يونانيون بنطيون: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:إصلاح رابط كتب غوغل |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.9** |
||
| سطر 32: | سطر 32: | ||
نفت [[تركيا|الحكومة]] الوارثة للدولة العثمانية المذابح،<ref>Hulse (NYT 2007)</ref> وتعتبر أن الحملات على النطاق الواسع كانت تقوم بها الدولة العثمانية هي ردًا على أعمال الأقليات اليونانية ضد الدولة العثمانية، وأن الأقليات اليونانية كانت [[طابور خامس]]. أما [[حلفاء (توضيح)|قوات الحلفاء]] فقد رأتها بمنظور مختلف، مؤكدةً على أن الدولة العثمانية لها سوابقها في المذابح، والجرائم الإنسانية. وفي 2007، قامت جماعة الزمالة العالمية لدارسي المذابح بتوضيح الهدف من المذبحة مفسرة إياه بأنّ الحملة العثمانية ضد الأقليات [[مسيحية|المسيحية]] في الدولة العثمانية كانت مذبحة،<ref>Gaunt, David. ''[http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1#v=onepage&q=&f=false Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I]''. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150317141924/http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1 |date=17 مارس 2015}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة| doi = 10.1080/14623520801950820 | الأخير1 = Schaller | الأول1 = Dominik J | الأخير2 = Zimmerer | الأول2 = Jürgen | سنة = 2008 | عنوان = Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction | مسار = | صحيفة = Journal of Genocide Research | المجلد = 10 | العدد = 1| صفحات = 7–14}}</ref> بما فيها الحملة على اليونانيون. |
نفت [[تركيا|الحكومة]] الوارثة للدولة العثمانية المذابح،<ref>Hulse (NYT 2007)</ref> وتعتبر أن الحملات على النطاق الواسع كانت تقوم بها الدولة العثمانية هي ردًا على أعمال الأقليات اليونانية ضد الدولة العثمانية، وأن الأقليات اليونانية كانت [[طابور خامس]]. أما [[حلفاء (توضيح)|قوات الحلفاء]] فقد رأتها بمنظور مختلف، مؤكدةً على أن الدولة العثمانية لها سوابقها في المذابح، والجرائم الإنسانية. وفي 2007، قامت جماعة الزمالة العالمية لدارسي المذابح بتوضيح الهدف من المذبحة مفسرة إياه بأنّ الحملة العثمانية ضد الأقليات [[مسيحية|المسيحية]] في الدولة العثمانية كانت مذبحة،<ref>Gaunt, David. ''[http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1#v=onepage&q=&f=false Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I]''. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150317141924/http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1 |date=17 مارس 2015}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة| doi = 10.1080/14623520801950820 | الأخير1 = Schaller | الأول1 = Dominik J | الأخير2 = Zimmerer | الأول2 = Jürgen | سنة = 2008 | عنوان = Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction | مسار = | صحيفة = Journal of Genocide Research | المجلد = 10 | العدد = 1| صفحات = 7–14}}</ref> بما فيها الحملة على اليونانيون. |
||
في عام [[اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا 1923|1923 قانت اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركية]] وهي مرتكزة على أساس الهويّة الدينية، وتتضمن نقل [[الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية|المسيحيين]] اليونانيين الذين يعيشون في [[تركيا]] إلى [[اليونان]] ونقل المواطنين المسلمين الذي يعيشون في [[اليونان]] إلى [[اللغة التركية|تركية]]، هو كان تبادل السكانيّ الإلزامي الأول الواسع النطاق في [[القرن 20|القرن العشرين]]. شملت إتفاقيّة التبادل السكاني بين اليونان وتركيا اليونانيين البنطيين، حاليًا تترواح أعداد اليونانيين البنطيين بين |
