مجزرة عائلة أبو عيطة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجزرة عائلة أبو عيطة
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024 الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع محافظة شمال غزة
التاريخ كانون الأول/ديسمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 38 فلسطينيًا (أغلبهم أطفال ونساء)
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

مجزرة عائلة أبو عيطة هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل لعائلة أبو عيطة في منطقة تل الزعتر ومدينة جباليا الموجودة في محافظة شمال غزة، حيثُ وقعت المجزرة مع بداية شهر ديسمبر 2023. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024. حيثُ تم استهداف منازل عائلة أبو عيطة، وأعلن عن ارتقاء ما يزيد عن 38 شهيدًا ومعظمهم من الأطفال والنساء، وجميعهم من عائلة واحدة.[1][2][3]

خلفية الحدث[عدل]

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[4]

الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[5]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[6] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[7]

وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[8] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.

الضحايا[عدل]

قيام نازحين في إحدى مدارس الأونروا بتوثيق أسماء ضحايا مجزرة عائلة أبو عيطة على لوح معلق في إحدى الصفوف.

مراجع[عدل]

  1. ^ "مجزرة إسرائيلية جديدة بعد استهداف منزلين لعائلتي أبو عيطة وأبو زيتون في تل الزعتر شمال غزة". youtube - الغد. 3 ديسمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-3.
  2. ^ "غارات اسرائيلية تستهدف منزل عائلة "أبوعيطة" في جباليا شمال قطاع غزة". youtube - وكالة الأناضول. 5 ديسمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-5.
  3. ^ "شطبت من السجل المدني.. مجزرة بحق عائلة اشتهرت بتجارة الألبان في غزة". alaraby. 10 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-10.
  4. ^ "اشتباكات عنيفة وسط غزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 23 ألفا و700". aljazeera. 12 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.
  5. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  6. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  7. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  8. ^ "Israel-Hamas truce deal: All that you need to know". قناة الجزيرة الإنجليزية. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.