فاطنة البويه
فاطنة البويه | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1956 (العمر 67–68 سنة)[1] ابن أحمد |
مواطنة | المغرب |
الحياة العملية | |
المهنة | مُدرسة، وكاتِبة، وناشِطة |
تعديل مصدري - تعديل |
فاطنة البويه (وُلدت في 1956 ببن أحمد –) هي ناشطةٌ وكاتبةٌ مغربية في مجال حقوق الإنسان. سُجنت لمدة خمس سنوات خلال سنوات الرصاص. وواصلت عملها مُدافعة عن حقوق المرأة بعدَ إطلاق سراحها. نُشرت مذكرات عن تجربتها خلال سنوات الرصاص باسم «حديث العتمة» في عام 2001.
سيرتها
[عدل]وُلدت فاطنة في عام 1956 في بن أحمد، المغرب. شَجعها والدها وهو مُدرِّس على الذهاب إلى المدرسة.[2]
عندما كانت طالبة خلال سنوات الرصاص، أصبحت ناشطة في حركة احتجاج الشباب اليساري، داعيةً إلى الديمقراطية وهي عضو في الاتحاد الوطني لطلاب المدارس الثانوية. قُبض عليها في عام 1974 بسبب قيادة إضراب طلابي في المدرسة الثانوية، لكن أطلق سراحها بعد ليلة في السجن. في عام 1977، اعتقلت مرة أخرى خلال الاعتقالات الجماعية لأعضاء جماعة 23 مارس الماركسية. هذه المرة، أمضت خمس سنوات في السجن حيث تعرضت فيه للتعذيب. ومع ذلك، بفضل حركة التضامن بين النزلاء تمكنت من الحصول على ظروف احتجاز أفضل، ووضع سجينة سياسية، وفرصة لمُواصلة دراستها. حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير أثناء وجودها في السجن.[3][4]
بعد خروجها من السجن، قامت فاطنة بتدريس اللغة العربية في مدرسة بالدار البيضاء وبدأت في كتابة المقالات والقصص. انضمت إلى اتحاد العمل النسائي بقيادة لطيفة جبابدي، التي كانت أيضًا سجينة سياسية في السبعينيات. بعد سنوات قليلة، أصبحت عضوًا مُؤسسًا للمرصد المغربي للسجون والمنتدى المغربي للحقيقة والعدالة، وكلاهما تأسسا في نهاية سنوات الرصاص عام 1999. كان منتدى الحقيقة والعدالة أول منظمة للضحايا السياسيين لسنوات الرصاص، وهي مُقدمة لهيئة الإنصاف والمصالحة التي أنشأها الملك الملك محمد السادس عام 2004، والذي خلف الحسن الثاني عام 1999. عملت البويه أيضًا مع المعهد الوطني للتضامن مع النساء في محنة لدعم النساء اللائي يعانين، ولا سيما النساء الحوامل المسجونات.[2][3]
ألَّفت فاطنة عدة كتب ومنشورات أخرى عن سنوات الرصاص ومصير السجناء السياسيين والعنف ضد المرأة. كتابها الأول مذكرات تجاربها بعنوان «حديث العتمة» صدر عام 2001 م. أُصدر باللغة الفرنسية بعد عام تحت اسم "Une femme nommée Rachid" وتُترجم ب«امرأة اسمها رشيد» وباللغة الإنجليزية في عام 2008 تحت اسم "Talk of Darkness". تشمل الأعمال البارزة الأخرى «أطلسيات» و«وراء كواليس التاريخ» (2006).[5][6][7][8]
مراجع
[عدل]- ^ المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع، QID:Q3294867
- ^ ا ب "فاطنة البويه". www.maghress.com. 4 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-16.
- ^ ا ب Le dictionnaire universel des créatrices. Didier, Béatrice., Fouque, Antoinette., Calle-Gruber, Mireille, 1945-. Paris: Des femmes-A. Fouque. 2013. ISBN:978-2-7210-0631-8. OCLC:864873770. مؤرشف من الأصل في 2020-10-24.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) - ^ Bīh, Fāṭinah. (2008). Talk of darkness. Kamal, Mustapha., Slyomovics, Susan. Austin, TX: Center for Middle Eastern Studies at the University of Texas at Austin. ISBN:978-0-292-71915-6. OCLC:271772060. مؤرشف من الأصل في 2021-04-17.
- ^ Ghachem, Béchir (15 Jun 2018). "Genre, mémoire, témoignage. De la violence carcérale de genre dans les années de plomb au Maroc à travers l'écriture testimoniale de Fatna El Bouih". Université Lumière Lyon 2 (بالفرنسية): 198. Archived from the original on 2020-11-14.
- ^ Chabaa, Qods (18 Mar 2016). "Prix Littéraire Sofitel Tour Blanche: Fatna El Bouih remporte le premier Prix". Le 360 (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-11-14. Retrieved 2020-11-14.
- ^ Palou, Anthony (21 Mar 2016). "4e édition du Prix littéraire féminin du Sofitel Tour Blanche". Le Figaro (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-11-15. Retrieved 2020-11-14.
- ^ Orlando، Valérie K. (1 سبتمبر 2010). "Feminine spaces and places in the dark recesses of Morocco's past: the prison testimonials in poetry and prose of Saïda Menebhi and Fatna El Bouih". The Journal of North African Studies. ج. 15 ع. 3: 273–288. DOI:10.1080/13629380902745884. ISSN:1362-9387. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17.