التمهيد في علم التجويد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التمهيد في علم التجويد
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
الموضوع

التمهيد في علم التجويد، هو كتاب لمحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، أبي الخير ابن الجزري، والكتاب في علم التجويد، وهو العلم الذي يبحث في الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها، وحق الحرف هو: مخرجه وصفاته التي لا تفارقه كالهمس والجهر. ومستحقه هو الصفات التي يوصف بها الحرف أحيانا، وتفارقه أحيانا، كالتفخيم، والترقيق بالنسبة للراء.[1]

وقد ذكر المؤلف فيه عشرة أبواب استوفى فيها موضوعات التجويد، بدأ الكتاب بذكر القراء وما يستفاد بتهذيب الألفاظ، وختمه بأدعية ختم القرآن، ومن الموضوعات التي تطرق لها في كتابه: تمييز الظاء من الضاد، والوقف والابتداء، وألقاب الحروف وعللها. ومن مميزات الكتاب: شموله لأبواب التجويد كلها، واحتواء الكتاب على زيادات في الأبواب لا توجد عادة في كتب التجويد، مثل التفريق بين الظاء والضاد، وكلامه عن القراء.

موضوع الكتاب[عدل]

الكتاب في علم التجويد، وهو العلم الذي يبحث في الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها، وحق الحرف هو: مخرجه وصفاته التي لا تفارقه كالهمس والجهر. ومستحقه هو الصفات التي يوصف بها الحرف أحيانا، وتفارقه أحيانا، كالتفخيم، والترقيق بالنسبة للراء. [1]

وقد ذكر المؤلف فيه عشرة أبواب استوفى فيها موضوعات التجويد، بدأ الكتاب بذكر القراء وما يستفاد بتهذيب الالفاظ، وختمه بأدعية ختم القرآن، ومن الموضوعات التي تطرق لها في كتابه: تمييز الظاء من الضاد، والوقف والابتداء، وألقاب الحروف وعللها.

سنة تأليف الكتاب[عدل]

ألف ابن الجزري هذا الكتاب في أول حياته العلمية، وذلك سنة 769هـ، وقد أحال المؤلف على هذا الكتاب في كتبه الأخرى مثل النشر، وغاية النهاية.[2]

موضوعات الكتاب[عدل]

قسم المؤلف كتابه إلى عشرة أبواب:

  • الباب الأول: تحدث فيه عن قراءة القراء في زمانه، وما ابتدعه بعضهم وما أحدثوه في قراءة القرآن الكريم، كما تحدث عن تهذيب الألفاظ وثمرة تقويم اللسان.
  • الباب الثاني: تكلم فيه عن معنى التجويد، والفرق بينه وبين الترتيل والتحقيق، وكيفية التلاوة، كما تطرق لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [3]، وذكر قراء الأئمة.
  • الباب الثالث: ذكر فيه أصول القراءة الدائرة على اختلاف القراءات.
  • الباب الرابع: تكلم فيه عن اللحن، وأنه ينقسم إلى خفي وجلي.
  • الباب الخامس: تعرض فيه لأَلِفات الوصل والقطع، وأقسامها وورودها في القرآن الكريم، والألفات التي تكون في أوائل الأفعال، والألفات التي تكون في أوائل الأسماء.
  • الباب السادس: تحدث فيه عن الحروف والحركات، وحروف المد واللين.
  • الباب السابع: تحدث فيه عن ألقاب الحروف وعللها، وصفات الحروف وعللها، واشتراك اللغات في الحروف وانفراد بعضها ببعض.
  • الباب الثامن: تكلم فيه عن مخارج الحروف، وهو من أطول أبواب الكتاب، حيث ذكر فيه مخرج كل حرف بعينه.
  • الباب التاسع: ذكر فيه أحكام النون الساكنة والتنوين والمد والقصر.
  • الباب العاشر: أفرده للوقف والابتداء، وقد فصل الكلام فيه.

وقد ذكر المؤلف بعد ذلك باًبا في التفريق بين الظاء والضاد، وكذا بعض الأدعية، وختم بها كتابه.

مصادر الكتاب[عدل]

أفاد ابن الجزري في كتابه هذا من عدد من العلماء والمؤلفين قبله، ورجع إلى مصادر مختلفة، وممن رجع إليهم من العلماء:

  1. مكي بن أبي طالب القيسي، وقد رجع إليه في حديثه عن مخارج الحروف وصفاتها، أفاد من كتاب «الرعاية» لمكي القيسي.
  2. أبو الحسن السخاوي، أفاد من كتابه: «جمال القراء وكمال الإقراء».
  3. أبو عمرو الداني، أفاد منه في حديثه عن التجويد، والفرق بين التحقيق والترتيل، وقراء الأئمة.[4]

أهمية الكتاب ومكانته[عدل]

تظهر أهمية الكتاب من أهميه ما يتعلق به، فالكتاب متعلق بعلم من علوم القرآن الكريم، وقد أبان ابن الجزري نفسه عن أهمية التجويد فقال: «ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها، والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسيء آثم، أو معذور، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي، أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبدادا برأيه وحدسه واتكالا على ما ألف من حفظه، واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه، فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية» [5]، فهو مهم لأنه يتعلق بتصحيح تلاوة القرآن الكريم، وهو أهم كتاب عند المسلمين.

مميزات الكتاب[عدل]

  1. شموله لأبواب التجويد كلها.
  2. احتوى الكتاب على زيادات في الأبواب لا توجد عادة في كتب التجويد، مثل التفريق بين الظاء والضاد، وكلامه عن القراء.
  3. تفصيل الكلام في مخارج الحروف بشكل لا تكاد تجده في الكتب الأخرى.
  4. سهولة العبارة.
  5. افتراض الإشكالات وحلها، فدائما تجده يقول: فإن قلت كيف كذا، ثم يجيب.

طبعات وتحقيق الكتاب[عدل]

  1. طبعة مكتبة المعارف بتحقيق الدكتور: علي حسب البواب، طبع الكتاب عام 1405هـ.
  2. طبعة دار الكتب العلمية، بتحقيق: فرغلي سيد عرباوي، نشر عام 2016م.
  3. طبعة مؤسسة الرسالة، بتحقيق غانم قدوري حمد، طبع عام 1421هـ.

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب العميد في علم التجويد، دار العقيدة، محمد بن علي المصري، الطبعة الأولى (ص: 7)
  2. ^ مقدمة التمهيد في علم التجويد لابن الجزري، مؤسسة الرسالة، غانم قدوري حمد (ص: 29)
  3. ^ المزمل: 4
  4. ^ مقدمة التمهيد في علم التجويد لابن الجزري، مكتبة المعارف، د.علي حسين البواب، الطبعة الأولى (ص: 91-20)
  5. ^ النشر في القراءات العشر، المطبعة التجارية الكبرى، شمس الدين أبو الخير ابن الجزري (1/ 210-211)