مستخدم:Hamidou saleh hamidou/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسند السكين[عدل]

مسند السكين هو قطعة من أدوات المطبخ لسند السكين المستخدمة دون لمس الطاولة لمنع سوائل الطهي من ملامسة سطح المنضدة. وهناك أدوات مماثلة تستخدم في المطبخ الآسيوي كمسند عصا الطعام ومسند الملعقة

تاريخها[عدل]

اخترع مسند السكين في شكله الحديث في أواخر القرن السابع عشر أو أوائل القرن الثامن عشر ، ولكنه استخدم سابقًا وربما كان مصنوعا من الخشب فقط في عهد هنري الثامن ملك إنجلترا. ولقد اخترع هذا المسند لحماية السكين والشوكة وحمية مفارش المائدة من أن تلطخ بسوائل الطهي، وفي وقت لاحق طورت في مجموعات.[1][2] وفي العصر الفكتوري صنعت مساند السكاكين بتشكيلات متنوعة المواد والتصاميم والأشكال، وشملت المواد المستخدمة الذهب والفضة وعرق اللؤلؤ والعاج. كما قام الفرنسيون أيضًا بصنع مساند السكاكين المعروفة باسم حامل السكين (porte-couteaux)، وفي ذلك الوقت قام الروس والألمان والأوروبيون الأخرون بتطوريها، كما صنع الصينيون مسند عصا الطعام على نفس النحو.[1][2] ومنذ أواخر القرن التاسع عشر صممت معظم السكاكين لترجح نحو المقبض، ولهذا السبب تذكر كتب الإتيكيت في العصر الفيكتوري أن مساند السكين والقلق بشأن تلوث مفرش الطاولة أصبحت غير ضرورية، و في منتصف القرن العشرين استبدلت المقابض العظمية الثقيلة ببلاستيك أبيض أخف مما تسبب في عودة القلق على مفرش الطاولة من أدوات المائدة الكلاسيكية. أما في العالم الغربي فقد استخدمت الطبقات العليا خاصةً مساند السكاكين خلال النصف الأول من القرن العشرين ومع ذلك فقد أصبح يشتريها الآن هواة جمع الأشياء.

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Keenan, Arlene. Knife rest etiquette in a table setting. The Triton. Retrieved 19 April 2011.
  2. ^ أ ب The History of Knife Rests. Antique Knife Rest Collection Sale. Retrieved 17 April 2011.

قانون كيفن[عدل]

قانون كيفن (كما أشير إليه في مقدمة النائبة آنا إيشو للقانون في عام 2005 وفي الفيلم الوثائقي "الغذاء" عام 2008 ،ويعرف القانون رسميا باسم قانون تخفيض مسببات أمراض اللحوم والدواجن لعام 2003) وقد اقترح تشريعا كان من شأنه أن يمنح وزارة الزراعة الأمريكية سلطة إغلاق المصانع التي تنتج اللحوم الملوثة.[1]

ويرجع اسم هذا القانون إلى اسم الطفل كيفن كوالك كولك من كولورادو البالغ من العمر عامين الذي توفي في عام 2001 بعد إصابته بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي بسبب تناول الهامبورغر الملوث بإشريكية القولون O157: H7. تم تقديم مشروع القانون من قبل النائب آنا إيشو ، ودي-بالو ألتو في تقرير لهيئة حقوق الإنسان رقم 3160 ، في اجتماع الكونغرس ال 109 [2] [3]ومع ذلك لم يصبح هذا القانون قانونًا مطلقًا؛ حيث تم إحالته إلى اللجنة ولكن لم يذكر عنه أية معلومات. وفي عام 2011 وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانون تحديث سلامة الأغذية (FSMA) الذي قدمته النائبة بيتي سوتون، ويضم هذا القانون البنود الأساسية لقانون كيفن.[4] سيعزز قانون كيفن من قدرة الحكومة الأمريكية على منع اللحوم والدواجن الملوثة من دخول الإمدادات الغذائية من خلال: مطالبة وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بتحديد مسببات الأمراض التي تهدد صحة الإنسان (على سبيل المثال ، السلمونيلا ، E. coli O157: H7 ، والليستريا مولدة اللوجيدات) مطالبة وزارة الزراعة الأمريكية بوضع معايير أداء لتقليل وجود مسببات المرض هذه في اللحوم والدواجن. التأكيد على أن وزارة الزراعة لديها السلطة لفرض معاييرها الخاصة عن طريق إغلاق المصانع التي تنتهك باستمرار المعايير الصحية الأساسية، وقد اعتبرت المحاكم أن وزارة الزراعة الأمريكية لا تملك هذه السلطة في ظل عدم وجود تشريع صريح بذلك.

