كفر عبوش

كفر عبوش
الإحداثيات	32°13′19″N 35°05′03″E
تقسيم إداري
البلد	دولة فلسطين
التقسيم الأعلى	محافظة طولكرم
عدد السكان
عدد السكان	1488 (2006)
رمز جيونيمز	283386

كفر عبوش قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة طولكرم، ومن القرى التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967. قرية كفرعبوش تقع جنوب شرق طولكرم في ظاهر كفر زيباد الشرقي على ربوة ترتفع 320 مترا عن سطح البحر ويبلغ عدد سكانها 2000 نسمة تقريبا وتتبع إدارياً محافظة طولكرم. تقع على بعد 16 كم جنوب محافظة طولكرم وتنتمي إلى قرى الكفريات والتي تضم جبارة، الراس، كفرصور، كور، كفرجمال، كفرزيباد وكفرعبوش. ترتفع بمقدار 320م عن سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2000 نسمة، تتبع القرية إداريا لمحافظة طولكرم، تبلغ مساحة أراضيها 4923 دونماً، تشتهر القرية بكثرة أشجار الزيتون واللوز، مما يجعلها إحدى أكثر القرى الفلسطينية إنتاجا وتصديرا لزيت الزيتون الصافي. يحد القرية من الشمال قرية كور وكفر صور، ومن الغرب قرية كفر زيباد، ومن الشرق باقة الحطب، ومن الجنوب صير وجيوس. وتشتهر القرية ب "السحجة العبوشية" والتي هي عبارة عن تراث غنائي فلسطيني يُغنى بالمناسبات والأفراح.

تمتاز القرية يالموقع الاستراتيجي والجميل، إذ تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي تعد من بداية السلسلة الجبلية بعد السهل الساحلي للبحر الأبيض المتوسط.

يوجد في أهل القرية صفات مميزة عن غيرهم، فهم طيبون ومن أكرم الناس في منطقتهم، حيث عرفوا بصفة " الأمارة" فيما تناقله الأجداد واهالي القرى المجاورة عن أهالي القرية من كرم واحسان للزوار ومعاملة طيبة، لدرجة ان اهل القرية قد تساعدوا لبناء مكان في وسط القرية يدعى "المضافة"، كان يتم فيه استقبال الزوار القادمين إلى القرية والمارين منها، واكرامهم وحسن معاملتهم.

للقرية اراضٍ محتلة داخل الخط الأخضر، وهذه الاراضي السهلية تعرف بمنطقة " غابة العبابشة"، تصل مساحة هذه الاراضي إلى ما يقارب ال 5000 دونم، وجميعها محتلة وتقوم عليها مستعمرات إسرائيلية بالقرب من علي وخربة مسكة وغابة العزازنة.

كان للقرية دور بارز في التاريخ الفلسطيني، فقد شهدت القرية نزوحاً لسكانها عام 1967م، فقد اخرج أهل القرية من ديارهم ووصلوا إلى قرية جيت القريبة من نابلس، وما لبثوا إلا أن عادوا إلى القرية بعد خروج قوات الاحتلال الصهيونية آنذاك. كما كان لهم دور بارز بالانتفاضة الأولى، فقد تم خطف إسرائيلي وتخبئته في القرية إلى حين اقتحام القرية بالدبابات والجنود، وحشر اهل القرية بالمدرسة واكتشاف مكان المختطف. فقد قال عنها وزير الدفاع الإسرائيلي "ميردخاي" آنذاك : "سقطت غزة وبقيت كفر عبوش". ومنذ ذلك الحين وهو يطلق على القرية "قلعة الشمال"، نظرا لما كان لها من دور بارز وشجاع في الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة".

وتزخر القرية بالكثير من المواقع الاثرية والسياحية، ومثال ذلك خربة بيت جفا، التي لها امتداد قديم للعهد الصليبي، وأيضا منطقة العرقان، ومنطقة بيت جفا، ومغارة الشفاء "مغارة اشفا"، منطقة العقايب، مسبح القرية، رأس الدينار، المرج، والكثير من المناطق الرائعة التي تستحق الزيارة.

القرية، كما هو باقي الحال في فلسطين، تمتاز بنسبة المتعلمين العالية، ففي القرية مدرستان، واحدة أساسية وأخرى ثانوية.