بكري شيخ أمين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بكري شيخ أمين

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1930   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 5 فبراير 2019 (88–89 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تخصص أكاديمي أدب عربي  تعديل قيمة خاصية (P812) في ويكي بيانات
المهنة أستاذ جامعي،  وكاتب،  وباحث،  ومحقق  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

بكري شيخ أمين (1349- 1440 هـ/ 1930- 2019 م) باحث سوري، ولغوي أديب، وكاتب ناقد، وأستاذ جامعي. عضو اتحاد الكتَّاب العرب في سورية.

بكري شيخ أمين في شبابه

ولادته وتحصيله[عدل]

ولد بكري بن محمد أمين شيخ أمين في حي حمزة بيك العريق في مدينة حلب يوم الأربعاء 13 رجب 1349هـ الموافق 3 ديسمبر (كانون الأول) 1930م.

تعلَّم في كتَّاب الحي القراءة والكتابة والحساب، وتلقَّى مبادئ بعض العلوم العربية والشرعية، وأتقن فيه تلاوة القرآن الكريم وتجويده. ودرس المرحلةَ الابتدائية في معهد الميتم الإسلامي، وحصل منه على الشهادة الابتدائية عام 1944، وكان الأولَ على رفاقه. ثم حصل على الثانوية الشرعية من المدرسة الخُسرَوية التي كانت تسمَّى حينئذ (الكلية الشرعية)عام 1950، وحصل في العام نفسه على الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي.

ومن أساتذته وشيوخه في الخُسرَوية: محمد سعيد الإدلبي، وأحمد الشمَّاع، ومحمد نجيب خيَّاطة، ومحمد زين العابدين الجذبة، ومحمد راغب الطبَّاخ، ومحمد السلقيني، وعبد الوهَّاب سكَّر، ومحمد أسعد العبَه جي، وعبد الله حمَّاد، ومحمد ناجي أبو صالح، ومحمد الريحاوي، ونجيب الجبل. وكان لشيخه محمد راغب الطباخ أكبرُ الأثر في تكوينه العلمي والخُلقي، وقد أجازه إجازة عامَّة بكل مروياته وكتبه، وإجازة خاصَّة في الحديث النبوي الشريف.

ثم انتسب إلى كلية الآداب في الجامعة السورية (جامعة دمشق حاليًّا)، وحصل منها على الإجازة (بكالوريوس) عام 1954 في اللغة العربية وآدابها،[1] واختاره عميدُ كلية الآداب الشاعر شفيق جبري ضمن الطلاب الذي يعملون مع المستشرق الفرنسي ريجي بلاشير في رسالة التخرج،[2] وكان موضوع رسالة التخرج (ابن حزم الأندلسي في طَوْق الحمامة). وحصل على شهادة دبلوم التأهيل التربوي من جامعة دمشق عام 1955.

انتُدب عام 1957 مع أول بعثة عربية سورية إلى المملكة المغربية بعد الاستقلال، للتدريس في جامعة القرويين في مدينة فاس، فعمل مدرِّسًا فيها، وانتسب في الوقت نفسه إلى كلية الحقوق فرع العلوم السياسية في جامعة الملك محمد الخامس بمدينة الرِّباط المغربية، وحصل منها على الإجازة عام 1960. واحتفلت به الأوساطُ الثقافية في المغرب، وكرَّمه الملك المغربي محمد الخامس بمنحه الجنسية المغربية؛ لأنه أول طالب مشرقي يتخرَّج بجامعات المغرب.[3]

وتابع دراسته العليا في بيروت فانتسب إلى معهد الآداب الشرقية جامعة القدِّيس يوسف، وحصل منها على دكتوراه الدولة في الآداب (فرع ليون في فرنسا) عام 1970م،[4] عن أطروحته (الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية) بإشراف الدكتور جبور عبد النور.[5]

عمله ووظائفه[عدل]

عمل مدرسًا لمادة اللغة العربية في دار المعلِّمين والمعلِّمات، وفي ثانوية المعرِّي بحلب من 1955 إلى 1957. ثم بعد رجوعه من المغرب عمل في حلب مديرًا لثانوية عبد الرحمن الغافقي، ثم مديرًا للثانوية الشرعية (المدرسة الخُسرَوية) التي تخرَّج فيها من قبل. وتولى إدارة فرع الإذاعة السورية بحلب.

