مستخدم:Maryam said 888/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  • الشاي

اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة. ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660). احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834. وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة. والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا. وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا. تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة، وطقس حار، وهواء رطب، ومطر غزير الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد حوالي ثلاث سنوات، وقد تظل هذه الشجيرات تنتج لمدة 50 عاماً. وتقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الرقيقة القريبة من القمة. تترك الأوراق حتى تذبل، ثم تبرم وتسخن، وفي الشاي الأخضر تسخن الأوراق فور قطعها، وفي الشاي الأسود (الأحمر) تخمر الأوراق أولاً حوالي 24 ساعة، اما في شاي التنين الأسود (الأحمر) وهو نوع من الشاي يشربه أهل الصين، تخمر الأوراق جزئياً وهو وسط في النكهة واللون. يصنف الشاي حسب حجم الورقة ابتداء من أصغرها. ونكهة الشاي سببها زيت طيار، وخاصيته المنبهة سببها الكافيين، وخاصيته القابضة سببها التانين الذي يتناقص في الشاي الأسود (الأحمر) من جراء التخمير. وأحياناً يضاف زهر الياسمين أو غيره من النباتات العطرة إلى بعض أنواع الشاي لتطييبه.

من أشهر مشروبات العالم وأمتعها. في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق.

يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً.

نشرت وكالة رويترز في يوليو 2004 أن فريقاً من الباحثين بالمركز الطبي في جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا قد توصل إلى وجود علاقة قوية بين تناول الكافيين مع وجبات الطعام وزيادة مستويات السكر وهرمون الأنسولين في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، كما نشرت إذاعة بي بي سي على موقعها بتاريخ 20 يوليو 2004 خبر دراسة من المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا تفيد بأن الكافيين يمكن أن يعيق عمل الذاكرة المؤقتة للدماغ وتذكر بعض الأسماء، لذلك يشار للطلاب باجتناب شرب الشاي دائماً، وخاصة أيام الامتحانات.

والواقع أن التأثير المنشّط للشاي يشبه تأثير مادة الكافيين في القهوة. والفرق أن تأثير الشاي المنشط يتطلب وقتاً أطول. وينقل الشاي مادة الكافيين الموجودة فيه في أنحاء الجسم، فيحث الدماغ والجهاز العصبي دون أن يؤثر على القلب وعلى الدورة الدموية كما القهوة. لذا يشعر المرء بعد تناوله الشاي بالراحة وبقدرة أكبر على التركيز. والأفضل التوقف عن تناول الشاي أو القهوة أو أي مواد منبهة بعد الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكن.

تاريخه[عدل][عدل]

أتت الكلمة من (الفارسية چای) يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين. ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام.

أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوق Shennong كان مغرماً برعاية الأعشاب وجمعها والتداوي بها، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه، وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما أشاع استخدامه في الصين وخارجها.

أما العرب والأوروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي، وربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر المشروبات وأكثرها شعبية.

ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الأوربيين بالشاي.

قصة الشاي[عدل][عدل]

تعود قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديون الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة. وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي الأسود (الأحمر) وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاته.

ويتابع الشاي رحلته الطويلة، فينتقل من هولندا ليحط الرحال في إنكلترا وألمانيا. ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية فتكون الرائدة في تجارة الشاي. ولفترة طويلة من الزمن اشتهر الشاي الأسود (الأحمر) المستورد من آسيا باسم "الشاي الروسي"، إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.

وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.

الشاي في العالم[عدل][عدل]

شاي في شاطئ بحر مرمرة أهم المشروبات لأهل المزاج وكان نقل الشاي من قارة آسيا إلى أوروبا بواسطة البرتغاليين، واستغرق الأمر أكثر من مئة عام حتى أصبح متوفراً لعامة الناس بسعر معقول في أسواق المدن الأوروبية.

ومن ثم أصبح تناوله إحدى العادات الاجتماعية فيها وفي أنحاء متفرقة من العالم.

ويأتينا الشاي بمعظمه من الهند: ومن أنواع الشاي الهندي شاي "أسام" وهو شاي قوي ومنكّه بطعم التوابل وداكن اللون, دارجيلنغ ويعني الشاي الناعم الذهبي اللون يأتينا من أعالي جبال الهملايا. والقطفة الأولى للشاي هي في فصل الربيع والقطفة الثانية في الصيف ويكون لون الشاي أغمق وأقوى نكهة.

ومن جزيرة سيلان, يأتينا الشاي المنكّه القوي المذاق، وهو مشهور اليوم باسم الجزيرة القديمة: الشاي السيلاني وإن كانت تحولت سيلان إلى سريلانكا اليوم.

