انتقل إلى المحتوى

متلازمة بيت هوبكنز

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 15:07، 26 أكتوبر 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

Pitt–Hopkins syndrome
طفل مصاب بمتلازمة بيت هوبكنز تظهر عليه ملامح الوجه التي تميز هذا المرض
طفل مصاب بمتلازمة بيت هوبكنز تظهر عليه ملامح الوجه التي تميز هذا المرض
طفل مصاب بمتلازمة بيت هوبكنز تظهر عليه ملامح الوجه التي تميز هذا المرض

معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي، علم الوراثة الطبية
من أنواع متلازمة،  واضطراب جيني،  ومرض وراثي سائد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

متلازمة بيت هوبكنز (بالإنجليزية: Pitt–Hopkins syndrome، واختصارًا: PTHS)، اضطراب وراثي نادر يتميز بتأخر النمو، والصرع، وملامح وجهية مميزة، وفرط التنفس المتقطع يليه انقطاع النفس.[1] مع اكتشاف المزيد عن بيت هوبكنز، يتسع نطاق تطور الاضطراب، وقد يشمل أيضًا صعوبات كالقلق، والتوحد،[2] واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والاضطرابات الحسية. يرتبط بخلل في الصبغي 18؛ وبصيغة أدق، يحدث بسبب التعبير غير الكافي عن جين تي سي إف 4.[3]

تترافق متلازمة بيت هوبكنز عمومًا مع نقيصة معرفية حادة، ولكن من الصعب قياس الذكاء الحقيقي نظرًا لصعوبات الحركة والكلام. بفضل التواصل التزايدي والعلاجات الأكثر تقدمًا، يمكن للعديد من الأفراد تحقيق أشياء أكثر مما كان يُعتقد في البداية. أصبح من الواضح وجود نطاق من القدرات المعرفية في بيت هوبكنز أوسع من ذلك المذكور في معظم المؤلفات العلمية. طور الباحثون نماذج من الخلايا والقوارض لاختبار علاجات بيت هوبكنز.[4]

العلامات والأعراض

يمكن اكتشاف وجود متلازمة بيت هوبكنز في مراحل الطفولة المبكرة.[5]

من العلامات المبكرة عند الرضع وجود شكل مميز للجزء السفلي من الوجه وجذر الأنف المرتفع.[6]

تعد ملامح الوجه مميزة وتشمل:

  • توضع عيني عميق.
  • حول.
  • قصر النظر.
  • جذر أنفي واضح.
  • جسر أنف عريض و/أو منقاري.
  • قوس كيوبيد (شفة علوية) بارزة أو شفة علوية خيمية (تبدو الشفة العليا مثل الخيمة).
  • شفة سفلية منقلبة.
  • فم كبير.
  • أسنان متباعدة.
  • حنك واسع وقليل العمق.
  • حلز الأذن (الطية الخارجية للأذن) سميك وكثير الطيات.

قد يعاني البالغون المصابون بمتلازمة بيت هوبكنز من مشاكل في الكلام.[5] تصبح الملامح القحفية الوجهية، والمهمة عند تشخيص ملازمة بيت هوبكنز، أكثر وضوحًا مع تقدم الشخص في السن.[6]

تتميز متلازمة بيت هوبكنز بتأخر في النمو، ومشاكل التنفس أحيانًا مثل فرط التنفس النوبي و/أو حبس النفس أثناء الاستيقاظ، والنوبات المتكررة/الصرع، ومشاكل الجهاز الهضمي، وملامح الوجه المميزة. تعتبر الحركات النمطية، خاصةً في الذراعين والرسغين والأصابع، عامة تقريبًا. يعد نقص التوتر شائعًا بنسبة (75٪)، بالإضافة إلى المشية المضطربة. تشمل السمات الأخرى غضن الراحة المعزول (القردية)، والأصابع الطويلة والنحيلة، والقدم المسطحة، والخصية الهاجرة (لدى الذكور). يعد وجود «رؤوس أصابع جنينية» شائعًا. قد يحدث فرط تنفس يليه أحيانًا انقطاع نفس وزرقة. يعتبر الإمساك عرضًا شائعًا. قد يعاني المريض من صغر الرأس والنوبات المرضية. أُبلغ في بعض الحالات عن بقع جلدية ناقصة التصبغ. يتمتع الأفراد المصابون بمتلازمة بيت هوبكنز بسلوك مبتهج وسعيد ويبتسمون ويضحكون عادة.

