مجزرة بني سهيلا (9 نوفمبر 2023)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجزرة بني سهيلا (9 نوفمبر 2023)
جزء من عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع بني سهيلا
التاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 10 فلسطينيين (أغلبهم مدنيين)
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

مجزرة بني سهيلا (9 نوفمبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدينة بني سهيلا وهي إحدى المدن في المنطقة الشرقية وتقع في الطرف الجنوبي لقطاع غزة. وخلال يوم الخميس الموافق 9 نوفمبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات في كافة أرجاء مدينة بني سهيلا واستهدفت بشكل خاص منزلي عائلة أبو خاطر وحماد. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت مدينة بني سهيلا إلى استشهاد أكثر من 10 شهداء من عائلة أبو خاطر وعائلة حماد وعدد ممن نزحوا لمنازل هذه العائلات، ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعدد كبير من المفقودين.[1][2]

خلفية الحدث[عدل]

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[3]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[4]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[5] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[6]

الضحايا[عدل]

  1. عمر احمد سليم أبو ريدة
  2. ناجي عبد الرحمن أبو حماد
  3. جنان ناجي أبو حماد
  4. جمانة ناجي أبو حماد
  5. جوان ناجي أبو حماد
  6. عبدالله يوسف سالم أبو قاسم
  7. محمد مسلم سالم قديح
  8. ريان رضوان أبو نصيرة
  9. خالد أبو حماد
  10. أنس عايش أبو خاطر

مراجع[عدل]

  1. ^ "ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 شهداء قصف بني سهيلا على منزلي عائلة أبو خاطر وحماد". nabd. 9 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-9.
  2. ^ "استشهاد 6 فلسطينيين في قصف استهدف بني سهيلا في خانيونس". alaraby. 9 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-9.
  3. ^ "19 مجزرة بغزة في ساعات وعدد الشهداء يتجاوز 10 آلاف". aljazeera. 7 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-7.
  4. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  5. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  6. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.