هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot(نقاش | مساهمات) في 13:11، 6 أكتوبر 2020(بوت:صيانة V4.2، إزالة وسم لا مصدر، أضاف وسم مقالة غير مراجعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.
نسخة 13:11، 6 أكتوبر 2020 من JarBot(نقاش | مساهمات)(بوت:صيانة V4.2، إزالة وسم لا مصدر، أضاف وسم مقالة غير مراجعة)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(فبراير 2017)
هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي. ولد في بلدة دورق (منطقة الأهواز)، وتوفي في مدينة النجف.[1]
قضى حياته في الأهواز والعراق، وزار بلاد الحجاز حاجًا. قصد مدينة كربلاء لطلب العلم فأخذ عن علمائها الشعر وفنون الأدب وعلوم الدين، ومكث فيها عدة سنين، ثم عاد إلى موطنه. عمل بالزراعة مثل سكان منطقة الأهواز التي تميزت بخصوبة أراضيها.
الإنتاج الشعري
له ديوان بعنوان: «ديوان الكعبي» اختصه بقصائد الرثاء، ويتضمن مطولة في وصف واقعة الطف - المطبعة الحيدرية - النجف 1354هـ/ 1935م. (أعيد طبعه بتقديم وتعليق محمد حسن آل الطالقاني - منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف 1964)، وله قصائد وردت ضمن كتاب: «أعيان الشيعة»، وأخرى في كتاب: «الكشكول»، تعرضت للتحريف والأخطاء المطبعية، وله قصائد وردت ضمن كتاب: «شقائق النعمان»، وله ديوان مخطوط يتناول أغراضًا متعددة، توجد منه نسخة خطية محفوظة في خزانة الباحث هلال ناجي - بغداد.
شعره غزير، تعددت موضوعاته وأغراضه. في وجدانياته ميل إلى الحزن والتعبير عن الآلام النفسية، مع نزعة بكائية على نحو ما نجد من قصيدته «من للعراق»، عارض القصائد وشطر بعضها، كما نظم على بناء الموشحة. لغته سلسة تتميز بالعذوبة ودقة التعبير، ومعانيه متعددة، وخياله متوازن بين القديم والجديد.