مراجع[عدل]

  1. ^ Kevin's Story, foodborneillness.org page for Kevin's Story
  2. ^ H.R.3160 - Kevin's Law, Open Congress page for H.R.3160 - Kevin's Law
  3. ^ Anna G. Eshoo, D-Palo Alto, house.gov page for Kevin's Law
  4. ^ "Food Safety Law Makes History", Huff Post Food, Huffington Post, retrieved March 13, 2014



قوارير النبيذ (كفيفري)[عدل]

كفيفري (الجورجية: ქვევრი [kʰvɛvri] ؛ المعروف أيضا باسم تشوري ( (ჭური في غرب جورجيا) هي أواني خزفية كبيرة تستخدم لتخمير النبيذ الجورجي التقليدي وتخزينه وتعتيقه. وتشبه قارورة كبيرة على شكل بيضة بدون مقابض وإما أن تدفن تحت الأرض أو تثبت على أرضية مخازن النبيذ الكبيرة. وتختلف أحجامها حيث تترواح بين سعة لترا إلى 10.000 لتر إلا أن سعة 800 لتر هي النموذجية.[1] وقد كشفت عمليات التنقيب عن الآثار في منطقة كفيمو كارتلي في جنوب جورجيا (لا سيما في دانغريولي غورا ، وجاداشريلي غورا وفي قرية إمِيري) عن أدلة على وجود بذور العنب وقوارير الكفيفري التي يعود تاريخها إلى الألفية السادسة قبل الميلاد.[2] وقرى مثل قرية أتسانا في منطقة غيوريا و ماكاتوباني وشروشا وتكيملوفانا وتشكيرولا في منطقة إيميريتي وفارديسوباني في منطقة كاخيتي هي مناطق صناعة تلك القوارير التقليدية. وقد توارثت الأجيال المختلفة هذه الحرفة اليدوية، ويجب اختيار الطين المستخدم لصناعة هذه القوارير بعناية؛ لإن خصائصه ستؤثر على محتوى المعادن في النبيذ.[3] وتبدأ عملية صناعة النبيذ بعصر العنب ثم صب العصير مع قشر العنب والسيقان والبذور في القارورة ومن ثم إغلاقها بإحكام، ثم يتم ترك العصير ليخمر لمدة لا تقل عن خمسة أو ستة أشهر قبل أن يتم تعبئتها في زجاجات. أما البقايا( البذور والقشر والسيقان) والتي تسمى في الجورجية تشاتشا فيتم تقطيرها لصناعة البراندي الذي يسمى أيضا تشاتشا، وأما القارورة الفارغة فيتم غسلها وتعقيمها بعصير الليمون وتغطى بشمع العسل لتصبح جاهزة للتعبئة مرة أخرى. الخمور الجورجية التقليدية لا تمثل نمط موحد، ولكن الصفة المشتركة هي طريقة التخمير حيث يتم وضعها في قوارير تدفن بالكامل تحت مستوى سطح الأرض. وأكثر أنواع النبيذ غير التقليدية والأكثر كلاسيكية من النبيذ الجورجي التقليدي هي النبيذ الكاكيتي الأبيض (المعروف أيضًا باسم النبيذ البرتقالي أو العنبر) ، والذي ينقع لعدة أشهر مع قشور