ومن الصين يأتينا الشاي الأخضر، ومن أنواعه "شانمي" و"لابسانغ سوشونغ" وهو شاي أسود مدخن من أفضل الأنواع.

ويجمع الشاي الأندونسي ميزات متنوعة، وهو مشابه في صفاته لشاي منطقة "أسام" الهندية. ويمتاز بالنتيجة بأنه مزيج رائع لذيذ لأفضل أنواع الشاي.

أنواعه[عدل][عدل]

كأس شاي بالنعناع في المغرب

حدّاد إيراني نيسابوري يشرب الشاي أثنا عمله، لوقت الراحة وانتعاش.

هناك أربعة أنواع مستخدمة من الشاي وهي :

  • الشاي الأسود (الأحمر).
  • الشاي الأخضر.
  • شاي الألونج.
  • الشاي الأبيض.
  • أورانج (برتقالي) ولا علاقة للبرتقال بهذا النوع من الشاي، وهو يصل إلينا من منطقة أورانيين الهولندية.
  • بيكو من الصين ويمتاز بمذاقه الحاد نوعاً ما إذ أن الشاي من هذا النوع يحضر من الأوراق الصغيرة الطرية.
  • الشاي المستدق: (Tippy): من الأوراق الناعمة الصغيرة جداً, ويمتاز بمذاقة الحاد وبلونه الذهبي.

الشاي الألونج[عدل][عدل]

هو شاي صيني ومعنى الكلمة التنين الأسود (الأحمر). وهو نوع من أنواع الشاي الذي يتعرض إلى عملية أكسدة خفيفة ولـيست كاملة مثل الشاي الأسود (الأحمر)، ويكتسب خصائص معتدلة ما بين الشاي الأخضر الذي لا يتعرض للاكسدة، والشاي الأسود (الأحمر) الذي يتعرض إلى الاكسدة الكاملة.

الشاي الأبيض[عدل][عدل]

يعتبر الشاي الأبيض من أندر أنواع الشاي، وهو مشروب خفيف الطعم، ولإنتاجه يتم قطف البراعم الصغيرة لشجرة الشاي وكذلك الأوراق الصغيرة بعناية ورفق، ويتم تجاهل الأوراق الكبيرة والعادية، ويتم تجفيفها بعد ذلك بعناية أيضاً.

شاي أيرل جري[عدل][عدل]

نوع جديد من الشاي وهو شاي أسود معطر ذو طعم فريد جداً ويخلط بالبرتقال شجرة برجموت وهو ما يعطيه الرائحة والنكهة الطيبة المذاق.وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى رئيس الوزراء البريطانى في الفترة 1830- 1845

شاي الدارسين[عدل][عدل]

شاي الدارسين وهو شاي بطعم الدارسين حيث يتم غلي الماء بعيدان الدارسين (القرفة) ثم يضاف الشاي إلى وعاء غلي الماء، بعد عدة دقائق يصب الشاي في أقداح مناسبة (أستكان) أو أكواب الشاي.

جرت العادة تناول شاي الدارسين شتاءً بعد الخروج من الحمام خصوصآ. ان شاي الدارسين مفيد للحوامل فإنه يسهل عميلة الولادة ويعجل في المخاض. ، يقال أن الدارسين مفيد لمرضى السكرى النوع الثاني، يخفض نسبة السكر في الدم عن طريق وضعه في الطعام أو الشراب.

فوائد الشاي[عدل][عدل]

لقد اثبتت العديد من الدراسات الأكاديمية في السويد واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة ان للشاي فوائد صحية كثيرة وله القابلية على زيادة مناعة جسم الإنسان من الأمراض ومن هذه الفوائد: ـ

  • ان الشاي يساعد على خفض نسبة الإصابة بمرض سرطان المبايض بنسبة 46 % في النساء اللاتي يشربن فنجانين أو أكثر من الشاي يوميا مقارنة بمن لايشربن الشاي.

وقد توصلت دراسة إلى ان شرب الشاي الأسود (الأحمر) أو الأخضر يبطئ من نشاط انزيم اكتيلكولين المسؤول عن الزهايمر. الشاي الأخضر والأسود (الأحمر) يحتويان على مولدات للمضادات القلوية بعكس القهوة ما يساعد على تقوية وتحفيز جهاز المناعة ضد الأمراض عند الإنسان.

