انتقل إلى المحتوى

قرد جنوبي إفريقي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 2: سطر 2:
'''أوسترالوبيثيكوس الأفريقي''' {{إنج|Australopithecus africanus}} هو [[نوع]] [[منقرض]] من ال[[أوسترالوبيثيكوس]]، وهو أول نوع من الأنواع المبكرة من ال[[قرد]]ة ليتم تصنيفها على أنها من [[أشباه البشر]] في عام 1924. يعتقد أنها تعيش ما بين 3.3 و2.1 مليون سنة مضت، أو في زمن ال[[بليوسين]] وأوائل [[العصر الحديث الأقرب]]. ويعتبر سلفاً مباشراً للإنسان الحديث.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.mnh.si.edu/anthro/humanorigins/ha/a_tree.html|العنوان=Human Evolution by The Smithsonian Institution's Human Origins Program|العمل=si.edu| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20061124023655/http://www.mnh.si.edu:80/anthro/humanorigins/ha/a_tree.html | تاريخ الأرشيف = 24 نوفمبر 2006 }}</ref><ref name="info">{{مرجع ويب|المسار=http://www.archaeologyinfo.com/australopithecusafricanus.htm|العنوان=Australopithecus africanus|العمل=archaeologyinfo.com| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20060613031720/http://archaeologyinfo.com:80/australopithecusafricanus.htm | تاريخ الأرشيف = 13 يونيو 2006 }}</ref>
'''أوسترالوبيثيكوس الأفريقي''' {{إنج|Australopithecus africanus}} هو [[نوع]] [[منقرض]] من ال[[أوسترالوبيثيكوس]]، وهو أول نوع من الأنواع المبكرة من ال[[قرد]]ة ليتم تصنيفها على أنها من [[أشباه البشر]] في عام 1924. يعتقد أنها تعيش ما بين 3.3 و2.1 مليون سنة مضت، أو في زمن ال[[بليوسين]] وأوائل [[العصر الحديث الأقرب]]. ويعتبر سلفاً مباشراً للإنسان الحديث.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.mnh.si.edu/anthro/humanorigins/ha/a_tree.html|العنوان=Human Evolution by The Smithsonian Institution's Human Origins Program|العمل=si.edu| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20061124023655/http://www.mnh.si.edu:80/anthro/humanorigins/ha/a_tree.html | تاريخ الأرشيف = 24 نوفمبر 2006 }}</ref><ref name="info">{{مرجع ويب|المسار=http://www.archaeologyinfo.com/australopithecusafricanus.htm|العنوان=Australopithecus africanus|العمل=archaeologyinfo.com| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20060613031720/http://archaeologyinfo.com:80/australopithecusafricanus.htm | تاريخ الأرشيف = 13 يونيو 2006 }}</ref>


لم يتم العثور على أوسترالوبيثيكوس أفريقي إلا في [[جنوب إفريقيا]] في أربعة مواقع: كهوف ستيركفونتاين، وكهف جلاديسفال، وبلدة تونغ، وقرية ميكابنسجات.
==وصلات خارجية==

* [https://web.archive.org/web/20061213163350/http://www.mnsu.edu/emuseum/biology/humanevolution/africanus.html MNSU]
في يناير 2019، أبلغ العلماء أن أوسترالوبيثيكس سيديبا مختلف عن التشابهات التشريحية لكل من أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس الأقدم، وهومو هابيلس الأصغر سنًا.
* [http://humanorigins.si.edu/evidence/human-fossilsspecies/australopithecus-africanus Australopithecus africanus] - The Smithsonian Institution's Human Origins Program