علم الوراثة

وُصفت الحالة لأول مرة عام 1978 من قبل بيت وهوبكنز لدى مريضين غير ذي صلة ببعضهما.[7]

وصف السبب الجيني لهذا الاضطراب في عام 2007.[8] يعود هذا الاضطراب إلى التعبير غير الكافي عن جين عامل النسخ الرابع (تي سي إف 4) الموجود على الذراع الطويلة للصبغي 18 (18 كيو 21.2). يبدو أن الطيف الطفري للمرض يتكون من طفرات نقطية بنسبة (40٪)، وطفرات حذف وغزر صغيرة بنسبة (30٪)، وطفرات حذف بنسبة (30٪). تظهر جميعها على شكل طفرات جديدة (دي نوفو). يعد احتمال إصابة الأشقاء منخفضًا، ولكن يبقى الخطر أعلى من عامة السكان بسبب تزيق الخط التكاثري الأبوي.[6]

حُدد نمط ظاهري شبيه ببيت هوبكنز في الطفرات الجسدية المتنحية في الجين المسؤول عن شبه البروتين المرتبط بالكونتاكتين 2 (سي إن تي إن أيه بّي 2) على الذراع الطويل للصبغي 7 (7كيو33-بّي 36)، وجين النوروكسين 1 ألفا (إن آر إكس إن 1) على الذراع القصير للصبغي 2 (2بّي 16.3).[9]

يمكن رؤية تشوهات في الجهاز العصبي المركزي لدى نحو 60 إلى 70٪ من المرضى عند إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي.[10]

تغيب ملامح الوجه المميزة لدى مرضى بيت هوبكنز الذين حدثت لديهم طفرة حذف تي سي إف 4.[6]

مراجع

  1. ^ Zweier C، Peippo MM، Hoyer J، وآخرون (مايو 2007). "Haploinsufficiency of TCF4 causes syndromal mental retardation with intermittent hyperventilation (Pitt–Hopkins syndrome)". American Journal of Human Genetics. ج. 80 ع. 5: 994–1001. DOI:10.1086/515583. PMC:1852727. PMID:17436255.
  2. ^ "Pitt-Hopkins syndrome may point the way to autism treatments". DANIEL R. WEINBERGER. مؤرشف من الأصل في 2019-10-31.
  3. ^ "PITT-HOPKINS SYNDROME; PTHS". المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-08.
  4. ^ "A drug for autism? Potential treatment for Pitt-Hopkins syndrome offers clues; PTHS". The Conversation (website). مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-10.
  5. ^ ا ب Dean L (2012). "Pitt-Hopkins Syndrome". Medical Genetics Summaries. المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية (NCBI). PMID:28520343. Bookshelf ID: NBK66129. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |إظهار المحررين=3 غير صالح (مساعدة)
  6. ^ ا ب ج د Sweetser، David A.؛ Elsharkawi، Ibrahim؛ Yonker، Lael؛ Steeves، Marcie؛ Parkin، Kimberly؛ Thibert، Ronald (1993)، Adam، Margaret P.؛ Ardinger، Holly H.؛ Pagon، Roberta A.؛ Wallace، Stephanie E. (المحررون)، "Pitt-Hopkins Syndrome"، GeneReviews®، University of Washington, Seattle، PMID:22934316، مؤرشف من الأصل في 2020-08-13، اطلع عليه بتاريخ 2019-02-03
  7. ^ Pitt D, Hopkins I (1978) A syndrome of mental retardation, wide mouth and intermittent overbreathing. Aust Paed J 14(3):182-184
  8. ^ Amiel J, Rio M, de Pontual L, Redon R, Malan V, Boddaert N, Plouin P, Carter NP, Lyonnet S, Munnich A, Colleaux L (2007) Mutations in TCF4, encoding a class I basic helix-loop-helix transcription factor, are responsible for Pitt-Hopkins syndrome, a severe epileptic encephalopathy associated with autonomic dysfunction. Am. J. Hum. Genet. 80: 988-993
  9. ^ M, Peippo; J, Ignatius (Apr 2012). "Pitt-Hopkins Syndrome". Molecular Syndromology (بالإنجليزية). 2 (3–5): 171–180. DOI:10.1159/000335287. PMC:3366706. PMID:22670138.
  10. ^ Zollino، Marcella؛ Marangi، Giuseppe (سبتمبر 2015). "Pitt–Hopkins Syndrome and Differential Diagnosis: A Molecular and Clinical Challenge". Journal of Pediatric Genetics. ج. 04 ع. 3: 168–176. DOI:10.1055/s-0035-1564570. ISSN:2146-4596. PMC:4918722. PMID:27617128.
إخلاء مسؤولية طبية