إله باطل

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أنقاض بوابة نيرغال في نينوى، العراق

عبارة الإله الباطل هي مصطلح ازدرائي يُستخدم في الديانات الإبراهيمية (اليهودية والسامرية والمسيحية والعقيدة البهائية والإسلام) للإشارة إلى أصنام أو آلهة تخص الأديان الوثنية غير الإبراهيمية، إضافة إلى كيانات وكائنات أخرى تعزى بأهمية خاصة.[1] على العكس، يعد بعض أتباع الديانات الإحيانية والشركية متعددة الآلهة أن آلهة الديانات التوحيدية المختلفة آلهة باطلة لعدم اعتقادهم أن أي إله حقيقي يمتلك الخصائص والإمكانات التي ينسبها الموحدون لإلههم الأوحد. لا يستخدم الملحدون، الذين لا يؤمنون بأي آلهة، عادة مصطلح الإله الباطل مع أنه يشمل جميع الآلهة من وجهة نظرهم. يقتصر استخدام هذا المصطلح عامةً على المؤمنين الذين اختاروا عبادة آلهة أو أكثر من آلهة، دون غيرهم.[2]

نظرة عامة[عدل]

يُستخدم مصطلح الإله الباطل في الديانات الإبراهيمية للإشارة بازدراء إلى إله أو كائنات عبادة لا تشمل الإله الإبراهيمي والتي يعدونها غير شرعية أو عاطلة في السلطة المنسوبة إليها، ويستخدم هذا الوصف أيضًا للإشارة إلى الأوثان.[2][3][4][5]

يُستخدم هذا المصطلح كثيرًا في جميع الكتب الإبراهيمية المقدسة (التوراة والتناخ والإنجيل والقرآن) لإظهار يهوه[4] (إله اليهود والسامريين والمسيحيين) أو الله[5] (إله المسلمين) على أنه الإله الحقيقي الوحيد.[2] من ناحية أخرى، يُدلي الكتاب المقدس العبري أو كتاب العهد القديم بنفسه، بأن الإسرائيليين لم يكونوا موحدين في الأصل بل شاركوا بعبادة الأصنام وعبدوا العديد من الآلهة الأجنبية غير اليهودية إلى جانب يهوه أو بدلاً منه[6] مثل بعل وعشتروت وعشيرة وكيموس وداجون ومولوخ وتموز وغيرهم، واستمروا بعبادتهم حتى عودتهم من الأسر البابلي.[4] تحولت اليهودية، وهي الديانة الإبراهيمية الأقدم في نهاية المطاف إلى التوحيد الصارم[7] الذي يقتصر على تبجيل يهوه،[8][9][10]مفهوم اليهود عن الإله.

كانت ولا تزال الغالبية العظمى من الأديان في التاريخ متعددة الآلهة، وتعبد العديد من الآلهة المتنوعة،[11] بالإضافة إلى ذلك، يلعب دائمًا التجسيد المادي للإله أو أكثر من إله دورًا بارزًا في جميع ثقافات العالم.[1] جيء بادعاء عبادة الإله الحقيقي الأوحد إلى معظم العالم مع وصول الديانات الإبراهيمية، وهي السمة المميزة في وجهة نظرهم التوحيدية،[12][13][14][15] في حين أن جميع الأديان الأخرى في العالم كانت أو لا تزال أرواحية أو شركية.[12]

في الكتاب العبري المقدس[عدل]

يشير التناخ إلى الآلهة من الثقافات المجاورة الأخرى باسم شِديم(بالعبرية: שֵׁדִים)،[16] من المحتمل أن تكون كلمة مستعارة من الأكدية إذ تشير كلمة شيدو في الأكدية إلى روح يمكن أن تكون إما حامية أو خبيثة.[17][18][19] ظهرت مرتين (دائمًا بصيغة الجمع)، في مزمور 37:106 وتثنية 32:17. ذكروا في كلتا المرتين في سياق التضحية بالأطفال أو الحيوانات لهم.[20] عندما تُرجم الكتاب العبري المقدس إلى اليونانية، تُرجم المصطلح العبري مع  سلبية ضمنية من شِديم إلى دايمون.[16] أدى هذا إلى اعتبار الأرواح ذات الأصول الأجنبية شياطين.[21]