* [http://www.handprint.com/LS/ANC/evol.html Handprint]
==الحفريات الشهيرة==
* [http://www.maropeng.co.za Maropeng - The Cradle of Humankind] Official Website
===طفل تونغ===
* [http://whc.unesco.org/pg.cfm?cid=31&id_site=915 UNESCO - Fossil Hominid Sites of Sterkfontein, Swartkrans, Kromdraai, and Environs]
أصبح ريموند دارت - رئيس قسم التشريح بجامعة ويتواترسراند في [[جوهانسبرغ]] بجنوب إفريقيا- مهتمًا بالحفريات التي عثر عليها في مقلع للحجر الجيري في تونغ بالقرب من كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1924.<ref>{{cite web|url=http://www.press.uchicago.edu/Misc/Chicago/284158_brain.html|title=Raymond Dart and our African origins|work=uchicago.edu}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.talkorigins.org/faqs/homs/rdart.html|title=Biographies: Raymond Dart|work=talkorigins.org}}</ref> وكان أكثر هذه العناصر واعدة هو جمجمة مخلوق شبيه بالقردة له سمات بشرية عند مدارات العين والأسنان والأهم من ذلك هو الفتحة الموجودة في قاعدة الجمجمة فوق العمود الفقري (الثقبة العظمى)؛ أشار موضعها إلى وجود وضعية عمودية تشبه الإنسان ويشير إلى وجود احتمال كبير بأن هذه القرود العليا الشبيهة بالبشر كانت ثنائية الحركة(تتحرك على ساقين)، على عكس الكائنات رباعية الحركة. قام دارت بتسمية العينة أوسترالوبيثيكوس الأفريقي وأطلق عليها أيضًا اسم "طفل تونغ".
* [http://humanorigins.si.edu/evidence/human-evolution-timeline-interactive Human Timeline (Interactive)] – [[مؤسسة سميثسونيان]], [[المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي (واشنطن)|المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي]] (August 2016).

كانت هذه هي المرة الأولى التي تسند فيها كلمة قرد رسميًا إلى أشباه البشر، والذي في الواقع أعلن أن سلالات البشر انحدرت في الأصل من القردة. افترض دارت أن جمجمة الطفل تونغ تمثل نوعأ وسيطا بين القرود والبشر؛ لكن المجتمع العلمي رفض إدعائه، وذلك احتراماً للفكرة الواسعة الانتشار التي مفادها أن التطور المبكر لمسار البشر يتطلب أن تسبق الجمجمة الكبيرة الحركة ثنائية. تم دعم هذه الرفض بسبب الاعتقاد السائد آنذاك –خاصة في الأوساط الأكاديمية البريطانية- بأن إنسان بلتداون كان السلف المحتمل لنسب البشر. (اعتُبر إنسان بلتداون بأنه حفريات كاذبة تم تزوريها.)<ref>Barnard, Alan (2011) ''Social Anthropology and Human origins''. Cambridge University Press. {{ISBN|0521749298}}. p. 10</ref><ref>Suid-Afrikaanse wetenskap, volumes 1–2, South African Association for the Advancement of Science, 1947, p. 35</ref>

كان آرثر كيث زميلًا في علم التشريح وعالمًا في الأنثروبولوجيا في عام 1924، ونظرت تحيزاته الشخصية إلى أوروبا - وليس إلى آسيا أو إفريقيا- باعتبارها المكان الذي سيظهر فيه البشر الهنود الأوائل. رفض آرثر كيت ادعاء دارت، واقترح بدلاً من ذلك أن جمجمة طفل تونغ تنتمي إلى قرد صغير، على الأرجح غوريلا رضيع أو شمبانزي. كان إصرار كيث في شجب إمكانية أوسترالوبيثيكوس في حين يبرر مدى معقولية رجل بيلتداون دورًا أساسيًا في ربط المسألتين معًا بشكل معقد لأكثر من جيل.

كرس آرثر نفسه في الدفاع عن إنسان بلتداون، وتدهورت سمعته كثيرًا بعد كشف الخدعة عام 1953. أوضح فيليب توبياس ف مقالة نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الحالية عام 1992 تاريخ الحقيق في هذه الخدعة بالتفصيل؛ كما ناقش أوجه التضارب في تصريحات كيث وأفعاله مع الأعضاء المعاصرين في مجتمع العلوم. تسبب عداء كيث المستمر تجاه اكتشاف طفل تونغ بعواقب وخيمة حيث استغرق الأمر ما يقرب من 30 عامًا قبل أن تكشف أساليب العلم عن خدعةإنسان بلتدوان، وأيدت صحة ادعاءات الأوسترالوبيثيكوس الأفريقي الشبيه بالبشر.<ref>Tobias, Phillip V. (June 1992) [http://www.clarku.edu/~PILTDOWN/map_prim_suspects/KEITH/Keith_prosecution/apprais_Keith.html An Appraisal of the Case Against Sir Arthur Keith]. ''Current Anthropology ''.</ref>

