انتقل إلى المحتوى

مقياس الحرارة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد الله (نقاش | مساهمات)
مصادر
سطر 1: سطر 1:
{{ميز|مسعر}}
{{ميز|مسعر}}
[[ملف:Clinical thermometer 38.7.JPG|تصغير|250 بك|المحرار الطبي]]
[[ملف:Clinical thermometer 38.7.JPG|تصغير|250 بك|المحرار الطبي]]
'''مقياس درجة الحرارة''' أو '''الترمومتر''' أو '''ميزان الحرارة''' أو '''المِحْرَار''' هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة [[غاز|الغازات]] و[[سائل|السّوائل]] والمواد [[صلب|الصلبة]]. ويستعمل كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية. وفي العالم الغربي لا يخلو بيت من مقياس درجة الحرارة الطبي للطوارئ، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة [[طقس|الطقس]]، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملبس الملائم للخروج.
'''مقياس الحرارة''' أو '''ميزان الحرارة''' أو '''المِحْرَار'''<ref>معنى محرار المعجم الغني</ref> هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة [[غاز|الغازات]] و[[سائل|السّوائل]] والمواد [[صلب|الصلبة]]. ويستعمل كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة [[طقس|الطقس]]، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملابس الملائم للخروج.


== تاريخ تطور المحرار ==
== تاريخ تطور مقياس الحرارة ==
[[ملف:Galileo Thermometer closeup.jpg|thumb|مقياس الحرارة الذي اخترعه جاليليو]]
[[ملف:Galileo Thermometer closeup.jpg|thumb|مقياس الحرارة الذي اخترعه جاليليو]]
إن أول من ابتكر مقياس الحرارة هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.
إن أول من ابتكر مقياس الحرارة هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.
*
*

ابتكر جأبريل فهرنهايت مقياساً آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
* ابتكر جأبريل فهرنهايت مقياساً آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
*
*

أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي [[كليفورد ألبوت|توماس كليفورد ألبوت]] في العام 1876.
* أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي [[كليفورد ألبوت|توماس كليفورد ألبوت]] في العام 1876.
* اعتمد عمل هذا المقياس ولأول مرة على استخدام الزئبق ومقارنة درجة تمدده بدرجة حرارة الجسم، كما بلغ طوله حوالي 15 سم.
* اعتمد عمل هذا المقياس ولأول مرة على استخدام الزئبق ومقارنة درجة تمدده بدرجة حرارة الجسم، كما بلغ طوله حوالي 15 سم.


سطر 18: سطر 20:


== أنواعه ==
== أنواعه ==
[[ملف:Oldthermometers.jpg|thumb|يمين|120 بك|صور مختلف لمقايس الحرارة في القرن التاسع عشر.]]
[[ملف:Oldthermometers.jpg|thumb|120 بك|صور مختلف لمقايس الحرارة في القرن التاسع عشر.]]
وهناك عدة أنواع من مقاييس الحرارة نذكر الأساسية منها:
هناك عدة أنواع من مقاييس الحرارة نذكر الأساسية منها:
# المقاييس ثنائية الفلز)
# المقاييس ثنائية الفلز)
# المقاييس الكهربائية
# المقاييس الكهربائية
سطر 29: سطر 31:
[[ملف:Rtherm.JPG|تصغير|ميزان حرارة معكوس]]
[[ملف:Rtherm.JPG|تصغير|ميزان حرارة معكوس]]


'''ميزان الحرارة المعكوس''' هو ميزان حرارة زئبقي يستعمل لقياس درحة حرارة أعماق [[الماء]], الجهاز اُستخدم من قبل العلماء من عام 1900 حتى 1970.
'''ميزان الحرارة المعكوس''' هو ميزان حرارة زئبقي يستعمل لقياس درحة حرارة أعماق [[الماء]]<nowiki/>الجهاز اُستخدم من قبل العلماء من عام 1900 حتى 1970.


== مقاييس جديدة لدرجة الحرارة ==
== مقاييس جديدة لدرجة الحرارة ==
سطر 40: سطر 42:


== أنظر أيضاً ==
== أنظر أيضاً ==
* [[مقياس كثافة الحرارة المنبعثة]] {{إنج|Pyroscope}}
* [[مقياس كثافة الحرارة المنبعثة]].
* [[ميزان حرارة طبي|مقياس حرارة طبي]].

