16 سايكي
16 سايكي | |
---|---|
المكتشف | أنيبال دي غاسباريس |
تاريخ الاكتشاف | 17 مارس 1852 |
سمي باسم | سيكي[1] |
الأسماء البديلة | A852 FA |
فئة الكوكب الصغير |
حزام الكويكبات |
الأوج | 3.314441930730882 وحدة فلكية |
الحضيض | 2.530494222636147 وحدة فلكية |
نصف المحور الرئيسي | 2.922468076683514 وحدة فلكية |
الشذوذ المداري | 0.1341242551713989 |
فترة الدوران | 1824.832851428918 يوم |
فترة التناوب | 4.196 ساعة |
زاوية وسط الشذوذ | 321.8655831010872 درجة |
الميل المداري | 3.095 درجة، و3.097229304279378 درجة |
زاوية نقطة الاعتدال | 150.01901994 درجة |
زاوية الحضيض | 229.5887902320436 درجة |
تابع إلى | الشمس |
القدر المطلق(H) | 6.21 |
تعديل مصدري - تعديل |
سايكي 16 أو (16 Pysche ) , هو أحد الكويكبات العشرة الكبيرة في حزام الكويكبات , ويبلغ قطره أكبر من 200 كيلومتر وكتلته أقل بقليل من 1% من كتلة الحزام بأكلمه , وهو أكبر كويكبات النوع أم , تم اكتشاف سايكي من قبل هانيبعل دي جاسبريس في 17 مارس عام 1852 من مدينة نابولي , وتمت تسميته على الأساطير القبرصية.
الرمز
[عدل]أول خمسين كويكب مكتشف قد تم اعطائهم رمز كدلالة مؤقتة من قبل الفلكيين لحين اعطائهم أسماءً دائمة , في 1851 قام يوهان إنكي باقتراح أرقام متسلسلة للأجرام المكتشفة , وصادف ذلك أن يكون سايكي 16 هو أول من تم تمييزه عن طريق هذا المخطط من قبل جيمس فرجسون عام 1852,[2] على الرغم من تميزه برقم فقد حظي كذلك هو وبعض الكويكبات المكتشفة من بعده برمز مميز لكل منها . حيث حظي سايكي 16 بنصف دائرة متوجة بنجمة.
الهيئة
[عدل]ملاحظات الرادار حددت أن سايكي له تركيبة مكونة من الحديد والنيكل النقيان بالكامل,[3][4] وعلى غير العادة في كويكبات النوع أم سايكي لا يظهر أي وجود للمياه على سطحه , ولا حتى أي علامات على المعادن الحاملة للمياه على سطحه , وهذا «يتوافق» مع ما تظهره النتائج من كونه جرم معدني نقي , كذلك المعطيات تظهر أن هناك وجود قليل للبيروكسين.[5]
سايكي يظهر على أنه نواة كوكب مكشوفة من جسم متحول متمايز أكبر , (أي يعتقد أنه بالأساس كان عبارة عن جزء من نواة جسم أكبر بكثير انفصل عنه لأسباب لا زالت غير معلومة , لكنها على الأغلب اصطدام كوني) , وإذا كان سايكي هو بالفعل جسم منفصل فإننا نتوقع أن نجد أجرام أخرى لها مدار مشابه لمداره , وعلى الرغم من ذلك فإنه لا ينتمي إلى أي عائلة كويكبية,[6] وبالتالي لا توجد أجسام أخرى لها مدار مشابه لمداره.
يوجد افتراض يقول أن سايكي قد تشكل خلال اصطدام حصل في وقت مبكر جداً من عمر المجموعة الشمسية , والأجزاء الخارجية للجرم الأم الذي كان سايكي في نواته قد تبعثرت وتبددت من خلال اصطدامات فلكية تسببت بعدم مقدرتنا على إيجاد أجرام لها مدار مشابه.
سايكي له كتلة عالية كفاية لدرجة أن تأثيره على الكويكبات المجاورة له يمكن قياسه , وهو بالتالي ما أمكن إعطاء ملاحظات مقبولة , معطيات قمر الأشعة تحت الحمراء الفلكي (IRAS) أظهرت أنه ذو قطر يبلغ 253 كم , ملاحظات الاحتجاب أظهرت أن له أبعاد 214x181كم,[7] تقديرات حديثة قلصت من قطر سايكي قليلاً لكنها زادت قابليته بأن يكون جسماً معدنياً بسبب الكثافة العالية له التي لا تناسب سوى جسماً معدنياً , يبدو سايكي على أن له سطح عادي نقي وجسم بيضاوي تقريباً , مراقبات حديثة لانحناء الضوء تظهر أن قطبه يشير إما إلى إحداثيات بروجية هي (β, λ) = (−9°, 35°) or (β, λ) = (−2°, 215°) مع عشر درجات غير متأكد منها,[8] وبالتالي هذا يعطيه ميل محوري يبلغ 95 درجة.