===السيدة بليس===
أيد روبرت بروم -عالم الحفريات في متحف ترانسفال للتاريخ الطبيعي في بريتوريا- نظرية دارت، والتي تشير إلى أن الجمجمة المعروفة باسم طفل تونغ كان سلفًا بشريًا. في عام 1936، أسفرت كهوف ستيركفونتاين عن أول أوسترالوبثيسين بالغ، وهذا عزز بشكل كبير تأييد بروم لادعاءات دارت. صنف بروم في وقت لاحق قالبًا داخليًا بالغًا لديه قدرة دماغية تبلغ 485 سم مكعب على أنها بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس. في أبريل 1947، اكتشف بروم وجون ت. روبنسون جمجمة تنتمي إلى امرأة في منتصف العمر والذي صنفها أيضًا باسم بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس (أطلق عليها اسم "السيدة بليس" من قبل زملاء بروم في العمل، على الرغم من أن الجمجمة يعتقد الآن أنها تنتمي إلى ذكر شاب). <ref name="info2">[http://www.anth.ucsb.edu/faculty/walker/classes/anth121/121australopithecus.pdf Primate Origins] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20080227223429/http://www.anth.ucsb.edu/faculty/walker/classes/anth121/121australopithecus.pdf |date=February 27, 2008 }}</ref>

صنفت هذه الحفريات فيما بعد على أنها أسترالوبيثيكوس أفريقي.

كانت السيدة بليس -التي تبلغ سعة جمجمتها حوالي 485 سم مكعب- واحدة من الحفريات الأولى التي كشفت أن المشي في وضع معتدل عمودي (الحركة ثنائية القدم) قد تطور قبل وقت طويل من أي نمو كبير في حجم الدماغ.<ref>{{cite web|url=http://archaeology.about.com/od/rterms/g/robinsonjt.htm|title=John T. Robinson|author=K. Kris Hirst|work=About.com Education}}</ref>

===ليتل فوت===
في عام 1997، بدأ عالم الحفريات القديم رونالد ج. كلارك في استخراج بقايا هيكل عظمي شبه كامل من أسترالوبيثكوس يدعى ليتل فوت ، والذي تم اكتشافه سابقًا في أحد الكهوف في ستيركفونتاين؛ وأوشك استخراج وتحليل العينات على الانتهاء في عام 2018.

صنف ليتل فوت حاليًا على أنه من أوسترالوبيثيكوس أفريقي؛ ويقترح كلارك أن ليتل فوت لا ينتمي إلى أي نوع من الأفريقي ولا إلى أفارينيسيس، ولكن تنتمي إلى نوع من أنواع أوسترالوبيثيكوس فريدة من نوعها وجدت في ستيركفونتاين وميكابانسجات. أرخ التحليل الذي أًجري -في عام 2015- بواسطة تقنية النظائر المشعة الجديدة عينة ليتل فوت إلى حوالي 3.7 مليون سنة.<ref>Clarke, R.J., (2008) "[http://www.scielo.org.za/pdf/sajs/v104n11-12/a1510412.pdf Latest information on Sterkfontein's Australopithecus skeleton and a new look at Australopithecus]"; South African Journal of Science, Vol 104, Issue 11 & 12, Nov / Dec, 2008, 443–449. See also "[http://www.witness.co.za/index.php?showcontent&global%5B_id%5D=20908 Who was Little Foot?]" The Witness, 20 March 2009.</ref><ref>Bower, Bruce, (2013) "[http://www.sciencenews.org/view/feature/id/351846/description/Notorious_Bones Notorious Bones]"; ''Science News'', August 10, 2013, Vol. 184, No. 3, p. 26.</ref>

