تصلب متعدد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 33: سطر 33:


==علم الوبائيات والتاريخ ==
==علم الوبائيات والتاريخ ==

منذ عام 2008، يصاب ما بين 2 و 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات تتفاوت بشدة في المناطق المختلفة من العالم وبين المجموعات السكانية المختلفة.<ref name=Atlas2008/>
التصلب المتعدد هو [[مرض مناعي ذاتي]] شائع يؤثّر على [[الجهاز العصبي المركزي]].<ref name="pmid24746689">{{Cite journal| author = Berer K, Krishnamoorthy G | title = Microbial view of central nervous system autoimmunity| journal = FEBS Letters| volume = S0014-5793 | issue = 14 | pages = 00293-2| date = April 2014| pmid = 24746689 | doi =10.1016/j.febslet.2014.04.007 }}</ref>
يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و 50 سنة ونسبة إصابة النساء هي ضِعف إصابة الذكور. <ref name=Milo2010/>
ففي عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 2 - 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات شدة تتفاوت من مطقة إلى أخرى ومن مجموعة سكانية إلى أخرى.<ref name=Atlas2008/> عام 2013، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب المتعدد إلى 20.000 شخص مقارنة بـ 12.000 وفاة عام 1990.<ref name=GDB2013>{{Cite journal|last1=GBD 2013 Mortality and Causes of Death|first1=Collaborators|title=Global, regional, and national age-sex specific all-cause and cause-specific mortality for 240 causes of death, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.|journal=Lancet|date=17 December 2014|pmid=25530442|doi=10.1016/S0140-6736(14)61682-2|volume=385|pages=117–171|pmc=4340604}}</ref>
يشير اسم المرض "التصلب المتعدد" إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) وبالأخص في [[المادة البيضاء]] في الدماغ والحبل الشوكي.<ref name="Charcot1"/> وقد كان [[جان مارتن شاركو]] هو أول من وصف المرض عام 1868.<ref name="Charcot1"/>
يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و 50 سنة ونسبة إصابة النساء به ضِعف نسبة إصابة الذكور. <ref name=Milo2010/>
يشير اسم المرض "التصلب المتعدد" إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) وبالأخص في [[مادة بيضاء|المادة البيضاء]] في الدماغ والحبل الشوكي.<ref name="Charcot1"/> وقد كان [[جان مارتن شاركو]] أول من وصف المرض عام 1868.<ref name="Charcot1"/>
هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.
هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.



نسخة 20:47، 14 أبريل 2015

التصلب اللويحي
زول النخاعين بواسطة التصلب اللويحي .يظهر النسيج الملون بالبروتين السكري سي دي 68 (بروتين) يظهر عدة خلايا أكولة كبيرة في منطقة النسيج المتضرر. المقياس الأصلي هو 100:1.
زول النخاعين بواسطة التصلب اللويحي .يظهر النسيج الملون بالبروتين السكري سي دي 68 (بروتين) يظهر عدة خلايا أكولة كبيرة في منطقة النسيج المتضرر. المقياس الأصلي هو 100:1.
زول النخاعين بواسطة التصلب اللويحي .يظهر النسيج الملون بالبروتين السكري سي دي 68 (بروتين) يظهر عدة خلايا أكولة كبيرة في منطقة النسيج المتضرر. المقياس الأصلي هو 100:1.

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع داء مزيل للميالين،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
ميتوكسانترون،  ودانترولين،  وهايدروكسوكوبالمين،  وآزاثيوبرين،  وباكلوفين،  وإنترفيرون بيتا 1-ألفا،  وانترفيون - بيتا،  وسيكلوفوسفاميد،  وسيانوكوبالامين،  وكلادريبين،  وتيريفلونوميد،  وفينغوليمود،  وأبريميلاست،  وأليمتوزوماب،  وريتوكسيماب،  و4-أمينو البيريدين،  وغابابنتين،  وداكليزوماب،  ومودافينيل،  وناتاليزوماب،  وأرمودافينيل،  وميثيلبريدنيزولون،  وبريغابالين،  و4-أمينو البيريدين،  وبيتاميثازون،  وفينغوليمود،  وتيريفلونوميد،  والهرمون الموجه لقشر الكظر  تعديل قيمة خاصية (P2176) في ويكي بيانات
حالات مشابهة تَصلُب  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
الوبائيات
انتشار المرض
0.001671 (31 ديسمبر 2007)[1]  تعديل قيمة خاصية (P1193) في ويكي بيانات
التاريخ
المكتشف جان مارتن شاركو  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الثاني عشر  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

يُعرف "التصلب المتعدد"[2] بأسماء عديدة، منها "التصلّب اللويحي" و"التصلب المنتثر" أو "التهاب الدماغ والنخاع المنتثر"، وهو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي. يعطّل هذا التلف قدرةَ أجزاءٍ من الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدّي إلى ظهور عددٍ من الأعراض والعلامات المرضية،[3][4] منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية,[4] وأحياناً تكون على شكل مشاكل نفسية..[5] يتّخذُ التصلّب المتعدّد عدّة أشكال مختلفة مع أعراض جديدة تحدث إما على شكلِ نوباتٍ منفصلة (أشكال ناكسة) أو متراكمة بمرور الوقت (أشكال مترقّية).[6] وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان خصوصاً إذا كان المرض في مراحل متقدمة.[6]

الأسباب والفيزيولوجيا المرضية والتشخيص

في حين أن أسباب المرض غير واضحة إلا أنه يُعتقد أن آلية المرض قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة للمايلين.[7] وتشمل الأسباب المحتملة لهذا: العوامل الوراثية والبيئية مثل العدوى.[4][8] يعتمد تشخيص مرض التصلب المتعدد على العلامات والأعراض الموجودة ونتائج الفحوصات الطبية المساعدة.

العلاج والإنذارات

لا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. تحاول العلاجات تحسين الوظائف بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.[4] وفي حين تتصف الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد بأنها متواضعة الفعالية إلا أنها قد تترافق بتأثيرات سلبية وهي صعبة التحمّل. ويسعى العديد من المرضى للعلاجات البديلة على الرغم من عدم إثبات فاعليتها. يصعب التنبؤ بالنتائج طويلة الأمد، ولكن فى كثير من الأحيان تكون النتائج جيدة عند النساء المصابات، وعند الذين أصيبوا بالمرض في سن مبكرة، وعند من يعانون من سير المرض الناكس، والذين عانوا من نوبات قليلة من المرض.[9] يقل متوسط العمرالمتوقع بين 5 و 10 سنوات مقارنة بالأفراد غير المصابين.[3]

علم الوبائيات والتاريخ

التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي شائع يؤثّر على الجهاز العصبي المركزي.[10] ففي عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 2 - 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات شدة تتفاوت من مطقة إلى أخرى ومن مجموعة سكانية إلى أخرى.[11] عام 2013، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب المتعدد إلى 20.000 شخص مقارنة بـ 12.000 وفاة عام 1990.[12] يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و 50 سنة ونسبة إصابة النساء به ضِعف نسبة إصابة الذكور. [13] يشير اسم المرض "التصلب المتعدد" إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) وبالأخص في المادة البيضاء في الدماغ والحبل الشوكي.[14] وقد كان جان مارتن شاركو أول من وصف المرض عام 1868.[14] هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.

