كان من المقرر إجراء الانتخابات في حزيران/يونيو 2021، ولكن تم تأجيلها لأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات طلبت مزيدًا من الوقت لتنظيم «انتخابات حرة ونزيهة»، فوافق عليها مجلس الوزراء العراقي في 19 كانون الثاني/يناير 2021.[3]
في 15 تموز/يوليو 2021، أعلن مقتدى الصدر أن التيار الصدري يعتزم مقاطعة انتخابات 10 تشرين الأول/أكتوبر، مشيرًا إلى الفساد وتزوير الانتخابات، وادعى أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة أمر مستحيل في أعقاب الأزمة السياسية المستمرة.[7] وفي 9 مايو 2021 أعلن حزب البيت الوطني أول حزب سياسي منبثق من أحداث تشرين 2019 التي أدت الى حل البرلمان وقيام هذه الانتخابات المبكرة، مقاطعة العملية الانتخابية بسبب غياب الأمن الانتخابي والاغتيالات السياسية التي تطال ناشطين حراك تشرين،[8][9] وأشار علاء ستار القيادي في حزب البيت الوطني «أن الانتخابات ستكون بنتائجها كارثية وأسوء من الانتخابات الماضية التي أنتجت حكومة هشة وضعيفة، ولا تمثل تطلعات غالبية العراقيين».[10] وفي 24 تموز / يوليو، أعلن الحزب الشيوعي العراقي (الذي تحالف مع التيار الصدري باسم تحالف سائرون في 2018)، مقاطعته للانتخابات، قائلاً «في غياب شروط لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، فإن المشاركة فيها تعني فقط التواطؤ في إعادة إنتاج نفس النظام السياسي الفاسد المسؤول عن الوضع الكارثي في البلاد».[11]كما دعا البطريرك لويس رفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، المسيحيين إلى مقاطعة الانتخابات.[12]
في 27/ آب/أغسطس، تراجع الصدر عن قراره بالمقاطعة وأعلن أن حزبه سيشارك في الانتخابات.[14]
أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني في 9 تشرين الأول / أكتوبر عن انسحاب مرشحيه من انتخابات محافظات دهوك وأربيل والسليمانية (10 دوائر انتخابية) وأعلن دعمه للحزب الديمقراطي الكردستاني.[15]
صوّت الجنود والسجناء والنازحون،[16] في وقت مبكر يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر.[17] وبلغت نسبة المشاركة في التصويت الخاص 69% حيث صوت 821,800 ناخب من أصل 1,196,524 ناخب.
^The distribution of the number of electoral districts in each governorate relies on the number of quota seats for women multiplied by 3 or 5 seats for the electoral district depending on the governate’s population size.
^"العراق.. احتجاجات ودعوات لمقاطعة الانتخابات واتهام الحكومة بالتقصير بعد مقتل إيهاب الوزني". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2022-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-17. قرر حزب البيت الوطني -الذي يعتبر نفسه ممثلا للحراك الشعبي بالعراق- مقاطعة الانتخابات المبكرة المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال الحزب -في بيان له- كيف لحكومة تتماهى مع قوى السلاح ويمر الكاتم والعبوة أمام أنظارها أن توفر مناخا انتخابيا آمنا لقادة حراك سياسي منهم القتيل والمغيَّب والمشرَّد بسبب التهديد وعمليات الاغتيال واستهداف المنازل بالعبوات.{{استشهاد ويب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 134 (مساعدة)
^"قد تكون بوابة للتغيير وقد تكون بوابة لصرعات جديدة، انتخابات العراق 2021 | The Washington Institute". www.washingtoninstitute.org. مؤرشف من الأصل في 2024-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-17. قال علاء ستار العضو القيادي في حزب البيت الوطني، إن الانتخابات ستكون بنتائجها كارثية وأسوء من الانتخابات الماضية، "ويقصد الفساد الذي شاب انتخابات ٢٠١٨" التي انتتجت حكومة هشة وضعيفة، ولا تمثل تطلعات غالبية العراقيين، وأشار ستار أن العودة للاحتجاج مرة أخرى هو أمر متخذ مسبقًا في حال تحقق ما توقعناه حول الحكومة التي ستنتجها انتخابات تشرين المقبل، ونتمنى التوفيق لمن سيشارك وسط هذا الجو الانتخابي غير الآمن. ووصف ستار قرار المقاطعة بأنه موقف سياسي وليس رفض عشوائي، وان حزبهم يسعى لأن تكون المقاطعة مغايرة لمقاطعة 2018.