==التشكل والتفسيرات==
كان أوسترالوبيثيكوس الأفريقي مشابهًا لأوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس في العديد من الصفات، وهو شبيه بشري له ذراعين أطول قليلًا من الساقين، ويتميز بسمات قحفية متطورة تشبه إلى حد ما الإنسان؛ ولكن أيضًا له سمات بدائية بما في ذلك الأصابع المنحنية التي تشبه القرود وتتكيف مع تسلق الأشجار.<ref name="info2"/>

بدلًا من أن يكون سلفًا مباشرًا لأشباه البشر وبالتالي البشر، يعتقد بعض الباحثون أن أوسترالوبيثيكوس الأفريقي تطور ليصبح بارانثروبوس (بالتحديد أن بارانثوراس روباستاس ينحدر من أوسترالوبيثيكوس الأفريقي). يبدو أن جمجمة بارانثوراس روباستاس وجمجمة أوسترالوبيثيكوس الأفريقي متشابهتان للغاية، على الرغم من الميزات الأقوى لبارانثوراس روباستاس والتي تشبه الموجودة في حيوانات الغوريلا الموجود حاليًا. من ناحية أخرى، كان لدى أوسترالوبيثيكوس الأفريقي جمجمة تشبه إلى حد بعيد الشمبانزي الحديث؛ ومع ذلك مقياس كلا العقلين حوالي 400 إلى 500 سم، وربما يقدمان ذكاءًا يشبه القرد. أشارت دراسة أجريت عام 2015 على عظام اليد في أوسترالوبيثكوس الأفريقي إلى أن أنواعه لديها نمط عظام تربيقي يشبه الإنسان في مشط القدم مع اختلاف قوي للإبهام والأصابع التي اعتُمدت عادة أثناء استخدام الأداة.<ref>{{cite journal|title=Human-like hand use in ''Australopithecus africanus'' |author=Skinner MM |volume=347 |year=2015 |pages=395–399 |journal=Science |doi=10.1126/science.1261735 |pmid=25613885 |url=http://www.sciencemag.org/content/347/6220/395 |issue=6220 |last2=Stephens|first2=NB |last3=Tsegai |first3=ZJ |last4=Foote |first4=AC |last5=Nguyen |first5=NH |last6=Gross |first6=T |last7=Pahr |first7=DH |last8=Hublin |first8=JJ |last9=Kivell |first9=TL|display-authors=etal}}</ref>

==مثنوية الشكل الجنسية==
لقد تم مؤخرًا وصف أدلة على مثنوية الشكل الجنسية التي تشبه الإنسان في العمود الفقري القطني في رئيسيات أوسترالوبيثيكوس الأفريقي ثنائية القدم. يُنظر إلى هذا الشكل من أشكال التشكل على أنه تكيف تطوري من قبل النساء ذوات القدمين من أجل تحمل الحمل بكفاءة أكبر على العمود القطني أثناء الحمل، وهو تكيف لا تحتاجه الرئيسات غير ثنائية القدم.<ref>The Independent's article [http://news.independent.co.uk/sci_tech/article3247561.ece A pregnant woman's spine is her flexible friend], by Steve Connor from The Independent (Published: 13 December 2007) quoting [http://www.utexas.edu/cola/depts/anthropology/faculty/profiles/Shapiro/Liza/ Shapiro, Liza] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080125005549/http://www.utexas.edu/cola/depts/anthropology/faculty/profiles/Shapiro/Liza/ |date=2008-01-25 }}, University of Texas at Austin Dept. of Anthropology about her article, Whitcome, et al., [http://www.nature.com/news/2007/071212/full/news.2007.374.html Nature advance online publication, (2007)] {{doi|10.1038/nature06342}}.</ref><!--------><ref>[http://news.nationalgeographic.com/news/2007/12/071212-pregnancy-tips_2.html Why Pregnant Women Don't Tip Over.] Amitabh Avasthi for National Geographic News, December 12, 2007. This article has good pictures explaining the differences between bipedal and non-bipedal pregnancy loads.</ref>

