عزاء ركضة طويريج

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزاء ركضة طويريج
عاشوراء عام 1439 في كربلاء حيث مراسم ركضة طويريج.
معلومات عامة
سمي باسم
نسبةً إلى مدينة طويريج.
الحالة
مُستمر سنويًا
النوع
عزاء ديني.
التاريخ
نَهار عاشوراء.
التكرر
سنوي هجري.
في شهر
المدة
يوم واحد.
المكان
البلد
تاريخ التأسيس
1885. [أ]
المؤسس
القادم
16 - يوليو - 2024. [أ]
المشاركون
الملايين.
الجهة المنظمة

عزاء ركضة طويريج أو ببساطة ركضة طويريج، هي مراسم عزائية تَنطلق في نهار يوم عاشوراء في كربلاء، وهي ضمن مظاهر إحياء يوم عاشوراء في العراق، كما تعد من أكبر التجمعات السلمية البشرية السنوية في العالم.

نبذة تعريفية عن ركضة طويريج[عدل]

تمثل ركضة طويريج واحدة من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم وتقام سنويًا بعد صلاة الظهر يوم العاشر من محرم لاحياء مراسيم ذكرى استشهاد الامام الحسين. ويشارك فيها ملايين الزوار العراقيين والعرب والأجانب.

ينطلق عزاء الركضة من منطقة قنطرة السلام في طويريج في محافظة كربلاء باتجاه مرقد الامام الحسين وسط المدينة القديمة بطول مسافة يصل إلى 2 كم، ويزداد المشاركون فيها مع كل منطقة يمرون بها، كما توجد ركضة خاصة النساء وقد تكون أقصر مسافة ومدة زمنية.

ويردد المشاركون في ركضة طويريج شعارات "لبيك يا حسين" و"حسين حسين" معتقدين في ذلك استجابة لنداء الحسين بن علي في معركة كربلاء يوم عاشوراء "هل من ناصر ينصرنا"، وأيضًا ذلك استوحاء من ركض أهل الحسين يوم المعركة، حيث يقصد المعزون في ذلك تعبيرًا عن حزنهم ومواساتهم لأهل الحسين.[1]

التاريخ والنشأة[عدل]

مرت هذه المراسيم التي هي من الشعائر الحسينية بمراحل في تاريخها، من أحداث انتعاش وتقييد ومنع حتى وصل الحال بممارستها إلى التخفي وإقامتها بشكل عشوائي خوفًا من تعقب السلطات الحاكمة والمنظمات المسيطرة، التي فرضت حظرًا على إقامة هذه المراسيم.

أن تاريخ تأسيس هذا العزاء في أحد الروايات سنة 1855 ميلادية وفي رواية اخرى سنة 1872 أو 1885 ميلادي، مؤسس هذا العزاء هو أحد أعيان مدينة كربلاء قديمًا في قضاء الهندية (طويريج) الذي كان يدعى ميرزا صالح القزويني.

حيث كان القزويني يقيم مجلس عزاء خلال العشرة الأولى من شهر محرم في داره، وذات يوم في إحدى العزائات التي يقيمها، كان التجمع فيه كبيرًا وجرى في المجلس مظاهر كثيرة وحزينة في استذكار واقعة الطف، حتى ضج الجميع بالبكاء والنحيب واللطم وقام القزويني من مكانه لشده حزنه على وقائع هذه الواقعة أثناء قراءة المقتل الحسيني وقام بالركض باتجاه مرقد الحسين بن علي وذلك كان يوم عاشوراء، وقام معه جمع من الناس وبدأوا بالركض مرددين كلمات ولائية حسينية وما أن شاهدوهم أهالي كربلاء حتى شاركوهم في العزاء، وحتى وصل ميرزا صالح القزويني والمعزين معه إلى منطقة باب طويريج قنطرة السلام فأقاموا صلاة الظهر وبعدها انطلقوا مجددًا لتأدية مراسيم عزاء ركضة طويريج بدءًا من طريق طويريج باتجاه سوق إبن الحمزة أحد أسواق مدينة كربلاء القديمة مرورًا بسوق الصفارين والعلاوي وبعدها إلى سوق الخفافين ثم إلى ضريح الإمام الحسين وبعدها توجهوا إلى أخيه أبا الفضل العباس، وبعد أن دخلوا ضريحه توجه الموكب إلى مكان المخيم الحسيني وهناك أعد أهالي كربلاء خيمة لحرقها استذكارًا لما قام به الجيش الضاد للحسين بن علي من حرق خيمته هو وأهل بيته وأصحابه يوم عاشوراء، ومن ثم أصبحت عادة تمارس سنويًا إلى يومنا هذا.[2]

