كونسيبسيون بيتشيتو
كونسيبسيون بيتشيتو Concepcion Picciotto | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ماريا العذراء "كونسيبسيون" مارتن María de la Inmaculada Concepción Martín |
الميلاد | 15 يناير 1936 فيغو، إسبانيا |
الوفاة | 25 يناير 2016 (80 سنة) واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة |
الإقامة | واشنطن العاصمة |
مواطنة | إسبانية - أمريكية |
الجنسية | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة مدنية |
اللغات | الإسبانية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
كونسيبسيون بيتشيتو (بالإسبانية: Concepcion Picciotto) (15 يناير 1936 – 25 يناير 2016)، ناشطة مدنية. كانت تُلقّب بـ«كوني». اشتهرت بكونها صاحبة أطول احتجاج سياسي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نصبت خيمتها أمام البيت الأبيض لأكثر من 35 سنة، مندّدة بالتجارب النووية والحروب والعنف ضد الأطفال. كذلك كانت متضامنة مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.[1]
ولادتها وحياتها وعملها
[عدل]ولدت «كوني» في إسبانيا ثم هاجرت إلى نيويورك بقصد العمل وهي في الثامنة عشرة من عمرها، حيث عُيّنت موظفة بالمكتب التجاري التابع للسفارة الإسبانية في الولايات المتحدة، فالتقت رجل أعمال إيطاليًا ثم تزوجت به وهي في الحادية والعشرين، لكن هذه العلاقة انتهت على نحو سيئ، ما أدى إلى أن تفقد على أثرها كونسيبسيون كل شيء، منزلها، حضانة ابنتها وحتى عملها. وقررت كوني عام 1981 الالتحاق بالناشط المدني ويليام توماس الذي كان يعتصم على رصيف لافاييت سكوار في مواجهة نوافذ البيت الأبيض، التي منها أطل عليها كل من: رونالد ريغن، جورج بوش، بيل كلينتون ثم جورج دبليو بوش وباراك أوباما، لكن لا أحد من هؤلاء الرؤساء جاء لتحيتها كما سبق أن صرحت. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قبل 15 سنة من وفاتها، قالت كوني:«يجب أن يعلم العالم كله أنني لن أترك هذا المكان أبدا»، وأضافت: «أنا هنا مثل جان دارك، الأمر صعب لكن يجب المضي قدمًا».[2]
الوفاة
[عدل]توفيت «كوني» عن عمر ناهز الثمانين سنة، وذلك في 25 يناير 2016، داخل مركز لمساعدة النساء المشرّدات، ووضعت لافتة كتب عليها (كونسيبسيون ارقدي بسلام/حُب) أمام خيمتها التي كان زوار البيت الأبيض – خاصة السياح منهم، على المرور منها.
ردود الأفعال العالمية على وفاتها
[عدل]- قال سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى جامعة الدول العربية في بيان له:[3][4][5]
- قال لؤي المدهون سكرتير لجنة العمل النقابي والمهني في قطاع غزة، في بيان له:[6]
أنعي للشعب الفلسطيني ولجميع أحرار العالم، رحيل المتضامنة "كونسويلا" (...) التي لم تبرح خيمة صغيرة كانت قد أقامتها أمام البيت الأبيض. خيمة بلاستيكية صغيرة خالية من مقومات الحياة، إلا أنها مليئة بما يدعم نقدها لعنف إسرائيل، من صور لمجازر ارتكبتها حكومة الاحتلال بحق فلسطين الأرض والإنسان، وأخرى للناشطة الأميركية راشيل كوري التي سحقتها دبابة إسرائيلية جنوب قطاع غزة عام 2003، عندما حاولت منع هدم منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى حجر تقول إنه من فلسطين طلته بألوان العلم الفلسطيني. إن الشعب الفلسطيني بوفاة المتضامنة الكبيرة قد خسر مناضلة مناهضة للسياسات الإسرائيلية وداعمة للقضية الفلسطينية، داعية لعالم يخلو من الأسلحة النووية والكيميائية، والعنف ضد الاطفال. |
المصادر
[عدل]- ^ "وفاة صاحبة أطول احتجاج سياسي في التاريخ" ، موقع العربية.نت – 29 كانون الثاني 2016 نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وفاة المراة التي اعتصمت لعقود أمام البيت الأبيض" ، موقع (ستاندرد كوطن) البلجيكي – 26 كانون الثاني 2016 نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "جامعة الدول العربية تعرب عن بالغ الأسى لوفاة المناضلة الامريكية كونسيبسيون بيتشيتو" ، وكالة أنباء البحرين – الأوّل من شباط 2016 نسخة محفوظة 02 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الجامعة العربية تعرب عن بالغ الأسى لوفاة المناضلة الأمريكية (كوني)" ، وكالة الأنباء السعودية – الأول من شباط 2016 نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الجامعة العربية تعرب عن أسفها لوفاة المناضلة الأمريكية (كوني)" ، موقع جريدة الخليج الإماراتية – الثاني من شباط 2016 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "المدهون ينعي كونسبسيون توماس (كونسويلا) سيدة التضامن مع فلسطين" ، موقع (دنيا الوطن) – 30 كانون الثاني 2016 نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.