انتقل إلى المحتوى

آكل الرحيق الصاخب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 56: سطر 56:
وكما يبين لنا [[الإسم]] [[شائعة|الشائع]], فإن آكل الرحيق الصاخب ذو [[صوت]] غير عادي. وقد عُرف سابقاً بجاريولوس [[آكل العسل]]. يملك مجموعة كبيرة من [[لحن|الألحان]] الكبيرة والمتنوعة من [[الأغاني]] والنداءات والصيحات و[[تنبيه|التنبيهات]].{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001| p=640}} إن معظم هذه الأصوات [[عالية]] [[خارق صوت|وخارقة]] تحتوي علي نغمة مزعجة واحدة.{{sfn|Officer|1965|p=70}} يملك أيضاً ندائين بترددين كبيرين, حيث يتم استخدامهم عند [[حشد]] المقتحمين في اقاليمهم, أو عندما يُري المفترسين بما في ذلك [[الإنسان]], في حين يُستخدم النداء ذو تردد محدود وذلك عندما يُري المحمولين بالهواء أي القادمون مثل الفلكون البني (فالكو بيريجورا), أو طيور أخري كبيرة متضمنة ماجبي [[الأسترالية|الأسترالي]] (كراكتيكس تيبيسن) وبياد كاروينج (سترفرا جراكيولينا).<ref name=Jurisevic>{{cite journal| last = Jurisevic| first = Mark A.|author2=Sanderson, Ken J. | title = The Vocal Repertoires of Six Honeyeater (''Meliphagidae'') Species from Adelaide, South Australia| journal = Emu| volume = 94|issue=3 |pages = 141–48| year = 1994| issn = 01584197| doi=10.1071/MU9940141}}</ref> يُعد النداء المُرسل من قبل المفترس [[سلسلة]] من النغم العالي ونغم غير واضح. النداءات ذات [[تردد]] [[كبير]] هي سلسلة من نغم صرير ومنخفض وأجش وذلك بشدة تتنوع بين مستوي عالٍ ومنخفض..{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001| p=640}} تُستخدم المجموعة ذات التردد الضيق, وذلك في المواقف التي يلاحظ الطائر المفترس ويقوم بحصر المعلومات عن مكان وجوده. تُستخدم مجموعة النداءات ذات تردد كبير وذلك لجذب الانتباه.<ref name=Klump>{{cite journal| last = Klump| first = G.M| last2 = Kretzschmar | first2 = E. |last3 = Curio | first3 = E.| title = The Hearing of an Avian Predator and its Avian Prey| journal = Behavioral Ecology and Sociobiology| volume = 18|issue=5 | pages = 317–23| year = 1986| issn = 03405443| doi = 10.1007/BF00299662}}</ref> والبدء في الحشد. يختلف الصرير بين الأفراد.<ref>{{cite doi| 10.1111/j.1600-048X.2008.04682.x}}</ref> وقد أظهررت اختبارات المعامل أن آكل الرحيق الصاخب يستطيع أن يميز بين نداءات مختلف الطيور. وبالتالي, فإن ذلك [[بنية]] [[تكامل|متكاملة]] [[ذات]] خصائص اجتماعية [[تعقيد|معقدة]] للسلالات.<ref>{{cite doi|10.1098/rsbl.2011.1118}}</ref><!-- cites previous 1.5 sentences -->
وكما يبين لنا [[الإسم]] [[شائعة|الشائع]], فإن آكل الرحيق الصاخب ذو [[صوت]] غير عادي. وقد عُرف سابقاً بجاريولوس [[آكل العسل]]. يملك مجموعة كبيرة من [[لحن|الألحان]] الكبيرة والمتنوعة من [[الأغاني]] والنداءات والصيحات و[[تنبيه|التنبيهات]].{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001| p=640}} إن معظم هذه الأصوات [[عالية]] [[خارق صوت|وخارقة]] تحتوي علي نغمة مزعجة واحدة.{{sfn|Officer|1965|p=70}} يملك أيضاً ندائين بترددين كبيرين, حيث يتم استخدامهم عند [[حشد]] المقتحمين في اقاليمهم, أو عندما يُري المفترسين بما في ذلك [[الإنسان]], في حين يُستخدم النداء ذو تردد محدود وذلك عندما يُري المحمولين بالهواء أي القادمون مثل الفلكون البني (فالكو بيريجورا), أو طيور أخري كبيرة متضمنة ماجبي [[الأسترالية|الأسترالي]] (كراكتيكس تيبيسن) وبياد كاروينج (سترفرا جراكيولينا).<ref name=Jurisevic>{{cite journal| last = Jurisevic| first = Mark A.|author2=Sanderson, Ken J. | title = The Vocal Repertoires of Six Honeyeater (''Meliphagidae'') Species from Adelaide, South Australia| journal = Emu| volume = 94|issue=3 |pages = 141–48| year = 1994| issn = 01584197| doi=10.1071/MU9940141}}</ref> يُعد النداء المُرسل من قبل المفترس [[سلسلة]] من النغم العالي ونغم غير واضح. النداءات ذات [[تردد]] [[كبير]] هي سلسلة من نغم صرير ومنخفض وأجش وذلك بشدة تتنوع بين مستوي عالٍ ومنخفض..{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001| p=640}} تُستخدم المجموعة ذات التردد الضيق, وذلك في المواقف التي يلاحظ الطائر المفترس ويقوم بحصر المعلومات عن مكان وجوده. تُستخدم مجموعة النداءات ذات تردد كبير وذلك لجذب الانتباه.<ref name=Klump>{{cite journal| last = Klump| first = G.M| last2 = Kretzschmar | first2 = E. |last3 = Curio | first3 = E.| title = The Hearing of an Avian Predator and its Avian Prey| journal = Behavioral Ecology and Sociobiology| volume = 18|issue=5 | pages = 317–23| year = 1986| issn = 03405443| doi = 10.1007/BF00299662}}</ref> والبدء في الحشد. يختلف الصرير بين الأفراد.<ref>{{cite doi| 10.1111/j.1600-048X.2008.04682.x}}</ref> وقد أظهررت اختبارات المعامل أن آكل الرحيق الصاخب يستطيع أن يميز بين نداءات مختلف الطيور. وبالتالي, فإن ذلك [[بنية]] [[تكامل|متكاملة]] [[ذات]] خصائص اجتماعية [[تعقيد|معقدة]] للسلالات.<ref>{{cite doi|10.1098/rsbl.2011.1118}}</ref><!-- cites previous 1.5 sentences -->


