مستخدم:دينا محمد سيد عبد الحفيظ/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لويز كسينيه غرافيمز[عدل]

كانت لويز كسينيه غرافيمز (1786- 30 أكتوبر/تشرين الأول 1852) ضابطة, وقد شاركت في الحرب (1812-1815) مع نابيلون وحصلت على عدة  رتب في الجيش, منها:رتبة الظابط والرقيب والرائد. عاشت في سانت بطرسبرغ منذ عام 1817 حيث كان لها أنشطة تتعلق بأعمالها الخاصة.

السيرة الحياتية[عدل]

نشأتها وإمتهانها العسكري[عدل]

ولدت لويز عام 1786على الأرجح في مدينة هاناو في بروسيا بعائلة يهودية من الجواهرجية، وسميت عند ولادتها استير مانوا ولكنها اعتنقت المسيحية عند بلوغها 19 عامًا وأصبح اسمها لويز، وهكذا دُون اسمها في التاريخ. تزوجت بعد ذلك رجلًا يُدعى غرافيمز والذي كان يعمل صبيًا بورشة صناعة المجوهرات. لم يدون التاريخ اسم زوج لويز, ولكنه بالنظر إلى الاسم يبدو إنه لوثري؛ لأن معظم أتباع كنيسة لوثر في ألمانيا لُقبوا بألقاب لاتينية بعد حركة الإصلاح الديني. عاشت لويز مع زوجها في فولدا، وأنجبت العائلة ابنة في عام 1806وبعدها في عام 1808 رُزقوا بابن.[1] لم يمر كثيرًا على ولادة الابن حتى غادر زوج لويز-وهو ألماني ووطني متعصب يسعى جاهدًا للنضال من أجل استقلال بلده- عائلته ذاهبًا إلى روسيا حيث انضم إلى كتيبة الفرسان الرمَّاحة الروسية كمتطوع. عندما كان يطارد الجيش الروسي قوات نابليون، دخل الأراضي البروسية وحينها قررت لويز ترك أطفالها عند أقاربها للتطوع في الجيش البروسي حتى تقابل زوجها. قررت الانضمام لفرقة الفرسان ذوات الرماح مثل زوجها ولكن الرغبة في الانضمام لم تكن كافية، فعلى المتطوع للفرقة العسكرية أن يكون في كامل الهيئة بالزي الرسمي والأسلحة. كان هناك العديد من المتطوعين في المدن والمجتمعات المحلية من ينضم إلى الجيش، وآخرين يتطوعون بشراء الزي والأسلحة. كانت تكلفة الأسلحة والثياب للجنود المشاة أقل منها للفرسان والذي كانت تعد مبالغ ضخمة حينها. بينما تبحث لويز عن من يتطوع لشراء الخيل والأسلحة والدرع، لجأت إلى الأميرة ماريا آنا- زوجة الأمير ويلهلم شقيق الملك فريدريك وليام الثالث. كان لطلب لويز نتائجه المرجوة حيث أعطتها الأميرة الأموال اللازمة. انضمت لويزغرافيمز إلى الفرقة البروسية الثانية من فرسان الميلشيات العسكرية في كونيغسبرغ وعمدتها يُدعى هيرمان. زحف الجيش البروسي إلى عاصمة فرنسا في مطلع عام 1814 وكانت الفرقة العسكرية التي التحق بها آل غرافيمز ذاهبة إلى عاصمة فرنسا عبر طريق هولندا، وخلال هذه الحملة أعتقلت لويز غرافيمز ضباطًا وستة جنود من العدو، وقد مُنحت وسام الصليب الحديدي تقديرًا لما حققته. عبرت لويز وفرقتها العسكرية فرنسا بنجاح متجهين إلى باريس. في يوم 29 مارس/آذار عام 1814 وبينما كانت تدخل القوات الحليفة فرنسا في خط عسكري بجانب الفرسان البروسية، رأت لويز زوجها بغتة وملأتها مشاعر جمة من الغبطة والسعادة، ولكن كانت مفاجأة الجنود المحيطة بهم أكبر وهم يشاهدون فارس بروسي يحتضن فارس روسي أخر ويقبله وهو يتنهد بأنفاس سريعة وسط شوارع باريس. تقرر منح معاش للأفراد المشاركة في الحرب بتاريخ مارس/آذار من عام 1816 بعد انتهاء الحملات الموجهة على نابليون، ولكن تقاعدت لويز فعليًا في أغسطس/آب من العام نفسه، واستلمت لويز معاش قدره 2 تالر في الشهر وهذا هو المعاش الذي يُصرف عادتًا لجنود الجيش البروسي والرُتب الأقل. كان هذا المعاش بالنسبة إلى لويز التي اعتبرت نفسها بطلة من أبطال حرب 1813-1815يساويها بالجنود العادية، الأمر الذي حط من طموحها. كانت 2 تالر في الشهر تؤمن للويز حياة متواضعة للغاية وبالكاد تكفي لسد غائلة الجوع، ولكن فشلت جميع محاولاتها مع بروسيا لزيادة المعاش. سمعت لويز أنه بقدروها التقدم لطلب معاش زوجها المتوفي في خدمة روسيا كرقيب في الجيش. تلقت لويز أخر معاش لها في بروسيا في أواخر مارس/آذار، وبعدها انتقلت للعيش في سانت بطرسبرغ وطلبت تحويل معاشها إلى روسيا. عاشوا أبناء لويز تقريبًا في برلين وفولدا، غيرمعروف تحديدًا أين تركت لويز أبنائها عندما رحلت، ولكنها لم تعد إلى بروسيا مطلقًا وظلت في روسيا حتى أواخر أيامها.

