شارون برات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شخص
المناصب
2 يناير 1991 – 2 يناير 1995
→ ماريون باري – ماريون باري ← عدل القيمة على Wikidata
بيانات شخصية
الميلاد
بلد المواطنة
المدرسة الأم
المجموعة العرقية ودينية
الزوج
الأبناء
Drew Dixon (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
بيانات أخرى
المهن
الحزب السياسي
عضو في
موقع الويب
الأعمال
الجوائز
  القائمة ...

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بياناتحول القالب

شارون برات (مواليد 30 يناير 1944)، سابقًا شارون برات ديكسون وشارون برات كيلي، محامية وسياسية أمريكية كانت عمدة منطقة كولومبيا بين عامي 1991 و1995، وهي أول عمدة وُلدت في منطقة كولومبيا منذ ريتشارد والاك الذي تولى المنصب في عام 1861، وأول امرأة تشغل هذا المنصب.[6]

حياتها الشخصية[عدل]

ولدت شارون برات للقاضي في محكمة العاصمة واشنطن، كارلايل إدوارد برات، وميلدريد «بيغي» (بيتيكورد) برات. بعد وفاة والدتها بسبب سرطان الثدي، ساعدت جدتها هازل برات وعمتها إيمي إليزابيث برات في تربية شارون وشقيقتها الصغرى.[7]

درست برات في مدارس العاصمة واشنطن، بما فيها مدرسة غيج الابتدائية، ومدرسة رودولف الابتدائية، ومدرسة ماكفارلاند المتوسطة، ومدرسة روزفلت الثانوية (1961، بتفوق). كانت موهوبة في لعبة البيسبول ولكنها لم تواصل ممارسة الرياضة في مرحلة المراهقة. في جامعة هاوارد، انضمت إلى جمعية ألفا كابا ألفا للسيدات (1964)، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية (1965). حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة هاوارد في عام 1968. تزوجت من آرينغتون ديكسون في عام 1966 ولديها ابنتان منه؛ انفصلا بعد ستة عشر عامًا.[8][9]

أدارت حملة انتخابية وانتخبت ونصّبت عمدة لواشنطن العاصمة باسم شارون برات ديكسون، ولكن عندما تزوجت جيمس آر. كيلي الثالث،[10] رجل أعمال من نيويورك، في 7 ديسمبر 1991، غيرت اسمها إلى شارون برات كيلي. بعد الطلاق عام 1999، استأنفت اسم عائلتها الأصلي وأصبحت شارون برات.[11]

شارون برات عضوة في جمعية «ذا لينكس».[12]

مسيرتها[عدل]

في البداية، انصبت جهودها السياسية على السياسة الوطنية بدلًا من المحلية. كانت عضوة في اللجنة الوطنية الديمقراطية من منطقة كولومبيا (1977-1990)، وهي أول امرأة تحمل هذا المنصب. شغلت منصب أمين خزنة اللجنة الوطنية الديمقراطية بين عامي 1985 و1989.[13][14][15]

في انتخابات الحزب الديمقراطي الوطني عام 1980، كانت عضوة في لجنة الاعتمادات المخصصة، وعضوة في المجلس القضائي، وشريكة في رئاسة لجنة الأصول. في عام 1982، أشرفت على حملة باتريشيا روبرتس هاريس للانتخابات البلدية في واشنطن العاصمة.[16][17]

في عام 1983، عينت نائبة لرئيس علاقات المجتمع في بيبكو، وهي شركة كهرباء في واشنطن العاصمة. وأصبحت أول امرأة وأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تشغل هذا المنصب. في نفس العام، فازت بجائزة الرئاسة من الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين.[18]

الانتخابات البلدية 1990[عدل]

مستاءة من تدهور الأوضاع في مسقط رأسها، أعلنت برات في مؤتمر الحزب الديمقراطي الوطني عام 1988 أنها ستتحدى رئيس البلدية الحالي ماريون باري في انتخابات عام 1990. كانت برات الوحيدة التي أعلنت رسميًا نيتها الترشح لمنصب عمدة عندما اعتقل باري على تهم المخدرات وانسحب من السباق في أوائل عام 1990. بعد ذلك بوقت قصير، انضم إلى السباق الانتخابي النواب البارزون جون راي، وشارلين درو جارفيس، وديفيد كلارك. هاجمت برات منافسيها الرئيسيين الثلاثة، وأشارت إليهم بأنهم «الفئران الثلاث العمياء» الذين «لم يروا شيئًا، ولم يقولوا شيئًا، ولم يفعلوا شيئًا بينما انهارت المدينة بسرعة». كانت الوحيدة التي دعت باري إلى الاستقالة من منصبه، وترشحت دخيلةً لجهازه السياسي.[19]

