مستخدم:فيصل/لا للهجوم الشخصي

لا تهاجم شخصًا في أي مكان على ويكيبيديا. علّق على المحتوى لا على المساهم في كتابته. فمن شأن الهجوم الشخصي الإضرار بمجتمع ويكيبيديا وإطاره التعاوني اللازم لإنشاء موسوعة جيدة.

يمكن لأي مستخدم إزالة التعليقات التي تمس غيره من المحررين. قد يؤدي تكرار الهجوم الشخصي أو فظاعته إلى اتباع سياسات العقوبات بحق مرتكبيها بما في ذلك منعهم من استخدام الموقع أو حتى الطرد.

ما الذي يمكن اعتباره هجومًا شخصيًا

ليس هناك قاعدة موضوعية وغير قابلة للتفسير بشأن ما يمكن اعتباره هجومًا شخصيًا كنقيض للنقاش البناء، ولكن هناك بعض أنواع التعليقات التي تُعتبر غير مقبولة أبدًا:

• العبارات التي يكون الغرض منها الإساءة أو التشهير أو الإهانة على أساس العرق أو الجنسية أو الجنس أو الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي أو العمر أو المعتقدات الدينية أو السياسية أو الإعاقة وما إلى ذلك، والتي تكون موجهة ضد محرر أو مجموعة من المحررين. الاختلاف مع المحرر حول ما يُعتبر دينًا أو عرقًا أو ميلًا جنسيًا أو هوية جنسية أو إعاقة أو إثنية ليس ذريعة لمهاجمة شخصه.
• استخدام انتماءات شخص ما وسيلة للشخصنة ورفض رأيه أو تشويه سمعته -بغض النظر عما إذا كانت انتماءاته المذكورة سائدة. مثال ذلك قول «أنت من هواة القطارات، فما الذي تعرفه عن الموضة ؟»، لاحظ أن سؤال محرر حول احتمال تعارض مصالحه بشأن مادة أو موضوع محدد ليس اعتداء شخصيًا؛ ولكن احذر -فالتكهن بهوية المحرر الواقعية قد يُعتبر تحرشًا.
• استخدام انتماءات الشخص السياسية وسيلة للشخصنة وتشويه سمعة آرائه ورفضها، كاتهامه بأنه يساري أو يميني. يُسمح للمحررين بامتلاك وجهة نظر سياسية شخصية، طالما أنها لا تنعكس سلبًا على تحريرهم ومناقشاتهم.
• استغلال الهجمات الخارجية أو المضايقات وغيرها من المواد بغرض مهاجمة محرر آخر.
• وصف المحررين بالنازيين أو الشيوعيين أو الإرهابيين أو الديكتاتوريين أو غيرها من الألقاب سيئة السمعة. (انظر كذلك قانون غودوين).
• توجيه الاتهامات التي تفتقر إلى الأدلة حول السلوك الشخصي للمحرر. إذ يجب أن تستند الاتهامات الخطيرة إلى أدلة واقعية، عادة على هيئة روابط إلى فرق ووصلات.
• التهديدات، بما في ذلك على سبيل الذكر لا الحصر:
  • التهديدات باتخاذ إجراءات قانونية
  • التهديدات باستخدام العنف أو غير ذلك من الأفعال خارج نطاق ويكيبيديا (ولا سيما التهديدات بالقتل)
  • التهديدات أو الإجراءات التي تتعمد تعريض محرري ويكيبيديا للاضطهاد السياسي أو الديني أو أي اضطهاد آخر من الحكومة أو صاحب العمل أو أي شخص آخر. قد تؤدي الانتهاكات من هذا النوع إلى حظر الشخص لفترة أطول، والذي يُنفذ فور اكتشافه إداريًا. يتعين على الإداريين الذين ينفذون تلك العقوبات أن يخطروا باقي أعضاء الإدارة بالاجراءات المتخدة وسببها وذلك بسرية تامة.
  • التهديدات بنشر تفاصيل شخصية غير علنية عن محرر.

لا يقتصر الأمر على هذه الأمثلة وحسب. فإهانة المحرر أو تحقيره هو هجوم شخصي بغض النظر عن الطريقة المُستخدمة. عندما تراودك الشكوك حول موضوع ما، علق على محتوى المقالة دون الإشارة إلى المساهم فيها على الإطلاق.

لماذا يُعتبر الهجوم الشخصي مؤذٍ؟

الهجوم الشخصي مدمر. ففي صفحات النقاش، عادة ما يميل الأشخاص إلى جعل النقاش يتمحور حول الأفراد بدلًا من المقال نفسه. تؤدي مثل هذه الهجمات إلى نشوب النزاع وزيادة صعوبة عمل المحررين معًا.

كثيرًا ما يرغب المساهمون في طرح وجهات نظرهم في المقالات. بانتهاج النقاش البناء، يمكن للمساهمين تجميع هذه الآراء في مقال واحد من شأنه إنتاج مقالة أفضل وأكثر حيادية للجميع. كل شخص يحرر مقالًا هو جزء من مجتمع ويكيبيديا الأكبر - فنحن جميعًا ويكيبيديون.