وبذور وسيقان العنب في القوارير المدفونة. و"الطريقة الكاكيتية" هي تيار متطرف من تقاليد صناعة النبيذ الجورجي ، في حين يمثل الفصيل المعتدل ما يسمى "الطريقة الإميرتية". أما "الطريقة الكاخيتية" فهي تختلف في كمية ونوعية الثفل المستخدمة (البذور والقشور والسيقان)، بينما تستخدم الطريقة الإميرتية بعض الثفل وهو ما يقرب من نسبة العشر ولا تستخدم أية سيقان على الإطلاق، أما باقي عملية الإنتاج فتستمر على نفس النحو. والنتيجة هي نبيذ أقرب ما يكون للمعايير الأوروبية وليس كحمض التانيك كما هو الحال بالنسبة لبنيذ الكاخيتي التقليدي على الرغم من أن التخمير الطويل في القوارير يعطيها وصمة الجورجية بلا منازع. والأسلوب المتوسط بين النمط الكاكيتي والأسلوب الإمبراطوري يمثله النبيذ الأبيض التقليدي من مقاطعة كارتلي Kartli (وسط جورجيا) ، حيث تتم إضافة ثلث الثفل chacha مع سيقان العنب إلى قوارير النبيذ.[4] في الماضي ، كانت تستخم هذه الآنية أيضا لتخزين البراندي والحبوب والزبدة والجبن ومجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأخرى القابلة للتلف على الرغم من أنها كانت تستخدم في جورجيا في المقام الأول لصنع النبيذ. كما تصنع خزانات خزفية كبيرة مثل هذه في العديد من البلدان، ولكن فقط في جورجيا وأسبانيا (vino de tinaja، vino de pitarra) والبرتغال (vinho de talha) تستخدم لصنع النبيذ.[5] يدعي صانعو النبيذ الذين يستخدمون تلك الآنية الخزفية((kvevris أن النبيذ مستقر بطبيعته ، غني بحمض التانيك، وأنه لا يتطلب مواد كيميائية حافظة لضمان حياة طويلة وذوق رفيع، فضلا عن أن حمض التانيك الموجود به يحد من البروتين ويمنع التعكر.[6] منذ أن تضاءلت السوق الروسية أمام لنبيذ الجورجي، أعادت جورجيا إحياء هذه الطريقة القديمة في صناعة النبيذ وهي مثيرة للاهتمام في جميع أنحاء العالم.[7] فمصانع النبيذ التجارية المختلفة في جورجيا تصدر النبيذ المصنوع في تلك الآنية في الخارج ، وبعض صانعي النبيذ في أوروبا وأمريكا قد اتجهوا لصناعة النبيذ باستخدام تلك الآنية الخزفية.[8][9] تم إدراج الكفيفري Kvevri وتقاليد صناعة النبيذ فيها على سجل التراث الثقافي غير المادي لجورجيا في عام 2011.[10] [11]وفي عام 2013 أضافت اليونسكو طريقة جورجية تقليدية لصنع النبيذ في تلك الآنية kvevris إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي.[12]