حياتها في سانت بطرسبرغ[عدل]

تزوجت لويز للمرة الثانية في ريغا عندما ذهبت لسانت بطرسبرغ من رجل ألماني لوثري ولد في مدينة كولونيا (في ولاية شمال الراين وستفاليا) مشهور بعمله في تجليد الكتب ويُدعى يوهان كورنيليوس كسينيك. اشترت فندقا يقع على طريق بيترهوف المقابل لهولندا الجديدة وكان كثيرا ما يعج بحصص الرقص التي يحضرها العديد من الناس و الذي لم يُذكر تمامًا من قبل في أي من المطبوعات. يقع الفندق الأحمر على بعد سبعة كيلومترات من بداية طريق بيترهوف على الضفة اليسرى للنهر الأحمر ولهذا أُطُلِق عليه هذا الاسم. [2][3]

تقع المدرسة في المبنى الذي قد شُيد في مطلع القرن الثامن عشر للقيصر بطرس الأكبرعندما كان في طريقه إلى استرلينا وبيترهوف. اُلتقطت صورة واحد فقط لهذا النزل في 1907 وللمبنى كذلك الذي هُدم مباشرة بعد الثورة عام 1919.

قالت لويز: " لدي رغبة واحدة في الحياة وهي ألا أدفن تحت الأرض."، وقد قِيل أن رغبتها تحققت. ذيعت أسطورة بين السكان القدامى لمدافن فولكوف تقول أن لويز كسينيه دُفنت فوق الرض- حيث عُلق الناووس الزنكي بسلاسل. لا يمكن تأكيد أو دحض ما قِيل لأن قبرها لم يُترك كما قيل في الأسطور ولا يوجد كذلك أي رسومات أو صور لقبرها.[4]

كانت حفيدتها من الجيل الثالث ممثلة سوفيتية مشهورة تُدعي تاتيانا بيليتسكايا.[5]

حقائق مثيرة للاهتمام[عدل]

يجب أن أقول إن لويز غرافيمز لم تكن المرأة الوحيدة التي أخفت جنسها وخاضت الحرب ، قاتلت جنبًا إلى جنب مع الرجال. تاريخيا ، 22 من المرأة الألمانية ، بطلة حرب 1813-1815.

المراجع[عدل]

  1. ^ "История". www.rubezh.eu. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  2. ^ "Петербужские Скачивания -". Петербужские Скачивания (بru-RU). Retrieved 2019-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "redriver.ru - This website is for sale! - redriver Resources and Information". www.redriver.ru. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09. {{استشهاد ويب}}: no-break space character في |title= في مكان 12 (مساعدة) والاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  4. ^ [Судьбы: Татьяна Пилецкая. Тайны старинных портретов "Судьбы: Татьяна Пилецкая. Тайны старинных портретов"]. www.idelo.ru. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |url= (مساعدة)
  5. ^ Судьбы: Татьяна Пилецкая. Тайны старинных портретов

سوزانا دالبياك[عدل]

سوزانا دالبياك هي اِمرأة بريطانية، عُرفت بمشاركتها في حرب الاستقلال الإسبانية بجانب زوجها.

