انتقل إلى المحتوى

متحف الجزيرة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 23:16، 14 أكتوبر 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب V1.0). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

متحف الجزيرة
معلومات عامة
نوع المبنى متحف أعمال فنية
العنوان الزمالك، القاهرة،  مصر
القرية أو المدينة القاهرة
الدولة  مصر


متحف الجزيرة هو متحف يقع بدار الأوبرا المصرية في القاهرة.


يضم المتحف مجموعة كبيرة ونادرة من التحف واللوحات الفنية والتماثيل التي يبلغ عددها 4 آلاف قطعة فنية، ويعود الكثير من هذه المجموعة النادرة إلى قصور أفراد الأسرة المالكة المصادرة بعد ثورة 23 يوليو عام 1952.تقدر قيمة مقتنيات المتحف ب 170 مليار دولار.[1] المتحف مغلق منذ أكثر من 25 عام.

مقتنيات المتحف

ضم المتحف أكثر من 1300 لوحة فنية لكبار فنانى العالم يرجع بعضها للقرن الخامس عشر الميلادى.وتقدر اللوحات الفنية الموجودة بالمتحف بمليارات الدولارات بالإضافة لمجموعة من الأيقونات القبطية الأثرية وأعمال الخزف الصينى واليابانى القديم وقطع فنية متنوعة بين الزجاج الإسلامى الذي صنع في القرنين الحادى عشر والثانى عشر الميلادى ومجموعة الزجاج الرومانى والفرنسى ومجموعة متنوعة من الخزف الإسلامى المصرى والإيرانى والدمشقى والبخارى والروسى والتركى بالإضافة إلى البورسلين الصينى من مختلف العصور. بالإضافة إلى مجموعة نادرة من السجاد الأثرى من إيران وخراسان كما يوجد جوبلان بلجيكى يعود للقرن الـ 18 وجوبلان فرنسى من القرن الـ 19، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من التماثيل والأدوات الموسيقية ولوحات الحفر ولوحات الخط العربى

أبرز اللوحات

  • لوحة «سيدة شرقية في مخدعها» والتي تقدر قيمتها بأكثر من 120 مليون دولار للرسام الفرنسي هنري ماتيس
  • لوحة «زهور» والتي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار للرسام الفرنسي ديلاكروا
  • لوحة «الرجل والغليون» و«صورة شخصية للفنان» ولوحة «عارية» للرسام الفرنسي غوستاف كوربيه.[2]


كما يحتوى المتحف على مجموعة من اللوحات الفنية التي لا تقدر بثمن لأبرز الرسامين الأوروبيين مثل بيتر بول روبنس ،كلود مونيه ،بابلو بيكاسو وجون كونستابل.[1]

الإغلاق

تم إغلاق المتحف عام 1988 بحجة تطويره وكان في ذلك الوقت يحتاج إلى 12 مليون جنيه لكن بسبب عدم توافر ميزانية تم إغلاقة حتى الآن.[3]


سرقات

تعرض المتحق للسرقة في عام 1967 حيث تم سرقة لوحة "ذات الوجهين" التي يقدر ثمنها بـ60 مليون دولار للرسام الفلامنكي روبنس كانت اللوحة من أملاك الملكة نازلي والدة الملك فاروق، لتكتشف إدارة المتحف بالصدفة أن اللصوص وضعوا لوحة أخرى مكانها من نفس لوحات المتحف، تم العثور على اللوحة في وقت لاحق وكتب اللصوص أنهم سرقوها للفت النظر لمدى الإهمال في المتاحف الفنية.[4]


مراجع

  1. ^ ا ب "متاحف عبر العصور.. متحف الجزيرة بالزمالك.. تحفة معمارية تجسد تاريخ الحضارة الإنسانية". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-22.
  2. ^ "لوحات ومنحوتات لـغوغان ورودان ورينوار وديلاكروا ومونيه رهينة متاحف مغلقة". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-22.
  3. ^ "آثارنا العظيمة.. «اليوم السابع» داخل متحف الجزيرة للفنون بعد إغلاقه 29 عاماً.. مقتنياته تتعدى المليارات.. ومدير المتحف: المتحف يحتاج «راعياً» ومعارض دولية حتى يستطيع العودة.. والمتروبوليتان اعتبرنى «مدعياً»". اليوم السابع. مؤرشف من الأصل في 2017-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-22.
  4. ^ "بالفيديو والصور.. «فيتو» داخل متحف الحضارة المغلق منذ 27 عاما.. أعمال الترميم «وهمية» والمكان تحول لـ«مقبرة فنية».. «أبوالمعاطي»: «حسن علام» تنتظر الميزانية.. والحكومة تطالب بافتتاحه خلال العام الحالي". فيتو. مؤرشف من الأصل في 2018-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-22.