استيلاء إسرائيل على الينابيع الفلسطينية في الضفة الغربية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات
توسيع
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2023}}
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2023}}
'''استيلاء إسرائيل على ينابيع الفلسطينيين في الضفة الغربية''' هي عملية استيلاء على الينابيع في [[الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية|الضفة الغربية المحتلة]] من قبل إسرائيل وشركة المياه الإسرائيلية "[[ميكوروت]]" و<nowiki/>[[استيطان إسرائيلي|المستوطنين الإسرائيليين]]. وجعلتها للاستخدام الإسرائيلي حصرًا. <ref>{{استشهاد بخبر
'''استيلاء إسرائيل على ينابيع الفلسطينيين في الضفة الغربية''' هي عملية استيلاء على الينابيع في [[الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية|الضفة الغربية المحتلة]] من قبل إسرائيل وشركة المياه الإسرائيلية "[[ميكوروت]]" و[[استيطان إسرائيلي|المستوطنين الإسرائيليين]]. وجعلتها للاستخدام الإسرائيلي حصرًا. <ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Troubled Water– Palestinians denied fair access to water
| عنوان = Troubled Water– Palestinians denied fair access to water
| الأخير = Amnesty International
| الأخير = Amnesty International
سطر 6: سطر 6:
| مسار = https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/
| مسار = https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/
| تاريخ = 29 نوفمبر 2017
| تاريخ = 29 نوفمبر 2017
| تاريخ الوصول = 2023-05-03| لغة = en
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| لغة = الإنجليزية
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230406204945/https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/|تاريخ أرشيف=2023-04-06}}</ref> <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230406204945/https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/
| تاريخ أرشيف = 06 أبريل 2023
}}</ref> <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = The Occupation of Water
| عنوان = The Occupation of Water
| الأخير = Amnesty International
| الأخير = Amnesty International
سطر 14: سطر 17:
| مسار = https://www.amnesty.org/en/download/?document=mde150272009en.pdf
| مسار = https://www.amnesty.org/en/download/?document=mde150272009en.pdf
| تنسيق = pdf
| تنسيق = pdf
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230419003739/https://www.amnesty.org/en/download/?document=mde150272009en.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-19}}</ref>
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419003739/https://www.amnesty.org/en/download/?document=mde150272009en.pdf
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}</ref>


== خلفية ==
== خلفية ==
تستمد المياه الجوفية التي تعتمد عليها إسرائيل مواردها من 3 أحواض مائية، يقع واحد منها فقط داخل إسرائيل، وتمثل منطقة إعادة تعبئة الجداول المائية فيها 5% فقط من إجمالي المنطقة الواقعة داخل إسرائيل.
تستمد المياه الجوفية التي تعتمد عليها إسرائيل مواردها من 3 أحواض مائية، يقع واحد منها فقط داخل إسرائيل، وتمثل منطقة إعادة تعبئة الجداول المائية فيها 5% فقط من إجمالي المنطقة الواقعة داخل إسرائيل.


وتعتمد مصادر المياه في الضفة الغربية إما على مجاري السيول السطحية التي تجري في الأودية والأنهار، أو على المياه الجوفية، ولم يتمكن الفلسطينيون حتى الثمانينيات من الوصول إلى أكثر من 14-18% من إجمالي المياه المتاحة. <ref>{{استشهاد بكتاب
وتعتمد مصادر المياه في الضفة الغربية إما على مجاري السيول السطحية التي تجري في الأودية والأنهار، أو على المياه الجوفية، ولم يتمكن الفلسطينيون حتى الثمانينيات من الوصول إلى أكثر من 14-18% من إجمالي المياه المتاحة. <ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| الأخير = Lowi
| الأخير = Lowi
سطر 29: سطر 34:
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| isbn = 978-0-521-55836-5
| isbn = 978-0-521-55836-5
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185|تاريخ أرشيف=2020-06-08}}</ref> يعتمد [[الأمن المائي]] المتصوّر لدى إسرائيل على تقليل استخدام الفلسطينيين للمياه الجوفية في أراضيهم في الضفة الغربية. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| تاريخ أرشيف = 08 يونيو 2020
}}</ref> يعتمد [[الأمن المائي]] المتصوّر لدى إسرائيل على تقليل استخدام الفلسطينيين للمياه الجوفية في أراضيهم في الضفة الغربية. <ref name="مولد تلقائيا2" />
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| الأخير = Lowi
| الأول = Miriam R.
| سنة = 1995
| سنة النشر الأصلية = First published 1993
| ناشر = [[مطبعة جامعة كامبريدج]]
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| isbn = 978-0-521-55836-5
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185|تاريخ أرشيف=2020-06-08}}</ref>


كان مياه الينابيع تاريخياً تُدار من قِبَل القرى المجاورة للينابيع والتي كانت تقع ضمن حدودها. وقد واجهت [[الانتداب البريطاني على فلسطين|السلطة البريطانية الانتدابية]] في ذلك الوقت صعوبات في صياغة قانون للمياه بسبب تنوع الممارسات الإقليمية، وفشلت كل محاولاتها في هذا الصدد. في تلك الفترة، كانت [[صهيونية|القيادة الصهيونية]] تجادل بشكل متكرر قضيتها بزيادة [[عليا (مصطلح)|الهجرة اليهودية]] من خلال التأكيد على أن تقنيات إدارة المياه الحديثة ستضمن قدرة غير محدودة لاستيعاب هؤلاء المهاجرين، وأن المياه كانت وفيرة، والشيء الوحيد الناقص هو الخبرة في تطوير البنية التحتية الحديثة. وقد تم إنشاء شركة المياه الإسرائيلية الحالية "[[ميكوروت]]" في عام 1937 بهذا الغرض. ومع [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل|إنشاء دولة إسرائيل]]، قُلصت تقديرات الموارد المائية المتاحة في فلسطين بشكل كبير، واستبدلت الوفرة المتصوّرة بالاعتراف بندرة المياه.<ref>{{استشهاد بكتاب
كان مياه الينابيع تاريخياً تُدار من قِبَل القرى المجاورة للينابيع والتي كانت تقع ضمن حدودها. وقد واجهت [[الانتداب البريطاني على فلسطين|السلطة البريطانية الانتدابية]] في ذلك الوقت صعوبات في صياغة قانون للمياه بسبب تنوع الممارسات الإقليمية، وفشلت كل محاولاتها في هذا الصدد. في تلك الفترة، كانت [[صهيونية|القيادة الصهيونية]] تجادل بشكل متكرر قضيتها بزيادة [[عليا (مصطلح)|الهجرة اليهودية]] من خلال التأكيد على أن تقنيات إدارة المياه الحديثة ستضمن قدرة غير محدودة لاستيعاب هؤلاء المهاجرين، وأن المياه كانت وفيرة، والشيء الوحيد الناقص هو الخبرة في تطوير البنية التحتية الحديثة. وقد تم إنشاء شركة المياه الإسرائيلية الحالية "[[ميكوروت]]" في عام 1937 بهذا الغرض. ومع [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل|إنشاء دولة إسرائيل]]، قُلصت تقديرات الموارد المائية المتاحة في فلسطين بشكل كبير، واستبدلت الوفرة المتصوّرة بالاعتراف بندرة المياه.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بكتاب
| الفصل = Water
| الفصل = Water
| الأخير = Trotter
| الأخير = Trotter
سطر 57: سطر 54:
| isbn = 978-1-136-16069-1
| isbn = 978-1-136-16069-1
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| oclc = 830161218| لغة = en| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| oclc = 830161218
| لغة = الإنجليزية
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218|تاريخ أرشيف=2020-05-24}}</ref> وفي عام 1959، قامت إسرائيل بتركيز مواردها المائية وتأميمها.
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| تاريخ أرشيف = 24 مايو 2020
}}</ref> وفي عام 1959، قامت إسرائيل بتركيز مواردها المائية وتأميمها.


استخدمت معظم قرى الفلسطينيين المياه الجوفية من الينابيع وجمع مياه الأمطار كمصدر للمياه، حتى عام 1950 عندما [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|ضمت الأردن الضفة الغربية]]، وهو اجراء لم يتم الاعتراف به من قبل المجتمع الدولي، <ref>{{استشهاد بكتاب
استخدمت معظم قرى الفلسطينيين المياه الجوفية من الينابيع وجمع مياه الأمطار كمصدر للمياه، حتى عام 1950 عندما [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|ضمت الأردن الضفة الغربية]]، وهو اجراء لم يتم الاعتراف به من قبل المجتمع الدولي، <ref name="مولد تلقائيا3" /> وبعد [[حرب فلسطين 1947–1949|حرب فلسطين عام 1948]]، فقد سكان [[البلدة القديمة (القدس)|النواة التاريخية للقدس]] و[[القدس الشرقية|أحيائها الشرقية]] الوصول إلى ينابيع [[روش هاعين|رأس العين]] [[شيوخ العروب|والعروب]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
| الفصل = Water
| الأخير = Trotter
| الأول = Julie
| سنة = 2013
| عنوان = Routledge Handbook on the Israeli-Palestinian Conflict
| محرر1-الأخير = Peters
| محرر1-الأول = Joel
| محرر2-الأخير = Newman
| محرر2-الأول = David
| ناشر = [[روتليدج (دار نشر)]]
| مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=ljTgCgAAQBAJ&pg=PA148
| صفحات = 145–153
| isbn = 978-1-136-16069-1
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| oclc = 830161218| لغة = en| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218|تاريخ أرشيف=2020-05-24}}</ref> وبعد [[حرب فلسطين 1947–1949|حرب فلسطين عام 1948]]، فقد سكان [[البلدة القديمة (القدس)|النواة التاريخية للقدس]] و<nowiki/>[[القدس الشرقية|أحيائها الشرقية]] الوصول إلى ينابيع [[روش هاعين|رأس العين]] [[شيوخ العروب|والعروب]].{{ملا|The source fails to clarify why the Arrub springs, which remained under Jordanian control, could no longer be exploited to serve the city. Traditionally Jerusalem could also rely on a well at bir Arrub further down the valley <ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = The Politics of Jerusalem Since 1967
| عنوان = The Politics of Jerusalem Since 1967
| الأخير = Dumper
| الأخير = Dumper
سطر 84: سطر 69:
| مسار = https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| مسار = https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| isbn = 978-0-585-38871-7
| isbn = 978-0-585-38871-7
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230415072726/https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131|تاريخ أرشيف=2023-04-15
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230415072726/https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2023
| pp = 131,135}}</ref>.}}
| صفحات = 131,135
}}</ref>.