العلامات والأعراض

الأعراض الرئيسية للتصلب المتعدد

يمكن أن يظهر لدى الشخص المصاب بالتصلب المتعدد أي علامة من العلامات أو الأعراض العصبية، وأكثرها شيوعاً مشاكل الجهاز العصبي الذاتي والمشاكل البصرية والحركية والحسية.[3]

أما الأعراض النوعية فتظهر بحسب مكان الضرر ضمن الجهاز العصبي، وقد تشمل فقدان الحس أو التنميل كالوخز أو الخدر أو ضعف العضلات، أو التقلص العضلي أو منعكسات شديدة جداً أو صعوبة في الحركة؛ أو صعوبة في التنسيق الحركي والتوازن (الرنحاضطراب في الكلام أو صعوبة البلع، مشاكل بصرية (الرأرأةالتهاب العصب البصري أو ازدواج الرؤيةإعياء، ألم أو ألم مزمن ومشاكل في المثانة والأمعاء وغيرها من الأعراض.[3] ومن الشائع أيضاً ظهور صعوبة في التفكير ومشاكل انفعالية مثل الاكتئاب أو المزاج المتقلّب[3] ومن الأعراض الخاصة المميزة للمرض ظاهرة أوثوف، وهي تفاقم الأعراض نتيجة التعرض لدرجات حرارة أعلى من المعتادة، وعلامة ليرميت وهو احساس يشبه مرور التيار الكهربائي على طول الظهر عند تحريك الرقبة.[3] يستخدم مقياس اتساع مدى الإعاقة مع قياسات أخرى مثل مقياس المركب الوظيفي للتصلب المتعدد لقياس شدة المرض، ويعتمد على هذه القياسات بصورة متزايدة في الأبحاث.[15][16][17]

في 85% من الحالات، يبدأ المرض كمتلازمة سريرية منعزلة على مدى عدة أيام مع وجود مشاكل حركية أو حسية لدى 45% من المصابين، والتهاب العصب البصري لدى 20%؛ وتظهر أعراض تتعلق بالاختلال الوظيفي لجذع الدماغ لدى 10% - أما الـ 25% المتبقين فيعانون من أكثر من مشكلة مما سبق ذكره.[18] أما سير الأعراض فيمكن أن يحدث مبدئياً حسب أحد النمطين الآتيين: إما نوبات من التفاقم المفاجىء تدوم لبضعة أيام أو لأشهر (وتعرف بالانتكاسات، السورات، النوبات، الهجمات، أو احتدامات) يعقبها تحسّنٌ (في 85% من الحالات)، أو نمط التفاقم التدريجي على مدى الزمن بدون فترات شفاء (ويشمل هذا النمط 10 – 15% من الحالات). [13] وقد يحدث مزيج من النمطين.[6] أو قد يبدأ المريض بالنمط الناكس أو المعاود، ثم يتحول بعد ذلك إلى النمط المتطوّر.[13] لا يمكن توقع الانتكاسات عادةً، لكنها تحدث دون سابق إنذار.[3] لكن نادراً ما تحدث السورات أكثر من مرتين في السنة.[3] ومع ذلك فبعض الانتكاسات تأتي مسبوقة بمسببات شائعة، وتحدث بصورة أكبر في فصلي الربيع والصيف.[19] وبشكل مماثل، فإن العدوى الفيروسية مثل الزكام، الإنفلونزا أو الالتهاب المعدي المعوي من شأنها أن تزيد من إمكانية الإصابة.[3] يمكن أن يكون الإجهاد أيضاً مسبباً للهجمة.[20] يقلل الحمل من إمكانية حدوث الانتكاس، ولكن الأشهر الأولى التالية للولادة تزيد من إمكانية الإصابة.[3] وبوجه عام لا يبدو أن الحمل يؤثر على الإعاقة طويلة الأمد.[3] ويُشار إلى أنه ثبت أن العديد من الأمور لا تُؤثّر على معدلات حدوث الانتكاس بما في ذلك التطعيم والرضاعة[3] والاصابات الجسدية [21] وظاهرة يوتوف.[19]

الأسباب

إن سبب التصلب المتعدد غير معروف، ولكن يعتقد أنه يحدث نتيجة مزيج من العوامل البيئية كالعوامل المعدية والوراثية.[3] تحاول النظريات الجمع بين البيانات الموجودة للوصول إلى تفسيرات مرجّحة، ولكن لم تثبت صحة أي منها بعد. وفي حين أن هناك العديد من عوامل الخطورة البيئية وبعضها قابل للتعديل جزئياً إلا أنه من الأهمية بمكان إجراء المزيد من البحوث لتحديد إذا كان إلغاء هذه العوامل البيئية سيقي من التصلب المتعدد.[22]

التوزع الجغرافي

ينتشر المرض أكثر كلما ابتعدنا عن خط الإستواء، لكن ثمة استثناءات عن هذه القاعدة.[3][23] وتشمل هذه الاستثناءات بعض المجموعات العرقية البعيدة عن خط الاستواء ونسبة الخطر فيها قليلة، مثل الساميين ووالسكان الأصليين في الأمريكتين والهوتريتيين في كندا وشعوب الماوري في نيوزيلاندا،[24] وشعب الإنويت الكندي،[13] بالإضافة إلى المجموعات المتواجدة بالقرب من خط الاستواء، والخطورة فيها عالية، مثل السردينيين[13] وفلسطينيون والفرس.[24] وأسباب هذا النمط الجغرافي غير واضحة[13] إذ يُلاحظ أن هذا التدرج في مناطق تواجد المرض من الشمال إلى الجنوب أخذَ في التناقصِ ابتداء من عام 2010،,[23] إلا أنه لا يزال موجوداً. [13] التصلب المتعدد أكثر انتشاراً بين شعوب أوروبا الشمالية[3]، وقد يعكس التباين الجغرافي ببساطة أماكن تواجد الشعوب الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.[13] من المعلوم أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُسبب نقصاً في فيتامين د، وقد يكون هذا تفسيراً محتملاً للإصابة بالتصلب المتعدد أيضاً.[25][26] إن وجود علاقة بين مواسم الولادات والإصابة بالتصلب المتعدد يُقدم دعماً لهذه الفكرة، حيث أن تزيد الإصابة بين مواليد شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مقارنة بنسب إصابة مواليد شهر أيار (مايو) .[27] تلعب العوامل البيئية دوراً أثناء مرحلة الطفولة، فقد أثبتت عدة دراسات أن الأشخاص الذين ينتقلون من منطقة إلى منطقة مختلفة من العالم قبل سن الخامسة عشرة يكتسبون درجة الخطر في المنطقة الجديدة، أما المهاجرون بعد سن الخامسة عشرة فيحتفظون بدرجة الخطورة الموجودة في موطنهم الأصلي. [3][22] غير أن هناك بعض الأدلة التي تشير الى أن تأثير الانتقال قد يحدث أيضاً للأشخاص الأكبر من سن الـ15.[3]