في الغنوصية[عدل]

أُثني في الغنوصية على الحنش أو الثعبان المخادع (بالعبرية: נחש) في جنة عدن وشُكر على جلب المعرفة لآدم وحواء وبذلك تحريرهما من سيطرة الآله الشرير ديميرج «Demiurge».[22] تعتمد المذاهب المسيحية على علم الكونيات الثنائية أو الكوسمولوجيا الثنائية التي تشير إلى الصراع الأبدي بين الخير والشر، وتصور الثعبان على أنه المنقذ المحرر ومانح المعرفة للبشرية خلافًا للخالق أو الإله العبري يهوه.[22][23]

عد المسيحيون الغنوصيون الإله العبري في التناخ الإله الخبيث والزائف وخالقًا للكون المادي، وأن الإله المجهول للإنجيل، والد المسيح يسوع وخالق العالم الروحي، هو الإله الصالح الحقيقي.[23][24][25][22] عُد يلدباوث (بالعبرية: ילדא בהות)كذلك في أنظمة مثل الأركونتيك «Archontic» والشيثية «Sethian» والأوفايت «Ophite» بمنزلة الإله الشرير والزائف ديميرج الذي أوجد الكون المادي وأبقى الأرواح محاصرة في أجساد مادية، مسجونة في عالم مليء بالألم والمعاناة.[26][27][28]

مع ذلك، لم تعد كل الحركات الغنوصية أن خالق الكون المادي شرير أو خبيث بطبعه.[29][25] على سبيل المثال، اعتقد الفالانتينيون أن ديميرج ليس إلا خالقًا غِرًا وغير كفوء، يحاول أن يُشكل العالم بأفضل ما يستطيع، لكنه يفتقر إلى القوة المناسبة للحفاظ على صلاحه.[29][25] عد آباء الكنيسة الأوائل جميع الغنوصين زنادقة.[22][23][24][30]

في القرآن[عدل]

يشير القرآن إلى الجن على أنهم كيانات لها مكانة الآلهة الأدنى نفسهل المنزلة في الديانة العربية قبل الإسلام،[31] وبالرغم من أن القرآن لا يساوي الجن بمنزل الشياطين،[32] لكنه يضعهم في منزلة المخلوقات البشرية نفسها.[33] يخضع الجن أيضًا للحكم النهائي يوم القيامة من الإله الأعظم للقرآن «الله»،  بسبب فنائهم واعتمادهم على القدر. عد العالم الفارسي المسلم من القرن العاشر والفقيه الحنفي ورجل الدين السني أبو منصور الماتريدي مؤسس مدرسة اللاهوت الإسلامي، أن الجن أضعف من البشر، وأكد أنه كلما يتواصل البشر مع الجن، فإنهم يذلون أنفسهم.[34]

تشير كلمة طاغوت إلى أصنام قد يسكنها شيطان أو أكثر، لاينكر المسلمون بالضرورة قوة الآلهة أو الشياطين داخل الصنم،[35] لكنهم يجحدون استحقاقهم للعبادة. يروي المؤرخ العربي المسلم ابن الكلبي (737-819 م) في كتاب الأصنام كيف أمر النبي محمد خالد بن الوليد بقتل العزى، الآلهة التي عبدها العرب قبل الإسلام والتي يفترض أنها تسكن شجرة، بعد قطع جميع الأشجار، ظهرت امرأة ذات شعر متوحش ثبت أنها العزى، قتلت بعد المعركة وهكذا عُد العزى مهزومًا.

على نحو مشابه، كتب الجغرافي العربي المسلم المقدسي (نحو عام 945/946-991 م) عن الآلهة الهندية (تعرف في فلكلور الشرق الأوسط باسم ديف) مؤكدًا على أن لهم قدرة على فتن الناس، حتى المسلمين لعبادتهم، إذ يقال إن مسلمًا قد ترك الإسلام بعد أن زارهم وعاد إلى العقيدة الإسلامية بعد وصوله إلى أرض الإسلام مرة أخرى. لا تنحصر قوة الأصنام على السحر والفتن، لكن يمكنهم حتى منح الأمنيات.[36]