إن نداءات الإتصال والتيسير الإجتماعي أصوات ذات نغم منخفض والتي تُحمل لمسافات طويلة. وتُطلق النداءات المُغردة عن طريق الطيور وذلك عند الطوف بحثاً عن العلف. تطلق أيضاً نداءات مشابهه الأفراخ الصغيرة وذلك بمعدل متزايد عندما تقترب الأم من العُش. تتميز النداءات حيث النشاط الاجتماعي علي أعلي مستوي مثل النزاعات الإقليمية بين النوع نفسه, بإنها سلسلة من النغمات السريعة والمنتظمة والمنفردة. ولآكل الرحيق الصاخب أغنية عرض للأسراب للتزاوج وهي عبارة عن شدو معتدل وتردد منخفض. يتم ذلك عن طريق موجة اسراب قصيرة بواسطة الذكور, ويتم الاستجابة اليها عن طريق الإناث بصافره بتردد منخفض. يتواجد آكل الرحيق بمواطن الغابات حيث إمكانية النداء عبر الهواء للتغلب علي الصوت المنخفض. هناك عرض أصوات أيضاً ويسمي"الانتحاب". الانتحاب هو سلسلة من النغمات السريعة الإيقاعية والتي تُطلق بمنقار مفتوح وعروض أجنحة مرفرفة. يمتلك آكل الرحيق الصاخب ما يُوصف بأغنية البحر. هي أغنية جماعية ذات نغمات واضحة تُطلق عن طريق كورس في الساعات المبكرة من الصباح وذلك من مايو وحتي يناير. يتم غناء أغنية الفجر بالغسق, وتُسمع عبر مسافات طويلة وسمات ثنائية والتي تتضمن المجاوبة الصوتية.
إن نداءات [[الإتصال]] و[[يسر|التيسير]] [[الإجتماعية|الإجتماعي]] أصوات ذات [[نغم]] منخفض والتي تُحمل لمسافات طويلة. وتُطلق النداءات المُغردة عن طريق الطيور وذلك عند [[طوف|الطوف]] بحثاً عن [[العلف]]. تطلق أيضاً نداءات مشابهه الأفراخ الصغيرة وذلك بمعدل متزايد عندما تقترب [[الأم]] من العُش.<ref name=Jurisevic/> تتميز النداءات حيث [[النشاط]] الاجتماعي علي أعلي مستوي مثل النزاعات [[الإقليمية]] بين [[النوع]] [[نفس|نفسه]], بإنها [[سلسلة]] من النغمات السريعة والمنتظمة والمنفردة. ولآكل الرحيق الصاخب أغنية [[عرض]] [[سرب|للأسراب]] [[تزاوج|للتزاوج]] وهي عبارة عن شدو معتدل و[[تردد]] منخفض. يتم ذلك عن طريق [[موجة]] اسراب قصيرة بواسطة [[الذكور]], ويتم الاستجابة اليها عن طريق [[الإناث]] بصافره بتردد منخفض.<ref name=Jurisevic/> يتواجد آكل الرحيق ب[[مواطن]] [[الغابات]] حيث إمكانية النداء عبر الهواء للتغلب علي الصوت المنخفض.<ref name=Cosens>{{cite journal| last = Cosens | first = Susan E.|author2=Falls, J. Bruce | title = A Comparison of Sound Propagation and Song Frequency in Temperate Marsh and Grassland Habitats| journal = Behavioral Ecology and Sociobiology| volume = 15| issue=3|pages = 161–70| year = 1984| jstor= 4599714| doi = 10.1007/BF00292970}}</ref> هناك عرض أصوات أيضاً ويسمي"الانتحاب". الانتحاب هو [[سلسلة]] من النغمات السريعة الإيقاعية والتي تُطلق بمنقار مفتوح و[[عروض]] [[أجنحة]] مرفرفة.{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001|p=641}} يمتلك آكل الرحيق الصاخب ما يُوصف ب[[أغنية]] [[البحر]]. هي أغنية [[جماعية]] ذات نغمات واضحة تُطلق عن طريق كورس في الساعات المبكرة من الصباح وذلك من مايو وحتي يناير.<ref name =Jurisevic/> يتم غناء أغنية الفجر [[غسق|بالغسق]], وتُسمع عبر مسافات طويلة وسمات [[ثنائية]] والتي تتضمن المجاوبة [[الصوتية]].{{sfn|Higgins|Peter|Steele|2001| p=640}}