  • تؤثر مكونات الشاي على الشرايين بشكل يمنع تكون تجلط الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية لاحتوائه على مادة مضادة للتأكسد يطلق عليها اسم فلافونويدز.
  • كذلك فقد اكتشف العلماء في جامعة طوكيو الطبية ان تناول كوب من الشاي بعد الوجبات الدسمة الثقيلة يساعد في تقليل الاثار المؤذية للطعام الدسم على الجسم وهو نافع أيضا لصحة وسلامة الأسنان، ولم تؤشر سلبيات أو مضار لتناول الشاي على صحة الإنسان.

يعكف العلماء في وزارة الزراعة الأمريكية على دراسة النشاط البيولوجي لمركبات الشاي لاستخدامها في معالجة تشكيلة واسعة من الأمراض. وتجري الأبحاث حاليا حول تأثير الشاي على مستويات السكر في الدم وعملية الأيض والسرطان. كذلك الحال بالنسبة للشاي الأخضر حيث يقول العلماء إن الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من التهابات المفاصل، أو الروماتزم كما يعرف على نطاق واسع.

ويقول الباحثون من جامعة شيفيلد البريطانية إنهم وجدوا مكونين في الشاي الأخضر لهما القدرة على الوقاية من بعض أنواع التهابات المفاصل من خلال عزل نوع من الأنزيمات التي تتلف المفاصل. ويقول الدكتور ديفيد بوتل من جامعة شيفيلد إنه ربما فات الآوان بالنسبة لمن يعاني من التهابات حادة في المفاصل، لكنه إذا تحول شرب الشاي الأخضر إلى عادة يومية يمكن أن يجعل الإنسان يشعر بفوائده لاحقاً. وتوصلت دراسة يابانية إلى أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يحمي من الإصابة بانسداد في نسيج القلب العضلي. وأوضحت الدراسة أن هذا المرض يحدث عند حصول جلطة دموية تعمل على انسداد أحد الشرايين التاجية مما يحرم عضلة القلب من الدم والأكسجين.

وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 393 مريضاً يعاني الكثير منهم من ضغط الدم ومن ارتفاع في نسبة الكولسترول ومن السكري فتبين أن الأشخاص الذين يشربون على الأقل كوباً واحدا من الشاي الأخضر في اليوم ينخفض لديهم خطر الإصابة بانسداد في نسيج القلب العضلي بنسبة 42 بالمائة مقارنة بالذين لا يشربون الشاي الأخضر نهائيا.

وأظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يحمي من زيادة نسبة الكولسترول والدهون في الدم كما يساعد على جريان الدم بشكل أفضل في حالات تصلب الشرايين.

بالإضافة لهذا فإن استهلاك الشاي الأخضر يزيد من قوة وفعالية الأدوية الوقائية المقاومة للسرطان. هذا ما أكده باحثون يابانيون مختصون في الاجتماع السنوي لجمعية السرطان اليابانية في طوكيو. وأوضحت الدكتورة (ماسامي سوجانوما) الأخصائية في مركز سيناما بريفيكتشرال الياباني أن اتحاد مادة كيميائية موجودة في الشاي الأخضر مع أدوية السرطان يزيد فعالية هذه الأدوية بحوالي 30 مرة.

وقالت إن إضافة مادة إيبيجالو كاتشين جاليت، وهي المادة الكيميائية الموجودة في الشاي الأخضر إلى أنبوب اختبار يحتوي على خلايا سرطان الثدي ودواء التاموكسفين الذي يؤخذ في حالات الإصابة بهذا المرض زاد فعالية الدواء. حيث قتل ضعف الخلايا السرطانية مقارنة بالوضع عند وجوده وحده. وأشار الباحثون من كلية الطب بجامعة شو في طوكيو إلى وجود معدلات قليلة من الإصابات السرطانية بين الأشخاص الذين يعيشون في منطقة إنتاج الشاي في اليابان شيزوكا حيث تبين أنهم يشربون ما معدله 10 أكواب من الشاي الأخضر يوميا. وقد أكدت إحدى الدراسات الحديثة قدرة الشاي الأخضر على قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الفم. ومن جهتها أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة «لو جورنالسانتيه» الفرنسية إلى أن انخفاض معدل الإصابة بسرطان الفم في الصين يعود إلى الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر. وقد أوصت الدراسة بتناول من أربعة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً.

والجدير ذكره وضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة تؤكد أن تناول فنجان من هذا الشاي يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة. وجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يفيد أيضا في الوقاية من الإصابة بسرطان الحلق والبروستاتا.

كما يحتوي الشاي على مركب متعدد الفينول الذي يساعد الجسم في مقاومة الامراض. حيث تعتبر هذه المادة من مضادات التأكسد ومهدئة للالتهابات وتحمي الجسم وتساعد في مقاومة المرض.