انتقل إلى المحتوى

الإيضاح في التفسير (كتاب)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 12:56، 4 سبتمبر 2022 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الإيضاح في التفسير
ملف:الإيضاح في التفسير.jpg
غلاف كتاب مكتبة عين الجامعة
معلومات الكتاب
المؤلف أبو القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني الملقب بقوام السنة
الناشر الجامعة الإسلامية
الموضوع علوم القرآن
التقديم
عدد الصفحات ‏570‏
الفريق
المحقق راشد بن حمد الصبحي

كتاب الإيضاح في التفسير: هو تفسير أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني الملقب بقوام السنة.

وقد اختصره المؤلف من كتابه المسمى بالجامع في التفسير.

كما نص المؤلف على اسم الكتاب في المقدمة، حيث قال: "وقد كنت جمعت كتابا في التفسير وطولته بكثرة الأقاويل، وتكرار الروايات، وما استشهدت به من الأخبار والآثار والحكايات، وسميته (الجامع في التفسير)، وخشيت على قارئه والناظر فيه الملال، فجمعت هذا الكتاب الآخر، وسميته (كتاب الإيضاح في التفسير).[1]

وتميز هذا التفسير بسلاسة الأسلوب، ووضوح العبارة، مما يجعل القارئ لا يمل ولا يسأم من مطالعته والقراءة فيه.

وقد سلك المؤلف في تفسيره الطريق الصحيح لتفسير القرآن فهو يفسر القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة، وبأقوال التابعين والأئمة المجتهدين.[2]

ترجمة المؤلف:

اسمه ونسبه وكنيته: إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد بن طاهر، الحافظ الكبير، أبو القاسم التيمي، الطلحي، الأصبهاني.

لقبه: كان يعرف بالجوزي، ويلقب بقوام السنة.

مولده: ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة في تاسع شوال.

شيوخه وتلاميذه: سمع من: أبي عمرو بن منده، وعائشة بنت الحسن الوركانية، وإبراهيم بن محمد الطيان، وروى عنه: أبو سعد السمعاني، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو موسى المديني.

مكانته: كان حافظا وإماما، حتى قيل: إنه كان إمام الأئمة في عصره وقدوتهم.

وفاته: توفي سنة: 535 هـ.[3]

اسم الكتاب وسبب تأليفه:

نص المؤلف على اسم الكتاب في المقدمة، حيث قال: "وقد كنت جمعت كتابا في التفسير وطولته بكثرة الأقاويل، وتكرار الروايات، وما استشهدت به من الأخبار والآثار والحكايات، وسميته (الجامع في التفسير)، وخشيت على قارئه والناظر فيه الملال، فجمعت هذا الكتاب الآخر، وسميته (كتاب الإيضاح في التفسير).[1]

أهمية الكتاب ومزاياه:

  1. تنبع قيمة الكتاب وأهميته من قيمة وأهمية موضوعه، فموضوعه التفسير، وموضوع التفسير كلام الله تعالى كما هو معلوم.
  2. أن مؤلف الكتاب معروف بسلفيته وصدقه وإخلاصه مما جعل لكتبه قيمة علمية مرموقة.
  3. تميز هذا التفسير بسلاسة الأسلوب، ووضوح العبارة، مما يجعل القارئ لا يمل ولا يسأم من مطالعته والقراءة فيه.
  4. أن عصر المؤلف جاء متأخرا مما جعله يستفيد من مصنفات ما سبقه.
  5. أن المؤلف سلك في تفسيره الطريق الصحيح لتفسير القرآن فهو يفسر القرآن بالقرآن وبالسنة وبأقوال الصحابة، وبأقوال التابعين والأئمة المجتهدين.[4]

منهج المؤلف في تفسيره:

كان منهجه في التفسير كالآتي:

  1. كان يكثر من تفسير القرآن بالقرآن.
  2. وفي ذكره للقراءات فقد كان يوردها بصيغة روي إلا في بعض المواضع فقد كان يذكر القارئ وقراءته.
  3. أما في الآيات التي ترد فيها صفات الله وأسماؤه فقد كان المؤلف على مذهب أهل السنة والسلف في الاعتقاد.
  4. وفي الأحاديث والآثار فقد كان يرويها دون إسنادها بصيغة روي أو قيل إلا في مواضع قليلة.
  5. وكان يكثر من المسائل الفقهية ولكن دون الخوض في التفريعات والتقسيمات.
  6. أما في المسائل النحوية والأوجه الإعرابية فكان لا يتعرض لها إلا لما تمس الحاجة إليه من بيان معنى الآية.
  7. وكان يذكر بعض الإسرائيليات ولكن دون أن ينتقدها أو يرد عليها.[5]

وصف النسخ الخطية للكتاب:

وجد لهذا الكتاب نسختان حتى الآن وفي كل منهما نقص، وهي:

النسخة الأولى وهي الأصل: موجودة في مجلس شورى ملى في إيران برقم (4011) وعنها نسخة مصورة في الجامعة الإسلامية تحت رقم (7893).

وتقع في خمس وخمسين ومئتي ورقة، وفي كل ورقة وجهان، وفي كل وجه ما بين أربعة وعشرين وخمسة وعشرين سطرا، وقد كتبت بخط النسخ على يد أبي القاسم عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد الخرقي.

النسخة الثانية: موجودة في مكتبة الدولة في بيرلين، وتقع في خمس وستين وثلاث مائة ورقة، وفي كل ورقة وجهان، وفي كل وجه ما بين خمسة عشر وسبعة عشر سطرا.[6]

الدراسات التي عنيت بالكتاب:

لم أجد إلا رسالة واحدة وهي للباحث راشد حمد الصبحي تحت اسم (تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي من أول سورة الأنعام إلى نهاية سورة يونس)، وهي رسالة لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، 1414هـ.

المراجع:

  1. ^ ا ب راشد حمد الصبحي (‏1414ه‏ـ). تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي ‏(رسالة ماجستير)‏. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. ص. ‏15‏. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  2. ^ راشد حمد الصبحي‏ (‏1414ه‏ـ). تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي ‏(رسالة ماجستير)‏. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة‏. ص. ‏15 - 35‏. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ [تاريخ الإسلام، الذهبي، دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية، 1413هـ، (36/ 367-373)، https://al-maktaba.org/book/12397/17245] نسخة محفوظة 2022-09-03 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ راشد حمد الصبحي‏ (‏1414ه‏ـ). تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي (رسالة ‏ماجستير). الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة‏. ص. ‏35‏. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  5. ^ راشد حمد الصبحي‏ (‏1414ه‏ـ). تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي (رسالة ‏ماجستير). الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة‏. ص. ‏19 - 33‏. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  6. ^ راشد حمد الصبحي‏ (‏1414ه‏ـ). تحقيق ودراسة كتاب الإيضاح في التفسير مع مقارنته بتفسير البغوي (رسالة ‏ماجستير). الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة‏. ص. ‏36 - 37‏. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)