كانت الينابيع تدار تقليديًا بنظام ملكية مشتركة، <ref name="مولد تلقائيا3" /> وكانت الزراعة المروية في القرى تعتمد بشكل رئيسي على هذه الينابيع، <ref name="مولد تلقائيا2" /> وفي العقد التالي أتاحت التقنيات المحسنة حفر الآبار. وجمع القرويون الأموال لإنشاء "شركات الآبار" لتأمين التمويل للحفر. وفي منتصف الستينات أنشأت الأردن مؤسسة المياه في القدس، ولكنها خدمت فقط ثلاث مدن هي [[بيت لحم]] [[القدس|والقدس]] و[[رام الله]]. وتوقف هذا المشروع عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967. <ref>{{استشهاد بكتاب
كانت الينابيع تدار تقليديًا بنظام ملكية مشتركة، <ref>{{استشهاد بكتاب
| الفصل = Water
| الأخير = Trotter
| الأول = Julie
| سنة = 2013
| عنوان = Routledge Handbook on the Israeli-Palestinian Conflict
| محرر1-الأخير = Peters
| محرر1-الأول = Joel
| محرر2-الأخير = Newman
| محرر2-الأول = David
| ناشر = [[روتليدج (دار نشر)]]
| مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=ljTgCgAAQBAJ&pg=PA148
| صفحات = 145–153
| isbn = 978-1-136-16069-1
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| oclc = 830161218| لغة = en| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218|تاريخ أرشيف=2020-05-24}}</ref> وكانت الزراعة المروية في القرى تعتمد بشكل رئيسي على هذه الينابيع، <ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| الأخير = Lowi
| الأول = Miriam R.
| سنة = 1995
| سنة النشر الأصلية = First published 1993
| ناشر = [[مطبعة جامعة كامبريدج]]
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| isbn = 978-0-521-55836-5
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185|تاريخ أرشيف=2020-06-08}}</ref> وفي العقد التالي أتاحت التقنيات المحسنة حفر الآبار. وجمع القرويون الأموال لإنشاء "شركات الآبار" لتأمين التمويل للحفر. وفي منتصف الستينات أنشأت الأردن مؤسسة المياه في القدس، ولكنها خدمت فقط ثلاث مدن هي [[بيت لحم]] [[القدس|والقدس]] و<nowiki/>[[رام الله]]. وتوقف هذا المشروع عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.{{ملا|On the eve of the war, consumption of water in the Jewish sector of [[القدس الغربية]] was 36,000 cubic metres as compared to 2,000 cubic metres for the inhabitants of the Jordanian-controlled sector to the east who, in per capita terms, had access to 21% of the water available west of the [[خط أخضر (فلسطين)|Green Line]] <ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = The Politics of Jerusalem Since 1967
| عنوان = The Politics of Jerusalem Since 1967
| الأخير = Dumper
| الأخير = Dumper
سطر 122: سطر 83:
| مسار = https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| مسار = https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| isbn = 978-0-585-38871-7
| isbn = 978-0-585-38871-7
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230415072726/https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131|تاريخ أرشيف=2023-04-15
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230415072726/https://books.google.com/books?id=Os3pePtpyUwC&pg=PA131
| تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2023
| p = 135}}</ref>.}}
| صفحة = 135
}}</ref>.


بعد ذلك ، لم تمد إسرائيل قوانين المياه الخاصة بها لتشمل الأراضي التي احتلتها ، والتي كانت تديرها إدارة عسكرية. وسرعان ما أصدرت تلك السلطة الأمر العسكري رقم. 92 استثمار ضابط عسكري بكل الصلاحيات فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية في ما أصبح [[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطينية]] . أمر عسكري لا. نص 158 في وقت لاحق على أنه لا يمكن حفر الآبار إلا بعد الحصول على تصريح عسكري ، وعلى مدى السنوات الـ 23 التالية ، تم إصدار 23 فقط من هذه التصاريح. <ref>{{استشهاد بكتاب
بعد ذلك، لم تمد إسرائيل قوانين المياه الخاصة بها لتشمل الأراضي التي احتلتها، والتي كانت تديرها إدارة عسكرية. وسرعان ما أصدرت تلك السلطة الأمر العسكري رقم. 92 استثمار ضابط عسكري بكل الصلاحيات فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية في ما أصبح [[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطينية]]. أمر عسكري لا. نص 158 في وقت لاحق على أنه لا يمكن حفر الآبار إلا بعد الحصول على تصريح عسكري، وعلى مدى السنوات الـ 23 التالية، تم إصدار 23 فقط من هذه التصاريح. <ref name="مولد تلقائيا3" /><ref>{{استشهاد بكتاب
| الفصل = Water
| الأخير = Trotter
| الأول = Julie
| سنة = 2013
| عنوان = Routledge Handbook on the Israeli-Palestinian Conflict
| محرر1-الأخير = Peters
| محرر1-الأول = Joel
| محرر2-الأخير = Newman
| محرر2-الأول = David
| ناشر = [[روتليدج (دار نشر)]]
| مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=ljTgCgAAQBAJ&pg=PA148
| صفحات = 145–153
| isbn = 978-1-136-16069-1
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| oclc = 830161218| لغة = en| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218|تاريخ أرشيف=2020-05-24}}</ref> {{ملا|Lowi however wrote in 1995: 'No Palestinian individual or villager has received permission to drill a new well for agricultural purposes since July 1967, nor repair one that is close to an Israeli well. Sinking wells on the mountain ridge, the location of the [[طبقة المياه العوجا-الزرقاء الجوفية]], is strictly forbidden. Occasionally, permission is granted for the drilling of wells destined for domestic use.' <ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| عنوان = Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin
| الأخير = Lowi
| الأخير = Lowi
سطر 151: سطر 98:
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| مسار = https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| isbn = 978-0-521-55836-5
| isbn = 978-0-521-55836-5
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185|تاريخ أرشيف=2020-06-08
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200608133359/https://books.google.com/books?id=314KWutTkFkC&pg=PA185
| تاريخ أرشيف = 08 يونيو 2020
| صفحة = 187
| p = 187}}</ref>}} ومع ذلك ، نادرًا ما تم لمس مياه الينابيع ، ويسمح النظام الحالي للقرى بالاستمرار في إدارة ممتلكاتهم فيما يتعلق باستخدام هذه الموارد. <ref>{{استشهاد بكتاب
}}</ref> ومع ذلك، نادرًا ما تم لمس مياه الينابيع، ويسمح النظام الحالي للقرى بالاستمرار في إدارة ممتلكاتهم فيما يتعلق باستخدام هذه الموارد. <ref name="مولد تلقائيا3" />
| الفصل = Water
| الأخير = Trotter
| الأول = Julie
| سنة = 2013
| عنوان = Routledge Handbook on the Israeli-Palestinian Conflict
| محرر1-الأخير = Peters
| محرر1-الأول = Joel
| محرر2-الأخير = Newman
| محرر2-الأول = David
| ناشر = [[روتليدج (دار نشر)]]
| مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=ljTgCgAAQBAJ&pg=PA148
| صفحات = 145–153
| isbn = 978-1-136-16069-1
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/830161218
| oclc = 830161218| لغة = en| تاريخ الوصول = 2023-05-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200524204857/https://www.worldcat.org/oclc/830161218|تاريخ أرشيف=2020-05-24}}</ref>


لم تمد إسرائيل بعد ذلك قوانينها المائية إلى الأراضي التي احتلتها، والتي كانت تديرها [[إدارة عسكرية]]، وأصدرت هذه السلطة بسرعة الأمر العسكري رقم 92 الذي منح ضابطاً عسكرياً كل الصلاحيات المتعلقة بإدارة موارد المياه في الأراضي الفلسطينية، وأضاف الأمر العسكري رقم 158 الذي صدر لاحقاً إلزامية الحصول على تصريح عسكري لحفر الآبار، وخلال 23 عامًا تم إصدار 23 تصريحًا فقط.
لم تمد إسرائيل بعد ذلك قوانينها المائية إلى الأراضي التي احتلتها، والتي كانت تديرها [[إدارة عسكرية]]، وأصدرت هذه السلطة بسرعة الأمر العسكري رقم 92 الذي منح ضابطاً عسكرياً كل الصلاحيات المتعلقة بإدارة موارد المياه في الأراضي الفلسطينية، وأضاف الأمر العسكري رقم 158 الذي صدر لاحقاً إلزامية الحصول على تصريح عسكري لحفر الآبار، وخلال 23 عامًا تم إصدار 23 تصريحًا فقط.