* [[مقياس حرارة زئبقي]].
== مراجع ==
{{شريط بوابات|الفيزياء|5=طب|6=صيدلة|9=الطقس}}
{{مراجع}}
{{معدات المخبر}}
{{معدات المخبر}}{{ضبط استنادي}}

{{تصنيف كومنز|Measuring instruments (temperature)}}
{{شريط بوابات|الفيزياء|مطاعم وطعام|علم الأحياء|الكيمياء|طب|صيدلة|إلكترونيات|طاقة|الطقس}}
{{ضبط استنادي}}


{{تصنيف كومنز|Measuring instruments (temperature)
}}
[[تصنيف:مقياس حرارة]]
[[تصنيف:مقياس حرارة]]
[[تصنيف:اختراعات القرن 17]]
[[تصنيف:اختراعات القرن 17]]

نسخة 16:00، 22 يناير 2018

المحرار الطبي

مقياس الحرارة أو ميزان الحرارة أو المِحْرَار[1] هو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة الغازات والسّوائل والمواد الصلبة. ويستعمل كثيرا في الطب لقياس درجة حرارة المرضى ومتابعة رعايتهم الصحية، كما تستخدم أنواع أخرى لقياس درجة حرارة الطقس، وتوضع هذه في الخارج (خارج النوافذ أو الأبواب). إذ لها أهميتها من ناحية معرفة نوع الملابس الملائم للخروج.

تاريخ تطور مقياس الحرارة

مقياس الحرارة الذي اخترعه جاليليو

إن أول من ابتكر مقياس الحرارة هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر، لكنه كان ضخماً ويتطلب وقتاً طويلاً لقياس الحرارة، وكان من الصعب نقله من مكان لآخر.

  • ابتكر جأبريل فهرنهايت مقياساً آخر في القرن الثامن عشر، كان أصغر في الحجم، لكنه ظل وسيلة غير عملية لقياس الحرارة.
  • أما أول مقياس شبيه بالأنواع المستخدمة حالياً فهو من ابتكار العالم الإنجليزي توماس كليفورد ألبوت في العام 1876.
  • اعتمد عمل هذا المقياس ولأول مرة على استخدام الزئبق ومقارنة درجة تمدده بدرجة حرارة الجسم، كما بلغ طوله حوالي 15 سم.

فكرة عمل مقياس الحرارة

وقد بُني مقياس الحرارة على أساس الحقيقة العلمية أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، مثل تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته.

وتشمل الخواص الفيزيائية للمادة المتغيّرة مع درجة الحرارة، حجم السائل، وحجم الجسم الصلب ،وأكبر تغير يحدث يحدث بتغير حجم الغازات مع درجة الحرارة، إذ يزيد حجم الغاز بنسبة 1/273 من حجمه لكل درجة مئوية يرتفعها أو لكل درجة كلفن. ومن الخواص الأخرى التي تتغير بتغير درجة الحرارة المقاومة، أي مقاومة سريان التيار الكهربائي في المواد والفلزات.

أنواعه

صور مختلف لمقايس الحرارة في القرن التاسع عشر.

هناك عدة أنواع من مقاييس الحرارة نذكر الأساسية منها:

  1. المقاييس ثنائية الفلز)
  2. المقاييس الكهربائية
  3. المقاييس الرقمية
  4. المقاييس الأحادية الاستعمال
  5. مقاييس البلور السائِل

ميزان الحرارة المعكوس

ميزان حرارة معكوس

ميزان الحرارة المعكوس هو ميزان حرارة زئبقي يستعمل لقياس درحة حرارة أعماق الماءالجهاز اُستخدم من قبل العلماء من عام 1900 حتى 1970.

مقاييس جديدة لدرجة الحرارة

التصوير بالكاميرات الحرارية

توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها. وقد طبقت تلك الظاهرة في الكاميرات الحرارية التي تلتقط صورا تشبه الصور الفوتغرافية مع الفارق فبدلا من أن تري اختلافات الضوء والظل فهذه الكاميرات تري الأشياء طبقا لدرجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يعطينا كل لون درجة حرارة معينة. وتستخدم آلات التصوير هذه مثلا لمعرفة أماكن تسرب الحرارة من المباني. ففي البلاد الباردة تعتمد درجة حرارة في البيوت على التدفئة، إما التدفئة المركزية أو بتسخين الدفايات. وتستهلك هذه الكثير من الوقود كلما كان تسرب الحرارة إلى الخارج كبيرا. ولمعرفة الحوائط والجدران التي تتسرب منها الحرارة، تلتقط آلات التصوير الحرارية الصور الملونة طبقا لدرجات الحرارة، وعن طريقها يمكن وضع خطة لعزل تلك الحوائط المسربة للحرارة، وذلك بتغطيتها بطبقة عازلة من الخارج.

كما يمكن بواسطتها البحث عن المفقودين من الأطفال إذا ما تاه أحد الأطفال في منطقة نائية. أو في حالة هروب أحد المساجين ولجوئه إل غابة قريبة. تقوم المروحيات بتصوير المنطقة بآلات التصوير الحرارية، وهي تستبين الأشخاص وتميزهم عما يحيط بهم من أشجار أو مباني بكشفها لحرارة أجسامهم البالغة 37 درجة مئوية.

أنظر أيضاً

  1. ^ معنى محرار المعجم الغني