انتقل إلى المحتوى

معين الدين أنر

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mhwiej1980 (نقاش | مساهمات) في 17:50، 9 ديسمبر 2020 (علاقة معين الدين أنر بنور الدين وصلاح الدين من حيث المصاهرة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

معين الدين أنر
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة أغسطس 28, 1149
سبب الوفاة زحار  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

معين الدين أنر توفي في 28 أغسطس سنة 1149 وكان حاكم دمشق في منتصف القرن الثاني عشر.

كان معين الدين مملوكا في جيش طغتكين مؤسس الأسرة البورية. وعندما حاصر عماد الدين زنكي دمشق سنة 1135 كان على رأس المدافعين عنها. بعد استلام شهاب الدين محمد الحكم في دمشق أرسله مع يوسف بن فوروز للدفاع عن حمص التي كان يحاصرها عماد الدين سنة 1136. وفي عام 1138 عينه شهاب الدين أتابك على دمشق وبعد اغتيال شهاب الدين تولى جمال الدين الذي كان أمير بعلبك وعين معين الدين حاكما على بعلبك.

بعد أن توفي جمال الدين سنة 1140 أصبح معين الدين وصيا على العرش لابنة مجير الدين أبق. حاول معين الدين الإبقاء على علاقة ودودة مع جيرانه سواء كانوا مسلمين أو صليبيين وفي عام 1147 زوج ابنته عصمة الدين خاتون من نور الدين زنكي واستطاع بنفس السنة بالتعاون مع نور الدين القضاء على تمرد بصرى (معركة بصرى)الذي سانده الصليبين. وكان معترفا بها رسميا حاكما لدمشق من قبل الخليفة المقتفي في بغداد من العبد، والسلطان مسعود السلجوقي، وكان معترف بها رسميا من قبل أيضا انه الخليفة الفاطمي في مصر الحافظ لدين الله.

تزوج نور الدين محمود عام 541هـ من ابنته عصمت الدين خاتون وخلف نور الدين من زوجته هذه ابنة واحدة، وولدين هما الصالح إسماعيل الذي تولى الحكم من بعده، وتوفي شاباً لم يبلغ العشرين من العمر، من جراء مرض ألمّ به عام 577هـ وأحمد الذي ولد بحمص عام 547ه ثم توفي في دمشق طفلاً.

وتزوج ابنته عصمت الدين خاتون الفاتح صلاح الدين الأيوبي بعد وفاة نور الدين محمود. وتزوج ابنه الأمير سعد الدين مسعود بن أنر ربيعة خاتون أخت صلاح الدين.

نجح في التصدي للحملة الصليبية الثانية واستنجد في الدولة الزنكية لمساعدته. توفي بإصابته بمرض الزحار