صبيح نجيب العزي


صبيح نجيب العزيأصبح وزيرا للدفاع العراقي من 31 تشرين الأول 1938 ولغاية 25 كانون الأول 1938 (خمسة وخمسون يوما). تولى الوزارة جراء تعديل أجراه جميل المدفعي على وزارته الرابعة.
هو ضابط عراقي من أهالي بغداد. ولد وتعلم بها ثم درس في إسطنبول وتخرج منها ضابطا. واشترك في حزب (العهد) ولما أعلنت الحرب العالمية الأولى كان في ضابطا في جبهة القفقاس. انشق من الجيش (العثماني) بعد قيام الثورة في الحجاز (1916) واعتقله الإنجليز ببغداد (1917) فنفوه إلى الهند.
التحق بالجيش العربى في الحجاز عام 1919واصبح ضابط ركن جيش الامير زيد بن الحسين وبعد دخول القوات ت العربية إلى سوريا عين مرافقا للشريف فيصل بن الحسين ثم أصبح ثالث مديرا عاما للشرطة بعد كل من الحاج سليم و نورى السعيد ويعتبر بحق مؤسساللشرطة العراقية في الدولة العراقية اسس كلية الاركان العسكرية واصبح أول امر لها ثم اصبح مستشارا للمفووضية العراقية في برلين ومعتمدا للعراق في القاهرة, دبر له نورى السعيد تهمة اغتيال وزير المالية السورى الاصل رستم حيدر وحكم عليه بالاعدام الا ان محكمة التمييز حكمت ببراءته له عدة كتب مطبوعة في القيادة العسكرية منها التعبئة والتنقلات والقيادة والزعامة