الشركاء (شركاء الله)، كيانات أخرى مماثلة لا يُنكر وجودها، أيًا كانت علاقتها بالله، يُنظر إليها على أنها كائنات ضعيفة وعاجزة، يُلقون في جهنم في يوم القيامة مع الجن الخبيث والملائكة الساقطين الذين تحولوا إلى شياطين، لاستيلائهم على الطبيعة الإلهية.[37]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Frohn، Elke Sophie؛ Lützenkirchen، H.-Georg (2007). "Idol". في von Stuckrad، Kocku (المحرر). The Brill Dictionary of Religion. لايدن and بوسطن: دار بريل للنشر. DOI:10.1163/1872-5287_bdr_SIM_00041. ISBN:9789004124332. S2CID:240180055.
  2. ^ أ ب ت Angelini, Anna (2021). "Les dieux des autres: entre «démons» et «idoles»". L'imaginaire du démoniaque dans la Septante: Une analyse comparée de la notion de "démon" dans la Septante et dans la Bible Hébraïque. Supplements to the Journal for the Study of Judaism (بالفرنسية). لايدن and بوسطن: دار بريل للنشر. Vol. 197. pp. 184–224. DOI:10.1163/9789004468474_008. ISBN:978-90-04-46847-4.
  3. ^ "Definition of idol". ميريام وبستر. إدنبرة: الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-18.
  4. ^ أ ب ت Kohler، Kaufmann؛ Blau، Ludwig (1906). "Idol-Worship". الموسوعة اليهودية. Kopelman Foundation. مؤرشف من الأصل في 2013-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-18.
  5. ^ أ ب Bosworth، C. E.؛ van Donzel، E. J.؛ Heinrichs، W. P.؛ Lewis، B.؛ Pellat، Ch.؛ Schacht، J.، المحررون (1971). "Idol, Idolatry". Encyclopaedia of Islam, Second Edition. لايدن: دار بريل للنشر. ج. 3. DOI:10.1163/1573-3912_islam_DUM_1900. ISBN:978-90-04-16121-4.
  6. ^ Stahl، Michael J. (2021). "The "God of Israel" and the Politics of Divinity in Ancient Israel". The "God of Israel" in History and Tradition. Vetus Testamentum: Supplements. لايدن: دار بريل للنشر. ج. 187. ص. 52–144. DOI:10.1163/9789004447721_003. ISBN:978-90-04-44772-1. S2CID:236752143.
  7. ^ Leone، Massimo (Spring 2016). Asif، Agha (المحرر). "Smashing Idols: A Paradoxical Semiotics" (PDF). Signs and Society. شيكاغو: دار نشر جامعة شيكاغو on behalf of the Semiosis Research Center at Hankuk University of Foreign Studies. ج. 4 ع. 1: 30–56. DOI:10.1086/684586. eISSN:2326-4497. hdl:2318/1561609. ISSN:2326-4489. S2CID:53408911. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-28.
  8. ^ Van der Toorn، Karel (1999). "God (I)". في Van der Toorn، Karel؛ Becking، Bob؛ Van der Horst، Pieter W. (المحررون). Dictionary of Deities and Demons in the Bible (ط. 2nd). لايدن: دار بريل للنشر. ص. 352–365. DOI:10.1163/2589-7802_DDDO_DDDO_Godi. ISBN:90-04-11119-0.
  9. ^ Gruber، Mayer I. (2013). "Israel". في Spaeth، Barbette Stanley (المحرر). The Cambridge Companion to Ancient Mediterranean Religions. New York: Cambridge University Press. ص. 76–94. DOI:10.1017/CCO9781139047784.007. ISBN:978-0-521-11396-0. LCCN:2012049271.
  10. ^ Betz، Arnold Gottfried (2000). "Monotheism". في Freedman، David Noel؛ Myer، Allen C. (المحررون). Eerdmans Dictionary of the Bible. Grand Rapids, Michigan: Wm. B. Eerdmans. ص. 916–917. ISBN:9053565035.
  11. ^ Smart، Ninian (10 نوفمبر 2020) [26 July 1999]. "Polytheism". موسوعة بريتانيكا. إدنبرة: الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-25.
  12. ^ أ ب Smart، Ninian (10 نوفمبر 2020) [26 July 1999]. "Polytheism". Encyclopædia Britannica. Edinburgh: الموسوعة البريطانية المحدودة (شركة). مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-25.
  13. ^ Leone، Massimo (Spring 2016). Asif، Agha (المحرر). "Smashing Idols: A Paradoxical Semiotics" (PDF). Signs and Society. Chicago: دار نشر جامعة شيكاغو on behalf of the Semiosis Research Center at Hankuk University of Foreign Studies. ج. 4 ع. 1: 30–56. DOI:10.1086/684586. eISSN:2326-4497. hdl:2318/1561609. ISSN:2326-4489. S2CID:53408911. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-28.
  14. ^ Bernard، David K. (2019) [2016]. "Monotheism in Paul's Rhetorical World". The Glory of God in the Face of Jesus Christ: Deification of Jesus in Early Christian Discourse. Journal of Pentecostal Theology: Supplement Series. لايدن and Boston: Brill Publishers. ج. 45. ص. 53–82. ISBN:978-90-04-39721-7. ISSN:0966-7393.
  15. ^ Hayes، Christine (2012). "Understanding Biblical Monotheism". Introduction to the Bible. The Open Yale Courses Series. New Haven and London: Yale University Press. ص. 15–28. ISBN:9780300181791. JSTOR:j.ctt32bxpm.6.
  16. ^ أ ب Greenbaum، Dorian G. (2015). "Part 1: Daimon and Fortune – Hie Thee to Hell: The Place of the Bad Daimon". The Daimon in Hellenistic Astrology: Origins and Influence. Ancient Magic and Divination. لايدن: دار بريل للنشر. ج. 11. ص. 128–129. DOI:10.1163/9789004306219_006. ISBN:978-90-04-30621-9. ISSN:1566-7952. LCCN:2015028673.
  17. ^ Encyclopedia of Spirits: The Ultimate Guide to the Magic of Fairies, Genies, Demons, Ghosts, Gods & Goddesses. Judika Illes. HarperCollins, Jan 2009. p. 902. نسخة محفوظة 2022-12-28 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ The Encyclopedia of Demons and Demonology. Rosemary Guiley. Infobase Publishing, May 12, 2010. p. 21. نسخة محفوظة 2022-12-28 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Rachel Elior؛ Peter Schäfer (2005). על בריאה ועל יצירה במחשבה היהודית: ספר היובל לכבודו של יוסף דן במלאת לו שבעים שנה. Mohr Siebeck. ص. 29. ISBN:978-3-16-148714-9. مؤرشف من الأصل في 2022-12-28.
  20. ^ W. Gunther Plaut, The التوراة: A Modern Commentary (Union for Reform Judaism, 2005), p. 1403 online؛ Dan Burton and David Grandy, Magic, Mystery, and Science: The Occult in Western Civilization (Indiana University Press, 2003), p. 120 online. نسخة محفوظة 2022-12-28 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Martin، Dale Basil (Winter 2010). "When Did Angels Become Demons?". Journal of Biblical Literature. Society of Biblical Literature. ج. 129 ع. 4: 657–677. DOI:10.2307/25765960. ISSN:0021-9231. JSTOR:25765960.
  22. ^ أ ب ت ث Kvam، Kristen E.؛ Schearing، Linda S.؛ Ziegler، Valarie H.، المحررون (1999). "Early Christian Interpretations (50–450 CE)". Eve and Adam: Jewish, Christian, and Muslim Readings on Genesis and Gender. بلومنغتون (إنديانا): مطبعة جامعة إنديانا. ص. 108–155. DOI:10.2307/j.ctt2050vqm.8. ISBN:9780253212719. JSTOR:j.ctt2050vqm.8.
  23. ^ أ ب ت Ehrman، Bart D. (2005) [2003]. "Christians "In The Know": The Worlds of Early Christian Gnosticism". Lost Christianities: The Battles for Scripture and the Faiths We Never Knew. أكسفورد: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 113–134. DOI:10.1017/s0009640700110273. ISBN:978-0-19-518249-1. LCCN:2003053097. S2CID:152458823.