الوراثيات

HLA region of Chromosome 6. التغيرات التي تحدث في هذه المنطقة تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

لا يعتبر التصلب المتعدد مرضاً وراثياً الا أن عددا من التباينات الوراثية أثبتت أنها قد تزيد من إمكانية الإصابة بالمرض.[28] و ترتفع إمكانية الإصابة بين أقارب الشخص المصاب مع زيادة الإمكانية كلما كانت صلة القرابة أوثق. [4] في التوائم المتماثلة يصاب التومآن في 30% من الحالات بينما تقل نسبة الإصابة عند التوائم غير المتماثلة الى 5% وإلى 2.5 % عند الأشقاء وإلى نسبة أقل عند أنصاف الأشقاء..[3][4][29] اذا كان كلا الوالدين مصاب بالمرض فان احتمال الإصابة عند أولادهم يعادل عشر أضعاف نسبة إصابة السكان عامةً..[13] كما إن المرض أكثر شيوعا عند بعض المجموعات العرقية من سواهم. [30] الجينات النوعية المرتبطة بالتصلب المتعدد تشمل الاختلافات في مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) وهي مجموعة من الجينات توجد على الصبغي 6 والذي يعمل كـ مُعَقَّدُ التَّوافُقِ النَّسيجِيِّ الكَبير (MHC).[3] ترتبط التغيرات التي تحدث في منطقة الـ (HLA) بالاستعداد للإصابة بالمرض وهي معروفة منذ أكثر من 30 عاماً.[31] بالاضافة لذلك فقد وجد أن هذه المنطقة مشاركة في تطور أمراض مناعية ذاتية أخرى مثل النمط الأول من داء السكري و الذِئْبَةٌ الحمامِيَّةٌ المجموعِيَّة. [31] والاكتشاف الأكثر أهمية هو الارتباط بين التصلب المتعدد وأَلائِل الـ MHC وهي DR15HLA و HLA-DQ6.[3] وقد أظهرت مناطق أخرى تأثيراً وقائياً مثل HLA-C554 وHLA-DRB1*11.[3] وعموماً فان التقديرات تشير إلى ان التغيرات التي تحدث في HLA هي السبب في 20 إلى 60% من الاستعداد الوراثي[31]

وقد كشفت الأساليب الوراثية الحديثة دراسات جمعية الجينوم عن وجود 12 جين آخر على الأقل خارج HLA موضع صبغوي قد تزيد قليلاَ من احتمالية الإصابة بالتصلب المتعدد..[31]

العوامل المسببة للعدوى

يتم تقديم الكثير من الميكروبات باعتبار أنها مطلقة الإصابة بالتصلب المتعدد، ولكن لم يتم تأكيد أي من ذلك. [4] الانتقال في سن صغيرة من أحد الأماكن في العالم إلى مكان آخر يترتب عليه تغير إمكانية إصابة هذا الشخص للإصابة بالتصلب المتعدد. [8] وقد يكون تفسير ذلك أن نوعا ما من العدوى، التي تحدث بسبب ميكروب واسع الانتشار أكثر من كونه نادرا، يتعلق بالمرض. [8] وتضم الآليات المقدمة الفرضية الصحية وفرضية الانتشار. وتقترح الفرضية الصحية أن التعرض لبعض العوامل المعدية في وقت مبكر من الحياة يقي من الإصابة، ويكون المرض هو استجابة لمواجهة متأخرة مع تلك العوامل. [3] وتقترح فرضية الانتشار أن المرض يرجع إلى عامل مُعدٍ أكثر شيوعاً في المناطق التي ينتشر فيها التصلب المتعدد حيث تتسبب بإصابة معظم الأشخاص بحالة عدوى مستمرة بدون أعراض. فقط في حالات قليلة وبعد مرور سنوات عدة يتسبب المرض في إزالة الميالين. [8][32] وقد تلقت الفرضية الصحية دعما أكبر من فرضية الانتشار. [8]. وتضم الأدلة الخاصة باعتبار الفيروس عاملا مسببا: وجود الشرائط قليلة النسائل في المخ والسائل الدماغي الشوكي لدى معظم المصابين بالتصلب المتعدد وارتباط العديد من الفيروسات بإزالة الميالين البشري التهاب الدماغ والنخاع الشوكي وحدوث إزالة الميالين في الحيوانات بسبب بعض حالات العدوى الفيروسية. [33] ويعتبرفيروس الهربس البشري من المجموعات الفيروسية المرشحة لذلك. الأفراد الذين لم يُصابوا مطلقاً بفيروس إبشتاين – بار هم أقل لإمكانية الإصابة بالتصلب المتعدد بينما يكون الأفراد الذين أُصيبوا به كشباب بالغين أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بمن أصيبوا به في سن أصغر. [3][8] على الرغم من أن البعض يعتبر أن ذلك يتناقض مع الفرضية الصحية، حيث أن من لم يُصابوا ربما خضعوا لتنشئة أكثر تشددا من الناحية الصحية [8] ويعتقد الآخرون أنه لا يوجد تعارض لأن ذلك أول لقاء مع الفيروس المسبب في مرحلة متأخرة نسبيا من الحياة هو ما يحرك المرض. [3] وتضم الأمراض الأخرى التي قد تكون ذات صلة الحصبة والنكاف و الحصبة الألمانية. [3]

عوامل أخرى

أظهر التدخين أنه عامل مخاطرة مستقل للإصابة بالتصلب المتعدد. .[25] قد يكون الكرب عامل مخاطرة على الرغم من ضعف الأدلة التي تدعم ذلك. [22] وقد تم تقييم الارتباط بالتعرض المهني للـالسم السموم – وبصورة أساسية المواد المذيبة، ولكن لم يتم التوصل لاستنتاجات واضحة. [22] كما دُرست التطعيمات كعوامل مسببة؛ ولكن، معظم الدراسات لم تظهر أي ارتباط. [22] وقد تم النظر في عدة عوامل مخاطرة محتملة أخرى، مثل الحمية وتناول الهرمونات؛ ولكن، الأدلة على علاقتها بالمرض "ضئيلة وغير مقنعة". [25] ويقل حدوث داء النقرس عما هو متوقع كما وُجِدت مستويات أقل من حمض البول لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. وقد أدى ذلك إلى وجود النظرية القائلة بأن حمض البول عامل واقٍ، على الرغم أن أهميته الدقيقة تظل غير معروفة. [34]