==التاريخ الجيولوجي==
أُرخت العينة القديمة لليتل فوت بعد التحليل الأخير لها إلى حوالي 3.7 مليون عام، وهذا يدعم ادعاء رونالد كلارك بأنها من الأنواع غير المعروفة سابقًا مع شخصيات مشابهة لبارنثوراس روباستاس، وأطلق عليه أوسترالوبيثيكوس بروميثيوس. كان التعارف في وقت سابق قد وضعه بين 3.0 و 2.0 مليون عامًا بناءً على تحليلات مجتمعة للبالايومغناطيسية، والرنين المغزلي للإلكترون، وتاريخ الحيوانات.<ref>Bruxelles L., Clarke R. J., Maire R., Ortega R., et Stratford D. – 2014. - Stratigraphic analysis of the Sterkfontein StW 573 Australopithecus skeleton and implications for its age. Journal of Human Evolution.</ref><ref>{{cite web|url=http://phys.org/news/2014-03-stratigraphic-foot-oldest-australopithecus.html|title=New stratigraphic research makes Little Foot the oldest complete Australopithecus|work=phys.org}}</ref>

أحافير ميكابانسجات مؤرخة في الفترة ما بين 3.0 و 2.6 مليون سنة؛ ويوجد في كهوف ستيركفونتاين حاليًا ماتم تأريخه بين 2.6 إلى 2.0 مليون سنة، مع أحافير السيدة بليس التي يرجع تاريخها إلى حوالي 2 مليون سنة، وايضُا تاريخ حفريات جلاديسفال بين حوالي 2.4 إلى 2.0 مليون سنة.


{{تصنيف كومنز|Australopithecus}}
{{تصنيف كومنز|Australopithecus}}


==المراجع==
==المراجع==
{{مراجع}}
{{مراجع|2}}
{{تطور الإنسان}}
{{تطور الإنسان}}


سطر 20: سطر 51:
{{مقالات مشروع 600 ألف مقالة}}
{{مقالات مشروع 600 ألف مقالة}}


{{بذرة علوم}}


[[تصنيف:ثدييات البليوسين في أفريقيا]]
[[تصنيف:ثدييات البليوسين في أفريقيا]]

نسخة 20:48، 22 أبريل 2019

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قرد جنوبي إفريقي

 

المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  أبواكيات
مملكة  بعديات حقيقية
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  حبليات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  ستيجوسيفاليا
عمارة  ثدييات الشكل
طائفة  ثدييات شمالية
طويئفة  وحشيات حقيقية
صُنيف فرعي  مشيميات
رتبة ضخمة  وحشيات شمالية
رتبة كبرى  فوق رئيسيات
رتبة كبرى  أسلاف حقيقية
رتبة متوسطة  أشباه رئيسيات
رتبة  رئيسيات
رتيبة  بسيطات الأنف
تحت رتبة  قرديات الشكل
رتبة صغرى  سفليات المنخرين
فصيلة عليا  بشرانيات وأشباهها
فصيلة  بشرانيات
فُصيلة  Australopithecinae
جنس  قرد جنوبي
الاسم العلمي
Australopithecus africanus[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
رايموند دارت  ، 1925  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 

أوسترالوبيثيكوس الأفريقي (بالإنجليزية: Australopithecus africanus)‏ هو نوع منقرض من الأوسترالوبيثيكوس، وهو أول نوع من الأنواع المبكرة من القردة ليتم تصنيفها على أنها من أشباه البشر في عام 1924. يعتقد أنها تعيش ما بين 3.3 و2.1 مليون سنة مضت، أو في زمن البليوسين وأوائل العصر الحديث الأقرب. ويعتبر سلفاً مباشراً للإنسان الحديث.[2][3]

لم يتم العثور على أوسترالوبيثيكوس أفريقي إلا في جنوب إفريقيا في أربعة مواقع: كهوف ستيركفونتاين، وكهف جلاديسفال، وبلدة تونغ، وقرية ميكابنسجات.

في يناير 2019، أبلغ العلماء أن أوسترالوبيثيكس سيديبا مختلف عن التشابهات التشريحية لكل من أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس الأقدم، وهومو هابيلس الأصغر سنًا.