نسخة 22:12، 5 مارس 2015

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

Noisy miner

subsp. leachi

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا  (IUCN 3.1)[1]
المرتبة التصنيفية نوع[2][3]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: Animalia
الشعبة: Chordata
الطائفة: Aves
الرتبة: Passeriformes
الفصيلة: Meliphagidae
الجنس: Manorina
النوع: M. melanocephala
الاسم العلمي
Manorina melanocephala [2][4]
Latham, 1802
Noisy miner range
tan = ssp. titaniota
green = ssp. lepidota
blue = ssp. melanocephala
violet = ssp. leachi
yellow, aqua = intermediate zones

مرادفات
  • Gracula melanocephala Latham, 1802
معرض صور آكل الرحيق الصاخب  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

آكل الرحيق الصاخب (مانورينا ميلانوسيفالا) هو طائر من عائلة آكلي العسل الميليفاجيديا, وهو يستوطن شرق وجنوب شرق استراليا. فهو طائر رمادي اللون وذو رأس سوداء ومنقار وأرجل صفراء برتقالية وبقعة صفراء مميزة خلف العين وأطراف بيضاء علي ريش الذيل.إن الفصيلة التسمانية تمتلك جزء أصفر أكثر كثافة في الجناح وطرف أبيض علي نطاق أوسع بالذيل. إن الذكور والإناث واليافعين متشابهون بالمظهر علي الرغم من أن الطيور الصغيرة رمادية بنية اللون. وكما يوضح الإسم, فإن آكل الرحيق الصاخب هو من السلالة الصوتية حيث يصدر مجموعة كبيرة من الأغاني والصيحات والتعنيفات والأنذارات ,اما صغار الطيور خاصة يصدرون أصوات ثابتة تقريبًا. هو واحد من أربع سلالات من جنس المانورينا. ينقسم آكل الرحيق الصاخب نفسه إلي أربع سلالات فرعية. إن تقسيم م.م ليتشي هو منذ مدة طويلة, وقُسمت الطيور البرية الرئيسية مرة أخري في عام 1999.