الفسيولوجيا المرضية

إن الخصائص الثلاث الأساسية لمرض التصلب المتعدد هي تشكل الآفات في الجهاز العصبي المركزي (والتي تدعى أيضاً اللويحات)، التهاب وتدمير غمد الميالينالخاص بالخلايا العصبية. وتتفاعل تلك الخصائص بطريقة معقدة وغير مفهومة تماماً بعد لتؤدي إلى تحلل نسيج العصب وبالتالي العلامات والأعراض الخاصة بالمرض. [3] وبالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن التصلب المتعدد أحد اضطرابات متواسط مناعيا التي تتطور من تداخل بين العوامل الوراثية للفرد ومسببات بيئية غير معروفة بعد. [4] يُعتقد أن الأضرار تكون، على الأقل في جزء منها، بسبب قيام جهاز المناعة الخاص بالفرد نفسه بمهاجمة الجهاز العصبي. [3]

الآفات

[[صورة: إزالة الميالين في التصلب المتعدد KB 10x.jpg | thumb| إزالة الميالين في التصلب المتعدد. على طريقة كلوفير – باريرا لتلوين الميالين، يمكن ملاحظة غياب اللون في المنطقة المتضررة (المقياس الأصلي 1:100). [[

يشير اسم "التصلب المتعدد" إلى الندوب (الصلبة – التي تشيع معرفتها باسم اللويحات أو الآفات) التي تتشَّكل في الجهاز العصبي. وأكثر ما تؤثر فيه هذه الندوب هي المادة البيضاء في العصب البصري وجذع المخ و العقد القاعدية و النخاع الشوكي أو أماكن المادة البيضاء القريبة من البطينات الجانبية. [3] وظيفة خلايا المادة البيضاء هي حمل الإشارات بين مناطق المادة الرمادية، حيث يتم إصدارها، وبين باقي الجسم. ونادراً ما يكون الجهاز العصبي المحيطي مشتركا بالإصابة. [4] وبصورة أكثر تحديداً، فإن التصلب المتعدد، يتضمن فقدان الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات، وهي الخلايا المسئولة عن تشكيل الطبقة الدهنية والحفاظ عليها – والمعروفة باسم غلاف الميالين- والتي تساعد الخلايا العصبية على حمل الإشارات الكهربائية (احتمالات الحركة).[3] ويؤدي هذا إلى ترقيق أو فقدان الميالين بالكامل، و كلما تقدم المرض، يتحلل المِحوارالخاص بالخلايا العصبية. عندما يُفقد الميالين، لا تستطيع الخلية العصبية أن تنقل الإشارات الكهربائية بصورة فعالة. [4] وتحدث عملية إصلاح تُسمى إعادة الميالين في المراحل المبكرة من المرض، ولكن الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات لا تتمكن من إعادة بناء غلاف الميالين الخاص بالخلايا العصبية بصورة كاملة. [35] تؤدي الهجمات المتكررة إلى عملية إعادة الميالين أقل فعالية بالتتابع، إلى أن تظهر صفيحة تشبه الندبة حول المِحوار المتضرر. [35] وتكون تلك الندوب هي مصدر الأعراض وخلال الهجمات، عادة ما يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر من عشر صفيحات جديدة. [3] ويمكن أن يشير ذلك إلى أن هناك عددا من الآفات التي يستطيع الدماغ معها إصلاح نفسه بدون إن يؤدي ذلك إلى عواقب ملحوظة. [3] كما توجد عملية أخرى تشترك في إحداث الآفات وهي تشكل الخلايا النجمية بصورة غير عادية بسبب تدمير الخلايا العصبية القريبة. [3] وقد تم وصف عدد من أنماط الأفات [36]

الالتهاب

بعيداً عن إزالة الميالين، فإن العلامة الأخرى للمرض هي الالتهاب. تحدث العملية الالتهابية، بما يلائم التفسير المناعي، بسبب خلية تائية، وهي نوع من الخلايا الليمفاوية التي تلعب دوراً هاماً في دفاعات الجسم. [4] تتمكن الخلايا التائية من الدخول إلى الجسم عبر تمزق في الحاجز الدموي الدماغي. وتتعرف الخلايا التائية على الميالين باعتباره دخيلا وتبدأ في مهاجمته، مما يفسر لماذا تسمى تلك الخلايا "الخلايا الليمفاوية ذاتية التفاعل". .[3] يبدأ الهجوم على الميالين عمليات التهابية تحفز خلايا مناعية أخرى وإطلاق عوامل أخرى قابلة للذوبان مثل السيتوكين و أجسام الضدّ (الضادّات). ويتسبب المزيد من كسر الحاجز الدموي الدماغي بحدوث عدد من التأثيرات الضارة الأخرى مثل الانتفاخ، تفعيل البلاعم، وتفعيل أكثر للسيتوكينات والبروتينات المدمرة الأخرى. [4] يمكن أن يقلل الالتهاب من نقل المعلومات ما بين الخلايا العصبية بثلاث طرق على الأقل. [3] قد تقوم العوامل المذيبة التي تم إطلاقها بإيقاف النقل العصبي في الخلايا السليمة. وقد تؤدي تلك العوامل إلى أو تعمل على تعزيز فقدان الميالين، أو قد تؤدي إلى تحلل المِحوار تماماً. [3] إن الحاجز الدموي الدماغي هو جزء من جهاز الأوعية الشعرية الذي يمنع دخول الخلايا التائية إلى الجهاز العصبي المركزي. وقد يصبح نفوذا لتلك الأنواع من الخلايا التي تظهر كنتيجة ثانوية للعدوى الفيروسية أو البكتيرية. بعد ما أن يقوم بإصلاح نفسه، بمجرد شفاء العدوى الالتهاب، قد تظل الخلايا التائية محتجزة داخل الدماغ. [4]

التشخيص

تظهر الانتشار الزمني والمكاني لآفات الدماغ كما تظهرها دراسة شهرية بالتصوير بالرنين المغناطيسي على مدى سنة

يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد بناءً على العلامات والأعراض الموجودة، بالإضافة إلى التصوير الطبي والاختبارات المخبرية الداعمة. [18] يمكن أن يكون من الصعب تأكيده، خاصة في المراحل المبكرة، حيث أن العلامات والأعراض قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى. [3][37] إن معايير ماكدونالد ، والتي تركز على الأدلة السريرية والمخبرية والشعاعية لوجود الآفات في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة، هي أكثر الطرق استخداماً للتشخيص، [11] مع اعتبار شوماخر ومعايير بوزر الأكثر أهمية تاريخياً. [38] في حين تسمح المعايير السابقة بالتشخيص غير الباضع، فإن البعض يشير إلى أن الدليل القاطع الوحيد هو إجراء تشريح بعد الوفاة أو خزعة من الموضع الذي تم التأكد من وجود آفات نمطية للتصلب المتعدد فيه. [3][39][40] قد تكون البيانات السريرية بمفردها كافية لتشخيص التصلب المتعدد إذا تعرّض المريض لهجمات منفصلة من الأعراض العصبية التي تميّز المرض. [39] في المرضى الذين يسعون للحصول على رعاية طبية بعد هجمة واحدة فقط، فإن الأمر يحتاج إلى اختبارات أخرى لإجراء التشخيص. والأدوات التشخيصية الأكثر استخداماً هي التصوير العصبي، وتحليل السائل الدماغي الشوكي و الاستجابات المستثارة . قد يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ والنخاع الشوكي مناطق مزالة الميالين (ندوب أو لويحات). يمكن إعطاء جادولينيوم عبر الوريد كـ وسط تبايني لإلقاء الضوء على اللويحات النشطة ولإظهار وجود آفات قديمة غير مترافقة بأعراض إثناء إجراء التقييم، عن طريق الإلغاء. [39][41] يمكن أن يقدم اختبار السائل المخي الشوكي الذي تم الحصول عليه من البزل القطني الدليل على وجود التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. يُفحص السائل المخي الشوكي للحصول على الشرائط قليلة الأنسال من الغلوبولين المناعي G بواسطة الرحلان الكهربي، والتي تعتبر واسمات التهابية توُجد لدى 75% - 85 % من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. [39][42] قد يستجيب الجهاز العصبي في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد بصورة أقل نشاطاً لتحفيز العصب البصري والأعصاب الحسية بسبب زوال الميالين من تلك الممرات. يمكن فحص هذه الاستجابات الدماغية باستخدام المرئية والاستجابات المستثارة الحسية. إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> على الرغم من أن المصابين سوف يعانون من بعض درجات العجز التي ستتجمع على المدى الطويل. [3] ومن ناحية أخرى، فإن مصطلح التصلب المتعدد الخبيث يستخدم لوصف مرضى التصلب المتعدد الذين يصلون إلى مستوى كبير من العجز في فترة قصيرة من الزمن .[43] يبدأ النوع الفرعي الناكس الهاجع عادة بـ متلازمة معزولة سريريا (CIS). في المتلازمة المعزولة سريريا، يصاب المريض بهجمة توحي بـ إزالة الميالين، دون أن تستوفي معايير مرض التصلب المتعدد .[3][44]ويصاب حوالي 30 - 70٪ من الأشخاص الذين يعانون من المتلازمة المعزولة سريريا بالتصلب المتعدد في مرحلة لاحقة. [44]

محور عصبي العصب مع غمد المايلين

يحدث التصلب المتعدد الثانوي المترقي في حوالي 65٪ من المصابين بالتصلب المتعدد الأولي الناكس الهاجع، الذين سيعانونبالنتيجة من لديهم تراجع عصبي متقدم بين الهجمات الحادة دون أي فترات أكيدة من الهجوع. ref name="pmid18970977"/>[6] / قد تظهر من حين لآخر انتكاسات وهجوع طفيف. [6] طول الفترة الزمنية الأكثر شيوعا بين بدء المرض والتحول من نوع التصلب المتعدد الناكس الهاجع إلى الثانوي المترقي هو 19 عاما. .[45]

يحدث النوع الفرعي الأولي المترقي في حوالي 10-20٪ من الأفراد، ولا يترافق بوجود هجوع بعد الأعراض الأولية .[46][18] ويتميز بتطور العجز من البداية، دون هجوع أو تحسن، أو مع بعض التحسن البسيط أحيانا فقط . [6] السن المعتادة لبدء النوع الأولي المترقي أكثر تأخرا من النوع الناكس الهاجع. وهو مشابه للسن الذي يبدأ فيه عادة النوع الثانوي المترقي عادة في التصلب المتعدد الناكس الهاجع، أي حوالي 40 سنة من العمر. [3]

أما التصلب المتعدد المترقي الناكس فيصف الأفراد الذين يعانون من تراجع عصبي ثابت، منذ بداية المرض ولكنهم يمرون أيضا بهجمات مركبة واضحة. وهذا هو الشكل الأقل شيوعا بين جميع الأنواع الفرعية. [6]

وصفت أنواع غير عادية من التصلب المتعدد، وهي تشمل مرض ديفيتش، تصلب بالو المتحد المركز، تصلب شيلدر المنتشر و تصلب ماربوغ المتعدد.وهناك جدل بشأن ما إذا كانت هذه الأنواع أشكالا أخرى للتصلب المتعدد أم أنها أمراض مختلفة .[47] يختلف سلوك التصلب المتعدد لدى الأطفال، حيث يستغرق وقتا أطول للوصول إلى المرحلة المتقدمة. [3] ومع ذلك، فإنهم يصلون إليها في متوسط عمر أقل من البالغين عادة. [3]

تدبير الحالة

على الرغم من عدم توفر علاج شاف معروف لمرض التصلب المتعدد، إلا إن هناك العديد من العلاجات المفيدة. الأهداف الأساسية للعلاج هي استعادة الأداء الوظيفي بعد الهجمة، ومنع وقوع هجمات جديدة، ومنع الإعاقة. وكما هو الحال مع أي علاج طبي، فالأدوية المستخدمة في تدبير حالة التصلب المتعدد لديها العديد من آثار عكسية. ويتابع بعض المرضى العلاجات البديلة، على الرغم من نقص الأدلة الداعمة لها.

الهجمات الحادة

خلال الهجمات العرضية، يعتبر إعطاء جرعات مرتفعة من كورتيكوستيرويد ات عن طريق الوريد ، مثل ميثيل بردنيزولون، هو العلاج المعتاد، [3] مع الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم التي يبدو أنها تتمتع بفعالية وهامش أمان مماثلين. .[48] على الرغم من فعاليتها عموما في تخفيف الأعراض على المدى القصير، فالعلاجات الكورتيكوستيرويدية لا تبدو ذات تأثير كبير على الشفاء على المدى الطويل. .[49] قد تكون عواقب الهجمات الشديدة التي لا تستجيب للكورتيكوستيرويدات قابلة للعلاج بواسطة فصادة البلازما [3].