طريقة النطق[عدل]

يوجد باللغة الجورجية صوتان لحرف ال(k) أحدهما طبيعي كما هو الحال في الإنجليزية والآخر ينطق من أعلى الحنجرة، كلمة "kvevri" (الجورجية: ქვევრი) مكتوبة بحرف "k" إنجليزي ، ولكن عندما يتم كتابة اللغة الجورجية على لوحة المفاتيح القياسية، فإن المفتاح الذي تم تخصيصه لهذا "k" هو في الواقع المفتاح "q". ولذلك فإن الجورجيين يتهجون الكلمة بحرف "q" باللغة الإنجليزية. ومنذ ذلك الحين أصبح هذا التهجئ المضلل نوعًا ما شائعًا في الخارج، ويستخدم حتى في العديد من المطبوعات الرسمية (مثل وثائق اليونسكو).[13]

مراجع[عدل]

  1. ^ http://www.gwa.ge/upload/file/qvevri_eng_Q.pdf
  2. ^ T. Glonti, Traditional technologies and history of Georgian wine (Abstract, PDF file), in Le Bulletin de l'Organisation internationale de la vigne et du vin, July-August-September 2010
  3. ^ http://www.unesco.org/culture/ich/doc/download.php?versionID=20631
  4. ^ http://www.domainegeorgia.com/technology.html
  5. ^ A.J.M. Silva, "Les vins au goût d’argile : anatomie d’une tradition plurimillénaire. Le cas d’étude portugais du vin de talha"(https://www.academia.edu/10205544/Les_boissons_Les_vins_au_go%C3%BBt_d_argile_anatomie_d_une_tradition_plurimill%C3%A9naire._Le_cas_d_%C3%A9tude_portugais_du_vin_de_talha_.)
  6. ^ http://www.biowine.ge/eng/about_qvevri.html
  7. ^ http://www.thedailybeast.com/newsweek/2011/10/23/winemakers-go-wild-for-qvevri.html
  8. ^ http://www.qvevriproject.org
  9. ^ http://www.eurasianet.org/node/64246
  10. ^ "არამატერიალური კულტურული მემკვიდრეობა" [Intangible Cultural Heritage] (PDF) (in Georgian). National Agency for Cultural Heritage Preservation of Georgia. Retrieved 25 October 2017.
  11. ^ "UNESCO Culture for development indicators for Georgia (Analytical and Technical Report)" (PDF). EU-Eastern Partnership Culture & Creativity Programme. October 2017. pp. 82–88. Retrieved 25 October 2017.
  12. ^ http://www.unesco.org/culture/ich/index.php?RL=00870
  13. ^ http://therealwinefair.com/all-you-needed-to-know-about-qvevri-but-were-afraid-to-ask/

كاتسيو كوباياشي[عدل]

كاتسيو كوباياشي (ولدت في 24 أكتوبر عام1937 – وتوفيت في 23 يناير عام 2014) هي أحد مشاهير الطهاة اليابانيين وكاتبة تختص بمجال الغذاء وهي أيضا مؤسسة فريق إنشاد كاجورازاكا للنساء وقائدته.[1][2] وُلدت كاتسويو كوباياشي في مدينة أوساكا اليابانية عام 1937.[3] وعندما تزوجت في سن الحادية والعشرين لم تستطع الطهي رغم أنها كانت ربة منزل. تعلمت كوباياشي الطهي لأول مرة من والدتها وجيرانها الذين كانوا مهرة في الطهي. وفي عام 1963 الذي بدأ برسالة إلى برنامج تلفزيوني بدأت هي حياتها العملية كخبيرة أطعمة : حيث كان لها برنامجها التليفزيوني الخاص في محطة التلفاز المحلية في مدينة أوساكا. وفي عام 1970 ظهرت لأول مرة ككاتبة ونشرت العديد من كتب الطبخ والمقالات. كما ظهرت على برامج الطبخ في هيئة الإذاعة اليابانية NHK)) مثل "كيو نو ريوري (عشاء اليوم)" على مدى السنوات ال 26 الأخيرة وحظيت باهتمام الرأي العام، فضلا عن أنها صنعت منتجات منزلية. وقد مُنح صحن التقديم الذي صنعته "كياي" جائزة التصميم الجيد من المعهد الياباني لتحسين التصميم الذي أنشأته وزارة التجارة الدولية والصناعة في اليابان في عام 1990. وفي عام 1994 شاركت كوباياشي في مسابقة الطاهي الحديدي ((Iron Chef و هزمت كينيتشي تشين (Kenichi Chin) الشيف الحدي للمطبخ الصيني. بالإضافة إلى ذلك فقد حصل كتاب الطبخ الإنجليزي خاصتها المسمى بـ كتاب الطبخ الياباني السريع والسهل (The Quick and Easy Japanese Cookbook) على جائزة أفضل كتاب طبخ في آسيا عام 2000 وذلك من قبل جائزة جورماند العالمية لكتب الطبخ the Gourmand World Cookbook Award))، وقد توفيت كاتسويو كوباياشي في 23 يناير 2014 إثر فشل العديد من الأعضاء، وكانت قد نشرت ما يقرب من 200 كتاب طبخ ومقال، كما دعمت الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الكارثة : زلزال هانشين - أواجي الكبير(Great Hanshin-Awaji earthquake) في عام 1995. تخرجت في كلية جاكوين (Tezukayama Gakuin) وأصبحت ربة منزل بعد الزواج. في عام 1994 شاركت في مسابقة الطهي التلفزيوني الطاهي الحديدي (Iron (Chef وفازت على كينيتشي تشين (Chen Kenichi). كوباياشي – والتي كان يعد ابنها كينتاري أيضا طاهيًا مشهورًا- نشرت أكثر من 200 كتاب. كانت مؤمنة بقوة في المادة 9 من الدستور الياباني ، وكانت واحدة من مؤسسي مجلة 9.[4] بعد أن عانت من نزيف تحت العنكبوتية في عام 2005 توفيت في 23 يناير 2014 جراء فشل العديد من الأعضاء.[5]