تحدد [[منظمة الصحة العالمية]] الحد الأدنى لاستهلاك المياه اليومي للفرد بمئة لتر في اليوم، ويبلغ المتوسط في [[الضفة الغربية]] 66 لترًا، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
تحدد [[منظمة الصحة العالمية]] الحد الأدنى لاستهلاك المياه اليومي للفرد بمئة لتر في اليوم، ويبلغ المتوسط في [[الضفة الغربية]] 66 لترًا، <ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Quality of Drinking Water from Springs in Palestine: West Bank as a Case Study
| عنوان = Quality of Drinking Water from Springs in Palestine: West Bank as a Case Study
| الأخير1 = Daghara
| الأخير1 = Daghara
سطر 192: سطر 125:
| doi-access = free
| doi-access = free
| تنسيق = pdf
| تنسيق = pdf
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230415002631/https://downloads.hindawi.com/journals/jeph/2019/8631732.pdf
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230415002631/https://downloads.hindawi.com/journals/jeph/2019/8631732.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-15}}</ref> حيث تستفيد الشركة الإسرائيلية الحكومية "ميكوروت" من ينابيع المياه وحفر الآبار في الضفة الغربية وتزوّد المستوطنات بالمياه لجميع الأغراض الصناعية والزراعية والمنزلية. كما أنها تبيع بعض هذه المياه إلى شركات المياه الفلسطينية، وفقًا لجداول زمنية تحدد السلطات الإسرائيلية الكمية المسموح بها. وللكثير من القرويين الذين يقتصر وصولهم إلى المصادر المحلية بشدة، يجب عليهم في كثير من الأحيان شراء المياه التي يتم تسليمها بالشاحنات بأسعار أعلى بكثير من تلك الموردة إلى المستوطنات، {{ملا|$6-10US per cubic metre}} وفي أفقر المجتمعات يمكن أن ترتفع التكاليف الشهرية للمياه المستوردة إلى نصف دخل الأسرة.<ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2023
| عنوان = Troubled Water– Palestinians denied fair access to water
}}</ref> حيث تستفيد الشركة الإسرائيلية الحكومية "ميكوروت" من ينابيع المياه وحفر الآبار في الضفة الغربية وتزوّد المستوطنات بالمياه لجميع الأغراض الصناعية والزراعية والمنزلية. كما أنها تبيع بعض هذه المياه إلى شركات المياه الفلسطينية، وفقًا لجداول زمنية تحدد السلطات الإسرائيلية الكمية المسموح بها. وللكثير من القرويين الذين يقتصر وصولهم إلى المصادر المحلية بشدة، يجب عليهم في كثير من الأحيان شراء المياه التي يتم تسليمها بالشاحنات بأسعار أعلى بكثير من تلك الموردة إلى المستوطنات، وفي أفقر المجتمعات يمكن أن ترتفع التكاليف الشهرية للمياه المستوردة إلى نصف دخل الأسرة.<ref name="مولد تلقائيا1" />
| الأخير = Amnesty International
| ناشر = [[منظمة العفو الدولية]]
| مسار = https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/
| تاريخ = 29 نوفمبر 2017
| تاريخ الوصول = 2023-05-03| لغة = en
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230406204945/https://www.amnesty.org/en/latest/campaigns/2017/11/the-occupation-of-water/|تاريخ أرشيف=2023-04-06}}</ref>


== الاستيلاء على الينابيع بعد عام 1967 ==
== الاستيلاء على الينابيع بعد عام 1967 ==
[[ملف:Oasis_of_Ein_Samia_-_panoramio.jpg|تصغير| واحة عين سامية شرق [[كفر مالك]]]]يوجد ما لا يقل عن 300 ينبوع في الضفة الغربية، <ref name="مولد تلقائيا4" /> وخلال إنشاء المستوطنات الإسرائيلية استهدف المستوطنون العديد من هذه الينابيع، وكان الصراع للسيطرة على ملكية المناطق التي تضمها ولا يزال وجهًا بارزًا للصراع بين الفلسطينيين والجاليات اليهودية المهاجرة، <ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بخبر
[[ملف:Oasis_of_Ein_Samia_-_panoramio.jpg|تصغير| واحة عين سامية شرق [[كفر مالك]]]]
| عنوان = 'This Place Is Only for Jews': The West Bank's Apartheid Springs

| الأخير1 = Levy
== الينابيع المصادرة لصالح المستوطنات (بحلول عام 2011) ==
| الأول1 = Gideon
ما يلي هو قائمة بـ 30 ينبوعاً سيطرت المستوطنات الإسرائيلية عليها بالكامل بحلول عام 2011. <ref>{{استشهاد ويب
| الأخير2 = Levac
| الأول2 = Alex
| مؤلف1-وصلة = Gideon Levy
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/israel-news/2019-08-30/ty-article-magazine/.premium/this-place-is-only-for-jews-the-west-banks-apartheid-springs/0000017f-da83-d432-a77f-df9b89b00000
| تاريخ = 30 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230129154000/https://www.haaretz.com/israel-news/2019-08-30/ty-article-magazine/.premium/this-place-is-only-for-jews-the-west-banks-apartheid-springs/0000017f-da83-d432-a77f-df9b89b00000
| تاريخ أرشيف = 29 يناير 2023
}}</ref> <ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بخبر
| عنوان = The Tragic Hike That Has Nothing to Do With the Landscape and Land
| الأخير = Hass
| الأول = Amira
| مؤلف-وصلة = Amira Hass
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/opinion/2019-08-26/ty-article-opinion/.premium/the-tragic-hike-that-has-nothing-to-do-with-the-landscape-and-land/0000017f-f59f-d887-a7ff-fdfff6210000
| تاريخ = 26 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220930073057/https://www.haaretz.com/opinion/2019-08-26/ty-article-opinion/.premium/the-tragic-hike-that-has-nothing-to-do-with-the-landscape-and-land/0000017f-f59f-d887-a7ff-fdfff6210000
| تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2022
}}</ref> في دراسة استقصائية أجراها [[مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية|مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأراضي الفلسطينية المحتلة]] في 2011، حدد المكتب 56 ينبوعًا تم احتلالها من قبل المستوطنين (30)، أو كانت هدفًا قادمًا لهم (26)، وكانت 93٪ من هذه الينابيع في [[منطقة ج (الضفة الغربية)|المنطقة جي في الضفة الغربية]]، وكان 84% منها على قطع أراض مسلجة كممتلكات فلسطينية خاصة وفقًا لسجلات [[الإدارة المدنية الإسرائيلية]]. <ref>{{استشهاد ويب
| عنوان = How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers
| عنوان = How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers
| ناشر = [[مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية|Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory]]
| ناشر = [[مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية|Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory]]
سطر 212: سطر 165:
| تاريخ = مارس 2012
| تاريخ = مارس 2012
| تنسيق = pdf
| تنسيق = pdf
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230429052141/https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_english.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-29}}</ref>
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230429052141/https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_english.pdf
| تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2023
}}</ref><ref name="مولد تلقائيا7">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Israeli Settlers 'Upgrade' West Bank Springs to Usurp Palestinian Land
| الأخير = Berger
| الأول = Yotam
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/israel-news/2019-05-31/ty-article/.premium/israeli-settlers-upgrade-west-bank-springs-to-usurp-palestinian-land/0000017f-db0e-d4e1-a57f-fbcfc1630000
| تاريخ = 31 مايو 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221006000407/https://www.haaretz.com/israel-news/2019-05-31/ty-article/.premium/israeli-settlers-upgrade-west-bank-springs-to-usurp-palestinian-land/0000017f-db0e-d4e1-a57f-fbcfc1630000
| تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2022
}}</ref>


تعتمد إحدى تقنيات الإستيلاء إعلان [[جيش الدفاع الإسرائيلي]] مناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية مناطق نيران عسكرية لا يسمح بدخول المدنيين الفلسطينيين إليها من المفترض أن تعمل "المجالس الإقليمية الست للمستوطنين في الضفة الغربية" بموجب مرسوم عسكري ينظم أنشطتها ضمن حدود بلدية محددة، ولكن وفقًا لصحيفة [[هاآرتس|هآرتس]] يوتام برجر، فإن الإدارة المدنية / العسكرية تغض الطرف عن هذه الظاهرة أو حتى تشجع المستوطنين على تطوير بنية تحتية في الأراضي الواقعة خارج نطاق ولايتها البلدية والتي هي بخلاف ذلك مناطق عسكرية مغلقة أو ممتلكات فلسطينية خاصة.. <ref name="مولد تلقائيا7" />
== ينابيع في خطر بحلول عام 2011 ==