العلاجات المعدلة للمرض

التصلب المتعدد الناكس الهاجع

تمت الموافقة على ثمانية علاجات معدلة للمرض من قبل الجهات التنظيمية لعلاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع (RRMS) وهي تضم: انترفيرون بيتا-1A، انترفيرون بيتا-1B، جلاتيرامير أسيتات، ميتوكزانترون ، ناتاليزوماب، فنجوليمود، [50] تيريفلونوميد ]][51] و دايميثيل فومارات ]].[52] </ ref> ولكن جدواها الاقتصادية غير واضحة اعتبارا من عام 2012. .[53]

في التصلب المتعدد الناكس الهاجع نجدها فعالة بشكل معتدل في خفض عدد الهجمات .[50] ويعتبر الإنترفيرون وجلاتيرامير اسيتات الخط العلاجي الأول [18] ويعتبر العلاج المبكر والطويل المدى آمنا ويحسن النتائج .[54][55] يقلل ناتاليزوماب من معدل الانتكاس أكثر من علاجات الخط الأول، ولكن نظرا للأمور المتعلقة بالآثار العكسية فهو يعتبر خطا علاجيا ثانيا يحتفظ به لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى [18] أو للحالات الشديدة من المرض. .[56] أما الميتوكزانترون المحدود الاستعمال بسبب آثاره العكسية الشديدة، فهو خيار الخط الثالث لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الأخرى. [18] علاج المتلازمة معزولة سريريا (CIS) بواسطة الانترفيرون ات يقلل من إمكانية انتقال المرض إلى حالة التصلب المتعدد السريرية .[3][57] وتقدر فعالية الانترفيرون وجلاتيرامير لدى الأطفال معادلة تقريبا لفعاليتها لدى البالغين. .[58] ويبقى دور بعض العوامل الجديدة مثل فينجوليمود وتيريفلونوميد ودايميثيل فومارات، اعتبارا من عام 2011، غير واضح بعد تماما .[59]


التصلب المتعدد المترقي

لم يظهر أي علاج قدرته على تغيير مسار التصلب المتعدد الأولي المترقي [18] واعتبارا من عام 2011 حصل دواء واحد فقط، وهو ميتوكزانترون على الموافقة لعلاج التصلب المتعدد الثانوي المترقي .[60] في هذه الفئة من المرضى هناك دليل مبدئي يدعم استخدام ميتوكزاتنرون باعتدال في ابطائه لتطور المرض وانقاصه لمعدلات الانتكاس أكثر من عامين .[61][62]

الآثار العكسية

ملف:تفاعل في موضع حقن كوباكسون.JPG
. منطقة تهيج الجلد بعد حقن جلاتيرامير أسيتات

هناك العديد من الآثار العكسية للعلاجات المعدلة للمرض. وأحد أكثرها شيوعا هو تهيج الجلد في موقع حقن جلاتيرامير أسيتات وإنترفيرون (حيث تصل إلى 90٪ عند الحقن تحت الجلد و 33٪ عند الحقن العضلي) ).[63] ومع مرور الوقت، يمكن مشاهدة بروزا في موقع الحقن، ويرجع ذلك إلى التخريب الموضعي للأنسجة الدهنية، والمعروف باسم الضمور الشحمي[63] قد تسبب الانترفيرونات اعراضا مشابهة للانفلونزا؛. ]];[64] ويعاني بعض الأشخاص الذين يتلقون جلاترامير ردود فعل تالية للحقن تتضمن التبيغ، وضيق الصدر، وخفقان القلب وضيق التنفس، والقلق، وهي تستمر لأقل من ثلاثين دقيقة عادة .[65] الآثار العكسية الأكثر خطورة ولكن أقل شيوعا بكثير هي تلف الكبد بسبب الإنترفيرون، ,[66] الخلل الوظيفي الانقباضي (12٪)، العقم، و اللوكيميا النخاعية الحادة (0.8٪) بسبب الميتوزانترون ,[61][67] و اعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المترقي الذي يحدث بسبب ناتاليزوماب (التي تحدث لدى 1 من 600 من الأشخاص المعالجين).[18][68]


قد يسبب فنغوليمود حدوث ارتفاع ضغط الدم و بطء القلب، وذمة البقعة الصفراء، وارتفاع معدل أنزيمات الكبد أو. انخفاض مستويات الخلايا اللمفاوية ]].[69] هناك أدلة مبدئية تؤيد سلامة تيريفلونوميد على المدى القصير، حيث تشمل الآثار الجانبية الشائعة: الصداع، والتعب، والغثيان، وفقدان الشعر، وآلام الأطراف.[50] وكانت هناك أيضا تقارير عن فشل الكبد واعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المرافق لاستخدامه كما إنه يسبب خطرا على تطور الجنين..[69] الآثار الجانبية الأكثر شيوعا بسبب ديميثيل فومارات هي التبيغ ومشاكل الجهاز الهضمي .[52][69] وفي حين من الممكن أن يسبب دايميثيل فومارات حدوث انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء إلا إنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث حالات من العدوى الانتهازية أثناء التجارب .<ref name=fumarateNDA>"NDA 204063 - FDA Approved Labeling Text" (PDF). US Food and Drug Agency. 27 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-05.
{{cite web |title=NDA Approval|date=27 March 2013|url=http://www.accessdata.fda.gov/drugsatfda_docs/appletter/2013/204063Orig1s000ltr.pdf |accessdate=5 Apr


انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Ólöf Elíasdóttir; Ólafur Kjartansson; Elias Olafsson (25 Jun 2018). "Prevalence of Multiple Sclerosis in Iceland". Neuroepidemiology (بالإنجليزية). 51 (1–2): 50–56. DOI:10.1159/000489472. ISSN:0251-5350. PMID:29940573. QID:Q89236707.
  2. ^ http://www.emro.who.int/ar/Unified-Medical-Dictionary.html
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ Compston A, Coles A (2008). "Multiple sclerosis". Lancet. ج. 372 ع. 9648: 1502–17. DOI:10.1016/S0140-6736(08)61620-7. PMID:18970977. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Compston A, Coles A (2002). "Multiple sclerosis". Lancet. ج. 359 ع. 9313: 1221–31. DOI:10.1016/S0140-6736(02)08220-X. PMID:11955556. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ Murray ED, Buttner EA, Price BH (2012). "Depression and Psychosis in Neurological Practice". في Daroff R, Fenichel G, Jankovic J, Mazziotta J (المحرر). Bradley's neurology in clinical practice (ط. 6th ed.). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. ISBN:1-4377-0434-4. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ Lublin FD, Reingold SC; National Multiple Sclerosis Society (USA) Advisory Committee on Clinical Trials of New Agents in Multiple Sclerosis (1996). "Defining the clinical course of multiple sclerosis: results of an international survey". Neurology. ج. 46 ع. 4: 907–11. DOI:10.1212/WNL.46.4.907. PMID:8780061. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Nakahara، J (2012 Feb). "Current concepts in multiple sclerosis: autoimmunity versus oligodendrogliopathy". Clinical reviews in allergy & immunology. ج. 42 ع. 1: 26–34. PMID:22189514. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid17444504
  9. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid8017890
  10. ^ Berer K, Krishnamoorthy G (أبريل 2014). "Microbial view of central nervous system autoimmunity". FEBS Letters. S0014-5793 ع. 14: 00293–2. DOI:10.1016/j.febslet.2014.04.007. PMID:24746689.
  11. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Atlas2008
  12. ^ GBD 2013 Mortality and Causes of Death، Collaborators (17 ديسمبر 2014). "Global, regional, and national age-sex specific all-cause and cause-specific mortality for 240 causes of death, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". Lancet. ج. 385: 117–171. DOI:10.1016/S0140-6736(14)61682-2. PMC:4340604. PMID:25530442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Milo2010
  14. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Charcot1
  15. ^ Kurtzke JF (1983). "Rating neurologic impairment in multiple sclerosis: an expanded disability status scale (EDSS)". Neurology. ج. 33 ع. 11: 1444–52. DOI:10.1212/WNL.33.11.1444. PMID:6685237.
  16. ^ Amato MP, Ponziani G (1999). "Quantification of impairment in MS: discussion of the scales in use". Mult. Scler. ج. 5 ع. 4: 216–9. PMID:10467378. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ Rudick RA, Cutter G, Reingold S (2002). "The multiple sclerosis functional composite: a new clinical outcome measure for multiple sclerosis trials". Mult. Scler. ج. 8 ع. 5: 359–65. PMID:12356200. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Tsang، BK (2011 Dec). "Multiple sclerosis- diagnosis, management and prognosis". Australian family physician. ج. 40 ع. 12: 948–55. PMID:22146321. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  19. ^ أ ب Tataru N, Vidal C, Decavel P, Berger E, Rumbach L (2006). "Limited impact of the summer heat wave in France (2003) on hospital admissions and relapses for multiple sclerosis". Neuroepidemiology. ج. 27 ع. 1: 28–32. DOI:10.1159/000094233. PMID:16804331.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ Heesen C, Mohr DC, Huitinga I؛ وآخرون (2007). "Stress regulation in multiple sclerosis: current issues and concepts". Mult. Scler. ج. 13 ع. 2: 143–8. DOI:10.1177/1352458506070772. PMID:17439878. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ Martinelli V (2000). "Trauma, stress and multiple sclerosis". Neurol. Sci. ج. 21 ع. 4 Suppl 2: S849–52. DOI:10.1007/s100720070024. PMID:11205361.
  22. ^ أ ب ت ث ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid15556803
  23. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid18606967
  24. ^ أ ب Pugliatti M, Sotgiu S, Rosati G (2002). "The worldwide prevalence of multiple sclerosis". Clin Neurol Neurosurg. ج. 104 ع. 3: 182–91. PMID:12127652. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. ^ أ ب ت اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid17492755
  26. ^ Ascherio A, Munger KL, Simon KC (2010). "Vitamin D and multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 9 ع. 6: 599–612. DOI:10.1016/S1474-4422(10)70086-7. PMID:20494325. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  27. ^ Kulie T, Groff A, Redmer J, Hounshell J, Schrager S (2009). "Vitamin D: an evidence-based review". J Am Board Fam Med. ج. 22 ع. 6: 698–706. DOI:10.3122/jabfm.2009.06.090037. PMID:19897699.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  28. ^ Dyment DA, Ebers GC, Sadovnick AD (2004). "Genetics of multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 3 ع. 92: 104–10. DOI:10.1016/S1474-4422(03)00663-X. PMID:14747002. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ Hassan-Smith، G (2011 Oct). "Epidemiology and diagnosis of multiple sclerosis". British journal of hospital medicine (London, England : 2005). ج. 72 ع. 10: M146-51. PMID:22041658. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  30. ^ Rosati G (2001). "The prevalence of multiple sclerosis in the world: an update". Neurol. Sci. ج. 22 ع. 2: 117–39. DOI:10.1007/s100720170011. PMID:11603614. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  31. ^ أ ب ت ث Baranzini SE (2011). "Revealing the genetic basis of multiple sclerosis: are we there yet?". Curr. Opin. Genet. Dev. ج. 21 ع. 3: 317–24. DOI:10.1016/j.gde.2010.12.006. PMC:3105160. PMID:21247752. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  32. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع pmid8269393
  33. ^ Gilden DH (2005). "Infectious causes of multiple sclerosis". The Lancet Neurology. ج. 4 ع. 3: 195–202. DOI:10.1016/S1474-4422(05)01017-3. PMID:15721830. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  34. ^ Spitsin S, Koprowski H (2008). "Role of uric acid in multiple sclerosis". Curr. Top. Microbiol. Immunol. ج. 318: 325–42. PMID:18219824.
  35. ^ أ ب Chari DM (2007). "Remyelination in multiple sclerosis". Int. Rev. Neurobiol. ج. 79: 589–620. DOI:10.1016/S0074-7742(07)79026-8. PMID:17531860.
