ترويس أوكرانيا

يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعميم فالويف

ترويس أوكرانيا كان من سياسات الاستعياب الثقافي للأوكرانيين لصالح الثقافة واللغة والولاء الوطني للروس،[1] مورست بشكل رسمي وقوي خلال فترة الإمبراطورية الروسية والإتحاد السوفييتي، وإنتهت مع تفككه، إلا أنها ما زالت تمارس بشكل ضعيف عبر بعض السياسات من بعض المنتمين للتيار القومي الروسي، وخاصةً من قبل الأوكرانيين الموالين لروسيا في دونباس والقرم وغيرها.

في عام 1720 بطرس الأول أمر أن تُحَظَّرَ اللغة الأوكرانية في كتب في أذيان أثناء طباعتها. الكسندر الكسيفيتش فيازيمسكي أُمِرَ من قبل كاترين الثانية أن يقيم على ترويس فنلندا وليفونيا وأوكرانيا لطفًا. في الرأى فلاديمير فرنادسكي بحلول القرن 17 قد روس كانوا لديهم سياسة طويلة الأمد بشأن الترويس أوكرانيين. في عام 1862 روس أغلقوا مدارس اللغة الأوكرانية التي كانت حينئذ أكبر من مائة. في عام 1863 بطرس فالويف (قائم وزير الشؤون الداخلية) كتب «فالويفسكي سيركولار» الذي ادعى فيه أن لم ولا يوجد أوكرانيون ولغتهم ولا يمكن أن يَجِدَا. في عام 1876 ألكسندر الثاني أصدر مرسوم أمس الذي حظر لغتهم في كتب إلا في طبعات قديمة.

بعد الحرب العالمية الأولة الهوية الأوكرانية شهدت الإحياء بسبب التأصيل (بالروسية: коренизация) ولكنه أُلْغِيَ في أيام ستالين. بين عامين 1929 و1934 تطهير السياسي الأول هدف إلى أنصار التأصيل كبميكولا سكريبنيك وأمثاله. التطهير الكبير قتّل الذين بعد الضحايا الأوليين. نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف واصلا هذه السياسة ولكن اللغة تعمّمت بين أوكرانيين في أيام الستينات فبعد عام 1980 الاتحاد السوفييتي أقام دروس في اللغة الروسية لكل صفوف المدرسية من أولة إلى أمامها. منذ عام 1990 اللغة الروسية كانت اللغة الرسمية في الاتحاد كله ولكن الجمهوريات المكونة كانت لديها الحق في اللغات الوطنية.

جاءت النهاية لهذه السياسة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

مراجع[عدل]

  1. ^ "Русификация в Украине - это... Что такое Русификация в Украине?". Словари и энциклопедии на Академике (بالروسية). Archived from the original on 2016-09-23. Retrieved 2021-09-15.