سياسة خضراء: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر 4: | سطر 4: | ||
ارتبط استخدام مصطلح "الخضر" بمعناه السياسي في بداية الأمر بحزب [[تحالف '90/الخضر|الخضر الألماني]] ([[لغة ألمانية|بالألمانية]]: "die Grünen") الذي تأسس في أواخر السبعينيات.<ref name="Wall2010">{{cite book|author=Derek Wall|title=The No-nonsense Guide to Green Politics|url=https://books.google.com/books?id=1AYHBAAAQBAJ&pg=PA12|year=2010|publisher=New Internationalist|isbn=978-1-906523-39-8|page=12}}</ref><ref name="Burchell2002">{{cite book|author=Jon Burchell|title=The Evolution of Green Politics: Development and Change Within European Green Parties|url=https://books.google.com/books?id=fObWMwv7TqwC&pg=PA52|year=2002|publisher=Earthscan|isbn=978-1-85383-751-7|page=52}}</ref> <ref>{{cite book|title=Playing by the Rules: The Impact of Electoral Systems on Emerging Green Parties|url=https://books.google.com/books?id=m2Zp5nkbvPkC&pg=PA79|year=2007|publisher=ProQuest|isbn=978-0-549-13249-3|page=79}}</ref> أحياناً ما يستخدم مصطلح "[[علم الببئة السياسي]]" في الأوساط الأكاديمية ولكنه أصبح يستخدم للإشارة لفرع دراسة متدخل الاختصاصات يقدم مجال واسع من الدراسات التي تدمج العلوم الاجتماعية الإيكولوجية مع [[اقتصاد سياسي|الاقتصاد السياسي]]<ref>Peet and Watts, 1996, p.6.</ref> في مواضيع مثل التدهور و[[استبعاد اجتماعي|الاستبعاد الاجتماعي]] والصراع البيئي والحفاظ والتحكم والهويات البيئية والحركات الاجتماعية.<ref>Robbins, 2012.</ref> |
ارتبط استخدام مصطلح "الخضر" بمعناه السياسي في بداية الأمر بحزب [[تحالف '90/الخضر|الخضر الألماني]] ([[لغة ألمانية|بالألمانية]]: "die Grünen") الذي تأسس في أواخر السبعينيات.<ref name="Wall2010">{{cite book|author=Derek Wall|title=The No-nonsense Guide to Green Politics|url=https://books.google.com/books?id=1AYHBAAAQBAJ&pg=PA12|year=2010|publisher=New Internationalist|isbn=978-1-906523-39-8|page=12}}</ref><ref name="Burchell2002">{{cite book|author=Jon Burchell|title=The Evolution of Green Politics: Development and Change Within European Green Parties|url=https://books.google.com/books?id=fObWMwv7TqwC&pg=PA52|year=2002|publisher=Earthscan|isbn=978-1-85383-751-7|page=52}}</ref> <ref>{{cite book|title=Playing by the Rules: The Impact of Electoral Systems on Emerging Green Parties|url=https://books.google.com/books?id=m2Zp5nkbvPkC&pg=PA79|year=2007|publisher=ProQuest|isbn=978-0-549-13249-3|page=79}}</ref> أحياناً ما يستخدم مصطلح "[[علم الببئة السياسي]]" في الأوساط الأكاديمية ولكنه أصبح يستخدم للإشارة لفرع دراسة متدخل الاختصاصات يقدم مجال واسع من الدراسات التي تدمج العلوم الاجتماعية الإيكولوجية مع [[اقتصاد سياسي|الاقتصاد السياسي]]<ref>Peet and Watts, 1996, p.6.</ref> في مواضيع مثل التدهور و[[استبعاد اجتماعي|الاستبعاد الاجتماعي]] والصراع البيئي والحفاظ والتحكم والهويات البيئية والحركات الاجتماعية.<ref>Robbins, 2012.</ref> |
||
يشترك الداعمون لسياسة الخضر في كثير من أفكارهم مع حركات [[بيئية|علم البيئة]] و[[حركة الحفظ|الحفاظ]] و[[حركة البيئية|مذهب البيئية]] و[[حركة نسوية|النسوية]] و[[حركة السلام]]. وفضلاً عن تركيزها على الديمقراطية والقضايا البيئية تعنى سياسة الخضر بالحريات المدنية والعدالة الاجتماعية واللاعنف وأحياناً مختلف أنواع القضايا [[محلية (سياسة)|المحلية]]،<ref>{{cite book|url=https://books.google.co.uk/books?id=AaBFGNXjljsC&pg=PA394|title=Green Politics, An A-to-Z Guide|author=Dustin Mulvaney|publisher=SAGE publications|year=2011|page=394}}</ref> وتميل لتأييد [[تقدمية اجتماعية|التقدمية الاجتماعية]]. بصورة عامة تعتبر منصات أحزاب الخضر [[يسارية]] من ناحية موقعها على الطيف السياسي. |
