكثر سامية من السابقة. بالنسبة ل<nowiki/>[[أفلوطين]]، هذه هي الروح والعقل والواحد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Grosses Solo für Anton|url=http://dx.doi.org/10.2307/40133385|journal=World Literature Today|date=1977|issn=0196-3570|pages=271|volume=51|issue=2|DOI=10.2307/40133385|first=Thomas|last=Hajewski|first2=Herbert|last2=Rosendorfer}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Neoplatonism|مؤلف=Remes|مؤلف1-الأول=Pauliina|ناشر=Acumen Publishing Limited|isbn=978-1-84465-407-9|مسار=http://dx.doi.org/10.1017/upo9781844654079|تاريخ=2008-09-30}}</ref>


== اللاهوت المسيحي ==
== اللاهوت المسيحي ==
مصطلح الأقنوم له أهمية خاصة في [[علم اللاهوت المسيحي|اللاهوت المسيحي]]، لا سيما في [[ثالوث|علم الثالوث المسيحي]] (دراسة [[ثالوث|الثالوث الأقدس]])، وكذلك في [[مسيح|علم المسيح (دراسة المسيح)]].
مصطلح الأقنوم له أهمية خاصة في [[علم اللاهوت المسيحي|اللاهوت المسيحي]]، لا سيما في [[ثالوث|علم الثالوث المسيحي]] (دراسة [[ثالوث|الثالوث الأقدس]])، وكذلك في [[مسيح|علم المسيح (دراسة المسيح)]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=109. Meyendorff an Nesselrode, 1841, 7./19. Dez|ناشر=De Gruyter|الصفحات=198–200|مسار=http://dx.doi.org/10.1515/9783111599458-112|تاريخ=1923-12-31}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Note on uniform convergence|ناشر=Cambridge University Press|الصفحات=342–345|مسار=http://dx.doi.org/10.1017/cbo9780511703799.051|تاريخ=2009-07-20}}</ref>


=== أقنوم في الثالوث المسيحي ===
=== أقنوم في الثالوث المسيحي ===
في علم الثالوث المسيحي (دراسة الثالوث الأقدس) ظهرت ثلاثة مفاهيم لاهوتية محددة عبر التاريخ،  في إشارة إلى العدد والعلاقات المتبادلة للأقانيم الإلهية:
في علم الثالوث المسيحي (دراسة الثالوث الأقدس) ظهرت ثلاثة مفاهيم لاهوتية محددة عبر التاريخ،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Origen, Greek Philosophy, and the Birth of the Trinitarian Meaning of<i>Hypostasis</i>|url=http://dx.doi.org/10.1017/s0017816012000120|journal=Harvard Theological Review|date=2012-07-11|issn=0017-8160|pages=302–350|volume=105|issue=3|DOI=10.1017/s0017816012000120|first=Ilaria L. E.|last=Ramelli}}</ref> في إشارة إلى العدد والعلاقات المتبادلة للأقانيم الإلهية:


* يدافع مفهوم [[ميافيزية|أحادي الطبيعة]] عن أن الله لديه أقنوم واحد فقط؛<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Stagnation-Point Heat Transfer During Impingement of Laminar Liquid Jets: Analysis Including Surface Tension|url=http://dx.doi.org/10.1115/1.2910677|journal=Journal of Heat Transfer|date=1993-02-01|issn=0022-1481|pages=99–105|volume=115|issue=1|DOI=10.1115/1.2910677|first=Xin|last=Liu|first2=L. A.|last2=Gabour|first3=J. H.|last3=Lienhard}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Le schéma : un écrit de savoir ?|url=http://dx.doi.org/10.4000/pratiques.1396|journal=Pratiques|date=2009-12-15|issn=0338-2389|pages=51–82|issue=143-144|DOI=10.4000/pratiques.1396|first=Marceline|last=Laparra|first2=Claire|last2=Margolinas}}</ref>
* يدافع مفهوم [[ميافيزية|أحادي الطبيعة]] عن أن الله لديه أقنوم واحد فقط؛
* يدافع مفهوم [[ديوفيزية|ثنائي الطبيعة]] عن أن الله لديه أقنومان (الأب والابن) ؛
* يدافع مفهوم [[ديوفيزية|ثنائي الطبيعة]] عن أن الله لديه أقنومان (الأب والابن)؛<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Transport|مؤلف=Stopfkuchen|مؤلف1-الأول=H.|ناشر=Springer Berlin Heidelberg|الصفحات=94–97|isbn=978-3-540-56553-6|مسار=http://dx.doi.org/10.1007/978-3-642-78136-0_12|مكان=Berlin, Heidelberg|تاريخ=1993}}</ref>
* يدعو مفهوم [[ثالوث|ثلاثي الأقنوم]] إلى أن الله لديه ثلاثة أقانيم ( [[الله الآب|الآب]] و<nowiki/>[[الله الابن|الابن]] و<nowiki/>[[الروح القدس]]). الغالبية العظمى من [[مسيحيون|المسيحيين]]، بما في ذلك [[كاثوليكية|الكاثوليك]] و<nowiki/>[[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الأرثوذكس الشرقيين]] و<nowiki/>[[الكنائس الأرثوذكسية المشرقية|الأرثوذكس المشرقيين]] ومعظم [[بروتستانتية|البروتستانت]]، يعتبرون أن [[ثالوث|عقيدة الثالوث]] مسيحية بشكل قاطع، وبالتالي يعتبرون الجماعات الأخرى التي تدعي أنها [[المسيحية|مسيحية]] ولكنها لا تلتزم بهذه العقيدة "غير [[المسيحية|مسيحية]]".
* يدعو مفهوم [[ثالوث|ثلاثي الأقنوم]] إلى أن الله لديه ثلاثة أقانيم ( [[الله الآب|الآب]] و<nowiki/>[[الله الابن|الابن]] و<nowiki/>[[الروح القدس]]).<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sugar|ناشر=Harvard University Press|الصفحات=143–147|مسار=http://dx.doi.org/10.2307/j.ctv26071sq.28|تاريخ=2009-06-30}}</ref> الغالبية العظمى من [[مسيحيون|المسيحيين]]، بما في ذلك [[كاثوليكية|الكاثوليك]]<nowiki/> و<nowiki/>[[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الأرثوذكس الشرقيين]]<nowiki/> و<nowiki/>[[الكنائس الأرثوذكسية المشرقية|الأرثوذكس المشرقيين]] ومعظم [[بروتستانتية|البروتستانت]]، يعتبرون أن [[ثالوث|عقيدة الثالوث]] مسيحية بشكل قاطع، وبالتالي يعتبرون الجماعات الأخرى التي تدعي أنها [[المسيحية|مسيحية]] ولكنها لا تلتزم بهذه العقيدة "غير [[المسيحية|مسيحية]]".


=== أقنوم في كريستولوجيا ===
=== أقنوم في كريستولوجيا ===
سطر 21: سطر 21:


* يدعو مفهوم أحادي السبات (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنوم واحد فقط؛
* يدعو مفهوم أحادي السبات (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنوم واحد فقط؛
* يدعو مفهوم ثنائي الأنوار (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنومان (إلهي وبشري).
* يدعو مفهوم ثنائي الأنوار (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنومان (إلهي وبشري).<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Gesundheitsdaten verstehen|مؤلف=Kuhn|مؤلف1-الأول=Joseph|ناشر=Hogrefe|isbn=978-3-456-85912-5|مسار=http://dx.doi.org/10.1024/85912-000|تاريخ=2019|مؤلف2=Wildner|مؤلف2-الأول=Manfred}}</ref>


== المصدر ==
== المصدر ==

نسخة 12:05، 12 أغسطس 2023

الأقنوم (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐقنوما باليونانية القديمة: ὑπόστᾰσις هيبوستاسيس)، في اللاهوت المسيحي، هي إحدى طبائع الله في الثالوث.[1][2][3] الكلمة مشتقة من اللغة السريانية حيث لا يوجد نظير لها في العربية وقد تحمل عدة معاني منها «شخص» و«طبيعة» و«ذات» و«كيان» و«ماهية». «فالمسيح مثلا هو» أقنوم«هو إنسان وإله في الوقت نفسه، ابن لمريم العذراء وابن لله في الوقت نفسه».[4]

الفلسفة اليونانية القديمة

استخدم أرسطو الزائف الوذمة بمعنى المادة المادية.

