إعراب القرآن (الباقولي)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إعراب القرآن

معلومات الكتاب
المؤلف علي بن الحسين بن علي الضرير الأصفهاني المعروف بأبي الحسن الباقولي
الموضوع علوم القرآن
مؤلفات أخرى
كتاب شرح اللمع. وكتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القرآن

كتاب إعراب القرآن، مؤلفه: علي بن الحسين بن علي الضرير الأصفهاني المعروف بأبي الحسن الباقولي، له من التصانيف: كتاب شرح اللمع. وكتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القرآن، توفي سنة 543هـ.[1][2][3]

مؤلف الكتاب[عدل]

هو علي بن الحسين بن علي الضرير الأصفهاني المعروف بأبي الحسن الباقولي، له من التصانيف: كتاب شرح اللمع. وكتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القرآن، توفي سنة 543هـ.[2][3][4]

نبذة عن الكتاب[عدل]

يضم هذا الكتاب تسعين بابا استخرجها مؤلفه من التنزيل بعد فكر وتأمل وطول إقامة على الدرس، كما يقول في مقدمته، وهو يعنى إحدى اثنتين: إما أن تكون هذه الأبواب المتمة للتسعين كانت ملء فكره، وقيد ذكره، وأنه تتبع شواهدها يجمعها من القرآن الكريم، وإما أن تكون هذه الأبواب أملاها عليه تصفحه للقرآن الكريم، فإذا هي تستوي له بعناوينها وشواهدها.[5]، ولم يكن الكتاب متمخضا في إعراب القرآن بل شمل أبوابا شتى، فضم الكتاب أبوابا أخرى.

يعد هذا الكتاب متعلقا باللغة العربية، وتكمن أهميته في كونه صادرا من إمام في العربية، قال عنه أبو الحسن البيهقي: «هو في النحو والإعراب كعبة لها أفاضل العصر سدنة، وللفضل فيه بعد خفائه أسوة حسنة».

موضوعات الكتاب[عدل]

جعله في قرابة التسعين بابا، وجعلها المحقق في ثلاثة أقسام، والأبواب كثيرة، نأخذ بعضها:

1/ باب ما ورد في التنزيل من إضمار الجمل.

2/ باب ما جاء في التنزيل وقد حذف منه حرف الجر.

3/ باب ما جاء في التنزيل من إجراء «غير» في الظاهر على المعرفة.

4/ باب ما جاء في التنزيل من الإشمام والروم.

5/ ما جاء في التنزيل من حذف «هو» من الصلة.

6/ باب ما جاء في التنزيل مما يتخرج على أبنية التصريف.

7/ ما جاء في التنزيل وقد وصف المضاف بالمبهم.

8/ باب ما جاء في التنزيل وقد رفض الأصل واستعمل ما هو فرع.

9/ باب ما جاء في التنزيل من ألفاظ استعملت استعمال القسم وأجيبت بجواب القسم.

10/ باب ما جاء في التنزيل من الأفعال المفرغة لما بعد «إلا».

منهج المؤلف في الكتاب[عدل]

1/ الذين ألفوا مستقلين في إعراب القرآن كتبا مستقلة عرضوا الإعراب في ظل السور، غير كتابنا هذا الذي عرض السور في ظل الإعراب، غير أنه لم يمض في هذا إلى آخر المطاف، بل ضم إلى هذه الأبواب الإعرابية أبوابا أخرى في أغراض مختلفة.

2/ يذكر الموضوع النحوي ثم يستشهد بالآية، فيقول مثلا: «ما جاء في التنزيل وقد حذف منه حرف الجر فمن ذلك قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] التقدير: اهدنا إلى الصراط».[6]

طبعات وتحقيقات الكتاب[عدل]

طبعة دار الكتاب المصري، بتحقيق: إبراهيم الإبياري، الطبعة الرابعة عام 1420هـ.

قالوا عنه[عدل]

قال أبو الحسن البيهقي: «هو في النحو والإعراب كعبة لها أفاضل العصر سدنة، وللفضل فيه بعد خفائه أسوة حسنة».[7]

2/ يقول ابن أبيك الصفدي: «هذا الإمام استدرك علي أبي الحسن النسوي وعبد القاهر وله هذه الرتبة».[8]

المراجع[عدل]

  1. ^ [معجم الأدباء، دار الغرب الإسلامي، شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت الحموي (4/1736) https://al-maktaba.org/book/9788] نسخة محفوظة 2022-07-27 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب [معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر، مؤسسة نويهض، عادل نويهض(1/ 359) https://al-maktaba.org/book/33508] نسخة محفوظة 2022-05-05 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب [معجم المؤلفين، مكتبة المثنى، عمر رضا كحالة (7/75)]
  4. ^ معجم الأدباء، دار الغرب الإسلامي، شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت الحموي (4/1736) https://al-maktaba.org/book/9788] نسخة محفوظة 2022-07-27 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ [مقدمة إعراب القرآن للباقولي، دار الكتاب المصري، إبراهيم الإبياري (3/ 1092)]
  6. ^ [إعراب القرآن للباقولي، دار الكتاب المصري، علي الباقولي (1/ 106)]
  7. ^ معجم الأدباء، دار الغرب الإسلامي، شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت الحموي (4/1736)]
  8. ^ [نكث الهميان في نكت العميان، دار الكتب العلمية، صلاح الدين خليل بن أبيك الصفدي (ص: 194) https://al-maktaba.org/book/28182] نسخة محفوظة 2022-04-11 على موقع واي باك مشين.