نشأتها وعائلتها[عدل]

سوزانا إيزابيلا دالتون هي واحدة من أبناء المُقدم جون دالتون التسعة، ولدت في سلينفورد، يوركشاير. والدتها هي سوزانا بريسكوت ابنة الجنرال روبرت بريسكوت. شهدت العائلة العديد من أفرادها ينضمون لأداء الخدمة العسكرية: فبالإضافة إلى والدها، خمسة من إخوتها قد حصلوا على رتب في الجيش البريطاني و البحرية الملكية.[1]

الزواج[عدل]

تزوجت سوزانا من جيمس تشارلز داليباك (1776-1847) م:رائد في كتيبة الفرسان-هي الكتيبة الرابعة التابعة  للملكة في الجيش البريطاني- وأنجبوا ابنة.[2]

شاركت الفرقة العسكرية المنضم إليها زوج سوزانا في حرب الاستقلال الإسبانية، ثم في النزاع الناشب في البرتغال في أبريل/نيسان عام 1809م. بعد ذلك، أصبح جيمس داليباك مُقِدمًا يتولى قيادة كتيبة الفرسان الرابعة التابعة للملكة خلال عدة هجمات أثناء غياب الضابط الأعلى لورد روبرت سومرسيت في الفترة من 1811م  حتى 1812م. ذهبت سوزانا برفقة زوجها عندما غادر لحرب الاستقلال الإسبانية[3]، وكانت معه أيضًا أثناء معركة سلمانكا في 22 يوليو/تموز عام 1812م، حيث أن كليهما شارك في هجوم الفرسان.[4][5] وصف المؤرخ الايرلندي ويليام فرانسيس باتريك نابير داليباك في المعركة قائلًا:

"هي ليدي إنجليزية ذو نفس رقيقة وطلة في غاية النعومة، جسورًة واجهت الأخطار وتحملت مرارة معركتين... وفي هذه المعركة، نست تمامًا كل شيء إلا عاطفتها الشديدة التي طالما رافقتها. لقد مضت وسط نيران الأعداء مرتعدًة ولكن تدفعها-لا إيراديا- للأمام مشاعر أكبر من كونها فزعٌ وأكثر حدة من مهابة الموت. " [2]

بحثت داليباك عن زوجها بين الجرحى بعد المعركة[3]. كتبت المنشورات في ذلك الوقت- مثل مجلة ستراند- عن مشاركة داليباك في المعركة. كانت معركة سلمانكا هي آخر سلسلة في حلقة خدماته النشطة. عاد بعد ذلك إلى إنجلترا وبعد عدة ترقيات، حصل على رتبة لواء في 27 مايو/أيار 1825م، ومنحه الملك ويليام الرابع لقب فارس عام 1831م[4]. اشترى جيمس داليباك بيت مولتون الموجود في شمال يوركشاير من السير رالف ميلبانك الذي باعه من أجل مهر ابنته للزواج من لورد بايرون.[6]

ماتت سوزانا داليباك في 25 يناير/كانون الثاني عام 1829 م عن عمر يناهز الرابعة والخمسين، دُفنت في كنيسة القديس ميخائيل في قرية كيرك لينجتون، شمال يوركشاير وبالقرب من هناك يوجد نصب تذكاري عن مشاركتها في معركة سلمانكا، وعن دورها كذلك كزوجة وأم.[7] تزوجت ابنتها الوحيدة من دوق روكسبرغ السادس جيمس اينيس كير. توفى زوجها الأرمل في ديسمبر/كانون الأول عام 1847 م في لندن. [4] 

المراجع[عدل]

  1. ^ John (1834). A Genealogical and Heraldic History of the Commoners of Great Britain and Ireland Enjoying Territorial Possessions Or High Official Rank, But Uninvested with Heritable Honours (بالإنجليزية). Henry Colburn.
  2. ^ أ ب "Dictionary of National Biography". Wikipedia (بالإنجليزية). 10 Oct 2019.
  3. ^ أ ب Simonson، Sheila. ", (1981). Following the Drum: British Women in the Peninsular War ". Portland State University.
  4. ^ أ ب ت "Dictionary of National Biography". Wikipedia (بالإنجليزية). 10 Oct 2019.
  5. ^ Rosalind; Cross, Robin (2008). Hell Hath No Fury: True Profiles of Women at War from Antiquity to Iraq (بالإنجليزية). Three Rivers Press. ISBN:9780307346377.
  6. ^ J. V.; Beckett, Professor of History J. V.; Aley, Sheila (2001). Byron and Newstead: The Aristocrat and the Abbey (بالإنجليزية). University of Delaware Press. ISBN:9780874137514.
  7. ^ Janet; Bromley, David (19 Apr 2012). Wellington’s Men Remembered: A Register of Memorials to Soldiers who Fought in the Peninsular War and at Waterloo - Vol 1 (بالإنجليزية). Pen and Sword. ISBN:9781781594124.