يجادل أتباع الأفلاطونية الحديثة بأن تحت الظواهر السطحية التي تظهر نفسها لحواسنا توجد ثلاثة مبادئ روحية أعلى، أو أقانيم، كل واحدة أكثر سامية من السابقة. بالنسبة لأفلوطين، هذه هي الروح والعقل والواحد.[5][6]

اللاهوت المسيحي

مصطلح الأقنوم له أهمية خاصة في اللاهوت المسيحي، لا سيما في علم الثالوث المسيحي (دراسة الثالوث الأقدس)، وكذلك في علم المسيح (دراسة المسيح).[7][8]

أقنوم في الثالوث المسيحي

في علم الثالوث المسيحي (دراسة الثالوث الأقدس) ظهرت ثلاثة مفاهيم لاهوتية محددة عبر التاريخ،[9] في إشارة إلى العدد والعلاقات المتبادلة للأقانيم الإلهية:

أقنوم في كريستولوجيا

في علم المسيحية، ظهر مفهومان لاهوتيان محددان عبر التاريخ، في إشارة إلى أقنوم المسيح :

  • يدعو مفهوم أحادي السبات (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنوم واحد فقط؛
  • يدعو مفهوم ثنائي الأنوار (في كريستولوجيا) إلى أن المسيح لديه أقنومان (إلهي وبشري).[14]

المصدر

مراجع

  1. ^ Michael ChaseCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « La subsistence néoplatonicienne. De Porphyre à Théodore de Raithu », في Chora 7-8, 2009-2010, ص.  p. 46 [النص الكامل]  "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ González، Justo L. (1987). A History of Christian Thought: From the Beginnings to the Council of Chalcedon. Nashville, TN: Abingdon Press. ص. 307. ISBN:0-687-17182-2.
  3. ^ González، Justo L (2005)، "Hypostasis"، Essential Theological Terms، Louisville: Westminster John Knox Press، ص. 80–81، ISBN:978-0-664-22810-1، مؤرشف من الأصل في 2019-09-02
  4. ^ المهد العربي: المسيحية المشرقية على مدى ألفي عام والعلاقة المتبادلة مع الإسلام، سميح غنادري، 2010، حيفا
  5. ^ Hajewski، Thomas؛ Rosendorfer، Herbert (1977). "Grosses Solo für Anton". World Literature Today. ج. 51 ع. 2: 271. DOI:10.2307/40133385. ISSN:0196-3570.
  6. ^ Remes، Pauliina (30 سبتمبر 2008). Neoplatonism. Acumen Publishing Limited. ISBN:978-1-84465-407-9.
  7. ^ 109. Meyendorff an Nesselrode, 1841, 7./19. Dez. De Gruyter. 31 ديسمبر 1923. ص. 198–200.
  8. ^ Note on uniform convergence. Cambridge University Press. 20 يوليو 2009. ص. 342–345.
  9. ^ Ramelli، Ilaria L. E. (11 يوليو 2012). "Origen, Greek Philosophy, and the Birth of the Trinitarian Meaning ofHypostasis". Harvard Theological Review. ج. 105 ع. 3: 302–350. DOI:10.1017/s0017816012000120. ISSN:0017-8160.
  10. ^ Liu، Xin؛ Gabour، L. A.؛ Lienhard، J. H. (1 فبراير 1993). "Stagnation-Point Heat Transfer During Impingement of Laminar Liquid Jets: Analysis Including Surface Tension". Journal of Heat Transfer. ج. 115 ع. 1: 99–105. DOI:10.1115/1.2910677. ISSN:0022-1481.
  11. ^ Laparra، Marceline؛ Margolinas، Claire (15 ديسمبر 2009). "Le schéma : un écrit de savoir ?". Pratiques ع. 143–144: 51–82. DOI:10.4000/pratiques.1396. ISSN:0338-2389. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |title= في مكان 10 (مساعدة)
  12. ^ Stopfkuchen، H. (1993). Transport. Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. ص. 94–97. ISBN:978-3-540-56553-6.
  13. ^ Sugar. Harvard University Press. 30 يونيو 2009. ص. 143–147.
  14. ^ Kuhn، Joseph؛ Wildner، Manfred (2019). Gesundheitsdaten verstehen. Hogrefe. ISBN:978-3-456-85912-5.