أبو الحسين النوري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد بن محمد البغوي النّوري
معلومات شخصية
مكان الميلاد بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 295 هـ
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة الخيزران
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو الحسين
الديانة الإسلام
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة زاهد  [لغات أخرى]‏،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو الحسين أحمد بن محمد البغوي النوري، المعروف بـ «ابن البغوي»، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، بغدادي المنشأ والمولد[2]، خراساني الأصل من قرية بين هراة ومرو الروذ، يقال لها «بغشور».[1] صحب سري السقطي، وأحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن علي القصاب، وكان من أقران الجنيد.[3] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه «من أجل مشايخ القوم وعلمائهم، لم يكن في وقته أحسن طريقة منه، ولا ألطف كلاماً».[1] وقال عنه الجنيد: منذ مات النوري لم يُخْبِر عن حقيقة الصدق أحد.[3] وقال أبو أحمد المغازلي: «ما رأيت أعبد من النوري، قيل: ولا الجنيد؟ قال: ولا الجنيد».[3]

ولادته وحياته[عدل]

ولد أبو الحسين النوري في بغداد وبها نشأ[1]، وكان دائم الذكر كثير الصلاة والصيام، ويجالس الصالحين، وأخذ عنهم آداب الذكر، والتجرد إلى الله، وأرتفع شأنه بين الناس وأحبوه، قيل كان يخرج كلَّ يوم من داره، ويحمل الخبز معه، ثم يتصدق به في الطريق، ويدخل مسجدًا يصلي فيه إلى قريب من الظهر؛ ثم يخرج منه ويفتح باب حانوته، ويصوم، فكان أهله يتوهمون أنه يأكل في السوق، وأهل السوق يتوهمون أنه يأكل في بيته، وبقي على هذا في ابتدائه عشرين سنة.[3]

من أقواله[عدل]

  • قال الخالدي: سمعت النوري ينشد لنفسه:
الذكر يقطعني والوجد يطلعني
والحق يمنع عن هذا وعن ذاكا
فلاوجود ولا سـر أسـر به
حسبي فؤادي إذ ناديت لباكــا
  • التصوف ترك كل حظ للنفس.[3]
  • أعز الأشياء في زماننا شيئان: عالم يعمل بعلمه، وعارف ينطق عن حقيقة.[3]
  • من رأيته يدعي مع الله حالة تخرجه عن حد العلم الشرعي فلا تقربن منه.[4]
  • من عقل الأشياء بالله، فرجوعه في كل شيء إلى الله.[1]

وفاته[عدل]

توفي النوري عام 295 هـ الموافق عام 907 م.[1] ودفن في بغداد ويوجد قبره في «تكية النوري»، وتقع هذهِ التكية في زقاق داخل سوق الأعظمية، والمسماة حاليا (بتكية الطريقة العلية القادرية الكسنزانية).[5]

المراجع[عدل]

  • المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تأليف: ابن الجوزي البغدادي، الجزء الأول صفحة 77.
  • آثار البلاد وأخبار العباد، تأليف: زكريا القزويني، دار صادر، 1960م، صفحة 329.
  1. ^ أ ب ت ث ج ح طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص135-139، دار الكتب العلمية، ط2003.
  2. ^ الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. دار الكتب العلمية. ج. الخامس. ص. 130.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح الرسالة القشيرية، تأليف: القشيري، ص35، دار الكتب العلمية ط2001.
  4. ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج14.[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران، تأليف: وليد الأعظمي، مكتبة الرقيم، 2001م، صفحة 19-20.

وصلات خارجية[عدل]

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن