معين بسيسو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.48.6.207 إلى نسخة 36163627 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:شعراء القرن 20)
سطر 141: سطر 141:
{{شريط بوابات|السياسة|أدب عربي|شعر|فلسطين|أعلام|مسرح}}
{{شريط بوابات|السياسة|أدب عربي|شعر|فلسطين|أعلام|مسرح}}
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:أشخاص من غزة]]
[[تصنيف:أشخاص من غزة]]
[[تصنيف:خريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة]]
[[تصنيف:خريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة]]
[[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]]
[[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]]
[[تصنيف:شعراء القرن 20]]
[[تصنيف:شعراء فلسطينيون في القرن 20]]
[[تصنيف:شعراء فلسطينيون]]
[[تصنيف:شعراء فلسطينيون]]
[[تصنيف:شعراء فلسطينيون في القرن 20]]
[[تصنيف:قوميون عرب]]
[[تصنيف:قوميون عرب]]
[[تصنيف:كتاب في القرن 20]]
[[تصنيف:كتاب في القرن 20]]

نسخة 00:05، 10 ديسمبر 2019

معين بسيسو
معين بسيسو

معلومات شخصية
الميلاد 1926
غزة، فلسطين
الوفاة 23 جانفي 1984
لندن، م.م.
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة فلسطين الانتدابية (1926–1948)
حكومة عموم فلسطين (1948–1959)
الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأمريكية بالقاهرة (–1952)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

معين توفيق[1] بسيسو هو شاعر فلسطيني ولد في مدينة غزة, وعلى وجه التحديد في حي الشجاعية, في العاشر من شهر تشرين الأول سنة 1928 م[1]. تلقى معين بسيسو علومه الابتدائية في مدارس غزة الحكومية[1]. وعاش في مصر حيث خاض تجربة المسرح الشعري.[2][3][4]

وفي سنة 1943 م[1], التحق بكلية غزة[1], وتعرف فيها إلى الشاعر المعروف سعيد العيسى[1], الذي كان مدرسا للغة العربية وادبها[1]. وهو شقيق الكاتب والاديب عابدين بسيسو بدأ النشر في مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد ما انهى دراسته في كلية غزة[1]، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته " الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى " وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى. انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس. وفي 27 كانون الثاني (يناير) 1952 نشر ديوانه الأول (المعركة). سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963. بالاضافة إلى عمل معين بسيسو كمدرس في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة[1], واصبح سنة 1955 م[1], مديرا لمدرسة مخيم جباليا[1]. ولقد شارك في العمل الوطني طيلة الوقت[1], الامر الذي ادى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة في تلك الفترة.[1]

كان معين شيوعيًا فلسطينيًا وصل إلى أن أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وكان سمير البرقوني نائبًا للأمين العام مقيمًا في القطاع، وفي عام 1988 عندما توحد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد، أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد بالجزائر حينها ،وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.

الحياة الزوجية لمعين بسيسو[1]

تزوج معين بسيسو من صهباء البربري, ورزق منها بثلاثة أبناء هم : توفيق, ريموندا, وراحيل.[1]

نضاله[1]

واجه معين بسيسو في بداية عمره فترة احتلال بلاده من قبل الانتداب البريطاني ومواجهته بالقاء الحجارة وكان يواصل نضاله كلما تقدم بالعمر مما ادى إلى دخوله السجن واعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر[1]. وفي فترة اعتقاله تعرف على الكثير من المناضلين الفلسطينيين والعرب.[1] وبعد الافراج عنه من سجن الواحات سنة 1963 ميلادي توجه إلى بيروت وظل فيها حتى حصارها سنة 1982 ميلادي.[1]

كانت بيروت حاضنة الثقافة العربية, فقد احتضنت الثورة الفلسطينية وقيادتها ومناضليها, واحتضنت كتابها وأدباءها مثل : محمود درويش, ماجد أبو شرار, عز الدين المناصرة, رشاد ابو شاور, واحمد دحبور وغيرهم.[1]