يشترك الداعمون لسياسة الخضر في كثير من أفكارهم مع حركات [[بيئية|علم البيئة]] و[[حركة الحفظ|الحفاظ]] و[[حركة البيئية|مذهب البيئية]] و[[حركة نسوية|النسوية]] و[[حركة السلام]]. وفضلاً عن تركيزها على الديمقراطية والقضايا البيئية تعنى سياسة الخضر بالحريات المدنية والعدالة الاجتماعية واللاعنف وأحياناً مختلف أنواع القضايا [[محلية (سياسة)|المحلية]]،<ref>{{cite book|url=https://books.google.co.uk/books?id=AaBFGNXjljsC&pg=PA394|title=Green Politics, An A-to-Z Guide|author=Dustin Mulvaney|publisher=SAGE publications|year=2011|page=394}}</ref> وتميل لتأييد [[تقدمية اجتماعية|التقدمية الاجتماعية]]. بصورة عامة تعتبر منصات أحزاب الخضر [[يسارية]] من ناحية موقعها على [[طيف سياسي|الطيف السياسي]]. |
||
ترتبط أيديولوجيا الخضر مع مختلف الإيديولوجيات السياسية الأخرى التي تجعل من القضايا البيئية محور اهنمامها مثل [[اشتراكية بيئية|الاشتراكية البيئية]] و[[لاسلطوية بيئية|اللاسلطوية البيئية]] و[[نسوية بيئية|النسوية البيئية]]. وهناك نقاش حول مدى قابلية اعتبار هذه الإيدولوجيات كفروع عن سياسة الخضر.<ref>[[#Wal10|Wall 2010]]. p. 47-66.</ref> |
ترتبط أيديولوجيا الخضر مع مختلف الإيديولوجيات السياسية الأخرى التي تجعل من القضايا البيئية محور اهنمامها مثل [[اشتراكية بيئية|الاشتراكية البيئية]] و[[لاسلطوية بيئية|اللاسلطوية البيئية]] و[[نسوية بيئية|النسوية البيئية]]. وهناك نقاش حول مدى قابلية اعتبار هذه الإيدولوجيات كفروع عن سياسة الخضر.<ref>[[#Wal10|Wall 2010]]. p. 47-66.</ref> |
||
نسخة 01:32، 24 يوليو 2017
| جزء من سلسلة حول |
| سياسة خضراء |
|---|
.svg) |
سياسة خضراء (أو السياسة البيئية[1]) هي أيديولوجيا سياسية تسعى لخلق مجتمع مستدام بيئياً تتجذر فيه البيئية واللاعنف والعدالة الاجتماعية والديمقراطية القاعدية.[2] بدأت تتبلور معالمه في العالم الغربي خلال سبعينيات القرن الماضي، ومنذ حينها نمت أحزاب الخضر وتأسست في كثير من الدول حول العالم، وأحرزت بعض النجاح الانتخابي.
ارتبط استخدام مصطلح "الخضر" بمعناه السياسي في بداية الأمر بحزب الخضر الألماني (بالألمانية: "die Grünen") الذي تأسس في أواخر السبعينيات.[3][4] [5] أحياناً ما يستخدم مصطلح "علم الببئة السياسي" في الأوساط الأكاديمية ولكنه أصبح يستخدم للإشارة لفرع دراسة متدخل الاختصاصات يقدم مجال واسع من الدراسات التي تدمج العلوم الاجتماعية الإيكولوجية مع الاقتصاد السياسي[6] في مواضيع مثل التدهور والاستبعاد الاجتماعي والصراع البيئي والحفاظ والتحكم والهويات البيئية والحركات الاجتماعية.[7]
يشترك الداعمون لسياسة الخضر في كثير من أفكارهم مع حركات علم البيئة والحفاظ ومذهب البيئية والنسوية وحركة السلام. وفضلاً عن تركيزها على الديمقراطية والقضايا البيئية تعنى سياسة الخضر بالحريات المدنية والعدالة الاجتماعية واللاعنف وأحياناً مختلف أنواع القضايا المحلية،[8] وتميل لتأييد التقدمية الاجتماعية. بصورة عامة تعتبر منصات أحزاب الخضر يسارية من ناحية موقعها على الطيف السياسي.
ترتبط أيديولوجيا الخضر مع مختلف الإيديولوجيات السياسية الأخرى التي تجعل من القضايا البيئية محور اهنمامها مثل الاشتراكية البيئية واللاسلطوية البيئية والنسوية البيئية. وهناك نقاش حول مدى قابلية اعتبار هذه الإيدولوجيات كفروع عن سياسة الخضر.[9]
ترافق تطور الفلسفة السياسية اليسارية للخضر مع ظهور حركات يمينية معاكسة لها ركزت على مسائل بيئية مثل المحافظة الخضراء والرأسمالية البيئية.
