دارين طاطور

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دارين طاطور
 

معلومات شخصية
اسم الولادة دارين طاطور  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 16 أبريل 1982 (42 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الرينة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  ومصورة،  وكاتِبة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب


دارين طاطور هي شاعرة ومصورة وناشطة سياسية واجتماعية فلسطينية ولدت في قرية الرينة قضاء الناصرة في 16-04-1982 أنهت الثانوية العامة في بلدتها ثم درست موضوع الهندسة والبرمجة ومن ثم الإعلام والاخراج السينمائي.

اعتقالها وسجنها[عدل]

في 11-10-2015، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية دارين بسبب قصيدة كتبتها ضد الاحتلال بعنوان "قاوم يا شعبي" ونشرتها في مواقع الاتصال الاجتماعي، ودامت محاكمتها بتهمة التحريض على العنف والإرهاب وتأييد منظمة إرهابية ثلاث سنوات متتالية قضتها ما بين السجن والاعتقال البيتي والمنفى والإقامة الجبرية، وحكم عليها في النهاية بالسجن لفترة خمسة شهور. تحولت قضية دارين إلى قضية رأي عام لحرية التعبير والملاحقات السياسية للفنانين والكتاب والشعراء. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن قضية الشاعرة أصبحت سببًا في شهرة المدافعين عن حرية التعبير ولفتت الانتباه إلى الارتفاع الأخير في الاعتقالات الإسرائيلية للفلسطينيين المتهمين بالتحريض. وقد دعمت منظمة القلم الدولية INTERNATIONAL PEN بشكل مستمر قضيتها، قائلة إن محاكمتها "تعتمد على سوء فهم لأعمالها عن عمد وهي هجوم غير مقبول على حرية التعبير. ومن أبرز المنظمات الداعمين لها أيضًا منظمة صوت يهودي من أجل السلام وعدالة نيويورك. وتحررت من السجن في تاريخ 21-09-2018.[بحاجة لمصدر]

واصلت دارين في النشاط السياسي، حيث شاركت في تظاهرات أمام سجن الدامون للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المعتقلات مثل الأسيرة مي مصاروة من بلدة الطيبة داخل فلسطين المحتلة أراضي عام 48.[1]

أعمالها الأدبية والفنية[عدل]

تمتاز أعمالها الأدبية والفنية سردًا مزدوجًا، حيث تدمج بين الشعر والكتابة والتصوير وتهتم أعمالها بالسياسة وبالقمع الذي يتعرض له شعبها الفلسطيني وأيضًا عن اضطهاد النساء في ظل وجودهن بمجتمع أبوي. كما تنادي من أجل كسر صمت النساء عن التحرشات والاعتداءات الجنسية والعنف ضدهن.

أصدرت عام 2010 ديوان "الغزو الأخير"، وتُرجم عدد من أشعارها إلى الإنجليزية والعبرية.

كتبت في السجن مسرحية اسمها: أنا، دارين طاطور" التي تتحدث عن تجربتها في سجن الاحتلال، وقد عرضت المسرحية في أكتوبر 2018 ومازالت تعرض إلى اليوم باللغتين العبرية والإنجليزية في عدة أماكن في فلسطين المحتلة وفي الخارج.

كتبت عام عام 2019 مسرحية "قصيدتي الخطرة".

على مدار السنوات أقامت عدة معارض فوتوغرافية باسم «عن بلدي احكيلي» والذي توثق به القرى المهجرة الفلسطينية عام 1948 والأحداث المختلفة التي تحدث في فلسطين، سواء السياسية منها أو الاجتماعية أو الفنية.

أقامت معرضًا فوتوغرافيًا بعنوان أنا، أسيرة رقم 9022438 والذي توثق به مراحل وجودها في الاعتقال والإقامة الجبرية، أثارت من خلاله قضية الاعتقال البيتي والإقامة الجبرية للإنسان الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

جوائز[عدل]

في عام 2015 حازت على جائزة مجلة «العين» لدعم الفنانين الملاحقين سياسيًا.

في عام 2016 حصلت على جائزة الشاعر الدنماركي شارل تشارنبرج.

في عام 2017 حازت على جائزة يوم الترجمة العالمي حيث تم ترجمة قصائدها لأكثر من 20 لغة في العالم من تنظيم منظمة القلم الدولية التي تبنت قضيتها.

في عام 2019 حازت على جائزة حرية التعبير من منظمة اوكسفوم نوفيب والقلم الدولية في هولندا.

[2]

مراجع[عدل]

  1. ^ "فلسطين ذاكرة الشهداء is under construction". shuhadaa-pal.org. مؤرشف من الأصل في 2021-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  2. ^ Levy، Gideon؛ Levac، Alex (21 مايو 2016). "In 2016 Israel, a Palestinian Writer Is in Custody for Her Poetry". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2017-12-11.