ثقافته وانتاجه الادبي[1]

تلقى تعليمه في كلية غزة, وقد تاثر, في هذه الكلية كما ذكرت سابقا, بالشاعر سعيد العيسى, وعلى يد هذا الشاعر الكبير تعلم الشعر واصوله.[1]

وتاثر ايضا بالشاعر الفلسطيني أبي سلمى, كما كان لدراسته في قسم الصحافة, في الجامعة الامريكية بالقاهرة, تاثير كبير على تشكل شخصيته الثقاتفية.[1]

وفي فترات اعتقاله وحبسه كتب معين بسيسو بعض من قصائده التي تمت طباعتها في ديوان شعر مع قصائد اخرى كتبها شعراء مصريون من داخل السجن وهم : زكي مراد, محمد خليل قاسم, محمود توفيق, التي كانت بعنوان "قصائد مصرية", وكان الاهداء : إلى بطل التحرر الوطني جمال عبد الناصر.[1]

كان لهم انجاز عظيم في تلك الفترة عندما كانوا في معتقل الواحات فقد قامو بانشاء جامعة داخل هذا المعتقل, التي سميت بجامعة شعبان حافظ.[1]

تنقل معين بسيسو في كثير من مدن العالم وعواصمه, من أهم الاحداث التي حصلت في تلك التنقلات هي حادثة الاسبوع الثقافي الفلسطيني التي تم في مدينة لندن عام 1984 ميلادي بمرافقة صديقه الاديب يحيى يخلف والتي اشترك فيها ايضا محمود درويش, سميح القاسم, اميل حبيبي وغيرهم من الادباء الفلسطنيين.[1]

أعماله الشعرية

  • المسافر (1952م).
  • المعركة، أول دواوينه الشعرية دار الفن الحديث، القاهرة، 1952م).
  • الأردن على الصليب (دار الفكر العربي، القاهرة، 1958م).
  • قصائد مصريّة / بالاشتراك (دار الآداب، بيروت، 1960م).
  • فلسطين في القلب (دار الآداب، بيروت، 1960م).
  • مارد من السنابل (دار الكاتب العربي، القاهرة، 1967م).
  • الأشجار تموت واقفة / شعر (دار الآداب، بيروت، 1964م).
  • كرّاسة فلسطين (دار العودة، بيروت، 1966م).
  • قصائد على زجاج النوافذ (1970م).
  • جئت لأدعوك باسمك (وزارة الإعلام، بغداد، 1971م
  • الآن خذي جسدي كيساً من رمل (فلسطين، بيروت، 1976م).
  • القصيدة / قصيدة طويلة (دار ابن رشد، تونس، 1983م).
  • الأعمال الشعرية الكاملة / مجلد واحد (دار العودة، بيروت، 1979م).
  • آخر القراصنة من العصافير.
  • حينما تُمطر الأحجار.

أعمال شعرية درامية للتلفزيون

أعماله المسرحية

  • مأساة جيفارا (دار الهلال، القاهرة، 1969م).
  • ثورة الزنج (1970م).
  • شمشون ودليلة (1970م).
  • مأساة جيفارا.
  • ثورة الزنج.
  • الصخرة.
  • العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع.
  • محاكمة كتاب كليلة ودمنة.

أعماله النثرية

  • مات الجبل، عاش الجبل (1976).
  • نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة (القاهرة، 1970م).
  • باجس أبو عطوان / قصة (فلسطين الثورة، بيروت، 1974م).
  • دفاعاً عن البطل (دار العودة، بيروت، 1975م).
  • البلدوزر / مقالات (مؤسسة الدراسات، 1975م).
  • دفاتر فلسطينية / مذكرات (بيروت، 1978م).
  • كتاب الأرض / رحلات (دار العودة، بيروت، 1979م).
  • أدب القفز بالمظلات (القاهرة، 1972م).
  • الاتحاد السوفيتي لي (موسكو، 1983م).
  • 88 يوماً خلف متاريس بيروت (بيروت، 1985).
  • عودة الطائر / قصة.
  • وطن في القلب / شعر مترجم إلى الروسية - مختارات موسكو.
  • يوميات غزة - غزة مقاومة دائمة (القاهرة) 1971.