لجنة البلدان الأفريقية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل[عدل]

لجنة البلدان الأفريقية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل هي منظمة غير حكومية تسعى لتغيير القيم المجتمعية ورفع مستوى الوعي للحد من  ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وبعض المماراسات التقليدية الآخرى التي تؤثر بالسلب على صحة المرأة والطفل في أفريقيا.[1]

النبذة التاريخية[عدل]

بدأت لجنة البلدان الأفريقية بالندوة المقامة في مدينة دكار عام 1984، وركزت على التصدي للمماراسات الضارة المتعلقة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث والولادة والتغذية والغذاء والزواج المبكر، كما شجعت أيضًا على الممارسات الصحية النافعة، مثل: الرضاعة الطبيعية وتدليك الأطفال.[2] تمحور تركيزهم في الأساس على مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.[3] لدى لجنة البلدان الأفريقية 32 فرع محلي- المعروفة باللجان المحلية- في 28 دولة في أفريقيا، إلا أنها متمركزة حاليًا في دولة أديس أبابا، ولديها مكتب اتصال في جنيف و15 جهة تابعة في أوروبا وكندا واليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية.

اعتمدت لجنة البلدان الأفريقية عام 1990 مصطلح "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" للإشارة إلى "ختان الإناث".[4] وفقا لما جاء في منشور 1995، ترتكز استراتيجيتهم للحد من ختان الإناث على التوعية والتثقيف.[1]

الإسهامات[عدل]

تَعتبر لجنة البلدان الأفريقية أن التغيير التشريعي الذي حدث لظاهرة ختان الإناث في بوركينا فاسو، ساحل العاج، جيبوتي، مصر، غانا، غينيا، السنغال، تنزانيا وتوجو هو نتيجة العمل الفعال التى قامت به اللجنة بمساعدة بعض المنظمات غير الحكومية الآخرى.[3]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Gerhart، Gair M.؛ Welch، Claude E. (1997). "Protecting Human Rights in Africa: Strategies and Roles of Nongovernmental Organizations". Foreign Affairs. ج. 76 ع. 2: 200. DOI:10.2307/20048020. ISSN:0015-7120.
  2. ^ "Comfort Momoh". Wikipedia (بالإنجليزية). 27 Sep 2019.
  3. ^ أ ب "Sexual Reproductive Health and Rights for Adolescents in Sub Saharan Africa". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  4. ^ Changing a harmful social convention, female genital mutilation/cutting. Florence, Italy: UNICEF Innocenti Research Center. 2005. ISBN:8889129247. OCLC:69984029.


المؤتمر العالمي للمرأة 1980[عدل]

أُقيم المؤتمر العالمي للمرأة 1980أو المؤتمر العالمي الثاني للمرأة في يوم 14 حتى 30 من شهر يوليو/تموز في كوبنهاغن في الدنمارك كتقييم منتصف العقد للتقدم المحرز وأوجه القصور في تنفيذ الأهداف التي تضمنتها خطة العمل العالمية المقررة في المؤتمر الأفتتاحي للمرأة عام 1975. أبرز ما قام به المؤتمر هو التوقيع الرسمي لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة خلال الحفل الأفتتاحي للمؤتمر. أشار بعض المشاركين إلى المؤتمر بأنه إخفاق، ولكنهم تمكنوا من إيجاد طريقة لتعديل خطة العمل العالمية لتعزير الأهداف السابقة لتحسين وضع المرأة وحددوا موعد مؤتمر المتابعة في نهاية هذا العقد.