في عام [[اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا 1923|1923 قانت اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركية]] وهي مرتكزة على أساس الهويّة الدينية، وتتضمن نقل [[الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية|المسيحيين]] اليونانيين الذين يعيشون في [[تركيا]] إلى [[اليونان]] ونقل المواطنين المسلمين الذي يعيشون في [[اليونان]] إلى [[اللغة التركية|تركية]]، هو كان تبادل السكانيّ الإلزامي الأول الواسع النطاق في [[القرن 20|القرن العشرين]]. شملت إتفاقيّة التبادل السكاني بين اليونان وتركيا اليونانيين البنطيين، حاليًا تترواح أعداد اليونانيين البنطيين بين مليوني نسمة<ref name="Dufoix 2008">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Diasporas |وصلة=https://archive.org/details/diasporas00dufo_756 |الأخير= Dufoix |الأول= Stephane |سنة=2008 |ناشر=University of California Press |الرقم المعياري=9780520941298 |اقتباس= For example, there are 2 million Pontic Greeks worldwide, mostly in Russia, Ukraine, Greece, Germany, and Sweden. |صفحة=[https://archive.org/details/diasporas00dufo_756/page/n62 40]}}</ref> إلى 2.5 مليون نسمة،<ref name="Phrankoulē-Argyrē 2006">{{استشهاد بكتاب |عنوان= Spyridon, Archbishop of America, 1996 - 1999: the heritage|الأخير= Phrankoulē-Argyrē|الأول= Ioustinē |سنة=2006 |ناشر=Hellēnika Grammata |اقتباس= Οι ξεριζωμένοι και διασκορπισμένοι στα πέρατα της οικουμένης έλληνες του Πόντου συμποσούνται σήμερα γύρω στα 2.500.000. |صفحة=175}}</ref> يتواجدون في اليونان، وفي الشتات اليوناني خصوصًا في [[روسيا]]، و[[أوكرانيا]]، و[[ألمانيا]] و[[السويد]]. |
||
== طالع أيضًا == |
== طالع أيضًا == |
||
نسخة 19:31، 3 مارس 2021
| التعداد |
حوالي 3,000,000 |
|---|
اليونانية | |
| اللغة الأم | |
|---|---|
| فرع من |
|---|
اليونان البنطيون هي مجموعة عرقية يونانية قطنت تاريخيا جنوب البحر الأسود (المعروف سابقا بالبحر البنطي). يتحدث هؤلاء لغة يونانية تطورت بشكل مختلف عن تلك المنتشرة في اليونان بسبب التباعد الجغرافي بينهما.
تعرض البنطيون لمجازر على يد العثمانيين انتقل معظمهم إلى اليونان أثناء التبادل السكاني بين البلدين في العشرينات. يعتنق غالبية اليونان البنطيون في اليونان وتركيا المسيحية الأرثوذكسية ويتبعون بطريركية القسطنطينية في إسطنبول. بينما لا تزال أقلية تعتنق الإسلام تعيش بمدينة طرابزون التركية.
في عام 1910 وصلت نسبة المسيحيين في البنطس حوالي 27% من السكان.[1] أبرز المجموعات المسيحية كانت اليونانيين الأرثوذكس البنطيين والأرمن وتمركزت الجماعات المسيحية في البنطس في طرابزون وقارص. يشير عدد من الباحثين أن نسب وأعداد المسيحيين قد تكون أكثر وذلك بسبب تحول عدد من اليونانيين البنطيين إلى الإسلام شكلًا هربًا من الضرائب والاضطهادات في حين ظلوا يمارسون الشعائر المسيحية في السر.[2] عشية الحرب العالمية الأولى وصلت أعداد الملّة اليونانية الأرثوذكسية حوالي 1.8 مليون نسمة.[3]
خلال الحرب العالمية الأولى وما يليها (1914-1923) قامت حكومة تركيا الفتاة الوريثة للإمبراطورية العثمانية بتحريض أعمال العنف ضد الأقلية اليونانية البنطية في البنطس وغيرها من المناطق التي تقطنها الأقليات الإغريقية. تضمنت الحملة مذابح، وعمليات نفي من المناطق والتي تضمنت حملات قتل واسعة ضد هذه الأقليات؛ متثملة في المجازر وعمليات الترحيل القسري من خلال مسيرات الموت أو الإعدام التعسفي، فضلًا عن تدمير المعالم المسيحية الأرثوذكسية الثقافية والتاريخية والدينية.[4] كان عدد الضحايا وفقاً للمصادر 300,000 إلى 360,000؛ أما بالنسبة إلى الترك اليونانيين فكانت أكبر. البعض نفي ليتخد ملاجئ بجوار الإمبراطورية الروسية. معظم اليونان الساكنين في البنطس رحلوا إلى اليونان وفقًا للاتفاقية التركية اليونانية لتبادل السكان عام 1923.
