انتقل إلى المحتوى

نافع داود

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها باسم (نقاش | مساهمات) في 23:27، 25 أغسطس 2020 (إضافة تصنيف:مدفونون في مقبرة الخيزران باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

نافع داود
الرائد
نافع داود أحمد
معلومات شخصية
الميلاد عقد 1920 من القرن 20
 المملكة العراقية/ بغداد
الوفاة 21 صفر 1379 هـ/25 آب 1959م
 العراق / بغداد
سبب الوفاة الإعدام رميا بالرصاص
مكان الدفن مقبرة الخيزران
الجنسية  العراق
العرق عربي
الديانة مسلم
عضو في تنظيم الضباط الوطنيين  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ضابط عسكري/ رئيس أول
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع القوات المسلحة العراقية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة نقيب  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات

نافع داود أي نافع بن داود بن أحمد الموصلي (أعدم رميا بالرصاص في 21 صفر 1379 هـ/25 آب 1959م)، ولد في بغداد، ونسبهُ من أسرة عربية من الموصل، وتعلم القرآن في مساجد بغداد وهو صغير، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل الكلية العسكرية وتخرج ضابطاً، ونال ترقيات عدة حتى بلغ رتبة رئيس أول (رائد)، وتخرج من كلية الأركان، وكان ضابطاً ذكياً من المخلصين والمتفانين لخدمة الناس، وألتقى ببعض الضباط المخلصين مثله، وأنتمى لتنظيم الضباط الوطنيين في العراق بقيادة العقيد رفعت الحاج سري، وشارك في أحداث ثورة الشواف في الموصل والتي حدثت في شهر آذار من عام 1959م، وكانت ضد نظام الحكم آنذاك برئاسة الزعيم عبد الكريم قاسم، وكانت ثورة الشواف هي محاولة انقلابية لتغيير نظام الحكم في العراق وتخليصه من الحكم الشيوعي بعد أن حل الفساد وكثرت الفتن، وبعد فشل الثورة وأخفاقها ألقي القبض عليه مع مجموعة تنظيم الضباط الوطنيين ومنهم العقيد رفعت الحاج سري والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم، وقدم إلى المحاكمة والتي كانت في محكمة المهداوي السيئة الصيت، والتي عرضت في وقتها على شاشات التلفاز، وشاهدها العالم في وسائل الأعلام.

وفاته

حكم على الرائد (رئيس أول) نافع داود بالإعدام من قبل محكمة المهداوي، والتي كان يرأسها المقدم فاضل المهداوي ابن خالة الزعيم عبد الكريم قاسم ونفذ الحكم يوم الثلاثاء 21 صفر 1379هـ/25 أغسطس 1959م، وتمت الصلاة على جنازتهِ في جامع الإمام الأعظم في الأعظمية، ودفن في مقبرة الخيزران.[1]

المراجع

  1. ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - بغداد - مكتبة الرقيم - 2001م - صفحة 181.