الخلفية التاريخية[عدل]

ترتب على المؤتمر العالمى الأول للمرأة المُقام في مدينة المكسيك عام 1975 والذي تحدد من خلاله خطة العمل العالمية وإعلان المكسيك بشأن مساواة المرأة وإسهامتها في مجال التنمية والسلام [1]مؤتمر 1980 الذي انقعد في الفترة من 14 حتى 30 من شهر يوليو/تموز في كوبنهاغن في الدنمارك.[2] عكست هذه الوثائق مباحث الأمم المتحدة- التنمية, المساواة, السلام- القاصدة لأمور المرأة، كما حددت المبادئ التوجيهية لتحقيق أهداف طويلة المدى لتحسين حياة المرأة. عندما تبنت الأمم المتحدة هذه الأفكار، حددت الفترة من 1975 حتى 1980 على إنها "عقد المرأة" ، ووضعت خطة تحت التنفيذ لإقامة مؤتمرات متابعة لتقييم التقدم المحرز.[3] تكون هيكلة المؤتمر كما هي: الجلسة الرسمية المؤلفة من المبعوثين الذين يمثلون حكوماتهم، والرؤساء الذين يمثلون المنظمات غير الحكومية. [4]

تأثر مؤتمر كوبنهاغن بالإنقسامات الجغرافية السياسية-كما الحال في المؤتمر السابق- نتيجة الحرب الباردة، على الرغم من أن الأقتصاد والعنصرية والتحيز الجنسي خاصة التحيز ضد المرأة هم أكثر العوامل تاثيرًا في تبعية المرأة.[5] تقرر عقد المؤتمر أولا في طهران، وزادت الثورة الإسلامية الإيرانية وأزمة رهائن إيران والنزاع المستمر في الشرق الأوسط كذلك من حدة الموقف السياسي. أُضُيفت بذلك مواضيع مثل المرأة الفلسطينية والاجئين وأبارتايد-أي نظام الفصل أو التمييز العنصري- إلى جدول الأعمال، كما تأكد عدم إضفاء المشاركين الطابع السياسي وصب تركيزهم على قضايا المرأة.[1][6] لذلك، أصدر الكونغرس الأمريكي تعليمات لنائبيه بعدم التصديق على أي قرارات تحاول جعل ما هو غير سياسي اتهام لسياسية الحكومة، أو أي قرار يتعلق بالصهيونية.[1] قاطعت السعودية وجنوب إفريقيا الأمر برمته.[6] اضُطر عاجلًا نقل المؤتمر إلى الدنمارك، الأمر الذي أثر على أماكن الإقامة المتاحة حيث لا يوجد أماكن كافية لاستيعاب جميع المشاركين: فبدلا من أن يتواجد الفرق المشاركة جميعهم لخلق وحدة، انقسمت إلى مجموعات صغيرة.[7]

المؤتمر الرسمي[عدل]

عرض المؤتمر أحداث منتصف العقد ورأسته آنا إليزابيث وهي وزيرة ثقافة دولة الدنمارك [8][9]كما كانت لوسيل ماير-امرأة أكاديمية وأوم وحيدة من جاميكا- هي الأمين العام للمؤتمر-وكان تركيزها الرئيس على موضوع التنمية الخاص بالثالوث:  أوروبا وأمريكا الشماليّة واليابان.[10] أدى النقاش حول النظام الاقتصادي الدولي الجديد إلى قلب الأمور: فبدلا من التحدث عن احتياجات المرأة، دار النقاش حول ما واجب المرأة تجاه الحكومة وما عليهن فعله لتحقيق الأهداف القومية.[11] من الاقتراحات المطروحة أثناء المؤتمرأنه في حال تقديم الدول الغربية تمويلات أكثر، فسينتهي التمييز ضد المرأة.[12] [13]وكان خلط النظام الاقتصادي الاشتراكي بالمنظور التاريخي للمرأة وما يتعلق به من أمور من المشاكل السياسية الحزبية الظاهرة أثناء المؤتمر بالإضافة أيضا إلى إنه كثيرا ما كان يقاطع الموفوضون الإسرائليون أفراد المهن الموسيقية-المطربين والطابلين- من المسلمين واقتحام النساء المتظاهرين بسبب الانقلاب العسكري في بوليفيا للمؤتمر. عكس كل هذا الانقسامات الموجودة بينهم. [14][9]

شارك حوالي 1500 نائب من خمس واربعين دولة في الجلسة الرسمية[15][16]، منهن النائبة ألكساندرا بافلوفنا بيريوكوفا التي تمثل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والنائبة شيرلي فيلد ريدلي وتمثل غيانا [17]والنائبة أنا سيكستا غونزاليس دي كوادروس وتمثل كولومبيا والنائبة هيلجا هورز عن ألمانيا الشرقية والنائبة ميمونة كين عن السنغال والنائبة شيلا كولعن الهند والنائبة إيفيجينيا مارتينيز عن المكسيك [18]والنائبة غابرييل ماتزنر هولزر عن النمسا[17] والنائبة إينونج مبيكوسيتا-لوانيكا عن زامبيا [18]والنائبة إليزابيث آن ريد عن أستراليا [19]والنائبة جينكو ساتو عن اليابان [17]والنائبة أمية طوقان عن الأردن [18]و سارة ويدينتون وهي واحدة من رؤساء الوفد الأمريكي[6] وكانت نائبة فليسطين مي الصايغ حاضرة أيضا بالمؤتمر.

