عاصم بن خليفة الضبي
| عاصم بن خليفة الضبي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 25 ق هـ - 598م بادية بني ضبة |
| الوفاة | 45 هـ - 665م البصرة،  الدولة الأموية |
| الديانة | الإسلام |
| الخدمة العسكرية | |
| المعارك والحروب | يوم الشقيقة |
تعديل مصدري - تعديل  | |
عاصم بن خليفة بن معقل الصباحي الضبي (25 ق هـ - 45 هـ / 598م - 665م) شاعر من فرسان العرب وشجعانهم وأبطالهم في الجاهلية والإسلام قال ابن حجر العسقلاني: «عاصم بن خليفة الفارس المشهور في الجاهلية الذي قتل بسطام بن قيس الشيباني فارس ربيعة وكان قَتلُ بسطام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث في مكة ولم يهاجر بعد، وأدرك عاصم الإسلام وأسلم ووفد على عثمان بن عفان وكان يستأذن وهو في بابه ويقول: عاصم بن خليفة قاتل بسطام بن قيس بالباب».[1] وكان عاصم من بني عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد من بني ضبة وحضر مع قومه يوم الشقيقة وقتل فيه بسطام بن قيس.[2]
نسبه[عدل]
هو: عاصم بن خليفة بن معقل بن صُباح بن طَريف بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد بن عمرو بن إلياس بن مُضَر بن نزار بن معد بن عدنان الصباحي الضبي.[3]
حضوره يوم الشقيقة وقتله لبسطام بن قيس[عدل]
أغار بسطام بن قيس وهو فارس وسيد بكر بن وائل وابن سيدها بقومه بني بكر على بني ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد فأخذ إبلهم وكان مما أخذ ألف بعيرٍ لمالك بن المنتفق بن معقل بن صباح الضبي ومضى بها نحو العراق، فأتى الصريح بني ضبة فلحقوا به وفي مقدمتهم عاصم بن خليفة بن معقل بن صُباح الضبي، فلما نظر بسطام إلى بني ضبة وقد لحقوا به أخذ رمحً له وأخذ يطعن الإبل، فقال له بنو ضبة: ما هذا السفه يا بسطام ؟ دعها إما لنا وإما لك، فحمل عاصم بن خليفة على بسطام فطعنه برمحه فخر بسطام ميتاً، وأنهزمت بكر بن وائل وهرب أخو بسطام وأستنقذت بنو ضبة إبلهم وأموالهم التي أخذها بسطام.[4]
وقيل أن مالك بن المنتفق كان في إبله فلما أخذها بنو بكر ركب مالك فرسه وأنطلق إلى قومه يستنجدهم وكان فيهم عاصم بن خليفة وهو ابن عم مالك فقال عاصم: من رئيس القوم ؟ فقال: بسطام بن قيس ، فلحق بهم عاصم بن خليفة وكان على فرسٍ له أدهم وحمل على بسطام وطعنه في أذنه بالرمح فقتله وولت بنو بكر هاربين وبنو ضبة خلقهم يقتلون ويأسرون، وكان ممن أسرو يومها بجاد بن قيس أخو بسطام وقتلوا تسعين رجلاً من أعيان بكر بن وائل.[5]
ويعرف هذا اليوم أيضاً بيوم نقاء الحسن.[6] قال ياقوت الحموي «الحسن نقا في بلاد بني ضبة، وسمي الحسن لحسن أشجاره، وفيه أدرك بنو ضبة بسطام بن قيس وكان أخذ إبلاً لهم وقتلوه وأستنقذوا الإبل قتله عاصم بن خليفة الضبي».[7]
شعره[عدل]
قال عاصم بن خليفة الصباحي الضبي:[8]
المراجع[عدل]
- ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 58، OCLC:4770581745، QID:Q116752596
- ^ أبو عبيد الله البكري (1983)، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، بيروت: عالم الكتب، ج. 4، ص. 1319، QID:Q120980595
- ^ البلاذري (1996)، جمل من كتاب أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار، رياض زركلي، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 11، ص. 379، OCLC:122969004، QID:Q114665392
- ^ محمد بن أبي بكر البري (1983)، الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، تحقيق: محمد ألتونجي (ط. 1)، الرياض: دار الرفاعي، ج. 1، ص. 257، OCLC:1227852667، QID:Q114811856
- ^ سبط ابن الجوزي (2013)، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ط. 1)، دمشق: دار الرسالة العالمية، ج. 2، ص. 536، OCLC:878072912، QID:Q117215115
- ^ ابن عبد ربه (1983)، العقد الفريد، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 60، OCLC:949403349، QID:Q120648618
- ^ ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان (ط. 1)، بيروت: دار صادر، ج. 2، ص. 260، OCLC:1014032934، QID:Q114913343
- ^ المرزباني (1982)، معجم الشعراء، تحقيق: كرنكو، بيروت: دار الكتب العلمية، ص. 271، QID:Q120998353