ثم درَّس في عدد من الجامعات العربية، في جامعة القرويين بفاس في المغرب، وفي كلية الآداب بجامعة حلب، وفي كلية الآداب بالجامعة اللبنانية ببيروت، ومعهد الآداب الشرقية في الجامعة اليسوعية ببيروت، وكلية الشريعة والآداب في الرياض، وكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز في جُدَّة بالسعودية.[6] درَّس فيها: علوم اللغة العربية؛ النحو والصرف والبلاغة والعَروض، وصناعة الكتابة، وفن التحليل الأدبي والجمالي، وتاريخ الأدب العربي، والحضارة الإسلامية، وعلوم القرآن والحديث، وأصول تحقيق التراث.[1] ودرَّس العربية للناطقين بغيرها، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه في تلك الجامعات، وناقش عشرات الرسائل.

وصدر له العديد من المؤلفات الأدبية من أشهرها (الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية)[7] وهي رسالته للدكتوراه المذكورة آنفًا، وقد طُبع الكتاب قرابة 20 طبعة،[1] وأبدى الملك فيصل بن عبد العزيز إعجابه بالكتاب.[2] ومنها كتابه في النحو (القواعد) في جزأين قُرِّر في المعاهد العلمية السعودية، وطُبع طبعات كثيرة.

وعمل في السعودية مستشارًا علميًّا لوزير التعليم العالي. وهو عضو جمعية النقد في اتحاد الكتَّاب العرب بسورية، وعضو مؤسس في المجلس العالمي للغة العربية في بيروت. وعضو اللجنة السورية لتاريخ العلوم عند العرب في حلب، وجمعية العاديات بحلب. وشارك في العديد من الندَوات والمؤتمرات والمهرجانات العلمية والثقافية في حلب، ودمشق، وحِمص، وبيروت، وطرابلُس الغرب، وصنعاء، وجُدَّة، والرياض وغيرها من المدن العربية.[3]

وفي أثناء الحرب السورية اضطُرَّ إلى الإقامة في غازي عِنتاب، ثم عاد إلى حلب ليُتوفى فيها.[1]

آثاره[عدل]

في التأليف[عدل]

  1. ابن حزم الأندلسي في طَوْق الحمامة، أديبًا شاعرًا إنسانًا، دمشق 1954
  2. المعاهد التعليمية في البلاد الإسلامية حتى نهاية العصر العباسي، دمشق 1955
  3. النحو المبسَّط، بالاشتراك، جُدَّة 1968
  4. كتاب القواعد (جزءان)، جُدَّة 1968[5]
  5. الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية، حلب 1970، بيروت 1972
  6. صَفِيُّ الدين الحِلِّي (دراسة)
  7. محاضرات في الشخصيات الأدبية لعصري المماليك والعثمانيين
  8. مُطالعات في الشعر المملوكي والعثماني، بيروت 1972، ط2/ 1986[8]
  9. أدب الحديث النبوي، بيروت 1973
  10. التعبير الفني في القرآن، بيروت 1973، ط2/ 1979
  11. المعلقات السبع 1979[9]
  12. البلاغة العربية في ثوبها الجديد (علم المعاني) 1985
  13. البلاغة العربية في ثوبها الجديد (علم البيان) 1985
  14. البلاغة العربية في ثوبها الجديد (علم البديع) 1987
  15. قراءات نقدية في كتب سعودية 1999[10]
  16. أدب المدينة المنورة في القرن الثاني عشر الهجري
  17. المتنبي وصراعاته: دراسة نفسية أسلوبية 2001[11]
  18. تحليل بلاغي وجمالي في نصوص أدبية 2004[12]

في التحقيق[عدل]

  1. نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، لـ فخر الدين الرازي 1985
  2. بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما لها وما عليها، لـ عبد الله بن أبي جمرة الأندلسي 1997
  3. تحفة الدهر ونفحة الزهر في شعراء المدينة من أهل العصر، لـ عمر بن عبد السلام الداغستاني، بالاشتراك مع الدكتور عاصم حمدان.[13]

كتب عنه[عدل]

نشر الأديب الناقد حسين بافقيه كتابًا عنه بعنوان (بكري شيخ أمين: من الجامع إلى الجامعة).[14]

صفاته وشمائله[عدل]

