رهاب الولادة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رهاب الولادة (بالإنجليزية: Tokophobia)‏ هو خوفٌ شديد من الولادة. إنه من الأسباب الرئيسية التي تجعل الحامل تختار الولادة القيصرية.[1] ويشمل عادةً الخوف من إصابة الطفل أو الجهاز التناسلي أو الوفاة.[1] يمكن معالجة هذا الخوف عن طريق الاستشارات.[2]

إنه نوعٌ الرهاب المحدد. نُشر مقالٌ في الجريدة البريطانية للأمراض النفسية عام 2000، وصف رهاب الولادة بأنه اضطرابٌ نفسي لم ينتبه إليه الكثيرون وقد يغفلون عنه تمامًا.[3]

الأسباب[عدل]

أسباب رهاب الولادة ربما تكون معقدة. فقد تخاف الحامل على حياة طفلها، أو تخاف من نتيجة عملية الولادة غير المضمونة. قد تخشى الحامل من إجراءات التوليد والخدمات المصاحبة له أو تخشى من أن تكون وحيدةً أثناء الولادة.

رهاب الولادة الأساسي[عدل]

رهاب الولادة الأساسي هو الخوف والرهبة الدفينة من الولادة لدى النساء اللواتي لم ينجبن من قبل. قد يسبق الحمل، أو يبدأ في فترة المراهقة، أو مع الحمل. قد يعود السبب إلى التجربة التي مرت بها أمهاتهن، أو أن تشاهد الفتيات عملية ولادةٍ طبيعية في عمرٍ صغير بدون شرحٍ مناسب. قد ينشأ هذا الخوف لدى النساء اللاتي تعرضن للاعتداء أو الاغتصاب. في هذه الحالة تؤدي عملية الولادة إلى إعادة الذكريات المؤلمة لدى النساء المصابات بالصدمة.

رهاب الولادة الثانوي[عدل]

يحدث رهاب الولادة الثانوي لدى النساء اللواتي مررن بتجربة الولادة الطبيعية إذا كانت الولادة الأولى صعبة لدرجة أثرت فيهن. وربما يحدث لدى نساءٍ مررن بتجارب قاسية.

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Wax, JR; Cartin, A; Pinette, MG; Blackstone, J (August 2004). "Patient choice cesarean: an evidence-based review". Obstetrical & gynecological survey. 59 (8): 601–16. PMID 15277895. نسخة محفوظة 31 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Wax, JR; Cartin, A; Pinette, MG; Blackstone, J (August 2004). "Patient choice cesarean: an evidence-based review". Obstetrical & gynecological survey. 59 (8): 601–16. PMID 15277895. نسخة محفوظة 31 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Hofberg, Kristina; Brockington, I. F. (1 January 2000). "Tokophobia: an unreasoning dread of childbirth". 176 (1): 83–85. doi: 10.1192/bjp.176.1.83. PMID 10789333. Retrieved 4 February 2017 – via bjp.rcpsych.org. نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.