مراجع[عدل]

  1. ^ 神楽坂(かぐらざか)女声合唱団」ってな~に? (in Japanese). 神楽坂女声合唱団. Retrieved 2014-01-28.
  2. ^ 神楽坂女声合唱団のメンバー (in Japanese). 神楽坂女声合唱団. Retrieved 2014-01-28.
  3. ^ 小林カツ代さん死去 長男ケンタロウはリハビリ中. Sponichi Annex (in Japanese). January 29, 2014. Archived from the original on February 3, 2014. Retrieved February 9, 2014.
  4. ^ "About". Retrieved February 2, 2014.
  5. ^ 訃報:小林カツ代さん死去76歳…TVで活躍、料理研究家 (in Japanese). Mainichi Shimbun. Archived from the original on February 2, 2014. Retrieved February 2, 2014.


كانيتشي فوجيوارا[عدل]

كانيتشي فوجيوارا هو متسابق دراجات نارية لمسافات طويلة وكاتب ياباني

رحلاته[عدل]

نموذج ياماها باسول المستخدم في الرحلات في الفترة 2004-2008

في الفترة ما بين مايو 1987 وأغسطس 1999 ، سافر كانيتشي إلى عدة قارات بعدد من الدراجات النارية الصغيرة بما في ذلك هوندا سوبر كوب وهوندا سي تي50 مُترا وهوندا غوريلا ودراجة هوندا ديو.[1] ووثقت رحلة عام1995 حول اليابان في كتابه لعام1997 الذي جاء تحت عنوان لقيط الدراجة جائع في شوارع اليابان (The Original Bike Bastard Starving Around Japan) في الفترة ما بين مارس 2004 ومايو 2008 قام فوجيوارا برحلة حول العالم على دراجة ماركة ياماها باسول قاطعًا مسافة 50552 كيلومترا(31412 ميلا)،[2] [3]وذلك على طريق يضم أستراليا بداية من سيدني مرورًا بـ بيرث وتايلاند ومن الهند إلى لشبونة ومن جنوب إفريقيا إلى كينيا، وفي أمريكا من نيويورك إلى سان فرانسيسكو (44 دولة)،[2][4]وبذلك قد يكون فوجيوارا أول طواف حول العالم يستخدم الدراجة الكهربائية.[5][6] زار فوجيوارا مواقع الأشجار المقدسة في مختلف البلدان ووثقها لنشر الوعي بالنقل الأخضر(وسائل النقل القائمة على معايير مراعاة البيئة).[7][8] كانت الدراجة التي استخدمها للطواف حول العالم في الفترة ما بين2004- إلى 2008 برعاية ياماها،[9] وكانت تزن45 كيلوجراما(99رطل)، وتبلغ سرعتها القصوى 30كم/ساعة، وتقطع مسافة 20 كم اعتمادا على بطاريتها،[3] وحتى مع وجود ست بطاريات تمكنه من قطع مسافة 100 كيلومتر[3] اضطر شريكه إلى نقل البطاريات المشحونة إليه من أجل عبور سهل نولاربور (Nullarbor) في أستراليا.[5] وفي الفترة ما بين أبريل 2009 ونوفمبر 2013 قطع فوجيوارا مسافة 100,000 كيلومتر عبر الطرق السريعة الرئيسية باليابان على دراجة هوندا سوبر كوب، وذلك براعية مورد ملابس الدراجات النارية Rough & Road ومدعوما بنشر سلسلة رحلاته في المجلة اليابانية Tandem Style وأيضا على مدونته الخاصة.[10][11][12]

مجال الصحافة الإلكترونية[عدل]

بالإضافة إلى العديد من المدونات التي تغطي رحلاته بالدراجات البخارية ففوجيوارا هو أيضا ناقد طعام حيث يغطي عموده المسمى بـ "Tabigohan" أغذية الطرق التي تباع في محطات على جانبي الطرق وفي أماكن يابانية أخرى وذلك تابع لـ BBB-Bike[13] : منشور على الإنترنت تابع لمنشأة BDS التجارية اليابانية الكبيرة.[14][15]