بعد سلسلة من المناظرات التلفزيونية خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، حصلت برات على تأييد صحيفة «واشنطن بوست». في اليوم الذي أعلنت فيه الصحيفة تأييدها، ارتفعت نسب التصويت لصالحها بشكل كبير، إذ يعزو عديد من المراقبين السياسيين هذا الارتفاع بالتحديد بسبب دعم الصحيفة. عشية الانتخابات، أظهرت استطلاعات الرأي أن عضو المجلس جون راي احتفظ بتفوقه، لكن برات اكتسبت تأييدًا بسرعة وظلت هناك نسبة كبيرة من الناخبين المعلَّقين. مع ذلك، حتى وبالرغم من وجود أصغر فريق حملة وأقل مبلغ من الأموال، فازت برات في الانتخابات، حيث هزمت راي الذي حل في المركز الثاني بنسبة 10%. بما أن واشنطن هي مدينة ذات توجه ديمقراطي قوي، كان فوزها على المرشح الجمهوري، السابق رئيس الشرطة موريس تيرنر الابن، في الانتخابات العامة في 6 نوفمبر أمرًا محسومًا مسبقًا. أَدّي اليمين الدستوري كعمدة لواشنطن في 2 يناير 1991.[20]

عمدة مقاطعة كولومبيا[عدل]

عندما تولت المنصب، واجهت برات مقاومة تجاه موقفها الشعبي والإصلاحي. حققت ما وعدت به من تنظيف للمنظومة، حيث طلبت استقالة جميع المعينين من قبل باري في اليوم التالي لانتخابها. إلا أن دعمها السياسي بدأ بالتراجع عندما بدأت في تقليص عدد الموظفين العامين. أغضبت زعماء العمال الذين ادعوا أنها وعدت بعدم فصل موظفي النقابات، وبدأت في فرض إجازات بدون راتب وتجميد الأجور في المدينة بأكملها. بذلت جهودًا كبيرة لإزالة جميع أقارب باري السياسيين، حتى وإن أثرت حالات التسريح تلك بإدارتها. واجهت كيلي انتقادات بسبب اتهامات بأنها متعصبة، مما جعلها تبتعد عن الفقراء والطبقة العاملة السوداء في المدينة. واجهت كيلي خلافًا مع العديد من أعضاء مجلس العاصمة فيما يتعلق بمقترحها بنقل حكومة المدينة مؤقتًا إلى مبنى وان جوديشياري، الواقع على بعد عشرة أبنية من مبنى البلدية الحالي لواشنطن والمعروف باسم مبنى المقاطعة الذي كان يشهد بعض الإصلاحات. كان المقترح هو نقل المكتب الرئيسي وأقسام الإدارة إلى مبنى وان جوديشيار في عام 1992، ولكن رفض المجلس مغادرة مبنى المقاطعة على الرغم من أنهم وافقوا على المقترح في فصل الربيع من نفس العام. في فبراير 1993، اتهموا كيلي بالتقصير العمد في صيانة المبنى لدفعهم للخروج، وقاموا بالتصويت للسيطرة الكاملة والحصرية على مبنى المقاطعة.[21][22][23]

وفقًا لصحيفة واشنطن «سيتي بيبر»، «لم تتمكن كيلي من السيطرة على حكومة المدينة التي لا تزال مخلصة لباري، وكانت غالبًا ما لا تعطي ثقتها الكاملة للنصائح التي تلقتها من مساعديها». في ربيع عام 1992، أي بعد مضي أكثر من عام على توليها المنصب، شن أنصار باري حملة لسحب الثقة منها، وعلى الرغم من فشلها، إلا أنها أضعفت إدارتها وجعلت كيلي تتعامل بحذر أكثر مع الجمهور، حيث ابتعدت عن جهودها الإصلاحية.[24]

الولائية[عدل]

كانت جهود كيلي لتحقيق حق ولاية واشنطن العاصمة بهدف تحسين وضعها المالي والسياسي، تواجه معارضة شديدة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، الذين شنوا هجومًا عنيفًا على العاصمة، ووصفوها بأنها «عار وطني» تعيش تحت «حكم حزب واحد... اعتمادية هائلة، جرائم مروعة... وفضائح متواصلة». أدت هذه الهجمات إلى جلب الضغط الإعلامي السلبي للعاصمة، وأدت في النهاية إلى فشل مشروع قانون ولاية واشنطن العاصمة في مجلس النواب وضعف رأس المال السياسي لكيلي. فقدت موقعها مع مجلس العاصمة عندما دعمت عضو المجلس ليندا كروب لتكون رئيسة مؤقتة بعد انتحار جون إيه. ويلسون في مايو 1993، لكن المجلس اختار جون إل. راي بدلًا من ذلك.[25]

أُلقي اللوم على كيلي لنقل نادي فريق واشنطن ريدسكنز خارج المدينة. حاول مالك الفريق جاك كينت كوك الضغط على المدينة لبناء ملعب جديد لاستبدال ملعب آر إف كي ستاديوم القديم، مهددًا بنقل الفريق إلى مدينة أليكساندريا بولاية فرجينيا القريبة. بعد تعثر المفاوضات وملاحقة كوك علنًا من قبل حاكم فرجينيا، نددت كيلي بكوك قائلةً: «لن أسمح لمجتمعنا الطيب أن يتجاوزه مراوغ ثري بليونير». أعلنت أنها قدمت ما تستطيع تقديمه لفريق ريدسكنز ولن تذهب أكثر من ذلك. رغم التوصل في النهاية إلى اتفاق، انسحب كوك في عام 1993 من المفاوضات وانتقل الفريق إلى ما يُعرف الآن بملعب فيديكس في لاندوفر، ماريلاند.