وُجد أنه في جزء شاسع من أقصي شمال كوينزلاند من خلال نيو ساوز ويلز وفيكتوريا حتي تسمانية وشرق جنوب استراليا, يعيش آكل الرحيق الصاخب في الأساس بغابات الكافور المفتوحة والجافة والتي تفتقد للشجيرات الصغيرة والتي تنمو تحت الأشجار الكبيرة. هذا يتضمن الغابات التي يهيمن عليها الأشجار الاسترالية المتوطنة ذات البقع و بوكس آند ايرن بارك( وهو من الأشجار المزهرة متعددة الجذوع ), بالإضافة إلي, الغابات المتدهورة والتي قد أُزيل منها الشجيرات الصغيرة مثل المساحات المحروقة حديثاً ومساحات الرعي والمساحات المزروعة والمخزونات المزروعة علي جانب الطريق وحدائق الضواحي والحدائق ذات الأشجار والعشب ولكنها بدون شجيرات كثيفة. إن كثافة أعداد هذا الطير قد ازدادت بصورة واضحة بمناطق عدة, وخاصةً المناطق التي يهيمن عليها الإنسان. في حين أن نباتات الحدائق المنتجة للرحيق مثل الجريفيليا المزهرة الكبيرة أُعتقد في إنها لها دوراً في انتشارها وتكاثرها. وقد أوضحت الدراسات حالياً أن آكل الرحيق الصاخب استفاد في الأساس من ممارسات المناظر الطبيعية والتي انتجت مساحات مفتوحة يسودها الكافور.

إن آكلي الرحيق الصاخبين يعيشون في أسراب وفي اقاليم. فهم يتغذون علي العَلف ويستحمون ويسكنون في جًثم ويتكاثرون ويدافعون عن أرضهم في جماعة: مكونين بذلك مستعمرات والتي من الممكن أن تحتوي علي المئات من الطيور. لكل طير مساحة للحركة, والطيور ذوي مساحات للحركة متداخلة, يشكلون روابط تسمي جماعات وهي أكثر الوحدات استقراراً داخل المستعمرة. تشكل الطيور أيضاً أسراب مؤقته تسمي اتحادات لأنشطة محددة مثل مهاجمة فريسة. تماسك المجموعة لا يتم فقط عن طريق إصدار الأصوات, ,ولكن من خلال أيضاً العروض الطقسية والتي تُصنف كعروض الطيران وعروض الوضعيه وعروض الوجه. وهذا الطير من المُلاحظ أنه عدواني ومُطارد ومهاجم وعنيف. يحدث الهجوم طوال اليوم, مستهدفاً كلاً من الدخلاء وأعضاء المستعمرة.

يوجد العلف في سرادق الأشجار وفي الجذوع والفروع وعلي الأرض. يأكل هذا الطير الرحيق بشكل أساسي والفاكهة والحشرات. يقضي معظم الوقت هذا الطير في التقاط بقايا أوراق شجر الكافور. ويمكن أن يحصل علي معظم احتياجاته من الغذاء من المانا (عصارة النبات) والمن (ماده سكرية تتكون علي الأوراق) والليرب (بلورات من المن تنتجها بعض اليرقات) المُجمع من بقايا أوراق الشجر. آكل الرحيق الصاخب لا يستخدم طريقة معتادة في استرضاء الأنثي, ولكنه حدث شائع خَنَق. فهو يتكاثر طوال العام. مكوناً عش علي شكل كوب عميق واضعاَ بيضتين إلي اربع بيضات. فترة الحضانة تكون برعاية الأنثي فقط علي الرغم من مساعدة 20 ذكر في رعاية أفراخ الطيور. تملك هذه الطيور مجموعة من الاستراتيجيات لزيادة إنجاح عملية تكاثرها متضمنة أفراخ عديده ومجموعة مهاجمه علي الفرائس. زيادة أعداد هذا الطير متعلقة بالحد من تنوع الطيور في المناطق الطبيعية المتأثرة بالإنسان. إن توزيعه علي الأقاليم يعني نقله وهذا لا يُعد حل لتكاثره ووفرته. وقد أُقترح الإعدام (هي عملية عزل الكائنات من مجموعة خصائص غير مرغوب فيها لتعزيز الخصائص المرغوب فيها) علي الرغم من أن آكل الرحيق الصاخب حالياً هو من السلالات المحمية في جميع أنحاء استراليا.