الحفريات الشهيرة

طفل تونغ

أصبح ريموند دارت - رئيس قسم التشريح بجامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا- مهتمًا بالحفريات التي عثر عليها في مقلع للحجر الجيري في تونغ بالقرب من كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1924.[4][5] وكان أكثر هذه العناصر واعدة هو جمجمة مخلوق شبيه بالقردة له سمات بشرية عند مدارات العين والأسنان والأهم من ذلك هو الفتحة الموجودة في قاعدة الجمجمة فوق العمود الفقري (الثقبة العظمى)؛ أشار موضعها إلى وجود وضعية عمودية تشبه الإنسان ويشير إلى وجود احتمال كبير بأن هذه القرود العليا الشبيهة بالبشر كانت ثنائية الحركة(تتحرك على ساقين)، على عكس الكائنات رباعية الحركة. قام دارت بتسمية العينة أوسترالوبيثيكوس الأفريقي وأطلق عليها أيضًا اسم "طفل تونغ".

كانت هذه هي المرة الأولى التي تسند فيها كلمة قرد رسميًا إلى أشباه البشر، والذي في الواقع أعلن أن سلالات البشر انحدرت في الأصل من القردة. افترض دارت أن جمجمة الطفل تونغ تمثل نوعأ وسيطا بين القرود والبشر؛ لكن المجتمع العلمي رفض إدعائه، وذلك احتراماً للفكرة الواسعة الانتشار التي مفادها أن التطور المبكر لمسار البشر يتطلب أن تسبق الجمجمة الكبيرة الحركة ثنائية. تم دعم هذه الرفض بسبب الاعتقاد السائد آنذاك –خاصة في الأوساط الأكاديمية البريطانية- بأن إنسان بلتداون كان السلف المحتمل لنسب البشر. (اعتُبر إنسان بلتداون بأنه حفريات كاذبة تم تزوريها.)[6][7]

كان آرثر كيث زميلًا في علم التشريح وعالمًا في الأنثروبولوجيا في عام 1924، ونظرت تحيزاته الشخصية إلى أوروبا - وليس إلى آسيا أو إفريقيا- باعتبارها المكان الذي سيظهر فيه البشر الهنود الأوائل. رفض آرثر كيت ادعاء دارت، واقترح بدلاً من ذلك أن جمجمة طفل تونغ تنتمي إلى قرد صغير، على الأرجح غوريلا رضيع أو شمبانزي. كان إصرار كيث في شجب إمكانية أوسترالوبيثيكوس في حين يبرر مدى معقولية رجل بيلتداون دورًا أساسيًا في ربط المسألتين معًا بشكل معقد لأكثر من جيل.

كرس آرثر نفسه في الدفاع عن إنسان بلتداون، وتدهورت سمعته كثيرًا بعد كشف الخدعة عام 1953. أوضح فيليب توبياس ف مقالة نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الحالية عام 1992 تاريخ الحقيق في هذه الخدعة بالتفصيل؛ كما ناقش أوجه التضارب في تصريحات كيث وأفعاله مع الأعضاء المعاصرين في مجتمع العلوم. تسبب عداء كيث المستمر تجاه اكتشاف طفل تونغ بعواقب وخيمة حيث استغرق الأمر ما يقرب من 30 عامًا قبل أن تكشف أساليب العلم عن خدعةإنسان بلتدوان، وأيدت صحة ادعاءات الأوسترالوبيثيكوس الأفريقي الشبيه بالبشر.[8]

السيدة بليس

أيد روبرت بروم -عالم الحفريات في متحف ترانسفال للتاريخ الطبيعي في بريتوريا- نظرية دارت، والتي تشير إلى أن الجمجمة المعروفة باسم طفل تونغ كان سلفًا بشريًا. في عام 1936، أسفرت كهوف ستيركفونتاين عن أول أوسترالوبثيسين بالغ، وهذا عزز بشكل كبير تأييد بروم لادعاءات دارت. صنف بروم في وقت لاحق قالبًا داخليًا بالغًا لديه قدرة دماغية تبلغ 485 سم مكعب على أنها بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس. في أبريل 1947، اكتشف بروم وجون ت. روبنسون جمجمة تنتمي إلى امرأة في منتصف العمر والذي صنفها أيضًا باسم بليسيانثروبوس ترانسفالينسيس (أطلق عليها اسم "السيدة بليس" من قبل زملاء بروم في العمل، على الرغم من أن الجمجمة يعتقد الآن أنها تنتمي إلى ذكر شاب). [9]

صنفت هذه الحفريات فيما بعد على أنها أسترالوبيثيكوس أفريقي.

