منطقة بركان الصناعية
| منطقة بركان الصناعية | |
|---|---|
 |
|
| الإحداثيات | 32°06′24″N 35°07′02″E / 32.10666667°N 35.11722222°E |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  دولة فلسطين |
| التقسيم الأعلى | بركان |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 1300 دونم |
تعديل مصدري - تعديل  | |
منطقة بركان الصناعية (بالعبرية: איזור התעשיה ברקן) (بالإنجليزية: Barkan Industrial Park) هي منطقة صناعية استيطانية إسرائيلية أنشئت في عام 1982 كمنطقة تجارية وخدماتية في مجلس شمرون الإقليمي المُقامة فوق الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. أُقيمت شمال غرب الضفة الغربية إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت على أراضي بلدات قراوة بني حسان، حارس وسرطة في محافظة سلفيت.[1][2][3]
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته في يناير 2016 بعد دراسة، دعت الشركات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الضفة الغربية لأن الدراسة تقول إن هذه الشركات، بما فيها التي تعمل في منطقة بركان الصناعية تنتهك القانون الدولي بإيذاء حقوق الفلسطينيين.[4][5] ومع ذلك، يرى آخرون أن المنطقة الصناعية هي مصدر رئيسي للعمال الفلسطينيين.[6][7]
الوضع القانوني[عدل]
يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.[8]
الصناعات والتلوث[عدل]
تشير التقارير إلى أن العديد من المصانع شديدة التلوث نقلتها إسرائيل من فلسطين المحتلة إلى المناطق المُحتلة عام 1967 للاستفادة من النقص النسبي في القوانين البيئية هناك.[9] حيث رحلت إسرائيل العديد من المصانع إلى الضفة الغربية، بعد تقديم مؤسسات إسرائيلية تُعنى بالبيئة وصحة الأفراد دعاوي قضائية ضد هذه المصانع لكونها مصانع خطرة في المناطق السكنية الإسرائيلية وخطورتها على البيئة والإنسان. ومن الأمثلة على ذلك مصنع «جيت اير» المختص بصناعة أحواض الاستحمام، ومصنع «توب هاوس» اللذان نُقلا إلى المنطقة الصناعية.[10][11]
في عام 1998، أنتجت مصانع بركان ما يقدر بـ 810,000 متر مكعب من مياه الصرف الصناعي، والتي تدفقت دون معالجة من خزانات للتخزين إلى وادي قريب إلى الأراضي الزراعية في قرى سرطة، وكفر الديك وبروقين، وبحسب ما ورد فقد تلوثت المياه الجوفية بالمعادن الثقيلة.[12][13]
حتى عام 2014، احتوت المنطقة الصناعية على ما يقارب 80 منشأة صناعية تقريبًا. تقدر الاستثمارات في المنطقة الصناعية بمليارات الدولارات، وتتضمن صناعات متعددة: الألمنيوم، والفيبرجلاس، والبلاستيك، والإلكترونيات، والصناعات العسكرية؛ وفيها ثلاث منشآت تختص بصناعة الألمنيوم، وعدة مصانع بلاستيك.[14][15][16]
وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن ما يقرب من 70% من حالات السرطان بين الفلسطينيين في محافظة سلفيت المجاورة تحدث بين الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المنطقة الصناعية ويتعرضون لتدفق النفايات.[17][18]
المراجع[عدل]
- ^ دليل قرية سرطة، معهد الأبحاث التطبيقية - القدس نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ دليل بلدة قراوة بني حسان، معهد الأبحاث التطبيقية - القدس نسخة محفوظة 2020-07-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ دليل قرية حارس، معهد الأبحاث التطبيقية - القدس نسخة محفوظة 2020-07-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ Karl Vick, 'Why Human Rights Watch Is Urging Companies to Pull Out of Israeli Settlements,' تايم 19 January 2016. نسخة محفوظة 2020-07-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ 'Occupation, Inc. How Settlement Businesses Contribute to Israel’s Violations of Palestinian Rights,' هيومن رايتس ووتش 19 January 2016. نسخة محفوظة 16 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Asher Schechter, 'EU settlement ban casts shadow over Palestinian industry in the West Bank,' هاآرتس 11 August 2013 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-31.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Elior Levy,'Palestinians will lose jobs if boycott persists', Ynet 20 May 2012. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The Geneva Convention". BBC News. 10 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
- ^ Eric Reidy, 'Palestinians thirst for water treatment plant,' الجزيرة 21 December 2013. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-31.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "مصانع وشركات في المستوطنات الاسرائيلية تزور وتقلد الماركات العالمية لتمرير انتاجها في الأسواق الفلسطينية". www.asdaapress.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-26.
- ^ الاستيطان في محافظة سلفيت نسخة محفوظة 2020-06-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Violet Qumsieh, 'The Environmental Impact of Jewish Settlements in the West Bank,' Palestine-Israel Journal, Vol.5 No.1 1998. نسخة محفوظة 2018-11-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ التلفزيون العربي - Alaraby TV، هنا فلسطين│لقاء مع مدير عام وزارة الإعلام في محافظات شمال الضفة الغربية ماجد كتّانة، مؤرشف من الأصل في 2019-12-15، اطلع عليه بتاريخ 2018-12-27
- ^ "بروقين تختنق بمجاري مستوطنتي ارائيل وبركان ومدينة سلفيت". www.alwatanvoice.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-26.
- ^ "مستوطنو"بركان" يستغلون عطلة الأسبوع لسكب مجاري مصانعهم غرب سلفيت". شبكة غزة الإعلامية (بar-AR). 28 Dec 2014. Retrieved 2018-07-26.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)[وصلة مكسورة] - ^ miy masry (2 أبريل 2012)، معاناة سكان بروقين وحارس من مستوطنة بركان- محمد شتية، مؤرشف من الأصل في 2020-01-11، اطلع عليه بتاريخ 2018-07-26
- ^ Charmaine Seitz,'Palestinian women face political and social frustrations,' يونيسف 23 September 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-01.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Kenneth Ring, Ghassan Abdullah, Letters from Palestine: Palestinians Speak Out about Their Lives, Their Country, and the Power of Nonviolence, Wheatmark, Inc., 2010 pp.67-8. نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