التصنيف

وصف عالم الطيور الإنجليزي جون لاثام آكل الرحيق الصاخب أربع مرات عام 1801 في عمله دليل ملحق لنظام علم الطيور, ومن الواضح عدم معرفة أنه نفس الطائر في كل حالة وهم:آكل النحل الثرثار(الصاخب)(ميروبس جاريولاس), وذو الرأس السوداء جراكل(جراكولا ميلانوسيفالا), وآكل النحل ذو رأس مُقبعة (أي مختلفة اللون بوضوح عن بقية الجسد ويشبه العُرف), وآكل النحل ذو الجبهة البيضاء (ميروبس البيفرونس). [5][6] وقد سجلت الدراسات الأولية ميول هذه الطيور لترهيب الفريسة مثل الصيادون علي وشك صيد الهدف . يُعد هذا مثل آكل النحل الثرثار, والذي رُسم بين عامي 1792 و 1797 بواسطة توماس واتلينج حيثُ أنه من مجموعات عُرفت إجمالياً بالرسام بورت جاكسون.[7] تعامل جون جولد مع الإسم ميروبس جاريولاس علي أنه الوصف الأصلي وأعاد تسميته بميزانتا جاريولا في عام 1865 في عمله الدليل إلي طيور استراليا, مُطلقاً عليه الإسم الشائع وهو آكل العسل جاريولوس, ومشيراً إلي الإسم البديل لآكل العسل الصاخب. وقد أشار إلي أن مستعمري تسمانية أطلقوا عليه المُنقب الصاخب, بينما أطلق عليه السكان الأصليون لنيو ساوز ويلز كوبايجن.[8] كو كو جانج كان الإسم الأصلي المحلي من الجبال الزرقاء(وهي منطقة جبال باستراليا).[9]

بينما بدا علماء الطيور الاستراليون في بداية القرن العشرين استخدام إسم مانورينا ميلانوسيفالا, حيث أنه صُنف اولاً من قِبل لاثام في عام 1801.[10] هذا الاستخدام لم يتوافق مع المصطلح المحدد من قِبل المدونه الدولية في التسميه لعلم الحيوان. احتفظت اللجنة الدولية للتسميه لعلم الحيوان في عام 2009 بالإسم الحالي عن طريق وقف م. جاريولا.[11] وقد اُشتق إسم السلالة ميلانوسيفالا من كلمة اليونان القديمة ميلاس أي "الأسود" وكيفال أي "الرأس",[12] مشيراً إلي تاجه الأسود. هناك أسماء شائعة تتضمن ميكي ماينر (وهو من فصيلة الطيور آكلي العسل) وسولدير. وقد تم التعرف علي أربع سلالات فرعية ومنها سلالة الليتشي وذلك في شرق تسمانية. ووفقا لريتشارد سكود ففي عام 1999 تم تقسيم الطيور الرئيسية بالمنطقة إلي ثلاث سلالات فرعية وهما__ تيتانيوتا من شبه جزيرة كاب يورك في كوينزلاند وحتي ماريبا, وليبيدوتا في وسط كوينزلاند ونيو ساوز ويلز غرب نينجان والسلالة الفرعية المسماه ميلانوسيفالا من جنوب شرق نيو ساوز ويلز وفيكتوريا وجنوب جنوب استراليا. هناك مناطق شاسعة حيث أن الطيور وسطية بين السلالات الفرعية.[13] هناك دراسات إضافية مطلوبة لتوطيد تصنيف هذه السلالات.[14]

