لا كيور

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
إحداثيات: 46°28′N 6°04′E / 46.467°N 6.067°E / 46.467; 6.067
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لا كيور
 

خريطة
الإحداثيات 46°28′N 6°04′E / 46.467°N 6.067°E / 46.467; 6.067
تقسيم إداري
 البلد سويسرا
فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى فود  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+02:00 (توقيت صيفي)  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
1265
رمز الهاتف 022  تعديل قيمة خاصية (P473) في ويكي بيانات

لا كيور La Cure هي قرية سويسرية فرنسية تقع على بعد 20 كيلومتر (15 ميل) تقريبا في شمال غرب بحيرة ليمان، على جانبي الحدود الفرنسية السويسرية. بحسب التقسيمالإداري، في النصف السويسري من لا كيور هو جزء من بلدية سانت سيرج، بينما في النصف الفرنسي جزء من بلدية ليه روس. يقسم الخط الفاصل للحدود الدولية بين البلدين ما لا يقل عن أربعة مباني بين البلدين، أبرزها فندق أربيز، حيث تنقسم قاعة الطعام والغرف الأخرى إلى قسمين عبر الحدود.

تاريخها[عدل]

تغييرات الحدود نتيجة لمعاهدة دابيس. الحدود القديمة محددة باللون الأخضر، والحدود الجديدة باللون الأحمر.

حتى عام 1862 كانت منطقة لا كيور موجودة بالكامل في فرنسا. كانت فرنسا وسويسرا قد تنازعتا سابقًا على حيازة منطقة Vallée des Dappes ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي كانت تسيطر عليها الأخيرة حتى عام 1862، قبل السويسريون عرض لاستبدال تلك المنطقة بقطعة أخرى تقع في الشمال والشرق مباشرة؛ تم رسم الحدود الجديدة مباشرة عبر لا كيور. وفقًا لمعاهدة دابيس، التي أضفت طابع رسمي على المبادلة، فإن أي مباني كانت موجودة في وقت ترسيم الخط الجديد لا ينبغي إزعاجها، حتى لو كانت الحدود تقسمها. [1] وتمر الحدود عبر فندق أربيز ؛ بالإضافة إلى أنها تشطر مسكنين على الأقل وحانة. [1]

السكة الحديدية[عدل]

يوجد خط سكة حديد ضيق للسكك الحديدية السويسرية، وهو خط سكة حديد نيون-سان-سيرج-موريز، الذي يمتد من نيون إلى لا كيور.

فندق أرابيز[عدل]

مستفيدًا من التأخير بين التفاوض على المعاهدة والتصديق النهائي عليها من قبل البرلمان السويسري، قام رجل أعمال محلي يُدعى بونثوس ببناء هيكل جديد في عام 1863 على الخط الحدودي الجديد. [2] في الأصل كان بونثوس يدير محل بقالة في القسم السويسري من المبنى، مع حانة في القسم الفرنسي، على أمل تحويل الأعمال التجارية عبر الحدود لصالحه. [2] في عام 1921، اشترى جول جان أربيز المبنى، وحوله إلى فندق.

لوحة حدودية على أحد المباني في لا كيور

اليوم، تمر الحدود الفرنسية السويسرية عبر المطبخ وغرفة الطعام والممر والعديد من غرف الفندق. في غرفتين (بما في ذلك جناح العسل )، تنقسم الأسرة نفسها إلى حدود، بينما في غرفة أخرى، يقع الحمام في فرنسا، بينما تقع بقية الغرفة في سويسرا. [2] [3]

أثناء الاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب العالمية الثانية، سُمح لقواتهم بدخول الجانب الفرنسي من الفندق، لكن مُنعوا منعا باتا من العبور إلى الجانب السويسري. وبما أن السلم المؤدي إلى الطابق العلوي يبدأ في الأراضي الفرنسية وينتهي في سويسرا، لم يُسمح للألمان بالوصول إلى أي من الغرف العلوية التي أصبحت ملجأ للاجئين وأعضاء المقاومة الفرنسية. [2] تم اختيار الفندق عام 1962 للتفاوض على اتفاقيات إيفيان بين فرنسا والجزائر، والتي أسفرت عن استقلال الجزائر. [2]

معرض الصور[عدل]

أنظر أيضا[عدل]

المصادر[عدل]

روابط خارجية[عدل]