بعد افتتاحية كورت فالدهايم، الأمين العام للأمم المتحدة، رحبت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بالمشاركين وأعبرت عن أملها بأن يسفر المؤتمر عن نتائجة المرجوة،[20] ثم ألقى أنكار يورغنسن رئيس وزراء الدنمارك كلمة قصيرة، وبعده الرئيسة آنا إليزابيث وبعد ذلك اُفُتتح النقاش.[21] تأثرت النقاشات بشدة باداعاءات الاشراكية وما بعد الاستعمار حول تمركز تقدم المرأة في مجال الاقتصاديات المخططة وبالتالي تلتزم الدولة بمنع التمييز ضد المرأة والمحاسبة عليه.[22] بعد وضح الآليات المتخدمة في تجميع البيانات حول حالة المرأة أثناء المؤتمر السابق، أوضح عرض البيانات الإحصائية انخفاض مستوي الأمان بالنسبة للمرأة واضمحلاله على مدار الخمسة أعوام السابقة. جاء أيضا من ضمن الوثائق دراسة إحصائية توضح أن: تشغل المرأة ثلثي عدد ساعات العمل وتمثل المرأة العشر فقط من الدخل ولا تمتلك إلا 1% فقط من الأصول. أدى الركود الاقتصادي والفترة ما بعد الثورة الصناعية إلى انخفاض ملحوظ في عدد العمالة وبالتالي انعكس هذا على المرأة.[23] كانت الوظائف المتاحة للمرأة للعمل بها هي وظائف غير آمنة ومنخفضة الأجور وبها نمطية بالنسبة للنوع الجنسي كما كثيراً ما كانوا لا يحصلون على أجر مقابل عملهم وما يزال هذا غير واضح في التقارير الاقتصادية المجمعة.[24] ترتب على انخاض الدخل زيادة المشاكل الصحية وارتفعت معدلات محو الأمية بالنسبة إلى نساء الطبقة المتوسطة ولكن إجمالا كانت نسبة النساء الأميات كبيرة.[23] واحدة من المشكلات التي كانت محلا للنقاش هي حالة الأسر التي تراسها امرأة. أنكر العديد من المسؤلين هذا الأمر لأنه غير مسموح قانونا للمرأة أن ترأس أسرة، ولكن على الصعيد الآخر، لحظة توقيع النواب لاتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة بتاريخ 17يوليو/تموز من أكثر اللحظات البارزة في المؤتمر. [16]

جائت اللجنة الاولى برئاسة ميمونة كين ونائباتها: رفيدة عزيز عن ماليزيا وماريا جروزا عن رومانيا وليونيداس بايز دي فيرجيلي عن باراغواي ومقرر اللجنة ماريك فان هيميلدونك من بلجيكا،[18] ناقشوا جمعيهم ما ترتب على المرأة من آثار بسبب أبارتايد والأراضي الفلسطينة المحتلة، ما حققته خطة العمل العالمية من أهداف وما واجهته من عقبات سعيا منها لبلوغ أهدافها، الاقتراح الخاص ببرنامج العمل العالمي للنصف الثاني من عقد المرأة.[25] جاء أيضا ضمن ما نقاشوه: مشكلة عدم الأمان الوظيفي التي تسبب بها ظهور التكنولوجيا الحديثة التي حلت محل النساء العاملات أو بسبب طبيعية العمل غير الرسمي المتاح أمامهن في الدول النامية. تباحث اللجنة حول الجهد الذي ينبغي بذله لتدريب العاملات عندما ضائل التقدم التكونولوجي من فرص إيجادهم على عمل والاجراءات القانونية التي ينبغي أن تؤخذ. قد أظهروا اهتماما بالغا بقضية تعليم المرأة ليس فقط من أجل القضاء على الأمية بل لزيادة وعيهن بالعملية الأجتماعية والسياسية وجعلهن جزءا من آليات اتخاذ القرار.[26] نددت اللجنة بأبارتايد والعنصرية على إنها السياسية الاسرائلية التي اتبعتها اسرائيل والتي تشوبها العنصرية. أيدت اللجنة حق الفلسطنين في الحكم الذاتي وتقرير مصيرهم بأنفسهم وعلقوا على أن الفلسطنين جمعيهم-ليس فقط المرأة- حرموا من حقوقهم الانسانية الاساسية حيث أن مناقشة حقوق المرأة فقط في هذا الجانب لا معنى له.[27] تمشل قرارات اللجنة المبدأية: قرارات لتحسين التعليم والتدريب والاهتمام بالمرأة ذوي الإعاقة ودعم المهاجرات واللاجئات وتوفير الدعم المالي للمسنات وتوجيه الاهتمام كذلك إلى قضية العنف المرتكب بحق المرأة.[28] أثنت اللجنة على قبول البرنامج مع وجود بعض التعديلات وقبلت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ولكن كان لديها بعض التحفظات.[29]