إن آكل الرحيق الصاخب واحد من اربع سلالات من جنس المانورينا في عائلة آكلي العسل, ويُعرفون بميلفاجيديا, بينما الثلاث الآخرون هم: آكل الرحيق الصاخب ذو الأذن السوداء (م.ميلانوتس) وآكل الرحيق ذو الرقبة الصفراء (م.فلافيجيولا) وآكل الرحيق ذو الصوت الرنان (م.ميلانوفرس). ومن الخصائص الأكثر وضوحاً من جنس هذا الطائر هي رُقعة من الجلد الأصفر خلف العينين مما يظهره بعينا حولاوان. من ضمن هذه السلالة: آكل الرحيق الصاخب وذو الأذن السوداء وذو الرقبة الصفراء حيث يشكلون الجنس الفرعي ميزانتا.[13] يٌهجن آكل الرحيق الصاخب أحياناً مع آكل الرحيق ذو الرقبة الصفراء.[14] إن التحليل الجزيئي قد أوضح ان آكلي العسل ينتمون إلي الباردالوتيديا والآكانثيذيديا (طائر مُغرد استرالي, سكردينز وثورنبيلز, إلخ) وماليوريديا (طائر النمنمة الأسترالي) في عائلة الميلافوجيديا الضخمة.[15]

الوصف

الوصف الخارجي

طائر رمادي اللون مع بقعة صفراء خلف العين, ومنقار وقدم برتقالية صفراء اللون, بالإضافة إلي بقعة علي الجناح زيتونية صفراء اللون.
تطلق الأفراخ من 85 إلي 100 سقسقة (نداء) في الدقيقة

إن آكل الرحيق الصاخب هو آكل عسل ضخم حيث يتراوح طوله من 24-28 سنتيميتر (9.4-11.0 بوصه) ويتراوح الجناح بين 36-45 سنتيميتر (14-18 بوصه). يزن حوالي 70-80 جرام (2.5-2.8 أوقية). تملك الطيور الذكر والأنثي والصغار نفس الريش: اللون الرمادي علي الظهر والذيل والصدر وأسفله اللون الأبيض وجزء أبيض اللون بمؤخرة العنق وخلف العنق والصدر. يملك أيضاً هامة وجبين أوف وايت وعُصابة سوداء علي التاج ومنقار أصفر برتقالي اللون مُشرق وبقعة من الجلد الأصفر المميز خلف العين, بالإضافة إلي طرف أبيض بارز علي الذيل يتميز أيضاً بمساحة مطوية في الجناح قليلة صفراء زيتونية اللون, وأرجل وقدم صفراء برتقالية اللون. يتميز الصغار بريش أنعم ومسحة بنيه تميل للأسود علي الرأس وفي الخلف الرمادي. ورقعة جلد صفراء رمادية باهته اللون خلف العين.[14] يتشابه آكل الرحيق الصاخب في المظهر الخارجي لآكل الرحيق ذو رقبة صفراء, وأيضاً مع آكل الرحيق ذو أذن سوداء. وبينما يمتلك جبهة بيضاء باهته اللون وتاج أسود, يمتلك الآخرون رؤوس سوداء. [16]

الاختلاف الجغرافي

إن تنوع حجم آكل الرحيق الصاخب يتبع قانون برجمان (وهي مبادئ جغرافية بيئية والتي تحدد أحجام السلالات والتي هي أكثر حجماً بالبيئة الباردة). تميل الطيور إلي أن تصبح أكبر حجماً بالمناخ البارد.[13] إن البالغين من وسط شرق وشمال كوينزلاند يميلون إلي امتلاك قليل من الزيتوني الأصفر علي حروف ريش الظهر والأجنحة وربما لا توجد تماماً. تمتلك أيضاً هذه الطيور حافة بيضاء علي نطاق أوسع علي الريش خلف الرقبة والظهر, مما يعطي الطيور من كوينزلاند مظهر بارز أكثر من الآخرين.[17] يزداد طول الجناح علي المدي ويملك م.م ليتشي جناح قصير عن السلالة المسماه والمحددة, علي الرغم من عدم وجود اختلاف كبير بطول الجناح وذلك بدراسة أُجريت علي سكان شمال 30س وشمال نهر موراي.[17] تملك السلالة الفرعية ليتشي أيضاً رقعة أجمل خلف الرقبة أكثر من السلالة المسماه, بالإضافة إلي مسحة أكثر صفرة علي الجناح, ولون أبيض أكثر اتساعاً علي طرف الذيل.[14] إن السلالة الفرعية تيتانيوتا بأقصي شمال كوينزلاند تملك ذيل أقصر, وتاج شاحب اللون مع رقعة جلد صفراء اللون, وأجزاء علوية شاحبة بدون لون زيتوني أصفر قبل السلالة المحددة. ووُجد ليبيدوتا بغرب نيو ساوز ويلز حيث أنه أقل من السلالة المحددة ذو تاج أسود وأجزاء علوية داكنة مزرقشة.[13]