ينطبق حظر الهجوم الشخصي بالتساوي على جميع مستخدمي ويكيبيديا. فمن غير المقبول مهاجمة مستخدم سبق وأن أظهر سلوكًا منافيًا لسياسات وقواعد ويكيبيديا، أو شخص جرى منعه أو طُرد من المشروع أو جرى معاقبته بطريقة أخرى، كما هو الحال مع مهاجمة أي مستخدم آخر. تشجع ويكيبيديا المجتمع المدني؛ إذ يرتكب الناس أخطاء، ولكن يجري تشجيعهم على التعلم منها وتغيير سلوكياتهم. يتعارض الهجوم الشخصي مع هذا المبدأ ويضر بعمل بناء موسوعة.

تُتحدّد الإجراءات المتخدة أساسا عند التعامل مع الهجوم الشخصي فيما يلي:

1. إزالة الهجوم الشخصي مع تنبيه المستخدم المهاجم إلى ضرورة الالتزام بالسياسة؛
2. تكرار الهجوم الشخصي بعد التنبيه يؤدي لمنع المستخدم المهاجم لمدة 24 ساعة؛
3. تكرار الهجوم الشخصي بعد المنع يؤدي إلى تغليظ المنع لفترات أطول.

تجنُّب الهجمات الشخصية

ليكون النقاش مهذبًا وفعالًا، ينبغي عدم إضفاء الطابع الشخصي على الحجج؛ أي يجب توجيهها نحو مضمون المحتوى والأفعال بدلًا من الأشخاص.

عندما تكون هناك خلافات حول المحتوى، ليس بالضرورة أن تكون الإشارة إلى المحررين الآخرين هجومًا شخصيًا. على سبيل الذكر قول «بيانك حول المسألة كذا خاطئ بسبب المعلومات الواردة في المرجع كذا» أو «الفقرة التي أدرجتها في المقال تبدو وكأنها بحث أصلي»، ليس هجومًا شخصيًا. أي أن «البيان»... أو «الفقرة المدرجة»... من غير المرجح أن يُساء تفسيرها على أنها هجوم شخصي لأنها تتجنب الإشارة إلى المحرر. إن قول «الفقرة المدرجة هنا [وصلة فرق] في المقالة تبدو وكأنها بحث أصلي» مفيد بشكل خاص ذلك أن إدراج وصلة إلى فرق التعديل يقلل من الالتباس. بالمثل، فإن مناقشة سلوك المستخدم أو تاريخه ليس في حد ذاته هجومًا شخصيًا عندما يكون ذلك في منتدى النقاش المناسب لمثل هذا الموضوع (على سبيل الذكر، صفحات نقاش المستخدم أو بوابة ويكيبيديا:إخطار الإداريين/حوادث).

يتعين على المحررين أن يكونوا متحضرين، وأن يلتزموا بآداب السلوك أثناء الخلافات. يتمثل الرد المناسب على بيان تحريضي بمعالجة قضايا المحتوى بدلًا من اتهام الشخص الآخر بانتهاك هذه السياسة. يعتبر اتهام شخص ما بالهجوم الشخصي دون تقديم دليل على ذلك الاتهام شكلًا من أشكال الهجوم الشخصي. (انظر: الفظاظة).

التعامل مع الهجوم الشخصي

الاعتداءات من الدرجة الأولى والوقائع الفردية

غالبًا ما تكون أفضل طريقة للرد على هجوم شخصي فردي هي تجاهله ببساطة. في بعض الأحيان، لا يُقصد بالهجمات الشخصية أن تكون هجمات على الإطلاق، فقد يبالغ المحررون بردود أفعالهم خلال المناقشات المحتدمة. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن مناقشات ويكيبيديا تقتصر على الكتابة فقط، غالبًا ما تُفسَّر الفروق الدقيقة والعواطف على نحو سيئ، ما قد يؤدي إلى سوء الفهم. لا يمكن تبرير الهجوم الشخصي بهذه العوامل، ويُطلب من المحررين تجاهل المنشورات الغاضبة وما يصدر عن الآخرين من سلوك سيء، إذا كان بمقدورهم فعل ذلك، والاستمرار في تركيز جهودهم على تحسين الموسوعة وتطويرها.

إذا شعرت بضرورة الرد، فيمكنك ترك رسالة مهذبة على صفحة نقاش المستخدم الآخر. تجنب الرد على صفحة نقاش المقالة، لأن هذا قد يتسبب في تصعيد الأمور. بالمثل، من المهم تجنب أن تصبح عدائيًا وهجوميًا، حتى عندما تتعرض للإساءة. على الرغم من إمكانية استخدام قوالب التنبيه لهذا الغرض، قد يكون من الأفضل إرسال رسالة مخصصة تتعلق بالحالة المحددة. إن أمكن، حاول إيجاد حل وسط ومشترك فيما يتعلق بالقضايا الأساسية للمحتوى، بدلًا من الخوض في جدال حول السلوك.