أحداث متفرقة[عدل]

  • عام 1966: في 5 نوفمبر أثناء دخول المعزين إلى مرقد الحسين من باب قاضي الحاجات أحد أبواب صحن مرقد الحسين، حيث كانوا يسيرون على شكل هرولة إلى الصحن، ولما وصل العزاء إلى هذا باب، وهو ضيق الأطراف، تعثر أحد المعزين نتيجة القضاء والقدر ولعدم رمي التراب الكافي على مدرجات الباب فتساقط الزوار وتكدسوا فوق بعض، ومات أكثر من 30 شخصاً بسبب الاختناق والضغط الشديد، كما نقل 49 جريحاً إلى مستشفى الحسين آنذاك.[3]
  • عام 1990: بعد الانتفاضة الشعبانية، منعت الجهات الحكومية من آداء هذا العزاء، وذلك من باب توطيد الأمن والسيطرة على الأوضاع بعد أحداث هذه الانتفاضة، حيث كانت تمنع التجمعات بالأخص في المناطق التي حصلت فيها الانتفاضة والتي كربلاء كانت منها، فتوقفت هذه المراسيم بعد أكثر من مائة عام، وعادت بعد تغيير نظام الحكم في البلاد نتيجة الحرب عام 2003.[4]
  • عام 2019: في 10 سبتمبر وقعت حادثة تدافع في باب الرجاء من أبواب الصحن الحسيني أثناء القيام بعزاء ركضة طويريج، خلف ذلك الحادث 31 ضحية وأصيب 100 شخص بينهم 10 حالتهم حرجة، تباينت التقارير حول سبب التدافع؛ حيثُ ادعى أحدهم أن الممشى قد انهار مما أدى إلى ذعر الجماهير،[5] فيما قال آخرٌ إن شخصا ما قد تعثر وسقط ما أدى إلى سقوط آخرين عليه[6]، والبعض من أتهم أنه عمل نتيجة مؤامرة طائفية.[7]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

هوامش[عدل]

  • [أ] ^ على الأغلب.
  • [ب] ^ تاريخ غير ثابت، فقد يحدث هناك تغيير.

مصادر[عدل]

  1. ^ نورث سامي (8 ديسمبر 2011). "ماهي ركضة طويريج في العراق". نورت. مؤرشف من الأصل في 2023-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  2. ^ د.صاحب الحكيم (9 أغسطس 2022). "ركضة طويريج.. أصلها ومنشأها". الاجتهاد. مؤرشف من الأصل في 2022-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  3. ^ سامي جواد كاظم (13 سبتمبر 2019). "حادثة ركضة طويريج تكشف الوجوه الكالحة". شفقنا. مؤرشف من الأصل في 2021-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.
  4. ^ علي حسين الخباز (1 أبريل 2010). "وقالت كربلاء (3)". كتابات في الميزان. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ap
  6. ^ "تدافع في كربلاء.. عشرات القتلى والمصابين خلال إحياء ذكرى عاشوراء". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2019-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-12.
  7. ^ "مقتل 31 شخصا وإصابة العشرات جراء تدافع خلال إحياء ذكرى عاشوراء في كربلاء". RT بالعربية. 10 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-29.