إصدار الأصوات

وكما يبين لنا الإسم الشائع, فإن آكل الرحيق الصاخب ذو صوت غير عادي. وقد عُرف سابقاً بجاريولوس آكل العسل. يملك مجموعة كبيرة من الألحان الكبيرة والمتنوعة من الأغاني والنداءات والصيحات والتنبيهات.[18] إن معظم هذه الأصوات عالية وخارقة تحتوي علي نغمة مزعجة واحدة.[19] يملك أيضاً ندائين بترددين كبيرين, حيث يتم استخدامهم عند حشد المقتحمين في اقاليمهم, أو عندما يُري المفترسين بما في ذلك الإنسان, في حين يُستخدم النداء ذو تردد محدود وذلك عندما يُري المحمولين بالهواء أي القادمون مثل الفلكون البني (فالكو بيريجورا), أو طيور أخري كبيرة متضمنة ماجبي الأسترالي (كراكتيكس تيبيسن) وبياد كاروينج (سترفرا جراكيولينا).[20] يُعد النداء المُرسل من قبل المفترس سلسلة من النغم العالي ونغم غير واضح. النداءات ذات تردد كبير هي سلسلة من نغم صرير ومنخفض وأجش وذلك بشدة تتنوع بين مستوي عالٍ ومنخفض..[18] تُستخدم المجموعة ذات التردد الضيق, وذلك في المواقف التي يلاحظ الطائر المفترس ويقوم بحصر المعلومات عن مكان وجوده. تُستخدم مجموعة النداءات ذات تردد كبير وذلك لجذب الانتباه.[21] والبدء في الحشد. يختلف الصرير بين الأفراد.[22] وقد أظهررت اختبارات المعامل أن آكل الرحيق الصاخب يستطيع أن يميز بين نداءات مختلف الطيور. وبالتالي, فإن ذلك بنية متكاملة ذات خصائص اجتماعية معقدة للسلالات.[23]

إن نداءات الإتصال والتيسير الإجتماعي أصوات ذات نغم منخفض والتي تُحمل لمسافات طويلة. وتُطلق النداءات المُغردة عن طريق الطيور وذلك عند الطوف بحثاً عن العلف. تطلق أيضاً نداءات مشابهه الأفراخ الصغيرة وذلك بمعدل متزايد عندما تقترب الأم من العُش.[20] تتميز النداءات حيث النشاط الاجتماعي علي أعلي مستوي مثل النزاعات الإقليمية بين النوع نفسه, بإنها سلسلة من النغمات السريعة والمنتظمة والمنفردة. ولآكل الرحيق الصاخب أغنية عرض للأسراب للتزاوج وهي عبارة عن شدو معتدل وتردد منخفض. يتم ذلك عن طريق موجة اسراب قصيرة بواسطة الذكور, ويتم الاستجابة اليها عن طريق الإناث بصافره بتردد منخفض.[20] يتواجد آكل الرحيق بمواطن الغابات حيث إمكانية النداء عبر الهواء للتغلب علي الصوت المنخفض.[24] هناك عرض أصوات أيضاً ويسمي"الانتحاب". الانتحاب هو سلسلة من النغمات السريعة الإيقاعية والتي تُطلق بمنقار مفتوح وعروض أجنحة مرفرفة.[25] يمتلك آكل الرحيق الصاخب ما يُوصف بأغنية البحر. هي أغنية جماعية ذات نغمات واضحة تُطلق عن طريق كورس في الساعات المبكرة من الصباح وذلك من مايو وحتي يناير.[20] يتم غناء أغنية الفجر بالغسق, وتُسمع عبر مسافات طويلة وسمات ثنائية والتي تتضمن المجاوبة الصوتية.[18]