ما يلي هو قائمة بينابيع فلسطينية اعتبرها المحققين في الأمم المتحدة عرضة للاستيلاء عليها من قبل المستوطنين في عام 2011. <ref>{{استشهاد ويب
صُنفت العديد من الينابيع المستولى عليها كحدائق إسرائيلية، ضمن عملية أوسع لما يسمى «البيئة الاستعمارية»، <ref>{{استشهاد بكتاب
| الفصل = Roots of Identity, Canopy of Collision: Re-Visioning Trees as an Evolving National Symbol Within the Israeli -Palestinian Conflict
| الأخير = Gorney
| الأول = Edna
| سنة = 2016
| عنوان = Environmental History in the Making: Volume II: Acting
| محرر1-الأخير = de Melo
| محرر1-الأول = Cristina Joanaz
| محرر2-الأخير = Vaz
| محرر2-الأول = Estelita
| محرر3-الأخير = Costa Pinto
| محرر3-الأول = Lígia M.
| ناشر = [[Springer Publishing|Springer]]
| مسار الفصل = https://books.google.com/books?id=fehODQAAQBAJ&pg=PA339
| صفحات = 327–343
| isbn = 978-3-319-41139-2
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/961185218
| oclc = 961185218
| لغة = الإنجليزية
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191117112854/https://www.worldcat.org/oclc/961185218
| تاريخ أرشيف = 17 نوفمبر 2019
}}</ref> أو «[[أبارتايد|ينابيع الفصل العنصري]]».<ref name="مولد تلقائيا5" />

== الينابيع المصادرة لصالح المستوطنات (بحلول عام 2011) ==
قائمة بـ 30 ينبوعاً استولى المستوطنون الإسرائيليون عليها بالكامل بحلول عام 2011. <ref name="مولد تلقائيا8">{{استشهاد ويب
| عنوان = How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers
| عنوان = How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers
| ناشر = [[مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية|Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory]]
| ناشر = [[مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية|Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory]]
سطر 222: سطر 215:
| تاريخ = مارس 2012
| تاريخ = مارس 2012
| تنسيق = pdf
| تنسيق = pdf
| تاريخ الوصول = 2023-05-03
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230429052141/https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_english.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-29}}</ref>
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230429052141/https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_english.pdf
| تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2023
}}</ref><ref name=":0">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_arabic.pdf
| عنوان = التأثير الإنساني لاستيلاء المستوطنين الإسرائيليين على مياه الينابيع الفلسطينية
| تاريخ = مارس 2012
| موقع = ochaopt.org
| ناشر = مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأراضي الفلسطينية المحتلة
| تاريخ الوصول = 03-05-2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230503214345/https://www.ochaopt.org/sites/default/files/ocha_opt_springs_report_march_2012_arabic.pdf
| تاريخ أرشيف = 03 مايو 2023
| تنسيق = pdf
}}</ref>
{| class="wikitable"
!اسم الينبوع
!القرية الفلسطينية
!المستوطنة الإسرائيلية
|-
|عين العزقوط
|[[بردلة]]
|مجلس إقليمي غور الأردن
|-
|عين الجربه
|[[عورتا]]
|[[إيتمار]]
|-
|عين المخيمر
|[[اللبن الشرقية]]
|[[إيلي (مستوطنة)]]
|-
|عين المخنا
|[[بورين (نابلس)]]
|[[هار براخا]]
|-
|عين الجنينة
|[[بورين (نابلس)]]
|[[يتسهار]]
|-
|عين الشعرة
|[[بورين (نابلس)]]
|[[يتسهار]]
|-
|عين الكبيرة
|[[دير الحطب]]
|[[آلون موريه]]
|-
|عين العريك
|[[قريوت]]
|[[إيلي (مستوطنة)]]
|-
|عين الدوير
|[[الجيب (قرية)]]
|[[جفعات زئيف]]
|-
|العيون
|[[صموئيل]]
|[[قبر النبي صموئيل]]
|-
|عين البلد
|[[صموئيل]]
|[[قبر النبي صموئيل]]
|-
|عين نطوخ
|[[المزرعة القبلية]]
|[[نحليئيل]] [[نيريا]]
|-
|عين المرج
|[[بيت نوبا (قرية)]]
|[[منتزه كندا]]
|-
|عين خالد
|[[النبي صالح (قرية)]]
|[[حلميش]]
|-
|عين القوس
|[[النبي صالح (قرية)]]
|[[حلميش]]
|-
|عين حسين
|[[عين يبرود]]
|[[بيت إيل]]
|-
|عين عبد الله
|[[عين يبرود]]
|[[بيت إيل]]
|-
|عين عيسى
|[[البيرة (رام الله)]]
|[[بيت إيل]]
|-
|عين المسرج
|[[الجانية]]
|[[تلمون]]
|-
|عين الملاح
|[[الجانية]]
|[[تلمون]]
|-
|عين الظهرا
|[[البيرة (رام الله)]]
|[[بيت إيل]]
|-
|عين الشنار
|[[بيتللو]]
|[[نحليئيل]]
|-
|عين البطمه
|[[راس كركر]]
|[[تلمون]]
|-
|عين سجما
|[[محافظة بيت لحم]]
|[[بات عاين]]
|-
|عين أبو زيد
|[[نحالين]]
|روش تسوريم
|-
|بير البحارة
|[[الجبعة]]
|[[بات عاين]]
|-
|عين البير
|[[الخضر (بيت لحم)|الخضر]]
|[[أفرات]]
|-
|عين الحبيلة
|[[خربة صافا]]
|[[بات عاين]]
|-
|عين أبو كليبة
|[[نحالين]]
|هافوت إيالين
|-
|عيون البيض
|[[يطا]]
|أفيجيل
|}

== ينابيع في خطر بحلول عام 2011 ==
قائمة بالينابيع الفلسطينية التي اعتبرها المحققون التابعون للأمم المتحدة معرضة لخطر الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين في عام 2011.<ref name="مولد تلقائيا8" /><ref name=":0" />
{| class="wikitable"
!اسم الينبوع
!القرية الفلسطينية
!المستوطنة الإسرائيلية
!مستولى عليها
|-
|عين شعل البير
|[[بيت فوريك]]
|[[إيتمار|البؤرة الاستيطانية إيتامار]]
|لا
|-
|عين جهير
|[[مجدل بني فاضل]]
|[[معاليه إفرايم|معاليه افرايم]]
|نعم
|-
|[[فصايل|عين فصايل]]
|[[دوما (فلسطين)|دوما]]
|[[بتسائيل|بتزعل]]
|نعم
|-
|عين المجور
|[[قراوة بني حسان|قراوة بني حسن]]
|[[مزرعة يائير|هافوت يائير]]
|نعم
|-
|عين النويطف
|[[قراوة بني حسان|قراوة بني حسن]]
|[[مزرعة يائير|هافوت يائير]]
|نعم
|-
|عين دورا
|[[دورا القرع|درة القرع]]
|[[بيت إيل|بيت ايل]]
|نعم
|-
|عين العوجا
|[[العوجا (أريحا)|خربة العوجا]]
|[[يتاف|يتاف / مزرعة عمر]]
|نعم
|-
|عين المجور
|[[دير إبزيع|دير ابزي]]
|[[دولف|دوليف]]
|لا
|-
|عين الراية
|[[النبي صالح (قرية)|النبي صالح]]
|[[حلميش|حلميش / نيفيه تصوف]]
|لا
|-
|عين الزرير
|[[عطارة (رام الله)|أتارا]]
|[[عطيرت]]
|نعم
|-
|عين شيبان
|[[البيرة (رام الله)|البيرة]]
|بنيامين
|نعم
|-
|عين الزمعه
|[[بيتللو|بيتيلو]]
|[[حلميش]]
|نعم
|-
|عيون وادي الزرقاء
|[[بيتللو|بيتيلو]]
|[[نحليئيل|ناحلئيل]]
|نعم
|-
|عين اللوز
|[[راس كركر|رأس كركر]]
|[[تلمون]] [[نيريا]]
|لا
|-
|عين الشونه
|[[راس كركر|رأس كركر]]
|[[تلمون]]
|نعم
|-
|عيون الحرميه
|[[سلواد]]
|بنيامين
|نعم
|-
|عين العليا
|[[دير دبوان]]
|[[عوفرا]]
|نعم
|-
|عين الحكم
|[[عابود|عبود]]
|[[بيت أرييه|بيت أريه عوفريم]]
|لا
|-
|عين ساميه
|[[كفر مالك]]
|[[كوخاف هشاحر|كوخاف هشهار]]
|نعم
|-
|عين حراشة
|[[المزرعة القبلية]]
|حراشة / [[تلمون]]
|نعم
|-
|عين المرسل
|[[رام الله]]
|[[دولف|دوليف]]
|لا
|-
|عين بوبين
|[[دير إبزيع|دير ابزيع]]
|[[دولف|دوليف]]
|نعم
|-
|عين الرشاش
|[[المغير (رام الله)|المغير]]
|[[شيلو (مستوطنة)|بؤرة شيلو الاستيطانية]]
|نعم
|-
|وادي فوكين/عين التينة
|[[وادي فوكين|وادي فوقين]]
|[[بيتار عيليت]]
|لا
|-
|عين القسيس
|[[الخضر (بيت لحم)|الخضر]]
|نيفي دانيال
|لا
|-
|عين الحلوة
|عين الحلوة
|[[مسكيوت]]
|لا
|}