  24. ^ أ ب May، Gerhard (2008). "Part V: The Shaping of Christian Theology - Monotheism and creation". في Mitchell، Margaret M.؛ Young، Frances M. (المحررون). The Cambridge History of Christianity, Volume 1: Origins to Constantine. كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 434–451, 452–456. DOI:10.1017/CHOL9780521812399.026. ISBN:9781139054836.
  25. ^ أ ب ت Bousset, Wilhelm (1911). "Valentinus and the Valentinians" . In Chisholm, Hugh (ed.). Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Vol. 27. pp. 852–857.
  26. ^ Litwa، M. David (2016) [2015]. "Part I: The Self-deifying Rebel – "I Am God and There is No Other!": The Boast of Yaldabaoth". Desiring Divinity: Self-deification in Early Jewish and Christian Mythmaking. أكسفورد and New York: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 47–65. DOI:10.1093/acprof:oso/9780190467166.003.0004. ISBN:9780199967728. LCCN:2015051032. OCLC:966607824.
  27. ^ Fischer-Mueller، E. Aydeet (يناير 1990). "Yaldabaoth: The Gnostic Female Principle in Its Fallenness". Novum Testamentum. لايدن and بوسطن: دار بريل للنشر. ج. 32 ع. 1: 79–95. DOI:10.1163/156853690X00205. eISSN:1568-5365. ISSN:0048-1009. JSTOR:1560677.
  28. ^  هذه المقالة تحوي نصا ذو ملكية عامةArendzen، John Peter. "Demiurge" . في هبرمان، تشارلز (المحرر). الموسوعة الكاثوليكية. شركة روبرت أبلتون. ج. 4. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |ألسنة= تم تجاهله (مساعدة)
  29. ^ أ ب Logan، Alastair H. B. (2002) [2000]. "Part IX: Internal Challenges – Gnosticism". في Esler، Philip F. (المحرر). The Early Christian World. Routledge Worlds (ط. 1st). New York and لندن: روتليدج (دار نشر). ص. 923–925. ISBN:9781032199344.
  30. ^ Brakke، David (2010). The Gnostics: Myth, Ritual, and Diversity in Early Christianity. كامبريدج (ماساتشوستس): دار نشر جامعة هارفارد. ص. 18–51. ISBN:9780674066038. JSTOR:j.ctvjnrvhh.6. S2CID:169308502. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
  31. ^ al-Azmeh، Aziz (2017) [2014]. "Chapter 5 – Allāh". The Emergence of Islam in Late Antiquity: Allāh and His People. كامبريدج and New York: مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 294–295. DOI:10.1017/CBO9781139410854.007. ISBN:9781139410854. LCCN:2013023226.
  32. ^ el-Zein، Amira (2009). "Beings of Light and of Fire". Islam, Arabs, and Intelligent World of the Jinn. Contemporary Issues in the Middle East. سيراكيوز (نيويورك): Syracuse University Press. ص. 52. ISBN:9780815650706. JSTOR:j.ctt1j5d836.6. LCCN:2009026745. OCLC:785782984.
  33. ^ Fee، Christopher R.؛ Webb، Jeffrey B.، المحررون (2016). "Jinn". American Myths, Legends, and Tall Tales: An Encyclopedia of American Folklore. سانتا باربارا (كاليفورنيا): أي بي سي-كليو. ص. 526–527. ISBN:9781610695671. LCCN:2015050529. OCLC:954734705.
  34. ^ Düzgün, Şaban Ali (Jul 2012). "Dinsel ve Mitolojik Yönleriyle Cin ve Şeytan Algımız (Our Conception of Djin and Satan with Their Religious and Mythological Dimensions)". KADER: Kelam Araştırmaları Dergisi (بالتركية). 10 (2): 11–30. ISSN:1309-2030. Archived from the original (PDF) on 2022-12-28. Retrieved 2022-02-08.
  35. ^ Nünlist, Tobias (2015). Dämonenglaube im Islam (in German). Walter de Gruyter. p. 210. ISBN 978-3-110-33168-4.
  36. ^ Elias, J. J. (2014). Key Themes for the Study of Islam. Vereinigtes Königreich: Oneworld Publications
  37. ^ Magic and Divination in Early Islam. (2021). Vereinigtes Königreich: Taylor & Francis.