  • وصفه زميله الدكتور محمد خضر عريف بقوله: «بكري شيخ أمين أحد أعمدة الثقافة العربية، أستاذ الأجيال، والمفكر الأديب الناقد، الذي تزخر المكتبة الأدبية العربية بمؤلفاته، وينتشر تلاميذه في أنحاء العالم العربي وبعض الدول الإسلامية، وقد حظيَت جامعتنا الحبيبة جامعة الملك عبد العزيز بجُدَّة بالإفادة من علمه الغزير، حين عمل في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لسنوات طويلة في الثمانينيات إلى مطلع التسعينيات الميلادية، وتلمذ على يديه مئاتُ طلاب القسم والجامعة عمومًا، وبعضهم أصبحوا أساتذةً في القسم والجامعة وهم مِلءُ السمع والبصر. وكان رحمه الله صديقًا للجميع طَوالَ مدَّة عمله في الجامعة حتى عودته إلى وطنه سورية الشقيقة وبلدته الطيبة حلب الشهباء».[1]
  • وبيَّن زميله الدكتور عاصم حمدان تميُّز شخصيته قائلًا: «إن شخصية الدكتور بكري شيخ أمين كانت موسوعيةَ المعرفة، شمولية التفكير، واسعة الاطلاع، استطاعت أن تضعَ بصمتها المتميزة في حياتنا الثقافية والأدبية والفكرية والاجتماعية أيضًا، بما تركته من إرث مكتوب ومخطوط، لا شكَّ سيمثل علامات مضيئة للأجيال الدارسة للأدب والمُحبة للثقافة... أزعم أني لم أرَ الدكتور بكري يومًا غاضبًا أو متجهمًا أو نائيًا بنفسه عن الآخرين؛ بل كان على النقيض من ذلك كله، فقد كان يشارك في الحياة العلمية داخل الجامعة وخارجها، وفي المنتديات الأدبية. والتقيت به بعد نزوحه إلى بلده حلب مرَّة أخرى، حين دعَته اللجنة العلمية لملتقى العقيق الأول بالمدينة المنورة، وكنت عضوًا في تلك اللجنة، التي ضمَّت كذلك الأستاذ الدكتور عبد الله عسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة، وأستاذنا الصحفي والأديب عبد الفتاح أبو مدين، والدكتور محمد الدبيسي الناقد السعودي المعروف، وفي إحدى الجلسات سمعتُ أستاذنا الدكتور منصور الحازمي يخاطب الدكتور بكري قائلاً له: "اخلع هذا اللباسَ الذي ترتديه، وألبَس لباسنا السعودي، فأنت واحد منا". ولا يمكن لشخصية مثل الدكتور الحازمي أن يُدليَ بشهادة علمية إلا لمن يستحقها».[15]
  • وكتب عنه تلميذه الدكتور عبد الرزاق الصاعدي: «من أساتذتنا الدكتور بكري شيخ أمين، من سوريا، كان أستاذًا أنيقًا مهذَّبًا محبوبًا، ذلَّل لنا علوم البلاغة، وخفَّف من جفافها في كتب المتقدمين، كالسكَّاكي والقَزْويني، وأعاد عرضها بأسلوبه الخاص، كان بارعًا في تقريب علمَي المعاني والبيان وتقديمهما في ثوبٍ جديد أنيق بأسلوب عصري، ومنه عرفنا أن البلاغة هي وضع الكلمة المناسبة في مكانها المناسب أو مراعاة مقتضى الحال مع فصاحة اللفظ، كما قال القُدامى أو ما يسمِّيه الشيخ عبد القاهر الجرجاني النظم، وقد أفدنا من الدكتور بكري ومن كتبه (البلاغة في ثوبها الجديد) في أجزائه الثلاثة ودرسنا عليه المستويات الثلاثة من البلاغة. وفي المستوى الأول قرَّر علينا كتاب الخطيب القزويني (التلخيص في علوم البلاغة) بشرح عبد الرحمن البرقوقي، وإلى اليوم أحتفظ بنسختي وعليها تعليقاتي مع الدكتور بكري.. وأرى أن التلخيص لا يصلح كتابًا لمقرَّر البلاغة في البكالوريوس، فهو وجيز ولا ماء فيه. وفي المستويين الثاني والثالث رأى أستاذنا أن كتابه (البلاغة في ثوبها الجديد) في جزءَيه الثاني والثالث البيان والبديع، هو المرجع الرئيس للمقرَّرين مع مصادر قديمة مساندة، وكنا نرجع بين الحين والحين إلى المفتاح للسكاكي وكتب عبد العزيز عتيق وبدوي طبانة، ومنها: معجم البلاغة العربية. ومن أبرز كتب أستاذنا بعد البلاغة في ثوبها الجديد كتابه (الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية) الذي أخرجه في شبابه».[16]
  • ووصفه تلميذه الكاتب محمد عدنان كاتبي قائلًا: «بكري شيخ أمين دمثُ الأخلاق، لطيف المعشر، طيِّب القلب، حليم عطوف ودود، هادئ متزن، متقد الذهن، رَزين في حركاته وتصرُّفاته، حلو الحديث، يسحرك بيانه وبلاغته وتأخذك غزارة علمه وبيان حُجَّته، وتترنَّم طربًا لسماع طرائف قصصه وأحاديثه، لا يرفع صوته في حديث أو محاضرة أو مناظرة، يستحوذ على سامعيه بشخصيته المحبَّبة، وعلمه الجمِّ وأسلوبه المميز. يحب طلابه ويساعدهم، ويأخذ بأيديهم، ويلتمس الأعذار لمن يخطئ، أو يقصِّر منهم».[3]