== 2012-2020 ==
== 2012-2020 ==
تقع ينابيع عين حنياه في [[الضفة الغربية]]، والتي اعترف بملكية قرية [[الولجة (فلسطين)|الولجة]] لها منذ العهد العثماني وحتى نهاية [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]]، <ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد بخبر
| عنوان = The Ein Hanya Spring: A Charming, Spruced-up Jerusalem Spot Free of Palestinians
| الأخير = Riba
| الأول = Naama
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/israel-news/2018-03-16/ty-article-magazine/.premium/the-ein-hanya-spring-is-all-cleaned-up-and-free-of-palestinians/0000017f-e5c7-dc7e-adff-f5ef24de0000
| تاريخ = 16 مارس 2018
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230130214420/https://www.haaretz.com/israel-news/2018-03-16/ty-article-magazine/.premium/the-ein-hanya-spring-is-all-cleaned-up-and-free-of-palestinians/0000017f-e5c7-dc7e-adff-f5ef24de0000
| تاريخ أرشيف = 30 يناير 2023
}}</ref> أقامت السلطات الإحتلالية [[الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية]] وعزلت سكان القرية عن الوصول للينابيع، <ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بخبر
| عنوان = How one Palestinian spring became a leisure spot for Israelis
| الأخير = Tatarsky
| الأول = Aviv
| مجلة = [[+972 Magazine]]
| مسار = https://www.972mag.com/ein-haniya-walaja-israel-occupation/
| تاريخ = 22 أكتوبر 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| لغة = en-US
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419003757/https://www.972mag.com/ein-haniya-walaja-israel-occupation/
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}</ref> وكان يتردد عليه الإسرائيليون والفلسطينيون، وحولته السلطات الإسرائيلية إلى معلم سياحي ضمن ما يسمى حديقة عيمق رفائيم، تأجل افتتاح الحديقة لمدة عامين حيث أصرت الشرطة بالتعاون مع [[بلدية القدس]] وسلطة الطبيعة والحدائق على رفض دخول الفلسطينيين والتحكم فيها، <ref name="مولد تلقائيا10" /> وأن تقوم الحكومة بتحويل حاجز عين يائيل جنوبًا لمنع وصول الفلسطينيين إليها.

تم فتحها أمام اليهود لمدة ثلاثة أيام خلال [[عيد العرش|مهرجان السكوت]]، والذي يتزامن مع [[إنتاج الزيتون في فلسطين|موسم قطف الزيتون الفلسطيني]]، <ref name="مولد تلقائيا10" /> ومع ذلك يُمنع الفلسطينيون من الوصول إليها ومن حصاد ثمار بساتين الزيتون الخاصة بهم، <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Jerusalem Reopens Natural Spring, but Not to Palestinians
| الأخير = Hasson
| الأول = Nir
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/israel-news/2019-10-15/ty-article/.premium/jerusalem-opens-natural-spring-to-visitors-unless-theyre-palestinian/0000017f-dc87-df9c-a17f-fe9fda5f0000
| تاريخ = 15 أكتوبر 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220926130944/https://www.haaretz.com/israel-news/2019-10-15/ty-article/.premium/jerusalem-opens-natural-spring-to-visitors-unless-theyre-palestinian/0000017f-dc87-df9c-a17f-fe9fda5f0000
| تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2022
}}</ref> <ref name="مولد تلقائيا10" /><ref name="مولد تلقائيا9" /> كما مُنع سكان الولجة نفسها الذين يملكون مساحة {{حول|297|acre}} من المنطقة من الوصول إليها.<ref name="مولد تلقائيا10" />

{| class="wikitable"
!اسم العين
!القرية الفلسطينية
!المستوطنة أو البؤرة الاستيطانية
![[عبرنة أسماء الأماكن الفلسطينية|الاسم العبري]]
|-
|[[علامة استفهام|؟]]
|[[مجلس ماتي بنيامين الإقليمي]]
|عين عوز <ref name="مولد تلقائيا7" />
|-
|عين الرائد
|[[عين قينيا]]
|[[دولف]]
|عين مازور <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = I Went for a Run and Saw Settlers Took Over a Spring Near a Palestinian Village
| الأخير = Forat
| الأول = Umm
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/israel-news/2020-01-31/ty-article/i-went-for-a-run-and-saw-settlers-took-over-a-spring-near-a-palestinian-village/0000017f-e105-d568-ad7f-f36fdece0000
| تاريخ = 31 يناير 2020
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230503170651/https://www.haaretz.com/israel-news/2020-01-31/ty-article/i-went-for-a-run-and-saw-settlers-took-over-a-spring-near-a-palestinian-village/0000017f-e105-d568-ad7f-f36fdece0000
| تاريخ أرشيف = 03 مايو 2023
| حالة المسار = live
}}</ref>
|}


== الحوادث ==
== الحوادث ==
منع سكان قرية [[دير إبزيع]] الفلسطينية، <ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Israeli teenage girl killed in West Bank bomb attack
| ناشر = [[بي بي سي نيوز]]
| مسار = https://www.bbc.com/news/world-middle-east-49447035
| تاريخ = 23 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| صحيفة = BBC News
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230422113603/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-49447035
| تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2023
}}</ref> من الوصول إلى أراضيها السفلى بالقرب من منطقة الينبوع باستثناء يومين أو ثلاثة في السنة.<ref name="مولد تلقائيا5" /> تعتبر [[استيطان إسرائيلي|المستوطنات الإسرائيلية]] [[القانون الدولي والمستوطنات الإسرائيلية|غير قانونية بموجب القانون الدولي]]، وقد جاء أكثر من 600 ألف يهودي للعيش في حوالي 140 من هذه المستوطنات منذ أن [[الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية|احتلت إسرائيل المنطقة بشكل عسكري]] في عام 1967. <ref name="مولد تلقائيا11" /> وتعتبر الينابيع بشكل خاص نقاطًا حساسة في الصراع بين الإسرائيليين الذين يأتون للإستيطان في الضفة الغربية والقرويين الفلسطينيين المحليين،
أصبحت الينابيع في الضفة الغربية نقاط توتر بين الفلسطينيين الذين يستحمون أو يروون قطعانهم فيها والمستوطنين اليهود الذين سعوا بشكل متزايد لمنعهم من القيام بذلك. حدد تقرير للأمم المتحدة لعام 2012 ثلاثين ينبوعًا تم استيلاء المستوطنين عليها بالكامل و26 أخرى، بما في ذلك عين بوبين، التي كانت “عرضة” للاستيلاء، سواء من خلال السياحة المتكررة أو من خلال وجود دوريات مسلحة يُعتبر تهديدًا للفلسطينيين. <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Bomb Kills Israeli Girl, 17, at a West Bank Oasis
| الأخير = Halbfinger
| الأول = David M.
| صحيفة = [[نيويورك تايمز]]
| مسار = https://www.nytimes.com/2019/08/23/world/middleeast/israeli-teen-killed-west-bank.html
| تاريخ = 23 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| لغة = en-US
| الناشر = The New York Times
| issn = 0362-4331
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230425071325/https://www.nytimes.com/2019/08/23/world/middleeast/israeli-teen-killed-west-bank.html
| تاريخ أرشيف = 25 أبريل 2023
}}</ref>

وفقًا لدرور إتكس مؤسس "منظمة كرم نافوت" غير الحكومية الإسرائيلية المعنية بمراقبة [[مصادرة الأراضي في الضفة الغربية|عمليات مصادرة الأراضي في الضفة الغربية]]، إنه يوجد اليوم أكثر من 60 ينبوعًا في الضفة الغربية الوسطى تطمح المستوطنات للاستيلاء عليها كجزء من مشروع النهب الذي بدأ قبل 10 سنوات، وتم الانتهاء من أعمال التنسيق والتجديد في حوالي نصفها، واكتمل الاستيلاء عليها، وحُرِمَ الفلسطينيين من الاقتراب حتى من الينابيع وأراضيهم، ويستهدف المستوطنون ينابيع أخرى وهي في مراحل مختلفة من الاستيلاء عليها. <ref name="مولد تلقائيا5" />

وفقًا [[عميرة هاس|لعميرة هاس]]، يعد الموقع واحدًا من تسعة مواقع في المنطقة، حيث استولت مستوطنات [[دولف]] و[[نحليئيل]] والبؤؤ الإسرائيلية غير الشرعية بينهما على مدى ثلاثة عقود على ما يقرب من 3700 فدان (1500 هكتار) من الأراضي الفلسطينية، ومن خلال حظر استخدام الطرق عُزل الفلسطينيون في ست قرى مجاورة وهي [[كوبر]]، و[[راس كركر|رأس كركر]]، و[[الجانية]]، و[[دير عمار]]، و[[المزرعة القبلية]]، و[[بيتللو]] عن بعضهم البعض وتعذر وصولهم إلى بساتينهم وينابيعهم وأراضي الرعي بسبب مجموعة متنوعة من التدابير الإستيطانية والعسكرية مثل تخريب الأشجار، والأوامر العسكرية، والاعتداءات.

