سياسة الخروج

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحد الهواتف اللتي انتجتها شركة لينوفو

سياسة الخروج هي الإستراتيجية الحالية لجمهورية الصين الشعبية لتشجيع شركاتها على الاستثمار في الخارج. تفضل معظم الدول جذب الاستثمار الأجنبي إلى الداخل، ودعم الاستثمار الأجنبي الخارجي بشكل سلبي فقط. ومع ذلك، تولي جمهورية الصين الشعبية أهمية لكل من الاستثمار الأجنبي الداخلي والخارجي.[1]

الأسباب[عدل]

  • جمعت الصين كميات هائلة من احتياطي النقد الأجنبي، مما فرض ضغوطًا تصاعدية على سعر الصرف الأجنبي للرنمينبي وهي العملة الصينية.[2] في الواقع كان هناك طلب كبير من المجتمع الدولي على الصين لتعويم عملتها. من أجل تقليص هذا الطلب، تسعى الصين إلى توظيف احتياطياتها الأجنبية من خلال الحصول على الأصول في الخارج.
  • فتحت الصين السوق المحلي في الصين نتيجة لسياسة الباب المفتوح، والتي تسارعت بشكل أكبر بالتزاماتها عند دخولها منظمة التجارة العالمية.[3] لذلك يمكن أن تتوقع الصين أن المنافسين العالميين يتنافسون الآن على الأعمال التجارية في السوق الصينية، وبالتالي تسعى الصين إلى تزويد الشركات المحلية وإدارتها بالخبرة الدولية حتى يتمكنوا من نقل المنافسة إلى الأسواق المحلية في الصين.[4]

أمثلة حديثة على سياسة الخروج[عدل]

موديلات همر إتش 3 ،H1،و همر إتش 2

القائمة التالية من عمليات الاندماج والاستحواذ التي أجرتها الشركات الصينية في الخارج ليست سوى بعض من أبرز الأمثلة على التنفيذ الناجح لسياسة الخروج للخارج:[5]

ملاحظة: هناك العديد من الأمثلة الحديثة لصانعي تطبيقات الهواتف الذكية الذين تفرّعوا على مستوى العالم مثل هواوي، وتطبيق تيك توك وغيرها.

المراجع[عدل]

  1. ^ Steve Wang, Lin Wanxia (19 November 2016). "Hunger for foreign know-how propels surge in Chinese ODI". www.atimes.com. Retrieved 21 November 2016.
  2. ^ 更好地实施“走出去”战略 2006年03月15日
  3. ^ UN report: China becoming major investor abroad January 07, 2004 People's Daily Online
  4. ^ China's direct investments abroad top $92b by 2007 2008-04-17 Xinhua
  5. ^ Main Functions and Responsibilities of SASAC
  6. ^ Chen, Shu-Ching Jean (2008-06-25). "China's 'Go Out' Policy A One-Way Street". Forbes magazine.
  7. ^ Scott SI (2014-05-27). "How Chinese tech companies are going global". Tech in Asia.