جائت اللجنة الثانية برئاسة شيلا كول ونائباتها: نرمين عبدان عنات عن تركيا وماريا دي لورديس كاسترو وسيلفا دي فينسينزي عن البرازيل وشافدار كيورانوف عن بلغاريا ومقرراللجنة علي بن بوشتة من المغرب.[18] تتضمن جدول الأعمال نفس النقاط الهامة التي ناقشوها في اللجنة الأولى.[30] نبذت اللجنة أبارتايد وأشارت أنه ينبغي تعويض المرأة في جنوب أفريقيا ومراكز اللاجئين لإعادة بناء مجتمعتها لتساهم في خلق فرص لإدماج المرأة في المجتمع.[31] بالنظر إلى ملخص الربنامج، أشارت اللجنة إلى أنه بدون إحداث أي تغيير في النظم الاجتماعية الاقتصادية، سيبقي موضوع مساواة المرأة شيء بعيد المنال. أضافت اللجنة غلى انه قد زادت العولمة  من حاجتنا للسعي وراء نزع السلاح والسلام والتعاون الدولي.[32] ينبغي تكامل الأنظمة الخاصة باللاجئين لإدماج المرأة في المجتمع بالإضافة إلى إنه ينبغي كذلك استكشاف برامج جديدة خاصة بالمرأة.[33] ناقشت اللجنة كذلك مواطن ضعف المرأة وعرضتها إلى الاستغلال والعنف وحاجتها لحماية حقوقها الانسانية و فيما يتعلق بالمرأة الفلسطينية، علقت اللجنة على أن تقديم المساعدات المالية لن يُقف حالة عدم الأمان ولن ينتهي هذا إلا بانتهاء الاستعمار الإسرائيلي وإرجاع الأراضي الفلسطينة إلى أهلها والعمل على إحلال السلام[34]. تطرقت اللجنة إلى بعض القرارات المبدئية بخصوص مبادارات السلام واللاجئين وانعدام الأمن المائي وإضافة النساء إلى حساب التعداد السكاني،[35] كذلك القرارات المبدئية بخصوص الصحة والرعاية الإجتماعية، دعم الأسر لتحمل مسؤوليات الإعالة، الاتجار في المخدرات والاختفاء القسري وإشراك المراة في نظام الأمم المتحدة وبرامجها.[36] اثنت اللجنة على قبول البرنامج مع وجود بعض التعديلات.[37]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت Ghodsee، Kristen. ""Revisiting the United Nations decade for women: Brief reflections on feminism, capitalism and Cold War politics in the early years of the international women's movement"". Elsevier.
  2. ^ "other-submissions-to-intergovernmental-and-governmental-bodies-statement-for-the-world-conference-of-the-un-decade-for-women-july-16-1980-3-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
  3. ^ "Patel, Dame Indira, (born 27 March 1946), National Council of Women Great Britain Representative on United Nations Non-Governmental Organisation Committee on Status of Women, New York, since 2003". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2011.
  4. ^ "Patel, Dame Indira, (born 27 March 1946), National Council of Women Great Britain Representative on United Nations Non-Governmental Organisation Committee on Status of Women, New York, since 2003". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2011.
  5. ^ Bunch، Charlotte (2012). "Opening Doors for Feminism: UN World Conferences on Women". Journal of Women's History. ج. 24 ع. 4: 213–221. DOI:10.1353/jowh.2012.0054. ISSN:1527-2036.
  6. ^ أ ب ت Silva، Marilia؛ Simione، Julia؛ Faez، Roselena؛ Souza، Claudinei (2019). "Distribution of the nutrients from ferti-release polymers in sandy soil". 2019 Boston, Massachusetts July 7- July 10, 2019. St. Joseph, MI: American Society of Agricultural and Biological Engineers. DOI:10.13031/aim.201900246.
  7. ^ Tinker، Irene (1981-04). "International Notes". Signs: Journal of Women in Culture and Society. ج. 6 ع. 3: 531–537. DOI:10.1086/493826. ISSN:0097-9740. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ Developing power : how women transformed international development (ط. 1st Feminist Press ed). New York: Feminist Press at the City University of New York. 2004. ISBN:1558614850. OCLC:56214177. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  9. ^ أ ب Boet، Sylvain؛ Cheng-Boivin، Olivia؛ Martin، Leonardo؛ Hurskainen، Tomi؛ Etherington، Nicole (30 سبتمبر 2019). "Evidence for simulation-based education in hyperbaric medicine: A systematic review". Diving and Hyperbaric Medicine Journal. ج. 49 ع. 3: 209–215. DOI:10.28920/dhm49.3.209-215. ISSN:2209-1491.