مشاركاته في الصحافة العربية

كتب في العديد من الجرائد والمجلات العربية :

  • في جريدة الثورة السورية تحت عنوان من شوارع العالم.
  • في جريدة فلسطبن الثورة تحت عنوان نحن من عالم واحد.
  • كتب مفالات عديدة :
    • في مجلة الديار اللبنانية.
    • في مجلة الأسبوع العربي اللبنانية.
    • في مجلة الميدان الليبية.

شارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء والكتاب العرب.

مكانته الادبية[1]

لقد اسند لمعين بسيسو مناصب ادبية مختلفة ومهمات نضالية كثيرة فقد كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني, وعضوا في الامانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. [1]كما ربطته بكتاب الاتحاد السوفيتي (سابقا) علاقات حميمة, وقد تمثل ذلك في المشاركات المختلفة في اجتماعات اتحاد كتاب اسيا وافريقيا, ومن خلال رئاسته لتحرير مجلة الاتحاد. ّ [1]

وبحسب قول يحيى – صديق معين بسيسو ان شهرة معين بسيسو تجسدت في ترجمة معظم اعماله إلى اللغة الروسية, ولغات الجمهوريات الاسلامية والاسيوية[1] ولغات الجمهوريات السوفياتية؛ أذربيجان، أوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.

حصل على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة " اللوتس " التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.

حصل على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة). وكان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني.

وفاته[1]

توفي إثر نوبة قلبية في أحد فنادق مدينة لندن يوم 23 يناير 1984. ففي تلك الرحلة عاش معين بسيسو قمة العطاء والتوهج ولقد كتب قصيدة بعنوان "السفر" بهدف القاءها في امسية لندنية مشتركة مع صديقه محمود درويش, وسميح القاسم. في تلك الامسية كانت الانفاس الاخيرة لمعين بسيسو فقد صابته ازمة قلبية حادة لم يستطع مقاومتها ففارق الحياة .[1]

نهاية رحلة العمر[1]

عاش معين بسيسو ما يقارب السبعة وخمسين سنة, عاشها مناضلا بكل المواقف, كان يكتب قصائده بشموخ وطني.[1]

عاش سنوات ليست بطويلة ولكن خلالها تجول في كثر من البلدان العربية والاجنبية, لقد شكل موته هزة كبيرة في وطنه فلسطين ورثاه كثير من الشعراء والقادة, وكانت ابلغ كلمات الرثاء تلك القصيدة التي رثاه فيها الصديق الشاعرسميح القاسم الذي لم يصدق ان معين بسيسو قد مات فقال انه تماوت ولو يمت, وجاء ذلك في قصيدة بعنوان " انت تدري كم نحبك, إلى المتماوت معين " :[1]

كوفيةٌ في الريح تخفقُ [1]

خصلةٌ من شعرك الوثنى[1]

مشبعةٍ بملح البحر[1]

تخفقُ[1]

عندليبُ الروحَ يخفقُ[1]

آخ من قضبان صدرك[1]

ضاق بالإعصار[1]

أنت محاصرٌ[1]

وعلى اي حال, فقد انتهت رحلة العمر, وعزائنا عن كل ما حدث له, انه ترك ورائه اعمالا ادبية ونضالية كثيرة.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط الدكتور محمد جواد النوري وبمساهمة ل. جلبشه ومحمد بدارنة. من اعلام الفكر والادب في التراث العربي (ط. مجلة الحياة). حيفا. ص. 366–375.
  2. ^ "معلومات عن معين بسيسو على موقع id.loc.gov". id.loc.gov.
  3. ^ "معلومات عن معين بسيسو على موقع aleph.nli.org.il". aleph.nli.org.il.
  4. ^ "معلومات عن معين بسيسو على موقع libris.kb.se". libris.kb.se.