  36. ^ Pittock SJ, Lucchinetti CF (2007). "The pathology of MS: new insights and potential clinical applications". Neurologist. ج. 13 ع. 2: 45–56. DOI:10.1097/01.nrl.0000253065.31662.37. PMID:17351524. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  37. ^ Trojano M, Paolicelli D (2001). "The differential diagnosis of multiple sclerosis: classification and clinical features of relapsing and progressive neurological syndromes". Neurol. Sci. ج. 22 ع. Suppl 2: S98–102. DOI:10.1007/s100720100044. PMID:11794488. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  38. ^ Poser CM, Brinar VV (2004). "Diagnostic criteria for multiple sclerosis: an historical review". Clin Neurol Neurosurg. ج. 106 ع. 3: 147–58. DOI:10.1016/j.clineuro.2004.02.004. PMID:15177763. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  39. ^ أ ب ت ث McDonald WI, Compston A, Edan G؛ وآخرون (2001). "Recommended diagnostic criteria for multiple sclerosis: guidelines from the International Panel on the diagnosis of multiple sclerosis". Ann. Neurol. ج. 50 ع. 1: 121–7. DOI:10.1002/ana.1032. PMID:11456302. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  40. ^ Polman CH, Reingold SC, Edan G؛ وآخرون (2005). "Diagnostic criteria for multiple sclerosis: 2005 revisions to the "McDonald Criteria"". Ann. Neurol. ج. 58 ع. 6: 840–6. DOI:10.1002/ana.20703. PMID:16283615. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  41. ^ Rashid W, Miller DH (2008). "Recent advances in neuroimaging of multiple sclerosis". Semin Neurol. ج. 28 ع. 1: 46–55. DOI:10.1055/s-2007-1019127. PMID:18256986. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  42. ^ Link H, Huang YM (2006). "Oligoclonal bands in multiple sclerosis cerebrospinal fluid: an update on methodology and clinical usefulness". J. Neuroimmunol. ج. 180 ع. 1–2: 17–28. DOI:10.1016/j.jneuroim.2006.07.006. PMID:16945427. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  43. ^ Feinstein، A (2007). The clinical neuropsychiatry of multiple sclerosis (ط. 2nd ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ص. 20. ISBN:052185234X. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  44. ^ أ ب Miller D, Barkhof F, Montalban X, Thompson A, Filippi M (2005). "Clinically isolated syndromes suggestive of multiple sclerosis, part I: natural history, pathogenesis, diagnosis, and prognosis". Lancet Neurol. ج. 4 ع. 5: 281–8. DOI:10.1016/S1474-4422(05)70071-5. PMID:15847841. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ Rovaris M, Confavreux C, Furlan R, Kappos L, Comi G, Filippi M (2006). "Secondary progressive multiple sclerosis: current knowledge and future challenges". Lancet Neurol. ج. 5 ع. 4: 343–54. DOI:10.1016/S1474-4422(06)70410-0. PMID:16545751. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ Miller DH, Leary SM (2007). "Primary-progressive multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 6 ع. 10: 903–12. DOI:10.1016/S1474-4422(07)70243-0. PMID:17884680. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  47. ^ Stadelmann C, Brück W (2004). "Lessons from the neuropathology of atypical forms of multiple sclerosis". Neurol. Sci. ج. 25 ع. Suppl 4: S319–22. DOI:10.1007/s10072-004-0333-1. PMID:15727225. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  48. ^ قالب:Cite cochrane
  49. ^ Multiple sclerosis : national clinical guideline for diagnosis and management in primary and secondary care (pdf). London: Royal College of Physicians. 2004. ص. 54–57. ISBN:1-86016-182-0. PMID:21290636. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-06. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  50. ^ أ ب ت He، D (2012 Dec 12). Zhou، Hongyu (المحرر). "Teriflunomide for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 12: CD009882. DOI:10.1002/14651858.CD009882.pub2. PMID:23235682. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  51. ^ "FDA approves new multiple sclerosis treatment Aubagio" (Press release). US FDA. 12 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-21.
  52. ^ أ ب "Biogen Idec's TECFIDERA™ (Dimethyl Fumarate) Approved in US as a First-Line Oral Treatment for Multiple Sclerosis" (Press release). Biogen Idec. 27 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-04.
  53. ^ Manouchehrinia، A (2012 Oct). "Cost-effectiveness of disease-modifying therapies in multiple sclerosis". Current neurology and neuroscience reports. ج. 12 ع. 5: 592–600. PMID:22782520. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  54. ^ Freedman MS (2011). "Long-term follow-up of clinical trials of multiple sclerosis therapies". Neurology. ج. 76 ع. 1 Suppl 1: S26–34. DOI:10.1212/WNL.0b013e318205051d. PMID:21205679. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  55. ^ Qizilbash N, Mendez I, Sanchez-de la Rosa R (2012). "Benefit-risk analysis of glatiramer acetate for relapsing-remitting and clinically isolated syndrome multiple sclerosis". Clin Ther. ج. 34 ع. 1: 159–176.e5. DOI:10.1016/j.clinthera.2011.12.006. PMID:22284996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  56. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Hassan2011
  57. ^ Bates D (2011). "Treatment effects of immunomodulatory therapies at different stages of multiple sclerosis in short-term trials". Neurology. ج. 76 ع. 1 Suppl 1: S14–25. DOI:10.1212/WNL.0b013e3182050388. PMID:21205678. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  58. ^ Johnston J, So TY (2012). "First-line disease-modifying therapies in paediatric multiple sclerosis: a comprehensive overview". Drugs. ج. 72 ع. 9: 1195–211. DOI:10.2165/11634010-000000000-00000. PMID:22642799. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  59. ^ Killestein J, Rudick RA, Polman CH (2011). "Oral treatment for multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 10 ع. 11: 1026–34. DOI:10.1016/S1474-4422(11)70228-9. PMID:22014437. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  60. ^ Kellerman, Rick D.; Edward N. Hanley Jr MD (2011). Conn's Current Therapy 2012: Expert Consult - Online and Print. Philadelphia: Saunders. ص. 627. ISBN:1-4557-0738-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  61. ^ أ ب Martinelli Boneschi، F (2013 May 31). "Mitoxantrone for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 5: CD002127. PMID:23728638. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  62. ^ Marriott، JJ (2010 May 4). "Evidence Report: The efficacy and safety of mitoxantrone (Novantrone) in the treatment of multiple sclerosis: Report of the Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee of the American Academy of Neurology". Neurology. ج. 74 ع. 18: 1463–70. PMID:20439849. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  63. ^ أ ب Balak، DM (2012 Dec). "Cutaneous adverse events associated with disease-modifying treatment in multiple sclerosis: a systematic review". Multiple sclerosis (Houndmills, Basingstoke, England). ج. 18 ع. 12: 1705–17. PMID:22371220. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  64. ^ Sládková T, Kostolanský F (2006). "The role of cytokines in the immune response to influenza A virus infection". Acta Virol. ج. 50 ع. 3: 151–62. PMID:17131933.
  65. ^ Munari L, Lovati R, Boiko A (2004). Munari، Luca M. (المحرر). "Therapy with glatiramer acetate for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 1: CD004678. DOI:10.1002/14651858.CD004678. PMID:14974077.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  66. ^ Tremlett H, Oger J (2004). "Hepatic injury, liver monitoring and the beta-interferons for multiple sclerosis". J. Neurol. ج. 251 ع. 11: 1297–303. DOI:10.1007/s00415-004-0619-5. PMID:15592724. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  67. ^ Comi G (2009). "Treatment of multiple sclerosis: role of natalizumab". Neurol. Sci. 30. Suppl 2 ع. S2: S155–8. DOI:10.1007/s10072-009-0147-2. PMID:19882365. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  68. ^ Hunt، D (2012 Feb). "Natalizumab-associated progressive multifocal leucoencephalopathy: a practical approach to risk profiling and monitoring". Practical neurology. ج. 12 ع. 1: 25–35. PMID:22258169. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  69. ^ أ ب ت Killestein J, Rudick RA, Polman CH (2011). "Oral treatment for multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 10 ع. 11: 1026–34. DOI:10.1016/S1474-4422(11)70228-9. PMID:22014437. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

وصلات خارجية