مطار بن غوريون الدولي (بالعبرية: נמל התעופה בן-גוריון) أو مطار اللد، مطار إسرائيلي دولي وأحد أكبر مطارات إسرائيل وأكثرها إزدحاماً بما يزيد عن 11.5 مليون مسافر لسنة 2008م صنف من قبل مجلس المطارات الدولي كأفضل مطار في الشرق الأوسط.[2][3][4]
شيد المطار عام 1936م أيام الانتداب البريطاني على فلسطين تحت اسم مطار ويلهيما، وبعد إنشاء دولة إسرائيل عام 1948م تم تغيير اسم المطار من ليدا إلى مطار اللد، بسبب وقوعه قرب اللد، 15 كلم في الجنوب الشرقي من تل أبيب.
عام 1973م سمي المطار باسم مطار بن غوريون الدولي تكريما لأول رئيس وزراء لإسرائيل دافيد بن غوريون.
تدير المطار سلطة المطارات في إسرائيل المملوكة للحكومة الإسرائيلية. ويعد المطار مركز العمليات
ا لرئيس لخطوط إل عال الجوية وخطوط أركيا إسرائيل والشمس.
أنشئ مطار اللد عام 1936م وكان مهبطه عبارة عن أربع مدارج إسمنتية أنشاته القوات البريطانية للاستعمال الحربي حيث كان نقطة تواصل وعبور مهمه خلال الحرب العالمية الثانية في ربط بين أوروبا وأفريقيا من جهة والشرق الأوسط (العراق وفارس) وجنوب شرق آسيا من جهة أخرى.استقبل المطار أول رحلة مدنية عام 1946 من قبل خطوط (TWA) الجوية قادمة من نيويورك.عام 1948م أخلت القوات البريطانية المطار وسرعان ما استولت عليه قوات الدفاع الإسرائيلي في عملية سميت باسم (داني) وبذلك انتقلت سلطته إلى دولة إسرائيل الناشئة وقتها.
عام 2008م كان أكثر السنوات ازدحاما بالنسبة لمطار بن غوريون على الإطلاق مع وصول عدد المسافرين إلى 11.5 مليون مسافر بزيادة مقدارها 10% عن عام 2007م مع ارتفاع عدد العمليات التجارية لتصل إلى 95 ألف عملية. أكبر الشركات المسيرة للطائرات في المطار هي خطوط إل عال الجوية بنسبة 40.6% من إجمالي الرحلات تليها لوفتهانزا بنسبة 4.16% ثم خطوط كونتيننتال الجوية بنسبة 3.96% ثم
خطوط إسرإير 3.85% وخطوط أركيا 3.83%.
من المرجح أن يزداد عدد المسافرين عبر الرحلات الداخلية وذلك عقب الإغلاق المتوقع لمطار سدي دوف الذي يعتبر هو المطار الأول في إسرائيل من حيث المسافرين داخليا.
عام 2006م صنف المطار الأول على 40 مطارا أوروبيا والثامن على 77 مطارا عالميا من حيث تفضليه من قبل المسافرين.
حل المطار في المرتبة الثانية عالمياً بعد مطار ناجويا الياباني بين المطارات التي تستقبل من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً في مسح أجراه مجلس المطارات الدولي عن مدى رضى المسافرين عن خدمات المطار والتسهيلات المتبعه فيه.وذلك بأخذ عينه عشوائية من حوالي 350 مسافر عند بوابة المغادرة ونال نسبة قدرها 3.94 من 5 متقدما بذلك على مطارات فينا وامستردام وكوبنهاغن التي حلت بعده ووفق المسوحات فإن المطار هو الأفضل على مستوى الشرق الأوسط عام 2007 و 2008.
^Beyer, Lisa (24 September 2001). "Is This What We Really Want?". TIME. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2007. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)