مراجع و ملاحظات[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ Fujiwara 2009.
  2. ^ أ ب Fujiwara 2008.
  3. ^ أ ب ت Hedge 2004.
  4. ^ Fujiwara 2003.
  5. ^ أ ب Tesch 2013.
  6. ^ Asahi Shinbun 2004.
  7. ^ Fujiwara 2004.
  8. ^ Channel News Asia 2004.
  9. ^ AFP 2004.
  10. ^ Tandem Style 2009.
  11. ^ Rough & Road 2009b.
  12. ^ Fujiwara 2013.
  13. ^ Fujiwara 2012.
  14. ^ BDS 2011a; BDS auctions approximately 4,500 motorcycles a week.
  15. ^ BDS 2011b; BDS claims 50% share of Japan's motorcycle auction market.


يوهانس فاندام[عدل]

يوهانس فاندام (ولد في امستردام في 9 أكتوبر 1946- وتوفي في 18 سبتمبر 2013) كان صحفيًا هولنديًا وكان الكاتب الأكثر شهرة في دولته فيما يتعلق بالطعام. كان فان دام يكتب عمودًا بشكل منتظم (the national daily Het Parool) حول الطعام لصحيفة هيت بارول اليومية لمدة 25 عامًا تقريبًا. درس فان دام الطب وعلم النفس ، وعمل في مجال الجرائد من عام 1967 إلى عام 1981 لصحيفة هيت فريجي فولك ومجلة هاجس بوست (Het Vrije Volk و Haagse Post) ، وذلك قبل أن يصبح مدير متجر كتب الطهي في أمستردام في عام 1983. في عام 1986 بدأ يكتب عمودا عن الطعام في صحيفة إلسفير (Elsevier) الأسبوعية الهولندية، وفي عام 1989 باع متجر الكتب وتفرغ للكتابة بصورة أساسية لصحيفة هيت بارول (Het Parool) وصحيفة دي مارجن اليومية البلجيكية (the Belgian daily De Morgen) وأيضا صحيفة إلسفير (Elsevier). نشر كتابًا عن الطعام تحت عنوان (De Dikke Van Dam) عام 2005، وتوفي في مستشفى في أمستردام عام 2013 بعد معاناته لبعض الوقت من مشاكل صحية بما في ذلك مرض السكري.[1]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Culinair journalist Johannes van Dam overleden". de Volkskrant (in Dutch). 18 September 2013. Retrieved 19 September 2013.


الاستفادة من الزراعة لتحسين التغذية والصحة[عدل]

إن الاستفادة من الزراعة من أجل تحسين التغذية والصحة هو عنوان كل من المشاورات حول السياسة العالمية والمؤتمر الدولي الذي سيعقد في نيودلهي بالهند من 10 إلى 12 فبراير 2011، والذي سيدرس الروابط بين العمل في قطاعات الزراعة والتغذية والصحة، وينظم المؤتمر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI) بدعم من بنك التنمية الآسيوي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والرابطة الاقتصادية الهندية،[1] ومركز بحوث التنمية الدولية، وبيبسيكو، وقسم التنمية الدولة التابع للأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومبادرة إطعام المستقبل،[2] والبنك الدولي.[3]

الروابط بين الزراعة والتغذية والصحة[عدل]

المنتجات الزراعية ليست فقط مصادر الطاقة والمغذيات، ولكن أيضا مصادر للوقود ، والدواء، والألياف، والخشب. والزراعة كنشاط هي أيضا مصدر رزق ودخل لكثير من سكان العالم لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، ولهذا السبب فإن لها تأثيرا إيجابيا كبيرا على الصحة والتغذية.[4] على الجانب السلبي فإن الزراعة لها العديد من الآثار السلبية على الصحة حيث يمكن للإنتاج الزراعي والتجارة والتوزيع أن تؤثر سلبًا على البيئة من خلال المبيدات الحشرية والأسمدة البتروكيميائية التي تلوث التربة والمياه الجوفية،[5] ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ما يزال حوالي 1.1 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة.[6] وتشمل الآثار السلبية الأخرى المخاطر الصحية والبيئية على المنتجين والعمال من خلال التعرض للطقس السئ ، والتعامل مع المنتجات الكيميائية والبيولوجية ، والعمل لساعات طويلة، واستخدام الآلات الزراعية الخطرة. والعكس صحيح حيث يمكن أن تؤثر الصحة والتغذية أيضًا على الزراعة؛ فسوء الحالة الصحية على إنتاجية المزرعة ودخل الأسرة مما يخلق حلقة مفرغة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي واعتلال الصحة.[4]

