انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:M AL-Haddad

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مرحبا بك في ويكيبيديا، M AL-Haddad !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- Prof.Sherif (أهـــــلا بك... تسرّنا مســاعدتك) 22:52، 12 أبريل 2009 (ت‌ع‌م) هل سينتحر رستم غزالة؟ بقلم: محمد الحداد *

ما هي قصة الانتحار داخل النظام السوري؟ وهل من منتحرين جدد؟ هل الاكتئاب هو الدافع للانتحار كما يصوره النظام ويعلنه للرأي العام؟ منذ بدء الانتحار الأول لرئيس الوزراء السوري محمود الزعبي والقصص تدور حول المزيد من الانتحارات في صفوف الضباط السوريين والمسؤولين رفيعي المستوى. و الجدير ذكره أن مسلسل الانتحارات بدأ منذ تسلم بشار الأسد السلطة من أبيه. (ليتميز بطابع مختلف عما كان يمارسه الأسد الأب) وكان أول المنتحرين محمود الزعبي الذي شغل أطول منصب لرئيس وزراء سوري وقبل ذلك المنصب كان رئيسا لمجلس الشعب لفترة طويلة. إذا فهو أحد المسؤولين المقربين من العائلة الحاكمة. كما أنه بحكم الفترة الطويلة يعرف الكثير ولديه الكثير. وبما أن بشار الأسد سيتزعم العائلة الحاكمة فلا بد له من كبش فداء ليبدأ حكمه بقوه. ولتبرر تلك القوة لاحقا بأنه يحارب الفساد. لذلك قام بوضع الزعبي رئيس الوزراء تحت الاقامة الجبرية وأقاله من منصبه ليبدأ محاكمته بتهم الفساد. وكأننا شعب جاهل نسكن أدغال أفريقيا لنصدق أن محمود الزعبي هو مصدر الفساد في سوريا وأن بشار الأسد الأمل المخلص لهذا الشعب من الفساد. لتطالعنا بعد ذلك وكالات الأنباء عن انتحار الزعبي رئيس الوزراء السوري. أما الانتحار الثاني فهو انتحار غازي كنعان أحد ملوك وأباطرة المخابرات السورية، رئيس شعبة المخابرات السورية في لبنان حيث كان يعرف بحاكم لبنان الفعلي في الفترة 1982 حتى ما بعد 2001. ثم عين غازي كنعان مدبرا للأمن السياسي في سوريا عام 2001، ثم وزيرا للداخلية من تشرين الأول 2003 حتى موته بتاريخ تشرين الأول 2005 كان غازي كنعان من بين عدة مسؤولين أمن سوريين استجوبهم محققون من الأمم المتحدة في إطار التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. و من الجدير ذكره أن غازي كنعان كان يشكل مع عبد الحليم خدام وحكمت شهابي ورفيق الحريري جبهة قويه في وجه بشار الأسد الذي استلم الملف اللبناني من عبد الحليم خدام في مطلع عام 1998. أما قبيل حادثة انتحار غازي كنعان صرح الرئيس السوري بشار الأسد أن أي مسؤول سوري يثبت تورطه باغتيال رفيق الحريري سيحاكم بتهمة الخيانة. أما آخر مقابله مع غازي كنعان كانت باتصال هاتفي مع إذاعة صوت لبنان أعرب فيها عن حزنه من المسؤولين اللبنانيين وخيبة أمله منهم. ونفى اتهاماته بالرشوة التي نشرتها محطة نيو تي في وختم المقابلة بقوله (هذا آخر تصريح ممكن أن أعطيه) وطلب من مقدمة البرنامج أن تعطي تصريحاته لثلاث محطات تلفزيونيه.و بعد انتحاره ذكر شقيقه جمال كنعان في حوار لفيغارو الفرنسية (أقل من ربع الناس يصدقون أن غازي كنعان انتحر، لماذا قتلوه؟) ومن أبرز التعليقات التي سمعتها عن انتحار غازي كنعان هو تعليق الجنرال مشال عون الذي علق قائلا (غازي كنعان خدم النظام السوري حتى الانتحار) يشار إلى أن المعارض أحمد أبو صالح كشف النقاب عن اتصالات سرية أجراها غازي كنعان قبل وفاته مع بعض أقطاب المعارضة السورية في الخارج في حديث خاص لموقع الكتروني سوري حيث قال (أنه يرجح أن يكون لدى وزير الداخلية الأسبق خطة لتغيير النظام بطريقة سلمية اعتمادا على بعض أطياف المعارضة التي لهل شرعية واحترام داخل صفوف العبثيين) ولقد تم هذا التصريح في الذكرى السنوية لانتحار غازي كنعان بتاريخ 11/10/2006. وبعد تلك التصريحات بشهر وبتاريخ 09/11/2006 وجدت جثة علي كنعان شقيق وزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان مهشمة على سكة القطار في مدينة سورية. حيث صرح النظام السوري أن علي كنعان انتحر على سكة القطار. وقال أحد أبنائه أن والده كان يمر بحالة