وتقول [[عميرة هاس]] إن المستوطنين استولوا على خمسة من أصل تسعة ينابيع تابعة للقرى المحيطة [[عين بوبين|بعين بوبين]]، <ref name="مولد تلقائيا6" /> حيث كانوا يستخدمونها للسباحة والنزهة والأغراض الزراعية. وحُولت هذه العيون إلى مواقع ترفيهية حصرية للمستوطنين والسياح الإسرائيليين فقط، وتؤكد أن فقدان الأراضي والموارد المائية وجه ضربة اقتصادية لسكان هذه القرى الستة، مما دفع العديد من العائلات للاعتماد على المساعدات الغذائية. <ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = The Tragic Hike That Has Nothing to Do With the Landscape and Land
| الأخير = Hass
| الأول = Amira
| مؤلف-وصلة = Amira Hass
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/opinion/2019-08-26/ty-article-opinion/.premium/the-tragic-hike-that-has-nothing-to-do-with-the-landscape-and-land/0000017f-f59f-d887-a7ff-fdfff6210000
| تاريخ = 26 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220930073057/https://www.haaretz.com/opinion/2019-08-26/ty-article-opinion/.premium/the-tragic-hike-that-has-nothing-to-do-with-the-landscape-and-land/0000017f-f59f-d887-a7ff-fdfff6210000
| تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2022
}}</ref>


== أنظر أيضا ==
== أنظر أيضا ==
* [[وادي قانا]]
* [[وادي قانا]]


== ملاحظات ==
== وصلات خارجية ==
* [https://www.ochaopt.org/ar/content/2012-28 تأثير استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على ينابيع المياه الفلسطينية على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين | آذار/مارس 2012]، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
{{ملاحظات}}
* {{استشهاد ويب
{{Bots}}
| مسار = https://www.prc.ps/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A/
| عنوان = السيطرة الصهيونية على المياه في فلسطين
| ناشر = مركز الأبحاث منظمة التحرير الفلسطينية
| الأخير = جبارة
| الأول = تيسير
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221210011647/https://www.prc.ps/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A/
| تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2022
| تاريخ الوصول = 04 مايو 2023| تاريخ = 2018-04-02| لغة = ar
}}


=== مراجع ===
=== مراجع ===
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}
{{Bots}}

{{بداية المراجع|30em}}
*{{استشهاد ويب
| عنوان = Thirsty for a Solution: The Water Crisis in the Occupied Territories and its Resolution in the Final-Status Agreement
| الأخير = Lein
| الأول = Yehezkel
| ناشر = [[بتسيلم]]
| مسار = http://www.btselem.org/download/200007_thirsty_for_a_solution_eng.zip
| تاريخ = يوليو 2000
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230423164230/https://btselem.org/download/200007_thirsty_for_a_solution_eng.zip
| تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = When the Rivers Run Dry: The Global Water Crisis and How to Solve It
| الأخير = Pearce
| الأول = Fred
| سنة = 2018
| مؤلف-وصلة = Fred Pearce
| ناشر = [[جرانتا|Portobello Books]]
| مسار = https://books.google.com/books?id=wUVsDwAAQBAJ&pg=PT128
| isbn = 978-1-846-27649-1
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419020634/https://books.google.com/books?id=wUVsDwAAQBAJ&pg=PT128
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بخبر
| عنوان = Report: Jewish settlers now control dozens of West Bank springs
| الأخير = Rinat
| الأول = Zafrir
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/srv/polopoly-redirect?polopolyId=1.419624
| تاريخ = 20 مارس 2012
| ref = {{SfnRef|Rinat Settlers|2012}}
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419003754/https://www.haaretz.com/srv/polopoly-redirect?polopolyId=1.419624
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بخبر
| عنوان = Springwater flows in the West Bank, but who controls it?
| الأخير = Rinat
| الأول = Zafrir
| صحيفة = [[هاآرتس]]
| مسار = https://www.haaretz.com/srv/polopoly-redirect?polopolyId=1.422687
| تاريخ = 5 أبريل 2012
| ref = {{SfnRef|Rinat Springwater|2012}}
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| الناشر = Haaretz
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419061931/https://www.haaretz.com/srv/polopoly-redirect?polopolyId=1.422687
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Corpus Inscriptionum Arabicarum Palaestinae (CIAP): D-F
| الأخير = Sharon
| الأول = Moshe
| سنة = 2004
| مؤلف-وصلة = Moshe Sharon
| ناشر = [[دار بريل للنشر|BRILL]]
| المجلد = 3
| مسار = https://books.google.com/books?id=01ogNhTNz54C&pg=PA70
| isbn = 978-9-004-13197-2
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230415002632/https://books.google.com/books?id=01ogNhTNz54C&pg=PA70
| تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بخبر
| عنوان = Two Weeks After Surviving Terror Attack, Israeli Teen Becomes A Medic
| الأخير = Sokol
| الأول = Sam
| ناشر = [[The Forward]]
| مسار = https://forward.com/fast-forward/430900/shnerb-dolev-attack-emt-israel/
| تاريخ = 6 سبتمبر 2019
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| لغة = الإنجليزية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230419003741/https://forward.com/fast-forward/430900/shnerb-dolev-attack-emt-israel/
| تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2023
}}
*{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Sinai and Palestine: In Connection with Their History
| الأخير = Stanley
| الأول = Arthur Penrhyn
| سنة = 1856
| مؤلف-وصلة = Arthur Penrhyn Stanley
| ناشر = [[John Murray (publishing house)|J. Murray]]
| مكان = London
| المجلد = 1
| مسار = https://books.google.com/books?id=d1aJnWpBjSAC&pg=PA500
| تاريخ الوصول = 03 مايو 2023
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230415072727/https://books.google.com/books?id=d1aJnWpBjSAC&pg=PA500
| تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2023
}}

{{نهاية المراجع}}


{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
[[تصنيف:الضفة الغربية]]
[[تصنيف:الضفة الغربية]]
[[تصنيف:القضية الفلسطينية]]
[[تصنيف:القضية الفلسطينية]]

نسخة 22:05، 3 مايو 2023

استيلاء إسرائيل على ينابيع الفلسطينيين في الضفة الغربية هي عملية استيلاء على الينابيع في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل وشركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت" والمستوطنين الإسرائيليين. وجعلتها للاستخدام الإسرائيلي حصرًا. [1] [2]

خلفية

تستمد المياه الجوفية التي تعتمد عليها إسرائيل مواردها من 3 أحواض مائية، يقع واحد منها فقط داخل إسرائيل، وتمثل منطقة إعادة تعبئة الجداول المائية فيها 5% فقط من إجمالي المنطقة الواقعة داخل إسرائيل.

وتعتمد مصادر المياه في الضفة الغربية إما على مجاري السيول السطحية التي تجري في الأودية والأنهار، أو على المياه الجوفية، ولم يتمكن الفلسطينيون حتى الثمانينيات من الوصول إلى أكثر من 14-18% من إجمالي المياه المتاحة. [3] يعتمد الأمن المائي المتصوّر لدى إسرائيل على تقليل استخدام الفلسطينيين للمياه الجوفية في أراضيهم في الضفة الغربية. [3]

كان مياه الينابيع تاريخياً تُدار من قِبَل القرى المجاورة للينابيع والتي كانت تقع ضمن حدودها. وقد واجهت السلطة البريطانية الانتدابية في ذلك الوقت صعوبات في صياغة قانون للمياه بسبب تنوع الممارسات الإقليمية، وفشلت كل محاولاتها في هذا الصدد. في تلك الفترة، كانت القيادة الصهيونية تجادل بشكل متكرر قضيتها بزيادة الهجرة اليهودية من خلال التأكيد على أن تقنيات إدارة المياه الحديثة ستضمن قدرة غير محدودة لاستيعاب هؤلاء المهاجرين، وأن المياه كانت وفيرة، والشيء الوحيد الناقص هو الخبرة في تطوير البنية التحتية الحديثة. وقد تم إنشاء شركة المياه الإسرائيلية الحالية "ميكوروت" في عام 1937 بهذا الغرض. ومع إنشاء دولة إسرائيل، قُلصت تقديرات الموارد المائية المتاحة في فلسطين بشكل كبير، واستبدلت الوفرة المتصوّرة بالاعتراف بندرة المياه.[4] وفي عام 1959، قامت إسرائيل بتركيز مواردها المائية وتأميمها.

استخدمت معظم قرى الفلسطينيين المياه الجوفية من الينابيع وجمع مياه الأمطار كمصدر للمياه، حتى عام 1950 عندما ضمت الأردن الضفة الغربية، وهو اجراء لم يتم الاعتراف به من قبل المجتمع الدولي، [4] وبعد حرب فلسطين عام 1948، فقد سكان النواة التاريخية للقدس وأحيائها الشرقية الوصول إلى ينابيع رأس العين والعروب. [5].

كانت الينابيع تدار تقليديًا بنظام ملكية مشتركة، [4] وكانت الزراعة المروية في القرى تعتمد بشكل رئيسي على هذه الينابيع، [3] وفي العقد التالي أتاحت التقنيات المحسنة حفر الآبار. وجمع القرويون الأموال لإنشاء "شركات الآبار" لتأمين التمويل للحفر. وفي منتصف الستينات أنشأت الأردن مؤسسة المياه في القدس، ولكنها خدمت فقط ثلاث مدن هي بيت لحم والقدس ورام الله. وتوقف هذا المشروع عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967. [6].