المراجع[عدل]

  1. ^ مذكور في: أعلام النساء الأمريكيات السود. المُؤَلِّف: Jessie Carney Smith.
  2. ^ مذكور في: ماضي السود. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  3. ^ أ ب مذكور في: رسم قوقل البياني المعرفي.
  4. ^ وصلة مرجع: https://wanderwomenproject.com/women/sharon-pratt/.
  5. ^ "Chicago Defender" (PDF) (بالإنجليزية).
  6. ^ De Witt، Karen (22 مارس 1994). "Capital Mayor Now Faces Voters Uneasy With Her". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22.
  7. ^ Perl، Peter (31 يناير 1993). "The Mayor's Mystique". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-31.
  8. ^ "Sharon Pratt Dixon." Notable Black American Women, Book 1. Gale Research, 1992. Updated: December 20, 1992 Reproduced in Biography Resource Center. فارمنغتون هيلز: Gale, 2009. http://galenet.galegroup.com/servlet/BioRC, Document Number: K1623000108. Fee, via Fairfax County Public Library April 10, 2009. نسخة محفوظة 2023-06-18 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Randolph، Laura B. (فبراير 1992). "Her marriage … her mission and … her mid-life transformation – Sharon Pratt Kelley". إبوني (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2023-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-09.
  10. ^ "Our Campaigns - Candidate - Sharon Pratt". Our Campaigns. مؤرشف من الأصل في 2023-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-18.
  11. ^ Weil، Martin (8 ديسمبر 1991). "Now She's Mayor Kelly: Dixon Gets Married, Changes Her Name". واشنطن بوست. ص. A1. مؤرشف من الأصل في 2008-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-09.
  12. ^ Graham، Lawrence Otis (2014). Our kind of people. [Place of publication not identified]: HarperCollins e-Books. ISBN:978-0-06-187081-1. OCLC:877899803. مؤرشف من الأصل في 2022-09-24.
  13. ^ "Sharon Pratt Kelly". Philadelphia Tribune. 12 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-01.
  14. ^ Waldman، Myron S. (2 فبراير 1985). "Democrats Choose a New Chief". نيوزداي (ط. Nassau). ج. 45 رقم  150. ص. 3. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01 – عبر أنسيستري.كوم.
  15. ^ "For Treasurer of DNC". The Victoria Advocate. أسوشيتد برس. ج. 143 رقم  245. 7 يناير 1989. ص. 7A. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01 – عبر أنسيستري.كوم.
  16. ^ Sherwood, Tom (April 20, 1988). "SHARON PRATT DIXON SAID PREPARING TO RUN FOR D.C. MAYOR". The Washington Post. ISSN 0190-8286. Retrieved February 19, 2021. نسخة محفوظة 2023-05-27 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Weatherford, Doris. Women in American Politics: History and Milestones. United States, SAGE Publications, 2012. p. 314-315
  18. ^ French، Mary Ann (29 أبريل 1900). "A Campaigner of Strong Convictions". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-03.
  19. ^ Perl, Peter (31 Jan 1993). "THE MAYOR'S MYSTIQUE". The Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2023-09-03. Retrieved 2022-05-25.
  20. ^ "Washington DC Mayor Inaugural Address, Jan 2 1991 | Video | C-SPAN.org". www.c-span.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-09-03. Retrieved 2019-01-31.
  21. ^ Rene Sanchez (16 يناير 1992). "A Movable Feud". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-28.
  22. ^ Henderson، Nell؛ Molly Sinclair (23 أبريل 1992). "After Move, Kelly Might Not Look Back". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-26.
  23. ^ Sanchez، Rene (3 فبراير 1993). "Council Seizes City Hall; Building Is a Pawn in Spat With Mayor". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05.
  24. ^ Loose Lips (16 أكتوبر 2002). "Sharon Pratt Kelly Biography". Washington City Paper. مؤرشف من الأصل في 2002-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-28.
  25. ^ Ragland، James (26 مايو 1993). "The Price of a Power Play Gone Awry; Attempt to Secure Interim Council Post for Cropp Puts Mayor in Awkward Position". The Washington Post. ص. D01. مؤرشف من الأصل في 2011-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-26.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=شارون_برات&oldid=65662191»