كانت السيدة بليس -التي تبلغ سعة جمجمتها حوالي 485 سم مكعب- واحدة من الحفريات الأولى التي كشفت أن المشي في وضع معتدل عمودي (الحركة ثنائية القدم) قد تطور قبل وقت طويل من أي نمو كبير في حجم الدماغ.[10]

ليتل فوت

في عام 1997، بدأ عالم الحفريات القديم رونالد ج. كلارك في استخراج بقايا هيكل عظمي شبه كامل من أسترالوبيثكوس يدعى ليتل فوت ، والذي تم اكتشافه سابقًا في أحد الكهوف في ستيركفونتاين؛ وأوشك استخراج وتحليل العينات على الانتهاء في عام 2018.

صنف ليتل فوت حاليًا على أنه من أوسترالوبيثيكوس أفريقي؛ ويقترح كلارك أن ليتل فوت لا ينتمي إلى أي نوع من الأفريقي ولا إلى أفارينيسيس، ولكن تنتمي إلى نوع من أنواع أوسترالوبيثيكوس فريدة من نوعها وجدت في ستيركفونتاين وميكابانسجات. أرخ التحليل الذي أًجري -في عام 2015- بواسطة تقنية النظائر المشعة الجديدة عينة ليتل فوت إلى حوالي 3.7 مليون سنة.[11][12]

التشكل والتفسيرات

كان أوسترالوبيثيكوس الأفريقي مشابهًا لأوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس في العديد من الصفات، وهو شبيه بشري له ذراعين أطول قليلًا من الساقين، ويتميز بسمات قحفية متطورة تشبه إلى حد ما الإنسان؛ ولكن أيضًا له سمات بدائية بما في ذلك الأصابع المنحنية التي تشبه القرود وتتكيف مع تسلق الأشجار.[9]

بدلًا من أن يكون سلفًا مباشرًا لأشباه البشر وبالتالي البشر، يعتقد بعض الباحثون أن أوسترالوبيثيكوس الأفريقي تطور ليصبح بارانثروبوس (بالتحديد أن بارانثوراس روباستاس ينحدر من أوسترالوبيثيكوس الأفريقي). يبدو أن جمجمة بارانثوراس روباستاس وجمجمة أوسترالوبيثيكوس الأفريقي متشابهتان للغاية، على الرغم من الميزات الأقوى لبارانثوراس روباستاس والتي تشبه الموجودة في حيوانات الغوريلا الموجود حاليًا. من ناحية أخرى، كان لدى أوسترالوبيثيكوس الأفريقي جمجمة تشبه إلى حد بعيد الشمبانزي الحديث؛ ومع ذلك مقياس كلا العقلين حوالي 400 إلى 500 سم، وربما يقدمان ذكاءًا يشبه القرد. أشارت دراسة أجريت عام 2015 على عظام اليد في أوسترالوبيثكوس الأفريقي إلى أن أنواعه لديها نمط عظام تربيقي يشبه الإنسان في مشط القدم مع اختلاف قوي للإبهام والأصابع التي اعتُمدت عادة أثناء استخدام الأداة.[13]

مثنوية الشكل الجنسية

لقد تم مؤخرًا وصف أدلة على مثنوية الشكل الجنسية التي تشبه الإنسان في العمود الفقري القطني في رئيسيات أوسترالوبيثيكوس الأفريقي ثنائية القدم. يُنظر إلى هذا الشكل من أشكال التشكل على أنه تكيف تطوري من قبل النساء ذوات القدمين من أجل تحمل الحمل بكفاءة أكبر على العمود القطني أثناء الحمل، وهو تكيف لا تحتاجه الرئيسات غير ثنائية القدم.[14][15]