بعد ذلك، لم تمد إسرائيل قوانين المياه الخاصة بها لتشمل الأراضي التي احتلتها، والتي كانت تديرها إدارة عسكرية. وسرعان ما أصدرت تلك السلطة الأمر العسكري رقم. 92 استثمار ضابط عسكري بكل الصلاحيات فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية في ما أصبح الأراضي الفلسطينية. أمر عسكري لا. نص 158 في وقت لاحق على أنه لا يمكن حفر الآبار إلا بعد الحصول على تصريح عسكري، وعلى مدى السنوات الـ 23 التالية، تم إصدار 23 فقط من هذه التصاريح. [4][7] ومع ذلك، نادرًا ما تم لمس مياه الينابيع، ويسمح النظام الحالي للقرى بالاستمرار في إدارة ممتلكاتهم فيما يتعلق باستخدام هذه الموارد. [4]

لم تمد إسرائيل بعد ذلك قوانينها المائية إلى الأراضي التي احتلتها، والتي كانت تديرها إدارة عسكرية، وأصدرت هذه السلطة بسرعة الأمر العسكري رقم 92 الذي منح ضابطاً عسكرياً كل الصلاحيات المتعلقة بإدارة موارد المياه في الأراضي الفلسطينية، وأضاف الأمر العسكري رقم 158 الذي صدر لاحقاً إلزامية الحصول على تصريح عسكري لحفر الآبار، وخلال 23 عامًا تم إصدار 23 تصريحًا فقط.

تحدد منظمة الصحة العالمية الحد الأدنى لاستهلاك المياه اليومي للفرد بمئة لتر في اليوم، ويبلغ المتوسط في الضفة الغربية 66 لترًا، [8] حيث تستفيد الشركة الإسرائيلية الحكومية "ميكوروت" من ينابيع المياه وحفر الآبار في الضفة الغربية وتزوّد المستوطنات بالمياه لجميع الأغراض الصناعية والزراعية والمنزلية. كما أنها تبيع بعض هذه المياه إلى شركات المياه الفلسطينية، وفقًا لجداول زمنية تحدد السلطات الإسرائيلية الكمية المسموح بها. وللكثير من القرويين الذين يقتصر وصولهم إلى المصادر المحلية بشدة، يجب عليهم في كثير من الأحيان شراء المياه التي يتم تسليمها بالشاحنات بأسعار أعلى بكثير من تلك الموردة إلى المستوطنات، وفي أفقر المجتمعات يمكن أن ترتفع التكاليف الشهرية للمياه المستوردة إلى نصف دخل الأسرة.[1]

الاستيلاء على الينابيع بعد عام 1967

واحة عين سامية شرق كفر مالك

يوجد ما لا يقل عن 300 ينبوع في الضفة الغربية، [8] وخلال إنشاء المستوطنات الإسرائيلية استهدف المستوطنون العديد من هذه الينابيع، وكان الصراع للسيطرة على ملكية المناطق التي تضمها ولا يزال وجهًا بارزًا للصراع بين الفلسطينيين والجاليات اليهودية المهاجرة، [9] [10] في دراسة استقصائية أجراها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأراضي الفلسطينية المحتلة في 2011، حدد المكتب 56 ينبوعًا تم احتلالها من قبل المستوطنين (30)، أو كانت هدفًا قادمًا لهم (26)، وكانت 93٪ من هذه الينابيع في المنطقة جي في الضفة الغربية، وكان 84% منها على قطع أراض مسلجة كممتلكات فلسطينية خاصة وفقًا لسجلات الإدارة المدنية الإسرائيلية. [11][12]

تعتمد إحدى تقنيات الإستيلاء إعلان جيش الدفاع الإسرائيلي مناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية مناطق نيران عسكرية لا يسمح بدخول المدنيين الفلسطينيين إليها من المفترض أن تعمل "المجالس الإقليمية الست للمستوطنين في الضفة الغربية" بموجب مرسوم عسكري ينظم أنشطتها ضمن حدود بلدية محددة، ولكن وفقًا لصحيفة هآرتس يوتام برجر، فإن الإدارة المدنية / العسكرية تغض الطرف عن هذه الظاهرة أو حتى تشجع المستوطنين على تطوير بنية تحتية في الأراضي الواقعة خارج نطاق ولايتها البلدية والتي هي بخلاف ذلك مناطق عسكرية مغلقة أو ممتلكات فلسطينية خاصة.. [12]

صُنفت العديد من الينابيع المستولى عليها كحدائق إسرائيلية، ضمن عملية أوسع لما يسمى «البيئة الاستعمارية»، [13] أو «ينابيع الفصل العنصري».[9]

الينابيع المصادرة لصالح المستوطنات (بحلول عام 2011)

قائمة بـ 30 ينبوعاً استولى المستوطنون الإسرائيليون عليها بالكامل بحلول عام 2011. [14][15]

اسم الينبوع القرية الفلسطينية المستوطنة الإسرائيلية
عين العزقوط بردلة مجلس إقليمي غور الأردن
عين الجربه عورتا إيتمار
عين المخيمر اللبن الشرقية إيلي (مستوطنة)
عين المخنا بورين (نابلس) هار براخا
عين الجنينة بورين (نابلس) يتسهار
عين الشعرة بورين (نابلس) يتسهار
عين الكبيرة دير الحطب آلون موريه
عين العريك قريوت إيلي (مستوطنة)
عين الدوير الجيب (قرية) جفعات زئيف
العيون صموئيل قبر النبي صموئيل
عين البلد صموئيل قبر النبي صموئيل
عين نطوخ المزرعة القبلية نحليئيل نيريا
عين المرج بيت نوبا (قرية) منتزه كندا
عين خالد النبي صالح (قرية) حلميش
عين القوس النبي صالح (قرية) حلميش
عين حسين عين يبرود بيت إيل
عين عبد الله عين يبرود بيت إيل
عين عيسى البيرة (رام الله) بيت إيل
عين المسرج الجانية تلمون
عين الملاح الجانية تلمون
عين الظهرا البيرة (رام الله) بيت إيل
عين الشنار بيتللو نحليئيل
عين البطمه راس كركر تلمون
عين سجما محافظة بيت لحم بات عاين
عين أبو زيد نحالين روش تسوريم
بير البحارة الجبعة بات عاين
عين البير الخضر أفرات
عين الحبيلة خربة صافا بات عاين
عين أبو كليبة نحالين هافوت إيالين
عيون البيض يطا أفيجيل

ينابيع في خطر بحلول عام 2011

قائمة بالينابيع الفلسطينية التي اعتبرها المحققون التابعون للأمم المتحدة معرضة لخطر الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين في عام 2011.[14][15]

اسم الينبوع القرية الفلسطينية المستوطنة الإسرائيلية مستولى عليها
عين شعل البير بيت فوريك البؤرة الاستيطانية إيتامار لا
عين جهير مجدل بني فاضل معاليه افرايم نعم
عين فصايل دوما بتزعل نعم
عين المجور قراوة بني حسن هافوت يائير نعم
عين النويطف قراوة بني حسن هافوت يائير نعم
عين دورا درة القرع بيت ايل نعم
عين العوجا خربة العوجا يتاف / مزرعة عمر نعم
عين المجور دير ابزي دوليف لا
عين الراية النبي صالح حلميش / نيفيه تصوف لا
عين الزرير أتارا عطيرت نعم
عين شيبان البيرة بنيامين نعم
عين الزمعه بيتيلو حلميش نعم
عيون وادي الزرقاء بيتيلو ناحلئيل نعم
عين اللوز رأس كركر تلمون نيريا لا
عين الشونه رأس كركر تلمون نعم
عيون الحرميه سلواد بنيامين نعم
عين العليا دير دبوان عوفرا نعم
عين الحكم عبود بيت أريه عوفريم لا
عين ساميه كفر مالك كوخاف هشهار نعم
عين حراشة المزرعة القبلية حراشة / تلمون نعم
عين المرسل رام الله دوليف لا
عين بوبين دير ابزيع دوليف نعم
عين الرشاش المغير بؤرة شيلو الاستيطانية نعم
وادي فوكين/عين التينة وادي فوقين بيتار عيليت لا
عين القسيس الخضر نيفي دانيال لا
عين الحلوة عين الحلوة مسكيوت لا

2012-2020

تقع ينابيع عين حنياه في الضفة الغربية، والتي اعترف بملكية قرية الولجة لها منذ العهد العثماني وحتى نهاية الانتداب البريطاني، [16] أقامت السلطات الإحتلالية الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية وعزلت سكان القرية عن الوصول للينابيع، [17] وكان يتردد عليه الإسرائيليون والفلسطينيون، وحولته السلطات الإسرائيلية إلى معلم سياحي ضمن ما يسمى حديقة عيمق رفائيم، تأجل افتتاح الحديقة لمدة عامين حيث أصرت الشرطة بالتعاون مع بلدية القدس وسلطة الطبيعة والحدائق على رفض دخول الفلسطينيين والتحكم فيها، [17] وأن تقوم الحكومة بتحويل حاجز عين يائيل جنوبًا لمنع وصول الفلسطينيين إليها.