احتجابان نجميان قد تم رصدمها من المكسيك في 22 مارس 2002 والآخر في 16 مايو 2002 , أظهرت أن اختلافات الانحنائات الضوئية تحدد كون جسم الكويكب ليس بكروي , وهو ما يتوافق مع بيانات الرادار.
هناك احتمالية أنه على الأقل بعض عينات نيازك الكوندريت الإنستاتية قد أتت بالأساس من هذا الكويكب , وذلك بناءً على تحليلات طيفية متشابهة.
الاستكشافات
[عدل]لا توجد مركبة فضائية قد زارت سايكي بعد,[9] لكن هناك مقترح لواحدة غير مأهولة تقوم بالدوران حوله اقترحها فريق بقيادة ليندلي الكنس , المدير لمدرسة استكشاف الأرض والفضاء في جامعة ولاية أريزونا , جادل الفريق بأن سايكي ذو أهمية بالغة بسبب أنه الجرم الوحيد المكتشف لحذ الآن والمكون من نواة سابقة , المركبة المفترحة ستدور حوله لمدة ستة أشهر , دارسةً طبوغرافيته وخصائصه السطحية , وجاذبيته , ومغناطيسيته , وبعض الخصائص الأخرى , وستكون المركبة مجهزة بتقنيات متوفرة حالياً وذلك لتجنب التكلفة العالية لتطوير تقنيات جديدة لأجل هذه المهمة , الفريق الذي أمضى سنة ونصف في دراسة هذه المهمة سيقدمها للعلن في 2015 , كمقترح لناسا من أجل برنامج الاكتشاف الذي يدعوا لمهام اكتشاف آلية منخفضة التكلفة.[10][11]
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ Dictionary of Minor Planet Names (بالإنجليزية) (6th ed.). Springer Science+Business Media. p. 14. ISBN:978-3-642-29717-5. OL:26743934M. QID:Q21856429.
- ^ Hilton, J. (2001-09-17). "When Did the Asteroids Become Minor Planets?". U.S. Naval Observatory. Archived from the original on 2010-01-18. Retrieved 2007-04-03 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ C. Magri et al. (1999). "Mainbelt Asteroids: Results of Arecibo and Goldstone Radar Observations of 37 Objects during 1980–1995". Icarus 140 (2): 379. Bibcode:1999Icar..140..379M. doi:10.1006/icar.1999.6130. نسخة محفوظة 30 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ S.J. Ostro (1985). "Radar observations of asteroids and comets". Astronomical Society of the Pacific, Publications 97: 877. Bibcode:1985PASP...97..877O. doi:10.1086/131619. نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ P.S. Hardersen, M.J. Gaffey, and P.A. Abell (2005). "Near-IR spectral evidence for the presence of iron-poor orthopyroxenes on the surfaces of six M-type asteroids". Icarus 175 (1): 141. Bibcode:2005Icar..175..141H. doi:10.1016/j.icarus.2004.10.017. نسخة محفوظة 12 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ D.R. Davis, P. Farinella, & M. Francesco (1999). "The Missing Psyche Family: Collisionally Eroded or Never Formed?". Icarus 137 (1): 140. Bibcode:1999Icar..137..140D. doi:10.1006/icar.1998.6037. نسخة محفوظة 15 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Occultation of TYC 5783-01228-1 by (16) Psyche 2004 May 16". Royal Astronomical Society of New Zealand. Archived from the original on 21 October 2008. Retrieved 2008-12-04. نسخة محفوظة 14 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ M. Kaasalainen et al. (2002). "Models of Twenty Asteroids from Photometric Data" (PDF). Icarus 159 (2): 369. Bibcode:2002Icar..159..369K. doi:Retrieved 16 May 2006. [https://web.archive.org/web/20110313051303/http://www.rni.helsinki.fi/~mjk/IcarPIII.pdf نسخة محفوظة 13 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ Wall, Mike (15 January 2014). "Strange Metal Asteroid Targeted in Far-Out NASA Mission Concept". Space.com. TechMedia Network. Retrieved 16 January 2014. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kane, Van (19 February 2014). "Mission to a Metallic World: A Discovery Proposal to Fly to the Asteroid Psyche". The Planetary Society. Retrieved 2014-10-15. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "MESSENGER Science Team". Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory. Retrieved 16 January 2014. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.