نفت الحكومة الوارثة للدولة العثمانية المذابح،[5] وتعتبر أن الحملات على النطاق الواسع كانت تقوم بها الدولة العثمانية هي ردًا على أعمال الأقليات اليونانية ضد الدولة العثمانية، وأن الأقليات اليونانية كانت طابور خامس. أما قوات الحلفاء فقد رأتها بمنظور مختلف، مؤكدةً على أن الدولة العثمانية لها سوابقها في المذابح، والجرائم الإنسانية. وفي 2007، قامت جماعة الزمالة العالمية لدارسي المذابح بتوضيح الهدف من المذبحة مفسرة إياه بأنّ الحملة العثمانية ضد الأقليات المسيحية في الدولة العثمانية كانت مذبحة،[6][7] بما فيها الحملة على اليونانيون.
في عام 1923 قانت اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركية وهي مرتكزة على أساس الهويّة الدينية، وتتضمن نقل المسيحيين اليونانيين الذين يعيشون في تركيا إلى اليونان ونقل المواطنين المسلمين الذي يعيشون في اليونان إلى تركية، هو كان تبادل السكانيّ الإلزامي الأول الواسع النطاق في القرن العشرين. شملت إتفاقيّة التبادل السكاني بين اليونان وتركيا اليونانيين البنطيين، حاليًا تترواح أعداد اليونانيين البنطيين بين مليوني نسمة[8] إلى 2.5 مليون نسمة،[9] يتواجدون في اليونان، وفي الشتات اليوناني خصوصًا في روسيا، وأوكرانيا، وألمانيا والسويد.
طالع أيضًا
- المسيحية في تركيا
- المسيحية في الدولة العثمانية
- مذابح اليونانيين البونتيك
- بوغروم إسطنبول
- يونانيون الفنار
- يونانيون كبادوكيون
- أوروم
مراجع
- ^ Pentzopoulos، Dimitri (2002). The Balkan exchange of minorities and its impact on Greece. C. Hurst & Co. Publishers. ص. 29–30. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ F. W. Hasluck (1929) Chrstianity and Islam Under the Sultans, ed. Clarendon press, Oxford, vol. 2, pp. 469-474. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Alaux & Puaux 1916.
- ^ Howland, Charles P. "Greece and Her Refugees", Foreign Affairs, مجلس العلاقات الخارجية. July, 1926. نسخة محفوظة 07 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hulse (NYT 2007)
- ^ Gaunt, David. Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. نسخة محفوظة 17 مارس 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ Schaller، Dominik J؛ Zimmerer، Jürgen (2008). "Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction". Journal of Genocide Research. ج. 10 ع. 1: 7–14. DOI:10.1080/14623520801950820.
- ^ Dufoix، Stephane (2008). Diasporas. University of California Press. ص. 40.
For example, there are 2 million Pontic Greeks worldwide, mostly in Russia, Ukraine, Greece, Germany, and Sweden.
- ^ Phrankoulē-Argyrē، Ioustinē (2006). Spyridon, Archbishop of America, 1996 - 1999: the heritage. Hellēnika Grammata. ص. 175.
Οι ξεριζωμένοι και διασκορπισμένοι στα πέρατα της οικουμένης έλληνες του Πόντου συμποσούνται σήμερα γύρω στα 2.500.000.
مصادر
 |
في كومنز صور وملفات عن: يونانيون بنطيون |
- Who are the Pontians?. Angelfire.com. Retrieved on 2011-02-12.
- يونانيون بنطيون
- أتراك من أصل يوناني
- أوكرانيون من أصل يوناني
- البحر الأسود
- الدولة العثمانية
- جماعات مسيحية في الشرق الأوسط
- روس من أصل يوناني
- شعوب القوقاز
- مجموعات إثنية ذات أغلبية مسيحية
- مجموعات عرقية فرعية
- مجموعات عرقية في أبخازيا
- مجموعات عرقية في أذربيجان
- مجموعات عرقية في أوكرانيا
- مجموعات عرقية في اليونان
- مجموعات عرقية في تركيا
- مجموعات عرقية في جورجيا
- مجموعات عرقية في روسيا