التاريخ الجيولوجي

أُرخت العينة القديمة لليتل فوت بعد التحليل الأخير لها إلى حوالي 3.7 مليون عام، وهذا يدعم ادعاء رونالد كلارك بأنها من الأنواع غير المعروفة سابقًا مع شخصيات مشابهة لبارنثوراس روباستاس، وأطلق عليه أوسترالوبيثيكوس بروميثيوس. كان التعارف في وقت سابق قد وضعه بين 3.0 و 2.0 مليون عامًا بناءً على تحليلات مجتمعة للبالايومغناطيسية، والرنين المغزلي للإلكترون، وتاريخ الحيوانات.[16][17]

أحافير ميكابانسجات مؤرخة في الفترة ما بين 3.0 و 2.6 مليون سنة؛ ويوجد في كهوف ستيركفونتاين حاليًا ماتم تأريخه بين 2.6 إلى 2.0 مليون سنة، مع أحافير السيدة بليس التي يرجع تاريخها إلى حوالي 2 مليون سنة، وايضُا تاريخ حفريات جلاديسفال بين حوالي 2.4 إلى 2.0 مليون سنة.

المراجع

  1. ^ ا ب Francisco J Ayala (24 Jun 2003). "Genera of the human lineage". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America (بالإنجليزية). 100 (13): 7688. Bibcode:2003PNAS..100.7684C. DOI:10.1073/PNAS.0832372100. ISSN:0027-8424. PMC:164648. PMID:12794185. QID:Q28177674. (erratum)
  2. ^ "Human Evolution by The Smithsonian Institution's Human Origins Program". si.edu. مؤرشف من الأصل في 2006-11-24.
  3. ^ "Australopithecus africanus". archaeologyinfo.com. مؤرشف من الأصل في 2006-06-13.
  4. ^ "Raymond Dart and our African origins". uchicago.edu.
  5. ^ "Biographies: Raymond Dart". talkorigins.org.
  6. ^ Barnard, Alan (2011) Social Anthropology and Human origins. Cambridge University Press. (ردمك 0521749298). p. 10
  7. ^ Suid-Afrikaanse wetenskap, volumes 1–2, South African Association for the Advancement of Science, 1947, p. 35
  8. ^ Tobias, Phillip V. (June 1992) An Appraisal of the Case Against Sir Arthur Keith. Current Anthropology .
  9. ^ ا ب Primate Origins نسخة محفوظة فبراير 27, 2008 في Wayback Machine
  10. ^ K. Kris Hirst. "John T. Robinson". About.com Education.
  11. ^ Clarke, R.J., (2008) "Latest information on Sterkfontein's Australopithecus skeleton and a new look at Australopithecus"; South African Journal of Science, Vol 104, Issue 11 & 12, Nov / Dec, 2008, 443–449. See also "Who was Little Foot?" The Witness, 20 March 2009.
  12. ^ Bower, Bruce, (2013) "Notorious Bones"; Science News, August 10, 2013, Vol. 184, No. 3, p. 26.
  13. ^ Skinner MM؛ Stephens، NB؛ Tsegai، ZJ؛ Foote، AC؛ Nguyen، NH؛ Gross، T؛ Pahr، DH؛ Hublin، JJ؛ Kivell، TL؛ وآخرون (2015). "Human-like hand use in Australopithecus africanus". Science. ج. 347 ع. 6220: 395–399. DOI:10.1126/science.1261735. PMID:25613885.
  14. ^ The Independent's article A pregnant woman's spine is her flexible friend, by Steve Connor from The Independent (Published: 13 December 2007) quoting Shapiro, Liza نسخة محفوظة 2008-01-25 في Wayback Machine, University of Texas at Austin Dept. of Anthropology about her article, Whitcome, et al., Nature advance online publication, (2007) دُوِي:10.1038/nature06342.
  15. ^ Why Pregnant Women Don't Tip Over. Amitabh Avasthi for National Geographic News, December 12, 2007. This article has good pictures explaining the differences between bipedal and non-bipedal pregnancy loads.
  16. ^ Bruxelles L., Clarke R. J., Maire R., Ortega R., et Stratford D. – 2014. - Stratigraphic analysis of the Sterkfontein StW 573 Australopithecus skeleton and implications for its age. Journal of Human Evolution.
  17. ^ "New stratigraphic research makes Little Foot the oldest complete Australopithecus". phys.org.