لطائف الإشارات لفنون القراءات (كتاب)

يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لطائف الإشارات لفنون القراءات

معلومات الكتاب
المؤلف شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني
اللغة اللغة العربية
الناشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الموضوع القراءات والتجويد
التقديم
عدد الصفحات 4998
الفريق
المحقق مركز الدراسات القرآنية

لطائف الإشارات لفنون القراءات للشهاب القسطلاني من أعظم الكتب وأجلها لما يلي:

  1. أنه حوى عصارة كتب المتقدمين، وخلاصة آراء المتأخرين.
  2. أنه لم يدع قراءة متواترة إلا وذكرها مع توجيهها وتعليلها.
  3. أنه جمع أشهر القراءات الشاذة.
  4. أنه يعد موسوعة في علوم القرآن والقراءات.

أثر الكتاب فيما جاء بعده من تواليف، كـإتحاف فضلاء البشر للبنا الدمياطي وغيره.[1]

وقد قسم المؤلف المادة العلمية في هذا الكتاب إلى مقدمة وقسمين رئيسيين وخاتمة، استوفى بها ذكر القراءات العشر والأربع الزائدة عليها، وما يتعلق بالقراءات من علوم، وأطال النفس في تحرير المسائل بقلم راسخ وفهم ثاقب.[2]

كتاب لطائف الإشارات ومؤلفه[عدل]

اسم الكتاب: لطائف الإشارات لفنون القراءات.

ومؤلفه: شهاب الدين القسطلاني (ت: 923هـ).

الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

التحقيق: مركز الدراسات القرآنية.

نبذة عن مؤلف الكتاب[عدل]

اسمه: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المصري.

مولده[عدل]

ولد في مصر،: عام: 851 هـ. .

نشأته[عدل]

نشأ في القاهرة، وتوجه لطلب العلم وهو صغير، فحفظ القرآن وطلب العلم منذ نعومة أظفاره، فحفظ حرز الأماني في القراءات السبع، والعقيلة في الرسم، وشيئا كثيرا من طيبة النشر، والوردية في النحو، وقد كانت لديه العناية البالغة بعلم القراءات حتى إنه ضبط أصوله وفرشه قبل بلوغ الحلم.[3]

شيوخه[عدل]

تلقى العلم عن الجم الغفير من العلماء، نذكر منهم:

  1. عمر بن قاسم بن محمد أبو حفص النشار.
  2. أحمد بن أسد الأميوطي.
  3. عبد الغني بن يوسف الهيثمي المصري.

تلاميذه[عدل]

ولي مشيخة مقام أحمد بن أبي العباس الحراز بالقرافة الصغرى وأقرأ الطلبة، وكان يجتمع لديه الجم الغفير في درسه للوعظ، ولم تذكر لنا كتب السير والتراجم إلا النزر اليسير من تلاميذه، منهم:

  1. بدر الدين الغزي، محمد بن محمد بن محمد، أبو البركات.
  2. عمر بن أحمد بن علي بن محمود الحلبي.
  3. جار الله محمد بن عبد العزيز بن عمر بن فهد المكي.[4]

مؤلفاته[عدل]

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه[عدل]

  • قال عنه ابن إياس: «كان علامة في الحديث، وله شهرة طائلة بين الناس».
  • وقال ابن العماد: «الحجة، الرُّحلة، الفقيه، المقرئ، المسند».

وفاته[عدل]

توفي بمصر ليلة الجمعة السابع من شهر الله المحرم عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.[5][6]

أهمية الكتاب[عدل]

تتجلى قيمة الكتاب العلمية في الجوانب التالية:

  1. أنه قد حوى عصارة كتب المتقدمين، وخلاصة آراء المتأخرين.
  2. أنه لم يدع قراءة متواترة إلا وذكرها أصولا وفرشا مع توجيهها، والتعليل لها.
  3. جمع الكتاب أشهر القراءات الشاذة، وهي القراءات الأربع الزائدة على العشر.
  4. أنه يعد موسوعة في علوم القرآن والقراءات، فقد تضمن مسائل علم الرسم والعد والوقف وغيرها.
  5. أثر الكتاب فيما جاء بعده من تواليف، كإتحاف فضلاء البشر للبنا الدمياطي وغيره.[1]

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه[عدل]

يمكن توثيق نسبة الكتاب للحافظ أبي العلاء من خلال ما يلي:

أولا: الشهرة والاستفاضة في نسبة كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني.

ثانيا: جزم جماعة ممن ترجم للقسطلاني بنسبة الكتاب إليه، كالحاج خليفة والزركلي وكحالة.

ثالثا: النصوص الواردة عن القسطلاني في مؤلفاته الأخرى، والتي فيها ذكر كتاب اللطائف أو الإحالة إليه.[7]

منهج المؤلف في الكتاب[عدل]

قسم المؤلف المادة العلمية في هذا الكتاب إلى مقدمة وقسمين رئيسيين وخاتمة:

أما المقدمة، فقد كانت حافلة بذكر جملة من المواضيع: كالقرآن والمكي والمدني، والأحرف السبعة وتراجم القراء وطرقهم وغيرها.

وعنون للقسم الأول بعنوان: الوسائل: وجعله في سبعة أجزاء هي:

الأسانيد، وعلم العربية، والوقف والابتداء، والفواصل، ومرسوم الخط، والاستعاذة، والتكبير.

وعنون للقسم الثاني بعنوان: المقاصد: وجعله على قسمين، هما:

  1. الأصول: وأدرج فيه 26 مبحثا، اشتملت على أبواب أصول القراء كلها.
  2. الفرش: حيث أورد فرش الحروف بحسب ترتيب سور القرآن وآياته.

ثم ختم المؤلف كتابه بخاتمة حسنة  في آداب ختم القرآن وما يتعلق به من مباحث.[2]

من مزايا الكتاب[عدل]

  1. أنه استوفى القراءات العشر المتواترة من طريق الطيبة والنشر، والأربع الزائدة عليها.
  2. أن المنهج الذي اتبعه المؤلف في تصنيف الكتاب منهج فريد لم يسبق إلى مثله.
  3. أن الكتاب يعتبر موسوعة شاملة لعلوم القراءات وفنونها.
  4. طول نفس المؤلف في دراسة المسائل وتحريرها، وحسن جمعها وترتيبها.
  5. تنوع مصادر الكتاب وتعددها، فجاء كالخلاصة لما هو مدون في أمهات كتب القراءات والتفسير واللغة والسيرة والفقه وأصوله والتراجم.

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب [مقدمة تحقيق كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني، بتحقيق: مركز الدراسات القرآنية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، (ص/75)]
  2. ^ أ ب [مقدمة تحقيق كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني، بتحقيق: مركز الدراسات القرآنية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، (ص/61)]
  3. ^ ] [https://web.archive.org/web/20210604195131/https://tarajm.com/people/23776 نسخة محفوظة 2021-06-04 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ] [https://web.archive.org/web/20220829065125/https://al-maktaba.org/book/12398/4962 نسخة محفوظة 29 أغسطس 2022 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ [شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي (المتوفى: 1089هـ)، تحقيق: محمود الأرناؤوط، الناشر: دار ابن كثير، دمشق - بيروت. (10/ 169) https://al-maktaba.org/book/12398/4962] نسخة محفوظة 29 أغسطس 2022 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي (المتوفى: 902هـ)، الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت (2/ 103)]
  7. ^ [مقدمة تحقيق كتاب لطائف الإشارات للقسطلاني، بتحقيق: مركز الدراسات القرآنية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، (ص/58)]