المراجع

  1. ^ BirdLife International (2012). "Manorina melanocephala". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2013.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-26.
  2. ^ ا ب IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
  3. ^ IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
  4. ^ World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
  5. ^ Latham, John (1802). Supplementum Indicis Ornithologici, sive Systematis Ornithologiae (باللاتينية). London: G. Leigh, J. & S. Sotheby. pp. xxviii, xxxiii, xxxiiii, xxxv.
  6. ^ Sharpe, Richard Bowdler (1904). The History of the Collections Contained in the Natural History Departments of the British Museum. London: British Museum. ص. 126. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-08.
  7. ^ The Natural History Museum, London (2007). http://www.nhm.ac.uk/nature-online/art-nature-imaging/collections/first-fleet/art-collection/nathist.dsml?sa=1&lastDisp=gall&notes=true&beginIndex=77&desc=true& First Fleet Artwork Collection. The Natural History Museum, London. Retrieved 2 January 2012.
  8. ^ Gould, John (1865). http://books.google.com.eg/books?id=IH9IAAAAYAAJ&redir_esc=y London: J. Gould. p. 574.
  9. ^ Koch, Harold; Hercus, Luise (2009). http://books.google.com.eg/books?id=HyHh-OrnRGoC&pg=PA104&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false Canberra, Australian Capital Territory: ANU E Press. p. 104. ISBN 1-921666-08-0
  10. ^ Schodde، R.؛ Bock، W.J. (2008). "Case 3418. Specific Names of Nine Australian Birds (Aves): Proposed Conservation". Bulletin of Zoological Nomenclature. ج. 65 ع. 1: 35–41. ISSN:0007-5167.
  11. ^ International Commission on Zoological Nomenclature (2009). "Opinion 2240 (Case 3418). Specific names of nine Australian birds (Aves) conserved". Bulletin of Zoological Nomenclature. ج. 66 ع. 4: 375–78. ISSN:0007-5167.
  12. ^ Liddell، Henry George؛ Scott، Robert (1980) [1871]. A Greek-English Lexicon (ط. abridged). Oxford, United Kingdom: Oxford University Press. ص. 374, 431. ISBN:0-19-910207-4.
  13. ^ ا ب ج د Schodde, Richard; Mason, Ian J. (1999). The Directory of Australian Birds: Passerines. A Taxonomic and Zoogeographic Atlas of the Biodiversity of Birds in Australia and its Territories. Collingwood, Victoria: CSIRO Publishing. ص. 266. ISBN:978-0-643-10293-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ ا ب ج د Higgins, Peter & Steele 2001، صفحة 648.
  15. ^ Barker، F. Keith؛ Cibois, Alice؛ Schikler, Peter؛ Feinstein, Julie؛ Cracraft, Joel (2004). "Phylogeny and Diversification of the Largest Avian Radiation" (pdf). Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 101 ع. 30: 11040–45. DOI:10.1073/pnas.0401892101. PMC:503738. PMID:15263073. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-03.
  16. ^ Officer 1965، صفحة 72.
  17. ^ ا ب Higgins, Peter & Steele 2001، صفحة 647.
  18. ^ ا ب ج Higgins, Peter & Steele 2001، صفحة 640.
  19. ^ Officer 1965، صفحة 70.
  20. ^ ا ب ج د Jurisevic، Mark A.؛ Sanderson, Ken J. (1994). "The Vocal Repertoires of Six Honeyeater (Meliphagidae) Species from Adelaide, South Australia". Emu. ج. 94 ع. 3: 141–48. DOI:10.1071/MU9940141. ISSN:0158-4197.
  21. ^ Klump، G.M؛ Kretzschmar، E.؛ Curio، E. (1986). "The Hearing of an Avian Predator and its Avian Prey". Behavioral Ecology and Sociobiology. ج. 18 ع. 5: 317–23. DOI:10.1007/BF00299662. ISSN:0340-5443.
  22. ^ دُوِي: 10.1111/j.1600-048X.2008.04682.x
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  23. ^ دُوِي:10.1098/rsbl.2011.1118
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  24. ^ Cosens، Susan E.؛ Falls, J. Bruce (1984). "A Comparison of Sound Propagation and Song Frequency in Temperate Marsh and Grassland Habitats". Behavioral Ecology and Sociobiology. ج. 15 ع. 3: 161–70. DOI:10.1007/BF00292970. JSTOR:4599714.
  25. ^ Higgins, Peter & Steele 2001، صفحة 641.