التشاور السياسي والمؤتمر[عدل]

الأسباب المنطقية[عدل]

الهدف من التشاور حول السياسات هو التغلب على عزلة صانعي السياسات والممارسين العاملين في قطاعات الزراعة والتغذية والصحة، وللاستفادة من التفاعلات القوية والتآزر بين هذه القطاعات. وبالنظر إلى المشاكل التي تواجهها العديد من البلدان الفقيرة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 تأمل المبادرة تجميع المعلومات وبناء توافق في الآراء من أجل عمل مشترك يستفيد من الزراعة لتحسين التغذية والصحة.[7][8][9]

العملية والأحداث[عدل]

بدأت العملية في أكتوبر ونوفمبر2010 بثلاث ندوات في واشنطن العاصمة وبالإضافة إلى الندوات الرئيسية والمؤتمر الرئيسي في فبراير 2011 في الهند ، تتضمن المشاورة أيضًا مسابقة للكتابة للشباب حيث يمكن للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا تقديم العديد من الأفكار حول كيفية تغيير الزراعة لإنتاج طعام أفضل وضمان صحة أفضل.[3] الندوات في أكتوبر ونوفمبر 2010 كانت: • مؤشر الجوع العالمي لعام 2010: التركيز على أزمة نقص التغذية لدى الأطفال في 14 أكتوبر 2010.[10] • فهم التفاعلات بين الزراعة والصحة في 28 أكتوبر 2010.[11] • السكان والنباتات المغذية: رؤى جديدة حول تأثير الأسمدة على الزراعة والتغذية والصحة في 19 نوفمبر 2010.[12]

مبادرات وموارد أخرى[عدل]

• دراسة الصحة الزراعية برعاية معاهد الصحة الوطنية الأمريكية[13] • منصة البحوث الزراعية والصحية[14] • بوابة الزراعة والصحة العامة[15] • برنامج دعم البحوث التعاونية الغذائية

مراجع[عدل]

  1. ^ Website of the Indian Economic Association
  2. ^ Website of the Feed the Future Initiative
  3. ^ أ ب Leveraging Agriculture for Improving Nutrition and Health. International Conference, 10–12 February 2011, New Delhi, India. ^ Jump up to:a b
  4. ^ أ ب Hawkes, C. and M. Ruel. 2006. Understanding the Links between Agriculture and Health. 2020 Focus 13. Brief 1. Washington D.C.: IFPRI.
  5. ^ The World Bank. 2008. The two-way links between agriculture and health. Focus H of the World Development Report 2008: Agriculture for Development Archived 2008-05-17 at the Wayback Machine.
  6. ^ World Health Organization. 2010. Health through safe drinking water and basic sanitation
  7. ^ Leveraging Agriculture for Improving Nutrition and Health. Concept Note for an International Policy Consultation. 2020 Vision for Food, Agriculture, and the Environment Initiative. International Food Policy Research Institute. Washington, DC.
  8. ^ Bringing agriculture and health back together. SciDev Net, August 24, 2010.
  9. ^ Breaking the silos: Agriculture and health. ONE, November 1, 2010.
  10. ^ Launch of the Global Hunger Index 2010
  11. ^ Agriculture and Health Seminar, October 28, 2010 at IFPRI
  12. ^ Nourishing Plants and People: New Insights on How Fertilizers Affect Agriculture, Nutrition, and Health, November 19, 2010 at IFPRI
  13. ^ Agricultural Health Study
  14. ^ Agriculture & Health Research Platform
  15. ^ The Agriculture and Public Health Gateway Archived 2012-12-11 at Archive.is