تكريمه[عدل]

نال عشرات جوائز التكريم وشهادات التقدير، من ذلك:

وفاته[عدل]

توفي بكري شيخ أمين في حلب يوم الثلاثاء 30 جُمادى الأولى 1440هـ الموافق 5 فبراير (شُباط) 2019م.[17][18]

الملاحظات[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج عريف، محمد خضر (13 فبراير 2019). "رحم الله العلامة: بكري شيخ أمين". جريدة المدينة. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  2. ^ أ ب عبد الرحمن الخضيري (1 مارس 2019). "راصد الحركة الأدبية في المملكة.. رحيل بكري شيخ أمين". المجلة العربية.
  3. ^ أ ب ت محمد عدنان كاتبي (7 فبراير 2019). "الدكتور بكري شيخ أمين". رابطة العلماء السوريين. مؤرشف من الأصل في 2023-05-29.
  4. ^ "ShareThis Homepage". ShareThis. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  5. ^ أ ب عبد القادر عياش (1985)، معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين (ط. 1)، دمشق: دار الفكر، ص. 292، OCLC:949513457، QID:Q113579523
  6. ^ محمد خير رمضان يوسف (2023). أعلام رحلوا (ط. 1). إسطنبول: مكتبة الأسرة العربية. ص. 34. ISBN:978-605-7618-47-4. QID:Q124353954.
  7. ^ "الاثنينية ::المكتبة". alithnainya.com. مؤرشف من الأصل في 2023-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  8. ^ "مطالعات في الشعر المملوكي والعثماني تأليف: الدكتور بكري شيخ أمين قراءة: حنان بنت عبد العزيز آل سيف". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2018-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  9. ^ سليمان سليم البواب (1999)، موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ط. 1)، بيروت: المنارة، ج. 3، ص. 76، OCLC:44568122، QID:Q123117017
  10. ^ "قراءات نقدية في كتب سعودية". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2023-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  11. ^ "المتنبي وصراعاته .. دراسة نفسية وأسلوبية". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  12. ^ islamsyria. "الدكتور بكري شيخ أمين". islamsyria.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-29. Retrieved 2023-05-29.
  13. ^ محمد صيام (17 مايو 2020). "في نعي عاصم حمدان.. الأحبّة يودّعون والمآثر يعدّدون". صحيفة مكة الإلكترونية.
  14. ^ حسين محمد بافقيه. "بكري شيخ أمين: من الجامع إلى الجامعة". سوق الكتبيين.
  15. ^ عاصم حمدان (12 فبراير 2019). "رحيل إنسان.. بكري شيخ أمين". صحيفة المدينة.
  16. ^ عبد الرزاق الصاعدي (27 مايو 2023). "من ذكرياتي الجامعية". تويتر.
  17. ^ "رابطة أدباء الشام - الدكتور بكري الشيخ أمين في ذمة الله". www.odabasham.net. مؤرشف من الأصل في 2023-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-29.
  18. ^ islamsyria. "تعزية رابطة العلماء السوريين بوفاة العالم اللغوي الأديب الدكتور بكري الشيخ أمين". islamsyria.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-29. Retrieved 2023-05-29.

وصلات خارجية[عدل]