اكتئاب. وبعد ذلك أدلى المعارض السوري أحمد أبو صالح لوكالة آكي تصريح قال فيه (الاغتيال السياسي مكون أساسي للنظام السوري) ولقد ذكر أحمد أبو صالح في حديث صحفي آخر (وصلني معلومات من الداخل بأن علي كنعان شكك وآخرين لأكثر من مرة بانتحار أخيه. مما جعل فرع المخابرات باللاذقية البدء باستدعائه وتهديده بدءا من 15 تشرين الأول، وعدم استجابته بالسكوت أدى لاغتياله) وطالب أحمد أبو صالح في الحديث ذاته بفتح تحقيق دولي في انتحار علي كنعان. الغريب في سوريا أن من يعارض النظام بشكل أو بآخر اما أن يعتقل أو ينتحر(ينحر) أو يغتال أو يعذب حتى الموت كما حدث مع كل من الشيخ معشوق الخزنوي وهو شيخ كردي جليل لقي مصرعه نتيجة تعذيبه على يد خاطفيه وقد تم استدعاءه مرات عديدة من قبل فروع الأمن بأمر من ماهر الأسد بعيد خطبة ألقاها عند قيامه بتعزية عائلة كردية فقدت أحد أفرادها في سجون المخابرات تحت التعذيب. حيث شبه في خطبته هذه أجهزة امن بشار الأسد بأبي جهل.و كما جرى مع مجموعة من الأكراد الذين انتحروا (نحروا) بعد انتفاضة القامشلي آذار 2004 وهم يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش السوري. واعتقل مؤخرا قياديي إعلان دمشق لأنهم اجتمعوا لمناقشة الحالة السياسية الراهنة لسورية في ظل تفرد النظام بسياسة غير واضحة استعلائية لا تستند على مصالح الشعب السوري بل تخدم هوى النظام ووجوده رغم كل ما جرته هذه السياسة من مصائب على سورية. ولم تفلح كل الدعوات التي وجهت لبشار الأسد للإفراج عنهم لأن النظام يبرر اعتقال الوطنيين الأحرار بتماشيهم مع الخط الأمريكي والسياسة الأمريكية لكن بتاريخ 30/12/2007 تعهد بشار الأسد أمام السيناتور الأمريكي الديمقراطي باترك كندي والسيناتور الأمريكي الجمهوري أزلن سبيكتر بالإفراج عن سبعة من قيادي إعلان دمشق. وتم ذلك في إطار زيارتهما لسورية قادمين من إسرائيل لإحياء ما يسمى مفاوضات السلام.و لكنه بدلا من الإيفاء بتعهده للأمريكان يقوم بزج المعارضين الوطنيين بالسجن وتقوم أجهزته بتعذيبهم والتنكيل بهم والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة. ونخشى على الدكتور عارف دليلة الأكاديمي المعارض المعتقل من قبل رامي مخلوف أن ينحر في السجن.و قد تم اعتقاله لإلقائه خطبة في منتدى جمال الأناسي لم تعجب النظام ولا رامي مخلوف قال فيها (أنهم أصحاب مليارات يمتلكون مليارات الدولارات خارج هذا القطر ليس من رواتبهم وليس من أرباح مشروعاتهم لكن أحدا لم يسألهم كيف ومن أين؟ بل ان أحدا لم يسألهم كيف تحمل ضميركم أن تفعلوا بشعبكم وباقتصادكم الوطني وبدولتكم ما فعلتم بحرمانهم من كل شروط الحياة والتقدم والنماء والازدهار، وايداع حصيلة هذا الحرمان عشرات المليارات من الدولارات عدا ونقدا في جيوب المؤسسات الامبريالية الصهيونية ومع ذلك يزايدون علينا بالوطنية ويتهموننا بأننا نحن الذين سنستقدم الامبريالية والصهيونية، نحن وليس هم الذين أهدوها على الأقل مئة مليار دولار. أما رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد يعيث فسادا في سوريا ليصبح من أصحاب مليارات الدولارات وهو يملك الآن إمبراطورية من شركات الاتصالات والعقارات والأسواق الحرة ويسيطر على مفاتيح الاقتصاد في سوريا وهو يحاول الآن بيع شركة سيريا تيل المملوكة له عبر شركة تركية لشركة إسرائيلية. لنبتعد عن تأثيرات هذه الأحداث وتسلسلها ونسلط الضوء على احتمالات قادمة مع اقتراب موعد المحكمة الدولية لقتلة رفيق الحريري رئيس مجلس وزراء لبنان السابق. واستنادا لما يجري على الساحة اللبنانية من أحداث فهل سنشهد انتحار رستم غزالة ضابط المخابرات السوري الذي خلف غازي كنعان في لبنان، مسؤول الأمن السوري القوي في لبنان عند اغتيال رفيق الحريري أم ان رستم غزالة سيتعلم الدرس ويغير السيناريو ويهرب من قبضة الانتحار ليلحق بنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام وحكمت شهابي رئيس أركان الجيش السوري السابق. __________

                               محمد الحداد