التاريخ
العوامل المؤثرة
يميل مناصري السياسة الخضراء لاعتبارها تمثل جزءاً من وجهة نظر عالمية أعلى ولا ينظرون لها على أنها أيديولوجيا سياسية. تستمد السياسة الخضراء موقفها الأخلاقي من مصادر عدة تبدأ من قيم الشعوب الأصلية في العالم الجديد لتصل إلى أخلاقيات غاندي وسبينوزا وأوكسكول. أثرت هذه الشخصيات على تفكير الخضر من خلال دعمها للتطلع نحو الأجيال القادمة وتحمل كل فرد المسؤولية الشخصية حتى يتبنى خياراته الأخلاقية.
نشأ مفهوم "البيئية" (أو "المذهب البيئي") نتيجة عدم الرضا تجاه العواقب السلبية الصادرة عن تصرفات البشر حيال الطبيعة من حولهم. فقد اشتكى المعلقون الاجتماعيون من حقب قديمة في روما القديمة والصين من تلوث الهواء والماء والضجيج.[10]
يمكن تتبع الجذور الفلسفية للمذهب البيئي حتى مفكري التنوير مثل روسو في فرنسا والكاتب والطبيعاني ثورو في الولايات المتحدة. بدأ المذهب البيئي يأخذ شكلاً منتظماً في أوروبا والولايات المتحدة خلال أواخر القرن التاسع عشر، كردة فعل على الثورة الصناعية التي شددت على إطلاق العنان للتوسع الاقتصادي دون قيود.[11]
بدأت ”السياسة الخضراء“ قي البداية على هيئة حركات حفاظ ووقاية مثل نادي سييرا الذي تأسس في سان فرانسيسكو عام 1892.
قامت منابر يسار الخضر من الشكل الذي تتبع له أحزاب الخضر اليوم باشتقاق مصطلحات من علم البيئة والسياسة من البيئية وعلم البيئة العميق والنسوية والسلامية واللاسلطوية والتحررية الاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية والاشتراكية البيئية و/أو علم البيئة الاجتماعي. بزغت السياسة الخضراء كفلسفة جديدة جمعت ما بين أهداف هذه الحركات التي نما تأثيرها خلال سبعينيات القرن الماضي. لا يجب الخلط ما بين حركة حزب الخضر السياسية وحقيقة وجود بعض الأحزاب الفاشية وأحزاب أقصى اليمين التي ارتبطت فيها القومية مع نوع من السياسة الخضراء يروج للمذهب البيئي كشكل من الفخر بالأرض الأم.[12][13] وفقاً لما ذكره قلة من الكتاب.[14]
مراجع
- ^ Peter Reed؛ David Rothenberg (1993). Wisdom in the Open Air: The Norwegian Roots of Deep Ecology. University of Minnesota Press. ص. 84. ISBN:978-0-8166-2182-8.
- ^ Wall 2010. p. 12-13.
- ^ Derek Wall (2010). The No-nonsense Guide to Green Politics. New Internationalist. ص. 12. ISBN:978-1-906523-39-8.
- ^ Jon Burchell (2002). The Evolution of Green Politics: Development and Change Within European Green Parties. Earthscan. ص. 52. ISBN:978-1-85383-751-7.
- ^ Playing by the Rules: The Impact of Electoral Systems on Emerging Green Parties. ProQuest. 2007. ص. 79. ISBN:978-0-549-13249-3.
- ^ Peet and Watts, 1996, p.6.
- ^ Robbins, 2012.
- ^ Dustin Mulvaney (2011). Green Politics, An A-to-Z Guide. SAGE publications. ص. 394.
- ^ Wall 2010. p. 47-66.
- ^ Keys، David (ديسمبر 2003). "How Rome polluted the world". Geographical. ج. 75 رقم 12.
- ^ McCormick, John. The Global Environmental Movement (London: John Wiley, 1995).
- ^ Staudenmaier، Peter. "Fascist Ecology: The 'Green Wing' of the Nazi Party and its Historical Antecedents". مؤرشف من الأصل في 2008-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-24.
- ^
Biehl، Janet؛ Staudenmaier، Peter (1995). ""Ecology" and the Modernization of Fascism in the German Ultra-Right". Ecofascism: Lessons from the German Experience. AK Press. ISBN:978-1873176733.
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف|chapterurl=تم تجاهله يقترح استخدام|مسار الفصل=(مساعدة) وروابط خارجية في|chapterurl= - ^ Uekötter، Frank (2006). The green and the brown: a history of conservation in Nazi Germany. Cambridge University Press. ص. 202. ISBN:9780521612777.
مزيد من القراءة
- عبد الحميد، محمد عبد الرؤوف (2014). "السياسة الخضراء لموازنة أهداف الطاقة والبيئة: حالة دولة الإمارات العربية المتحدة". (الطبعة الأولى 2014)، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، (ردمك 978-9948-148951)