تم فتحها أمام اليهود لمدة ثلاثة أيام خلال مهرجان السكوت، والذي يتزامن مع موسم قطف الزيتون الفلسطيني، [17] ومع ذلك يُمنع الفلسطينيون من الوصول إليها ومن حصاد ثمار بساتين الزيتون الخاصة بهم، [18] [17][16] كما مُنع سكان الولجة نفسها الذين يملكون مساحة 297 أكر (120 ها) من المنطقة من الوصول إليها.[17]

اسم العين القرية الفلسطينية المستوطنة أو البؤرة الاستيطانية الاسم العبري
؟ ؟ مجلس ماتي بنيامين الإقليمي عين عوز [12]
عين الرائد عين قينيا دولف عين مازور [19]

الحوادث

منع سكان قرية دير إبزيع الفلسطينية، [20] من الوصول إلى أراضيها السفلى بالقرب من منطقة الينبوع باستثناء يومين أو ثلاثة في السنة.[9] تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وقد جاء أكثر من 600 ألف يهودي للعيش في حوالي 140 من هذه المستوطنات منذ أن احتلت إسرائيل المنطقة بشكل عسكري في عام 1967. [20] وتعتبر الينابيع بشكل خاص نقاطًا حساسة في الصراع بين الإسرائيليين الذين يأتون للإستيطان في الضفة الغربية والقرويين الفلسطينيين المحليين، أصبحت الينابيع في الضفة الغربية نقاط توتر بين الفلسطينيين الذين يستحمون أو يروون قطعانهم فيها والمستوطنين اليهود الذين سعوا بشكل متزايد لمنعهم من القيام بذلك. حدد تقرير للأمم المتحدة لعام 2012 ثلاثين ينبوعًا تم استيلاء المستوطنين عليها بالكامل و26 أخرى، بما في ذلك عين بوبين، التي كانت “عرضة” للاستيلاء، سواء من خلال السياحة المتكررة أو من خلال وجود دوريات مسلحة يُعتبر تهديدًا للفلسطينيين. [21]

وفقًا لدرور إتكس مؤسس "منظمة كرم نافوت" غير الحكومية الإسرائيلية المعنية بمراقبة عمليات مصادرة الأراضي في الضفة الغربية، إنه يوجد اليوم أكثر من 60 ينبوعًا في الضفة الغربية الوسطى تطمح المستوطنات للاستيلاء عليها كجزء من مشروع النهب الذي بدأ قبل 10 سنوات، وتم الانتهاء من أعمال التنسيق والتجديد في حوالي نصفها، واكتمل الاستيلاء عليها، وحُرِمَ الفلسطينيين من الاقتراب حتى من الينابيع وأراضيهم، ويستهدف المستوطنون ينابيع أخرى وهي في مراحل مختلفة من الاستيلاء عليها. [9]

وفقًا لعميرة هاس، يعد الموقع واحدًا من تسعة مواقع في المنطقة، حيث استولت مستوطنات دولف ونحليئيل والبؤؤ الإسرائيلية غير الشرعية بينهما على مدى ثلاثة عقود على ما يقرب من 3700 فدان (1500 هكتار) من الأراضي الفلسطينية، ومن خلال حظر استخدام الطرق عُزل الفلسطينيون في ست قرى مجاورة وهي كوبر، ورأس كركر، والجانية، ودير عمار، والمزرعة القبلية، وبيتللو عن بعضهم البعض وتعذر وصولهم إلى بساتينهم وينابيعهم وأراضي الرعي بسبب مجموعة متنوعة من التدابير الإستيطانية والعسكرية مثل تخريب الأشجار، والأوامر العسكرية، والاعتداءات.

وتقول عميرة هاس إن المستوطنين استولوا على خمسة من أصل تسعة ينابيع تابعة للقرى المحيطة بعين بوبين، [10] حيث كانوا يستخدمونها للسباحة والنزهة والأغراض الزراعية. وحُولت هذه العيون إلى مواقع ترفيهية حصرية للمستوطنين والسياح الإسرائيليين فقط، وتؤكد أن فقدان الأراضي والموارد المائية وجه ضربة اقتصادية لسكان هذه القرى الستة، مما دفع العديد من العائلات للاعتماد على المساعدات الغذائية. [22]

أنظر أيضا

وصلات خارجية

  • تأثير استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على ينابيع المياه الفلسطينية على الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين | آذار/مارس 2012، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
  • جبارة، تيسير (2 أبريل 2018). "السيطرة الصهيونية على المياه في فلسطين". مركز الأبحاث منظمة التحرير الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-04.

مراجع

  1. ^ أ ب Amnesty International (29 Nov 2017). "Troubled Water– Palestinians denied fair access to water" (بالإنجليزية). منظمة العفو الدولية. Archived from the original on 2023-04-06. Retrieved 2023-05-03.
  2. ^ Amnesty International (2009). "The Occupation of Water" (PDF). منظمة العفو الدولية. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  3. ^ أ ب ت Lowi، Miriam R. (1995) [First published 1993]. Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin. مطبعة جامعة كامبريدج. ISBN:978-0-521-55836-5. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  4. ^ أ ب ت ث ج Trotter, Julie (2013). "Water". In Peters, Joel; Newman, David (eds.). Routledge Handbook on the Israeli-Palestinian Conflict (بالإنجليزية). روتليدج (دار نشر). pp. 145–153. ISBN:978-1-136-16069-1. OCLC:830161218. Archived from the original on 2020-05-24. Retrieved 2023-05-03.
  5. ^ Dumper، Michael (1997). The Politics of Jerusalem Since 1967. دار نشر جامعة كولومبيا. ص. 131, 135. ISBN:978-0-585-38871-7. مؤرشف من الأصل في 2023-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  6. ^ Dumper، Michael (1997). The Politics of Jerusalem Since 1967. دار نشر جامعة كولومبيا. ص. 135. ISBN:978-0-585-38871-7. مؤرشف من الأصل في 2023-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  7. ^ Lowi، Miriam R. (1995) [First published 1993]. Water and Power: The Politics of a Scarce Resource in the Jordan River Basin. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 187. ISBN:978-0-521-55836-5. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  8. ^ أ ب Daghara، Azza؛ Al-Khatib، Issam A.؛ Al-Jabari، Maher (23 يونيو 2019). "Quality of Drinking Water from Springs in Palestine: West Bank as a Case Study" (PDF). Journal of Environmental and Public Health. ج. 2019: 1–7. DOI:10.1155/2019/8631732. ISBN:978-0-521-55836-5. PMC:6612393. PMID:31341486. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2023-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  9. ^ أ ب ت ث Levy, Gideon; Levac, Alex (30 Aug 2019). "'This Place Is Only for Jews': The West Bank's Apartheid Springs". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2023-01-29. Retrieved 2023-05-03.
  10. ^ أ ب Hass, Amira (26 Aug 2019). "The Tragic Hike That Has Nothing to Do With the Landscape and Land". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2022-09-30. Retrieved 2023-05-03.
  11. ^ "How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers" (PDF). Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory. مارس 2012. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2023-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  12. ^ أ ب ت Berger, Yotam (31 May 2019). "Israeli Settlers 'Upgrade' West Bank Springs to Usurp Palestinian Land". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2022-10-06. Retrieved 2023-05-03.
  13. ^ Gorney, Edna (2016). "Roots of Identity, Canopy of Collision: Re-Visioning Trees as an Evolving National Symbol Within the Israeli -Palestinian Conflict". In de Melo, Cristina Joanaz; Vaz, Estelita; Costa Pinto, Lígia M. (eds.). Environmental History in the Making: Volume II: Acting (بالإنجليزية). Springer. pp. 327–343. ISBN:978-3-319-41139-2. OCLC:961185218. Archived from the original on 2019-11-17. Retrieved 2023-05-03.
  14. ^ أ ب "How Dispossession Happens: The Humanitarian Impact of the Takeover of Palestinian Water Springs by Israeli Settlers" (PDF). Office for the Coordination of Humanitarian Affairs occupied Palestinian territory. مارس 2012. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2023-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  15. ^ أ ب "التأثير الإنساني لاستيلاء المستوطنين الإسرائيليين على مياه الينابيع الفلسطينية" (PDF). ochaopt.org. مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأراضي الفلسطينية المحتلة. مارس 2012. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2023-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
  16. ^ أ ب Riba, Naama (16 Mar 2018). "The Ein Hanya Spring: A Charming, Spruced-up Jerusalem Spot Free of Palestinians". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2023-01-30. Retrieved 2023-05-03.
  17. ^ أ ب ت ث ج Tatarsky, Aviv (22 Oct 2019). "How one Palestinian spring became a leisure spot for Israelis". +972 Magazine (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-19. Retrieved 2023-05-03.
  18. ^ Hasson, Nir (15 Oct 2019). "Jerusalem Reopens Natural Spring, but Not to Palestinians". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2022-09-26. Retrieved 2023-05-03.
  19. ^ Forat, Umm (31 Jan 2020). "I Went for a Run and Saw Settlers Took Over a Spring Near a Palestinian Village". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2023-05-03. Retrieved 2023-05-03.
  20. ^ أ ب "Israeli teenage girl killed in West Bank bomb attack". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). بي بي سي نيوز. 23 Aug 2019. Archived from the original on 2023-04-22. Retrieved 2023-05-03.
  21. ^ Halbfinger, David M. (23 Aug 2019). "Bomb Kills Israeli Girl, 17, at a West Bank Oasis". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). The New York Times. ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-04-25. Retrieved 2023-05-03.
  22. ^ Hass, Amira (26 Aug 2019). "The Tragic Hike That Has Nothing to Do With the Landscape and Land". هاآرتس (بالإنجليزية). Haaretz. Archived from the original on 2022-09-30. Retrieved 2023-05-03.