  10. ^ Arvonne S. (11 يوليو 2019). The U.N. Decade for Women. Routledge. ص. 1–8. ISBN:9780429315497.
  11. ^ Tinker، Irene (1981-04). "International Notes". Signs: Journal of Women in Culture and Society. ج. 6 ع. 3: 531–537. DOI:10.1086/493826. ISSN:0097-9740. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Atlantis: Critical Studies in Gender, Culture & Social Justice. Consortium Erudit.
  13. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  14. ^ Ghodsee، Kristen. [Ghodsee، Kristen. ""Revisiting the United Nations decade for women: Brief reflections on feminism, capitalism and Cold War politics in the early years of the international women's movement"". Elsevier. "Revisiting the United Nations decade for women: Brief reflections on feminism, capitalism and Cold War politics in the early years of the international women's movement""]. Amsterdam. the Netherlands: Elsevier. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |url= (مساعدة)
  15. ^ Atlantis: Critical Studies in Gender, Culture & Social Justice. Consortium Erudit.
  16. ^ أ ب Thomas، Louis B. (1950-01). "Development of Chula Vista, California". Economic Geography. ج. 26 ع. 1: 65. DOI:10.2307/140970. ISSN:0013-0095. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ أ ب ت United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  18. ^ أ ب ت ث ج United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  19. ^ Atlantis: Critical Studies in Gender, Culture & Social Justice. Consortium Erudit.
  20. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  21. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  22. ^ The breakthrough : human rights in the 1970s. Philadelphia, Pennsylvania. ISBN:9780812208719. OCLC:960686204.
  23. ^ أ ب "Maps showing geology and liquefaction potential of northern Monterey and southern Santa Cruz counties, California". 1980. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  24. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  25. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  26. ^ United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD) World Investment Report (WIR). UN. 7 يونيو 2017. ص. 10–14. ISBN:9789210607032.
  27. ^ Irwin (1980). Distributional Impacts. Elsevier. ص. 150–152. ISBN:9780123332011.
  28. ^ Crane، Eva (1980-01). "Beekeeping round the World". Bee World. ج. 61 ع. 4: 153–154. DOI:10.1080/0005772x.1980.11097798. ISSN:0005-772X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  29. ^ World Bank، World Bank (31 أغسطس 1980). "World Development Report 1980". DOI:10.1596/978-0-1950-2834-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  30. ^ Austoft Industries Archive. OCLC:930295978.
  31. ^ "Conference report". Cerâmica. ج. 45 ع. 295: 162–163. 1999-05. DOI:10.1590/s0366-69131999000500012. ISSN:0366-6913. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  32. ^ World Bank، World Bank (31 أغسطس 1980). "World Development Report 1980". DOI:10.1596/978-0-1950-2834-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  33. ^ Shallow، Robert (1980-08). "Piffle". New Library World. ج. 81 ع. 8: 166–166. DOI:10.1108/eb038499. ISSN:0307-4803. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  34. ^ World Bank، World Bank (31 أغسطس 1980). "World Development Report 1980". DOI:10.1596/978-0-1950-2834-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  35. ^ Richard (1980). Decision Support Systems: Issues and Challenges. Elsevier. ص. 173–174. ISBN:9780080273211.
  36. ^ World Bank، World Bank (31 أغسطس 1980). "World Development Report 1980". DOI:10.1596/978-0-1950-2834-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  37. ^ World Bank، World Bank (31 أغسطس 1980). "World Development Report 1980". DOI:10.1596/978-0-1950-2834-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)