مريم شديد
مريم شديد | |
---|---|
مريم شديد
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 أكتوبر 1969 الدار البيضاء، المغرب |
الجنسية | المغرب فرنسا |
عضوة في | الاتحاد الفلكي الدولي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (الشهادة:ماجستير) جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس (الشهادة:شهادة التأهل للأستاذية) كلية كينيدي بجامعة هارفارد |
المهنة | باحثة وفلكية |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والفرنسية |
مجال العمل | علم الفلك |
موظفة في | المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي |
الجوائز | |
جائزة المرأة العربية (2015) وسام العرش من درجة ضابط (2013) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
مريم شديد من مواليد 11 أكتوبر 1969م بالدار البيضاء، هي باحثة وفلكية مغربية في مرصد "كوت دازير" القومي الفرنسي، كما تعمل أستاذة بجامعة نيس الفرنسية. تعتبر مريم شديد أول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي.[1][2] كانت شديد ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي. مريم شديد هي ثاني أصغر فرد في أسرتها المتكونة من ستة إخوة والأبوين، ترعرعت هي وإخوتها في الحي الشعبي درب السلطان، كان أبوها يعمل حداد بأحد أحياء الدار البيضاء بينما كانت أمها مهتمة بالخياطة والطبخ.
مسارها الدراسي بدأ مند الصغر عندما ولجت مدرسة الفكر العربي الموجودة بأحد زقاق حيها حينها لم يكن يتجاوز عمرها الخامسة، بعد ذلك انتقلت إلى التعليم الابتدائي وبالضبط بمدرسة المزرعة الخاصة بالبنات فقط، ثم إعدادية المنصور الذهبي قبل أن تلتحق بثانوية صلاح الدين الأيوبي للبنات أيضا. تحصلت على إجازة في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ثم بدأت في تحضير الدكتوراه في جامعة نيس سنة 1994، والتحقت بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كمهندسة فلكية.
بدأ اهتمامها بالفلك عندما أعطاها أخوها الأكبر منها بستة عشر سنة كتابا عن الجاذبية باللغة الفرنسية كان ذلك في عمر لم يتجاوز الثانية عشر.
تم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم [3]
التعليم والحياة المبكرة
وُلِدَت شديد في 11 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1969 في الدار البيضاء لعائلة مغربية متواضعة. كان والدها حدادًا ووالدتها ربة منزل، في عائلة تتكون من سبعة أفراد. اكتشفت شديد في سن الثانية عشر حبها لعلم الفلك من كتاب يوهانس كيبلر الموهوب لها من قبل شقيقها.[4][5] تخرجت شديد في عام 1992 من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بدرجة الماجستير في الفيزياء والرياضيات. وفي عام 1993، تخرجت من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات المعمقة، وبعد ثلاث سنوات حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفلك والفضاء من جامعة بول ساباتييه عن أبحاثها التي اكتشفت فيها موجات الصدمة -التي تفوق سرعتها الصوت في النجوم المتغيرة- وشرحت أصلها.[4] كما حصلت على شهادة التأهل للأستاذية كأعلى مؤهل جامعي -دكتوراه ثانية- من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس. أكملت شديد العديد من برامج التعليم التنفيذي في كلية جون ف. كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أيضًا.[4]
الصعيد المهني
انضمّت مريم شديد إلى المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (وهو أكبر منظمة أبحاث حكومية في فرنسا، وأكبر وكالة أبحاث علوم أساسية في أوروبا)، ثم انضمّت المرصد الأوروبي الجنوبي بعد فترة قصيرة من حصولها على شهادة الدكتوراه. عملت شديد على تأسيس المقراب العظيم -أكبر تلسكوب في العالم في ذلك الوقت- في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي. عملت شديد في نظام الجامعات الحكومية الفرنسية كعالمة فلك، وهي كذلك عضو في اللجنة التوجيهية للاتحاد الفلكي الدولي.[4]
أصبحت مريم شديد أول شخص مغربي وأول فلكية فرنسية أنثى تصل إلى قلب القارة القطبية الجنوبية، وأول من يزرع علم عربي (العلم المغربي) في القارة القطبية الجنوبية[6][7] في عام 2005 عندما قامت بأول بعثة استكشافية قطبية لها لإنشاء مرصد جديد.[4] كان أكبر إنجازاتها -من بين إنجازاتها العديدة- هو عملها في ظل الظروف القاسية لقلب القارة القطبية الجنوبية -أحد أصعب الأماكن في الوصول إليه، أعلاها، وأكثرها برودةً في العالم. تعتبر شديد أول عالم فلكي في العالم معني بتركيب المرصد الفلكي الكبير في القطب الجنوبي حيث قامت بعمل رائد ومهم. قارنت في المقابلات تركيب المرصد بمهمة فضائية، وهي منطقة تتميز فقط بطبقة رقيقة من الجريان المضطرب، مما يسهل مراقبة الأجسام البعيدة عن المراصد في أجزاء أخرى من العالم. مع استمرار الليل لعدة أشهر من السنة، يتمتع الباحثون في محطات أنتاركتيكا بميزة القدرة على دراسة النجوم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.[7]
تروج مريم شديد للتعليم من خلال إلقاء المحاضرات، وحضور المؤتمرات، والإشراف على الطلاب، وفيلمها الوثائقي عن الفلك "طريق النجاح" الذي عُرِض على قناة الجزيرة للأطفال.[6] يهدف بحثها المنشور إلى فهم وفك تكوين النجوم المبكرة والتطور والنبضان النجمي في سبيل فهم الكون.[7] أدرجت مجلة فوربس مريم شديد باعتبارها أحد العاملين الثلاثة الأكثر إثارةً للاهتمام في العالم.[6]
الحياة الشخصية
تزوّجت مريم شديد من جان فيرنين، وهو مدير أبحاث المركز الوطني للبحوث العلمية في 31 آذار/ مارس من عام 2001، ولديهما طفلان هما ليلى فيرنين وفيليكس تايكو فيرنين.
أهم الإنجازات
- جائزة المرأة العربية في العلوم من جامعة ريجنت في لندن لعام (2015) (أول مجموعة يُعتَرَف بها).[7]
- حائزة على وسام علوي من قبل الملك المغربي.[5]
- القادة العالميون الشباب من المنتدى الاقتصادي العالمي (2008).[7]
مراجع
- ^ مريم شديد - أول عالمة فلك تصل للقطب المتجمد الجنوبي (الجزء الأول) على يوتيوب
- ^ مريم شديد - أول عالمة فلك تصل للقطب المتجمد الجنوبي (الجزء الثاني) على يوتيوب
- ^ اختيار مريم شديد ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم نسخة محفوظة 12 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه Akyeampong, Emmanuel Kwaku (2 Feb 2012). Dictionary of African Biography (بالإنجليزية). OUP USA. ISBN:9780195382075. Archived from the original on 2018-12-25.
- ^ ا ب "YGL Alumni Community | World Economic Forum - YGL Alumni Community". web.archive.org. 13 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-12.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب ج "Merieme Chadid". World Economic Forum. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-12.
- ^ ا ب ج د ه "Dr. Merieme Chadid | Women as Partners in Progress Resource Hub". pioneersandleaders.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-12.