واصل بن عطاء
واصل بن عطاء المخزومي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 80 هـ / 700 المدينة المنورة |
الوفاة | 131 هـ / 748 البصرة |
مواطنة | الدولة الأموية |
اللقب | الغزال الألثغ، المعتزلي، القدري |
الديانة | الإسلام، معتزلة |
المذهب الفقهي | معتزلة |
الحياة العملية | |
العصر | الأموي |
نظام المدرسة | معتزلي |
أعمال | تأسيس مذهب المعتزلة |
تعلم لدى | محمد بن الحنفية ، جعفر الصادق، الحسن البصري |
التلامذة المشهورون | الجبائي |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | العقيدة، علم الكلام، البلاغة |
موظف في | البصرة |
أعمال بارزة | تأسيس نظرية "المنزلة بين المنزلتين" |
تعديل مصدري - تعديل |
واصل بن عطاء، متكلم ومفكر إسلامي (700 - 748 م)،( 80 هـ - 131 هـ ) هو أبو حذيفة واصل بن عطاء المخزومي، الملقب بالغزّال الألثغ،
كان تلميذاً لمحمد بن الحنفية[1] ولزم حلقة الحسن البصري، أسس فرقة المعتزلة عندما حصل الخلاف بينه وبين الحسن في حكم مرتكب الكبيرة، فاعتزل حلقة الحسن، فقال الحسن «اعتزلنا واصل» فتسمت فرقته بالمعتزلة وهي فرقة كلامية اشتهرت بالجدال والمناظرة وانضم إليه عمرو بن عبيد. كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة.[2] كان واصل بن عطاء على ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن تصرف في القول كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء.
وكان واصل يحسن التأتي لهذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً، وقد سجل لنا العلماء خطبة كاملة لواصل بن عطاء تجنب فيها حرف الراء.
انفصل واصل بن عطاء عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي.
من مؤلفات واصل
[عدل]من بعض مؤلفاته ما يلي[بحاجة لمصدر]:
- أصناف المرجئة
- التوبة
- معاني القرآن
- المنزلة بين المنزلتين
- الدعوة
- الفتيا
- السبيل إلى معرفة الحق
خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء
[عدل]وللخطبة قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، اقتدر صاحبها على الاستغناء فيها عن حرف من أكثر الحروف دوراناً في الكلام، وعلى الرغم من أنها خطبة ذات طابع ديني، فيها من معاني القرآن الكريم وأساليبه ونصوصه. غير أن واصل قد تمكن من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا للأفذاذ.
أما قيمتها التاريخية فتنبع من كونها أنموذج من خطب الوعظ الخالص في القرن الثاني للهجرة، تجنب فيها واصل فتن المذاهب والدعوات المذهبية، وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك ما، وقد اجتمع في ثلاثتها التحذير من مفاتن الدنيا، وتصوير نهاية الأحياء، والتنويه بفضل القرآن، والحث على اتباع آياته وهديه. نص الخطبة:
انظر أيضاً
[عدل]المصادر
[عدل]- الخفجي :المملكة العربية السعودية، شركة الزيت العربية المحدودة (يونيو 1989م، خطبة واصل بن عطا التي جانب فيها الراء، محمد علي دقة، ص 25).
- الكامل في اللغة والأدب :528.، لأبي العباس المبرد، لييسك 1864م.
- البيان والتبيين جـ 1 : 34 وما بعدها. للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، لجنة التأليف والترجمة والنشر، مصر، 1369ه.
- شذرات الذهب، حوادث سنة 131 ه. لابن العماد الحنبلي، القدس 1351 ه.
مراجع
[عدل]- ^ عبدالعزيز، مجدي سيد ،الموسوعة في أعلام الدنيا طبعة3.القاهرة: مكتبة الآداب ، 2012
- ^ المکتبة الإسلامية نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.