انتقل إلى المحتوى

العباس المذهب

يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Omar Hammad 85 (نقاش | مساهمات) في 04:51، 10 يونيو 2021 (top). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

العباس المذهب
العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس[1]  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 739 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 802 (62–63 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الأموية (–749)
الدولة العباسية (–802)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب محمد بن علي بن عبد الله بن العباس
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة أمير،  ووال،  وقائد عسكري،  وأمير[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

هو العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي[2]

أبو الفضل، أخو أبو جعفر المنصور، لقب بالمذهب لحسنه وجماله و كرمه.[3]

ولي الموسم، ومكة, ودمشق لهارون الرشيد، وكان أميرا على المدينة المنورة و مكة المكرمة.[4]

ولد سنة إحدى وعشرين، وعند ابن حزم سنة ثماني عشرة ومائة قبل موت أبيه بعامين، وكان أصغر ولد أبيه، ولاه المنصور دمشق والشام كلها، وكان من رجالات بني هاشم، الذين تركوا بصماتهم على أحداث الحرب مع الروم وفي كل الأحداث الداخلية، وولي إمارة الجزيرة في أيام الرشيد، وأقام الحج سنة تسع وثلاثين وسنة ستة وخمسين ومائة أيضا. وأخباره مفصلة عند الطبري وابن الأثير.

أغزاه أمير المؤمنين أبو جعفر عبد الله بن محمد إلى حصار كمخ((مدينة بالروم))

في نحو من ستين ألفا، وغزا الروم، وولاه المهدي الصائفة فدخل بلاد الروم، وبث سراياه فقفل سالما غانما. وقد غزا الروم في سنة ثمان وثلاثين ومائة))

وله في بلد الروم غزوات عديدة، وعزله المنصور عن الجزيرة سنة خمس وخمسين ومائة.

وكان هارون الرشيد يبجله ويعظمه للرحم والقرابة القريبة، وكان أجود الناس رأيا، قال للرشيد يوما: إنما بمالك تزرع من أصلحته نعمتك وسيفك تحصد به كفرها.

وكان بين يدي الرشيد طبيب يقول له: كل كذا، ولا تأكل كذا، فقال العباس للطبيب: أنت أحمق، إذا صححت فكل كل شيء، وإذا مرضت فاحتم من كل شيء.

وقال لمؤدب بنيه: يا أخي. علمهم كتاب الله، فإنه كفى بالمرء جهلا أن يجهل فضلا عنه أخذ، وفقههم في الحلال والحرام، فإنه حابس أن يظلموا، وغذهم بالحكمة، فإنها ربيع القلوب، والتمسني عند آثارك فيهم تجدني.

وقد حضر وفاة أبي جعفر المنصور في مكة وتوجه إلى الحرم حيث أخذ البيعة للمهدي، وحضر تجهيز المنصور للدفن سنة ثمان وخمسين ومائة، وكان أحد المعدودين من بني العباس الذين أن تكلموا غلبت حجتهم على البديهة.

توفي في سنة ست وثمانين ومائة في بغداد، وصلى عليه الأمين، ودفن في العباسية، وسنه خمس وستون وستة أشهر.

وترجم له صاحب الأعلام:

هو أخو المنصور والسفاح.

ولاه المنصور دمشق وبلاد الشام كلها، وأرسله المنصور لغزو الروم في ستين ألفا، وحج بالناس مرات، ومات ببغداد، كان أجود الناس رأيا وإليه تنسب العباسية((محلة بالجانب الغربي من بغداد، ودفن بها))

المصادر

  1. ^ ا ب ج د ه خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 3، ص. 264، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ "العباس المذهب - الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين". www.bani-alabbas.com (بar-sa). Archived from the original on 2018-11-24. Retrieved 2018-11-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "موقع آل البيت يخاطب آل البيت حول العالم » جذوة الاقتباس في نسب بني العباس". alalbayt.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-24.
  4. ^ زامباور، المستشرق (1400ه-1980م). معجم الأنساب والأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي. دار الرائد العربي. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)