يجب ألا تُتجاهل الهجمات المسيئة أو التخريبية (كالتهديدات الجسدية أو التهديدات القانونية أو الإهانات شديدة التعصب). يمكن الإبلاغ عن المواقف الاستثنائية التي تتطلب تدخلًا فوريًا في ويكيبيديا:إخطار الإداريين/حوادث.

لا تشكل مناقشة السلوك في منتدى نقاش مناسب (كصفحة نقاش المستخدم أو لوحة إشعارات ويكيبيديا) في حد ذاتها هجومًا شخصيًا.

الهجمات المتكررة

يمكن حل الهجمات الشخصية المتكررة وغير التخريبية التي لا تتوقف باتباع أساليب حل النزاع. في معظم الأحيان، يمكن حل مشاكل الهجوم الشخصي إذا تكاتف المحررون وعملوا معًا وركزوا على المحتوى، ولا يلزم اتخاذ أي إجراء فوري من قبل الإداري.

إزالة الهجوم الشخصي

يمكن لأي محرر إزالة التعليقات التي تمس بالمحررين الآخرين. مع ذلك، لا توجد سياسة رسمية حول موعد إزالة تلك الهجمات أو ما إذا كان ذلك ضروريًا، على الرغم من أنه ذلك موضوع نقاش جوهري. نادرًا ما تكون إزالة الهجمات الشخصية من صفحة نقاش المستخدم الخاصة بك مصدر قلق. في صفحات النقاش الأخرى، ولا سيما عندما يكون نص الهجوم موجهًا ضدك، يجب أن تقتصر الإزالة عادةً على الحالات الواضحة التي يكون من الجلي أن النص هو هجوم شخصي حقيقي. يمكن استخدام قالب {{أهش}} لهذا الغرض.

مع ذلك، توجد ظروف غير عادية. تُعتبر الجهود المبذولة للكشف عن المعلومات الشخصية غير العامة حول محرري ويكيبيديا أخطر أنواع الهجمات الشخصية، إذ أنها تتعدى الذم، وبالتالي يمكن إزالتها لصالح المجتمع والمشروع سواء كانت موجهة إليك أم لا. في بعض الحالات التي تنطوي على معلومات حساسة، قد يكون من المناسب كذلك تقديم طلب للرقابة.

الهجمات خارج نطاق ويكيبيديا

لا تستطيع ويكيبيديا تنظيم السلوك في الوسائط المختلفة التي لا تخضع مؤسسة ويكيميديا، إلا أن الهجمات الشخصية التي تجري في أماكن أخرى تخلق شكوكًا حول حسن نية أعمال المحرر على ويكيبيديا. إن نشر الهجمات الشخصية أو التشهير خارج ويكيبيديا يضر بالمجتمع وعلاقة المحرر به، ولا سيما عندما تنتهك مثل هذه الهجمات خصوصية المحرر. يمكن للمحررين أن يعتبروا هذه الهجمات عوامل مشددة للعقوبة، وهي أدلة مقبولة في عملية حل النزاعات.

الوصلات الخارجية

إن الانخراط بالمضايقات خارج الموقع أو الهجمات أو انتهاكات الخصوصية أو التهديد بالعنف الجسدي ضد أي شخص يقوم بتحرير ويكيبيديا، بما في ذلك أولئك الذين يقومون بالتحرير لغرض مهاجمة محرر آخر، أمر غير مقبول أبدًا. لا ينبغي الخلط بين الهجوم الشخصي والنقد البناء.

تفسير هذه القاعدة معقد. انظر ويكيبيديا: الانخراط بالتحرش خارج ويكيبيديا للحصول على إرشادات بشأن التفسير.

عواقب الهجمات الشخصية

على الرغم من تشجيع المحررين على تجاهل الهجمات الشخصية أو الرد عليها بأدب، لا ينبغي أن يعني ذلك أنها مقبولة. يقلل نمط العداء من احتمالية افتراض المجتمع حسن النية، ويمكن اعتباره تحريرًا تخريبيًا. من المرجح أن يشارك المستخدمون الذين يصرون على أسلوب المواجهة الذي يغلب عليه طابع الهجوم الشخصي في حل النزاع، وقد يواجهون عواقب وخيمة.

في الحالات القصوى، قد يؤدي مجرد شن هجمات شخصية منفردة إلى حظر الشخص. قد تؤدي التهديدات بالقتل والقضايا ذات الخطورة المماثلة إلى منع دون سابق إنذار. غالبًا ما تسفر الهجمات الشخصية الأقل عن إصدار إنذار بحق مرتكبيها. إذا استمر الشخص بشن الهجمات الشخصية الأقل على الرغم من تحذيره، فقد يتعرض للحظر. مع ذلك، يُحذَّر الإداريون من أن القرارات الأخرى أفضل من حظر المواقف الأقل خطورة عندما يكون من غير الواضح ما إذا كان السلوك يعطل المشروع. من المرجح نسبيًا أن تعتبر الهجمات المتكررة مدمرة. يجب حظر الهجمات الشخصية للوقاية فحسب، وليس للعقاب: قد يكون هناك ما يبرر الحظر إذا بدا من المحتمل أن المستخدم سيستمر في شن الهجمات الشخصية.